"ديبكا": إيران تؤسس ثلاث قواعد عسكرية لها في سوريا
https://www.baladi-news.com/ar/categories/list/1/تقارير
بلدي نيوز
كشف موقع "ديبكا" الاستخباري الإسرائيلي، بنود الاتفاق بين إيران ونظام "الأسد" في سوريا، الذي تم التوقيع عليه من الطرفين الأسبوع الماضي في دمشق.
وأوضح "ديبكا" أن زيارة وزير الدفاع الإيراني "أمير حاتمي"، لسوريا الأسبوع الماضي، شهدت التوقيع على اتفاق عسكري جديد بين الطرفين، يشمل تدشين ثلاث قواعد عسكرية إيرانية جديدة في سوريا، إحداها بالقرب من الحدود الإسرائيلية.
وحول أماكن تلك القواعد، أفاد "ديبكا" بأن الأولى ستكون في حلب، والثانية قرب دمشق، والثالثة بالقرب من الحدود السورية الإسرائيلية في منطقة هضبة الجولان السورية.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة التايمز البريطانية، إن إيران تعمل على بناء مصنع للصواريخ في سوريا، تحت المظلة الدفاعية الروسية.
وجاء في التقرير الذي أعده ريتشارد سبنسر، مراسل شؤون الشرق الأوسط في الصحيفة، أن إيران تقوم في الوقت نفسه بإرسال الصواريخ الباليستية إلى حلفائها في العراق.
وتكشف الصور الفضائية ما يظهر أنه مصنع في شمال غرب سوريا قرب بلدة بانياس، وهي منطقة تغطيها المنظومة الدفاعية الصاروخية الروسية أس-400، والتي نشرتها موسكو لحماية عملياتها العسكرية في سوريا.
وتشكل هذه الاتفاقيات حلقة من حلقات بيع بشار الأسد لسوريا، إذ ستسمح تلك القواعد باستمرار الوجود العسكري الإيراني في سوريا، بعد أن أبرم عدة اتفاقات مع روسيا ستسمح لها بالوجود الدائم لمدة 50 عاماً في قاعدة "حميميم" الجوية وميناء طرطوس على البحر المتوسط.
https://www.baladi-news.com/ar/categories/list/1/تقارير
بلدي نيوز
كشف موقع "ديبكا" الاستخباري الإسرائيلي، بنود الاتفاق بين إيران ونظام "الأسد" في سوريا، الذي تم التوقيع عليه من الطرفين الأسبوع الماضي في دمشق.
وأوضح "ديبكا" أن زيارة وزير الدفاع الإيراني "أمير حاتمي"، لسوريا الأسبوع الماضي، شهدت التوقيع على اتفاق عسكري جديد بين الطرفين، يشمل تدشين ثلاث قواعد عسكرية إيرانية جديدة في سوريا، إحداها بالقرب من الحدود الإسرائيلية.
وحول أماكن تلك القواعد، أفاد "ديبكا" بأن الأولى ستكون في حلب، والثانية قرب دمشق، والثالثة بالقرب من الحدود السورية الإسرائيلية في منطقة هضبة الجولان السورية.
وفي وقت سابق، قالت صحيفة التايمز البريطانية، إن إيران تعمل على بناء مصنع للصواريخ في سوريا، تحت المظلة الدفاعية الروسية.
وجاء في التقرير الذي أعده ريتشارد سبنسر، مراسل شؤون الشرق الأوسط في الصحيفة، أن إيران تقوم في الوقت نفسه بإرسال الصواريخ الباليستية إلى حلفائها في العراق.
وتكشف الصور الفضائية ما يظهر أنه مصنع في شمال غرب سوريا قرب بلدة بانياس، وهي منطقة تغطيها المنظومة الدفاعية الصاروخية الروسية أس-400، والتي نشرتها موسكو لحماية عملياتها العسكرية في سوريا.
وتشكل هذه الاتفاقيات حلقة من حلقات بيع بشار الأسد لسوريا، إذ ستسمح تلك القواعد باستمرار الوجود العسكري الإيراني في سوريا، بعد أن أبرم عدة اتفاقات مع روسيا ستسمح لها بالوجود الدائم لمدة 50 عاماً في قاعدة "حميميم" الجوية وميناء طرطوس على البحر المتوسط.