داعش يُهاجم الأسد شرق دير الزور، وميليشيا فاطميون تعتقل المصالحين بالمدينة ؟!
قال مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في محافظة دير الزور “جاد الله”، إنَّ تنظيم الدولة شنَّ مساء اليوم الثلاثاء الموافق لـ الثامن والعشرين من أغسطس / آب الجاري هجوماً على مواقع تمركز قوّات النظام في بلدة “الكشمة” الواقعة شرقي دير الزور، بالتزامن مع قصف لقوات النظام يستهدف المنطقة وسط دوّي انفجارات عنيفة تهزّ المنطقة لا تزال مستمرة حتى لحظة إعداد المقال.
وأضاف مراسلنا أنَّ أطراف بلدة “السوسة” شرق بريف البوكمال تعرّضت لـ قصفٍ بقذائف الهاون من قبل قوّات النظام المتمركزة في مدينة البوكمال، دون ورود أنباء عن خسائر، كما سمع دوي انفجارات مجهولة الأسباب في بادية مدينة “القورية” شرق دير الزور .
والى ذلك قتل المحقق “حقي” في مكافحة الجريمة في فرع الأسايش بتفجير دراجة نارية على اطراف قرية حمار العلي بريف ديرالزور الغربي وجرح عنصر اخر من قسد
وفي سياق متصل، شنَّت ميليشيا “فاطميون الأفغانية” برفقة عناصر لـ قوّات النظام السوري حملة دهم واعتقال في مدينة البوكمال و قرية “السويعية” شرق ديرالزور، علماً أنَّ جميع المتواجدين في المناطق المذكورة أبرموا مؤخراً مصالحات مع النظام السوري.
مشيراً إلى أنَّ يذكر أن هذه المرة الأولى التي تقوم فيها ميليشيا الفاطميون بحملة مداهمات في المنطقة، بعد أن كان مقتصراً عملها على الجبهات العسكرية، في حين رجّح البعض لـ عدم ثقة اللواء بقوّات النظام، وتخوفهم من وجود خلايا نائمة تابعة لـ “تنظيم الدولة”.
ويوم أمس الإثنين، سمحت قوّات سوريا الديمقراطية “قسد” بدخول عدة شاحنات تحمل مواد غذائية إلى مناطق سيطرة تنظيم الدولة شرق ديرالزور، من ثم عاودت إغلاق الطريق، كما قامت قوّات النظام بمصادرة الدراجات النارية على مداخل مدينة ديرالزور بحجة أنها غير مسجلة لديها.