الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

"ب ي د" يعلن تبعيته المطلقة ويندمج مع الميليشيات الإيرانية بحلب
https://www.baladi-news.com/ar/categories/list/1/تقارير
بلدي نيوز

أكّد علي مسلم، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني في تصريح لشبكة "باسنيوز" الكردية، اليوم السبت، "أن حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" يعمل باتجاه دمج ما تبقى من قواته في شمال حلب مع قوات النظام.

وقال القيادي الكردي: أن "ب ي د" في شمال حلب، قد تخلى عن كل ما يشير إلى خصوصيته، واندمج مع الميليشيات الإيرانية، لذلك ليس غريباً أن يحارب إلى جانب النظام في حلب وإدلب بذريعة منع تركيا من الولوج إلى تلك المناطق.
وأوضح أن قوات "ب ي د" تخلت عن شاراتها الخاصة، وتلبس لباس جيش النظام نفسه، بالقرب من مناطق "نبل والزهراء" في شمال حلب.

واعتبر مسلم أن "خطوات "ب ي د" لا تخدم القضية الكردية في سوريا، مشيراً إلى أن المستفيد الوحيد هو النظام وميلشياته والميليشيات التابعة لإيران.

وأكّدت مصادر مطلعة للشبكة الكردية عن توجه العشرات من الآليات العسكرية إلى منطقة "الكاستيلو"، والسكن الشبابي، القريبتين من دوار ومنطقة "الليرمون" المحاذية لمناطق سيطرة المعارضة في الريف الغربي لحلب، في بلدتي "كفر حمرة وحريتان"، اللتين تتعرضان لقصف متقطع من قبل قوات النظام، وأن "ب ي د" أرسل قبل أيام ما يقارب ثلاثة آلاف مقاتل إلى مناطق التماس بين النظام وقوات المعارضة، إلى حي "الراشدين" في مدينة حلب.

يُذكر أن هذه التحركات الجديدة لقوات النظام و "ب ي د" تأتي بعد الجولة الأولى من المباحثات في دمشق، والتي جرت بين وفد مجلس سوريا الديمقراطية الذراع السياسي لقوات "قسد" والنظام.
المصدر: باسنيوز
 
ناشطون
قتلى وجرحى بصفوف النظام والميليشيات الدرزية هجوم على مواقعهم في قرية الصورة قرب مطار خلخلة على طريق #دمشق #السويداء


DkV3YJWXoAcRjDF.jpg


اى حديث عن (تقدم) لجيش النظام وسيطره فى الباديه السوريه , هو مطابق تماما لاى حديث عن (تقدم) وسيطره لجيش بشار بريف البوكمال وقسد بصحراء دير الزور التي تتعرض لهجمات شبه يومية
لأن العدو لا يمسك بالأرض ولا يوجد له خط جبهه واضح لكى تقول بانه تراجع او ان الجيش النظامى سيطر ..عندما يكون لطرف القتال رقعة أرض محدد يمسك كلا منهما بجزء منها , وخطى جبهه واضحين أمام الرقعتين واشتباك (مباشر تقليدى) حينها يمكن التصريح بأن هذا تقدم وهذا تراجع ,
ولكن عندما يصير الوضع ان طرف يتوغل بالصحراء نهارا ولا يرى عدوه اصلا وتأتيه الضربات من حيث لا يدرى ... فلا مجال للحديث عن (السيطره) من منطلق مسك الأرض ...
المسيطر فى هذه الحاله هو من (يهاجم عناصر عدوه) وقتما يشاء
وبالتالى لا اعلم حتى تحت اى بند يتم اعداد خرائط بمناطق سيطرة داعش فى الباديه السوريه من الأساس ؟؟
على اى اساس قام معد الخريطه برسم (الحد الاسود) للمناطق الداعشيه ؟!! هل رأى خط خنادق دفاعيه بتلك المنطقه مثلا ؟؟ ام رأى انه اخر مقاتل داعشى يقف هناك ؟؟!!
منقول
 
خرائط حروب الشرق الاوسط
من ضمن الاستحضارات لمعركة ادلب المليشيات الكردية ( وحدات حماية الشعب ) تتحشد مع القوات الموالية للنظام في منطقة الراشدين غرب حلب . الخبر نقلا عن ( http://syria.liveuamap.com )

DkT7SbdWsAEGapt.jpg
 
"داعش" يباغت النظام في ريف البوكمال شرق سوريا
https://www.baladi-news.com/ar/categories/list/15/ميداني
بلدي نيوز - (خاص)
قُتِل وجُرِح عدد من عناصر قوات النظام والميليشيات الموالية، جرّاء الهجوم الذي شنه عناصر تنظيم "داعش"، مساء أمس الجمعة، على مواقعهم بريف ديرالزور الشرقي.

وأكّدت مصادر إخبارية محلية، أن عناصر التنظيم شنوا هجوماً على مواقع النظام في "السيال وحسرات والشولا والبادية" بريف ديرالزور الشرقي، بشكل متزامن عقب عبورهم نهر الفرات، مما أسفر عن قتلى وجرحى في صفوف النظام.

وأوضحت المصادر، إن التنظيم استغل الخلافات الكبيرة بين قوات النظام وميليشيا "لواء فاطميون" التابع للحرس الثوري الإيراني في مدينة البوكمال، واستطاع مباغتتهم ب 4 هجمات بوقت واحد.

ونشر تنظيم "داعش" مقطعاً مرئياً يوضح خلاله "تدمير دبابة لقوات النظام بقرية "حسرات" في ريف البوكمال، وتدمير مفارز الإسناد في هجوم انغماسي لإحد عناصره حيث أسقط عشرات القتلى.

وسبق أن شن تنظيم "داعش" عدة هجمات، على مواقع تابعة لقوات النظام والميليشيات الموالية له في "البوكمال والميادين" بريف دير الزور الشرقي.
 
37 شهيدا نصفهم أطفال.. الحصيلة النهائية لمجزرة أورم الكبرى بحلب
https://www.baladi-news.com/ar/categories/list/15/ميداني
بلدي نيوز - حلب (عبدالكريم الحلبي)

ارتفعت حصيلة شهداء مجزرة بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، إلى 37 مدنياً بينهم عوائل بأكملها، نصفهم أطفال، جرّاء القصف الجوي الروسي الذي استهدف البلدة، أمس الجمعة.

وقال مصدر من الدفاع المدني: "إن الحصيلة النهائية قد بلغت 37 شهيداً بينهم 15 طفلاً وخمسة نساء وناشط إعلامي، فيما بلغ عدد الجرحى 70 بينهم حالات حرجه تم تحويلها إلى المستشفيات التركية.

وأضاف، أن القصف الجوي أسفر عن تدمير 25 منزلا جرّاء الغارات الجويّة على البلدة، وأن فرق الإنقاذ التابع للدفاع للمدني تمكنت من انتشال 11 مدنياً على قيد الحياة من تحت الأنقاض.

وكان الطيران الحربي الروسي شن هجوماً عنيفاً على ريف حلب الغربي، تزامناً مع غارات وقصف من النظام على ريف إدلب، في تصعيد غير مسبوق على مناطق سيطرة المعارضة في الشمال السوري.
 
التحالف يحصّن مطار الشدادي, واستئناف مفاوضات قسد والأسد بدمشق

دخلت يوم أمس الجمعة نحو 150 شاحنة محمّلة بالأسلحة والذخائر بالإضافة لـ مواد بناء وسيارات خدمية مقدمّة للإدارة المدنية في محافظتي الرقة و دير الزور، وذلك من معبر “سيمالكا” الحدودي.



وأوضح مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المحافظة “يوسف يوسف“، أنَّ هذه التعزيزات مقدّمة من قبل قوّات التحالف الدولي لمناطق سيطرة قوّات سوريا الديمقراطية “قسد” واتجهت نحو مدينة الشدادي جنوبي مدينة الحسكة، بهدف دعم قوّات قسد ومشاريع الإعمار في المنطقة.



وأضاف مراسلنا أنه وبحسب مصادر خاصّة أكّدت لنا أنَّ هذه المعدات جاءت بهدف توسعة مطار “الشدادي” من قبل التحالف الدولي وتحصينه بشكل أكبر، تخوفاً من أي هجمات غير محسوبة.



وأشار مراسل الوكالة إلى وجود قواعد عسكرية أخرى منتشرة ضمن مناطق سيطرة قوّات سوريا الديمقراطية في محافظة الحسكة وكامل مناطق شرق نهر الفرات، كما أنَّ التحالف الدولي يقدّم بين الحين والآخر تعزيزات عسكرية لـ قوّات قسد بهدف استكمال العملية العسكرية التي تهدف للقضاء على ما تبقى من “تنظيم الدولة”.



وفي وقت سابق من شهر تموز / يوليو العام الماضي، قام التحالف الدولي وبمساعدة من خبراء و فنيين أمريكيين بإنشاء مطار عسكري بين بلدتي “تل تمر ، تل بيدر” غربي الحسكة شمال شرق سوريا، ليكون المطار الثالث بعد مطاري كوباني “عين العرب” و رميلان في المناطق الخاضعة لسيطرة قوّات سوريا الديمقراطية.



وفي سياق آخر، أكّدت مصادر مقربة من “الإدارة الذتية” ذهاب وفد رسمي تابع لـ مجلس سوريا الديمقراطية من الشمال السوري إلى العاصمة دمشق أول أمس الخميس، وبرئاسة مستشار الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي “سيه انوك ديبو”، وذلك بهدف استكمال جولة المباحثات التي تمثلت بتشكيل لجنة قانونية من أجل دراسة كيفية إدارة المؤسسات الرسمية في الشمال السوري.



وبالتزامن مع ذلك وصل عدد من خبراء النفط التابعين للنظام السوري إلى مدينة الشدادي تمهيداً لإعادة تأهيل حقل “كبيبة النفطي” جنوبي الحسكة، وفقاً لمصادر خاصّة لـ وكالة “ستيب الإخبارية”.
 
النظام يحشد لمعركة إدلب وفصائل المعارضة على أتم الجاهزيّة للتسليم!

استهدفت فصائل المعارضة المنضوية في “الجبهة الوطنية للتحرير” مساء اليوم الجمعة، عددًا من مواقع نظام الأسد العسكريّة بعدد من صواريخ الغراد، وذلك ردًّا على قصف مقاتلات ومروحيات النظام وروسيا، على بلدات جنوب إدلب وشمال حماة وغرب حلب، مما أسفر عن وقوع عشرات الضحايا المدنيين ما بين قتيلٍ وجريحٍ.

وفي تصريح خاص لوكالة “ستيب الإخبارية” قال النقيب “ناجي أبو حذيفة” الناطق الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”: إنَّ قوّات الفصائل استهدفت مراكز ومعسكرات النظام ولا سيما في جبل التركمان شمال اللاذقية، ومدرسة المجنزرات شمال حماة التي أقلعت منها المروحيات، بسلاح المدفعية وصواريخ الغراد، وتم تحقيق إصابات مُباشرة. مشيرًا إلى أنَّ الفصائل على أتم الجاهزيّة القتاليّة في كافة المحاور شمال سوريا للتصدّي لأيّ هجوم محتمل للنظام.

وحول ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم، عن سحب أعداد ضخمة من مقاتلي ميليشيات حزب الله اللبناني وحركة النجباء العراقية وسيّد الشهداء وأبو الفضل العباس، من مدينة البوكمال (شرق دير الزور) ومحيط مدينة تدمر (شرق حمص) باتجاه بلدة “الحاضر” جنوب حلب، وذلك كـ “تجميع للقوّات الشيعية”. بحيث سيكون التحرّك باتجاه بلدة “العيس” من الشرق، ومدينة “جسر الشغور” من الغرب، لعزل المنطقة المذكورة.

أكد النقيب “أبو حذيفة” أنَّه حسب الرصد حتى الآن لا توجد تحركات وحشد كما يُروّج إعلام النظام، إنّما فقط بدأ القصف الجوّي، وسيُحاول النظام الخرق، وخاصّة عبر المناطق المكشوفة لأنّه يستخدم سياسة الأرض المحروقة، ونحن بدورنا “جاهزون على كافة الجبهات”.

وفي سياق متصل، أرسل النظام تعزيزات عسكرية إلى ريف حماة الشمالي، حيث نشر موقع “مراسلون” الموالي للنظام، اليوم، تسجيلًا مصورًا قال: إنّه “الدفعة الأضخم من القوّات في طريقها إلى حماة ضمن التحضيرات العسكريّة للسيطرة على إدلب”.

وفي هذا الصدد، أفاد النقيب “مصطفى معراتي” المتحدّث الرسمي باسم “جيش العزّة” في تصريح خاص لوكالة “ستيب” بأنّ ما يقوم به النظام هو “حرب إعلامية يروّج لها لكسر معنويات الحاضنة الشعبية للثوار، وإن أقدم النظام على هذه الخطوة ستكون مقبرته” معتبرًا أنّها “معركة وجود” بقوله: “نحن أصحاب الحقّ والأرض، وسنُعيد سيرتها الأولى، ونُشعل الثورة من جديد”.

و يأتي التصعيد الجوّي بعد منشورات ورقية تدعو للمصالحة، وبالتزامن مع حملة اعتقال الجبهة الوطنية للتحرير، وهيئة تحرير الشام، للعشرات من مروّجي المصالحات.

وكانت الأمم المتحدة حذّرت من مخاطر معركة إدلب، في عدّة تصريحات خلال الأيام الماضية، وإن وقعت ستنتهي بذلك اتفاقية خفض التصعيد في إدلب، فهل ستلعب تركيا دورها ؟
و جنوب إدلب
 
"نظام الأسد" يجند "أبناء المصالحات" لمعركته الحاسمة


الدرر الشامية:
أفادت تقارير إعلامية، اليوم السبت، بأن "نظام الأسد" يجند أبناء المناطق التي وقعت اتفاق "مصالحة" في جنوب سوريا استعدادًا لمعركة محتملة في الشمال المحرَّر.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر ميدانية قولها: إن "النظام ضم المزيد من العناصر إلى صفوف قواته، عبر عمليات تجنيد إجباري لمن هم في سن الخدمة الإلزامية من جنوب سوريا"، موضحةً أن هذه الخطوة "جرت بطلب من القوات الروسية".

وأكدت المصادر أن "عمليات التجنيد بلغت أكثر من 3800 شخص في كل من ريفي درعا والقنيطرة"، مشيرة أن النظام تعمد التجنيد في هاتين المحافظتين اللتين سيطرت عليهما مؤخرًا عبر عمليات عسكرية واتفاقات "مصالحة"، انتهت بتهجير رافضي الاتفاق وبقاء من يقبل التسوية.



وأضافت "مع استمرار عمليات التجنيد ارتفع عدد من جرى تجنيدهم منذ مطلع أبريل/نيسان، لنحو 23000 من العاصمة دمشق وريفها، ضمن المناطق التي شهدت صفقات تغيير ديموغرافي عبر تهجير الرافضين للاتفاقات التي جرت بين الفصائل والنظام، بضمانات روسية كاملة".

وأوضحت أن "عملية التجنيد المستمرة من قِبَل قوات النظام، التي جرى نحو ثلثيها في غوطة دمشق الشرقية، جاءت بعد قرار قوات النظام بتسريح الدورة 102 من قواتها، وتنفيذها لعملية تسريحهم، إضافة لسعي النظام لاستصدار قرار بحل القوات الرديفة التابعة للنظام".

ويذكر أن فصائل ما يعرف بـ"المصالحة" شاركت "قوات الأسد" في المعارك التي خاضتها في ريف درعا وبادية السويداء، وسط أنباء عن تحضيرات للمشاركة في المعارك المحتملة في الشمال المحرَّر.
 
معركة ادلب الحاسمة

توجّه لـ”تسهيل” معركة إدلب.. والأمم المتحدة تقترح استسلام المسلحين

1033583191.jpg


دخلت الأمم المتحدة على خط جبهة إدلب الملتهبة إعلامياً، وقال مبعوثها إلى سوريا يان إيغلاند، إنه حصل على ضمانات من دول مسار أستانا بتجنب معركة دموية في إدلب، مقترحاً “استسلام المسلحين” لإنقاذ المنطقة. وفي الوقت نفسه، أعلنت الخارجية الروسية عن زيارة يقوم بها وزير الخارجية سيرغي لافروف إلى تركيا يوم الاثنين المقبل 13 آب، ليبحث مع نظيره التركي جاويش اوغلو الملف السوري عامة، ومصير إدلب بشكل خاص.

وفي التفاصيل، حضت الأمم المتحدة، أمس الخميس، على “مفاوضات عاجلة لتجنّب حمام دم في صفوف المدنيين” يإدلب، وكشف مستشارها للشؤون الإنسانية في سوريا “يان إيغلاند” أن موسكو وطهران وأنقرة، أبلغت اجتماعاً لقوة المهمات الإنسانية في سورية “حرصها على تفادي معركة قد تهدد أرواح ملايين المدنيين”، مشدداً على أنه “لا يمكن السماح بامتداد الحرب إلى إدلب”، محذراً من أن عملية عسكرية واسعة في إدلب “ستتسبّب في كابوس إنساني لأنه لم تعد هناك مناطق معارضة في سورية يمكن إجلاء الناس إليها”.

إلا أن “إيغلاند” لم يستبعد حصول مواجهة عسكرية، قائلاً: “يتم وضع خطط طارئة للتعامل مع عدد من السيناريوهات”، مشيراً إلى أنّ “ضمان إبقاء تركيا حدودها مفتوحة لمن يمكن أن يفرّوا من وجه هجوم دمشق سيشكّل أولوية”. وقال: “السيناريو الذي نريد تجنّبه بأي ثمن هو اندلاع حرب كبيرة في مناطق المدنيين (في إدلب)”، وفق صحيفة الحياة.

وختم إيغلاند حديثه بتصريخ غريب يرى فيه أن إنقاذ حياة المدنيين تكون بتسليم إدلب لقوات النظام، فقال: “
يمكن تطبيق اتفاق لاستسلام المسلحين في إدلب لإنقاذ حياة المدنيين”.

وفي السياق نفسه، أعلنت الخارجية الروسية، أمس الخميس، أن سيرغي لافروف سيزور أنقرة الاثنين المقبل لبحث الوضع في سوريا مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو. وقالت مصادر صحفية إن الزيارة تأتي في ظل معلومات عن “
اتجاه الأمور نحو تفاهم يسهِّل السيطرة على إدلب من دون خسائر كبرى”، بعد التسخين الميداني الذي أعقب فشل موسكو وطهران من جانب وأنقرة من جانب آخر في التوصل إلى توافقات حول آليات تسوية الوضع في إدلب. ولفت المصدر إلى توقعات بأن تكون العملية العسكرية في إدلب “مختلطة وتعكس تحالفات معقدة”، في إشارة إلى أنها ستحمل في الغالب تكراراً لسيناريو السيطرة في الجنوب السوري، لجهة وجود انقسامات واسعة في صفوف فصائل المعارضة، ودور “هيئة تحرير الشام” وخلاف الفصائل حولها.



 
معركة ادلب الحاسمة

صور نشرت لقوات النمر في طريقها من اقصى الجنوب السوري الى اقصى الشمال

153395817403635900.jpg


153395818288599600.jpg


153395819069533000.jpg


 
معركة ادلب الحاسمة

فصائل إدلب تحارب "خطر المصالحات"

5b6ae964d4375085548b45ca.jpg


اعتقلت الفصائل المسلحة المنضوية تحت لواء "الجبهة الوطنية للتحرير"، إضافة إلى "هيئة تحرير الشام" نحو 100 شخص في ريف إدلب بتهمة "التخابر مع النظام بغية المصالحات"، حسب مصادر محلية.

ونقل موقع "عنب بلدي" عن الناطق باسم "الجبهة الوطنية" ناجي المصطفى أن الجولة الأخيرة من الحملة بدأت في منتصف الليلة الماضية، وشملت قرى عدة في ريف معرة النعمان الشرقي، من بينها تحتايا والرفة والهلبة وغيرها، من المقرر أن تتوسع العملية الأمنية لتشمل جميع مناطق إدلب.

وبحسب المصطفى، فقد جاءت الحملة بعد معلومات أمنية بشأن وجود بعض الشخصيات التي تروج للمصالحة مع الحكومة السورية، وتسهّل دخولها إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة في محافظة إدلب.

من جانبهم، أفاد ناشطون بأن عشرات الآليات التابعة للفصائل شاركت في عمليات دهم واعتقال في الريف إدلب، ترافقت مع إطلاق رصاص بالهواء، وسط أنباء عن إصابة طفلة برصاص عشوائي في بلدة التمانعة جنوب شرق معرة النعمان.

جاءت حملة "الجبهة الوطنية" هذه بعد أن طالت حملة أمنية مماثلة مناطق بريف حماة الشمالي الغربي، حيث ألقت القبض على 50 من السكان المحليين.

إقرأ المزيد

الفصائل المسلحة يصعدون ضد "المصالحة" في الشمال السوري

وحسب مصادر للناشطين، فإن غالبية المعتقلين بتهمة "محاولة عقد مصالحات مع قوات النظام"، من الموظفين لدى الدوائر الحكومية، يعتقد أنهم عقدوا اجتماعات مع وفود من الاستخبارات السورية في مدينة حماة، إضافة لاتهامات بترويج هؤلاء الأشخاص لـ"عودة النظام والسماح للشرطة الروسية بالدخول إلى شمال غرب حماة".

أما حملة الاعتقالات، التي أقدمت عليها "تحرير الشام" ("النصرة" سابقا) في ريف إدلب الجنوبي وللأسباب والتهم ذاتها، فقد تميّزت بأنها شملت كذلك عناصر تنظيم "داعش" المزاحم لها في تلك المنطقة.



https://arabic.rt.com/middle_east/962230-فصائل-إدلب-تحارب-خطر-المصالحات/
 
عودة
أعلى