التحالف يحصّن مطار الشدادي, واستئناف مفاوضات قسد والأسد بدمشق
دخلت يوم أمس الجمعة نحو 150 شاحنة محمّلة بالأسلحة والذخائر بالإضافة لـ مواد بناء وسيارات خدمية مقدمّة للإدارة المدنية في محافظتي الرقة و دير الزور، وذلك من معبر “سيمالكا” الحدودي.
وأوضح مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في المحافظة “يوسف يوسف“، أنَّ هذه التعزيزات مقدّمة من قبل قوّات التحالف الدولي لمناطق سيطرة قوّات سوريا الديمقراطية “قسد” واتجهت نحو مدينة الشدادي جنوبي مدينة الحسكة، بهدف دعم قوّات قسد ومشاريع الإعمار في المنطقة.
وأضاف مراسلنا أنه وبحسب مصادر خاصّة أكّدت لنا أنَّ هذه المعدات جاءت بهدف توسعة مطار “الشدادي” من قبل التحالف الدولي وتحصينه بشكل أكبر، تخوفاً من أي هجمات غير محسوبة.
وأشار مراسل الوكالة إلى وجود قواعد عسكرية أخرى منتشرة ضمن مناطق سيطرة قوّات سوريا الديمقراطية في محافظة الحسكة وكامل مناطق شرق نهر الفرات، كما أنَّ التحالف الدولي يقدّم بين الحين والآخر تعزيزات عسكرية لـ قوّات قسد بهدف استكمال العملية العسكرية التي تهدف للقضاء على ما تبقى من “تنظيم الدولة”.
وفي وقت سابق من شهر تموز / يوليو العام الماضي، قام التحالف الدولي وبمساعدة من خبراء و فنيين أمريكيين بإنشاء مطار عسكري بين بلدتي “تل تمر ، تل بيدر” غربي الحسكة شمال شرق سوريا، ليكون المطار الثالث بعد مطاري كوباني “عين العرب” و رميلان في المناطق الخاضعة لسيطرة قوّات سوريا الديمقراطية.
وفي سياق آخر، أكّدت مصادر مقربة من “الإدارة الذتية” ذهاب وفد رسمي تابع لـ مجلس سوريا الديمقراطية من الشمال السوري إلى العاصمة دمشق أول أمس الخميس، وبرئاسة مستشار الرئاسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي “سيه انوك ديبو”، وذلك بهدف استكمال جولة المباحثات التي تمثلت بتشكيل لجنة قانونية من أجل دراسة كيفية إدارة المؤسسات الرسمية في الشمال السوري.
وبالتزامن مع ذلك وصل عدد من خبراء النفط التابعين للنظام السوري إلى مدينة الشدادي تمهيداً لإعادة تأهيل حقل “كبيبة النفطي” جنوبي الحسكة، وفقاً لمصادر خاصّة لـ وكالة “ستيب الإخبارية”.