بالعودة للتصريح الصيني حول ادلب، فيبدو انه وضع كلام في الفم، حيث سأل في مقابلة مع صحيفة موالية عن إمكانية مشاركة بلاده في عملية إدلب، فقال السفير روي تشنغ:
"التعاون بين مليشيات الاسد والجيش الصيني مستمر ولدينا علاقات جيدة لخدمة أمن وسلامة واستقرار بلدينا، نود أن نطور العلاقات مع الجيش السوري، أما مشاركتنا في عملية إدلب فتحتاج إلى قرار سياسي"
يأتي هذا ضمن محاولة مليشيات الاسد شن حرب صحة نفسية
النظام السوري يبدأ بسحب شباب الغوطة إلى الخدمة الإلزامية
رفضت مكاتب نظام الأسد الأمنية تسوية أوضاع نحو 500 شخصًا في مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
وبحسب مصادر خاصة لشبكة ممارسات الأسد في المناطق المهجرة، فقد "رفضت لجان التسوية التابعة لنظام الأسد تسوية أوضاع نحو 500 شخصًا ممن كانوا في صفوف الجيش الحر في مدينة دوما".
وأضافت المصادر أن قوات النظام قامت بسحب أكثر من 250 شابًا من مدن وبلدات دوما والشيفونية ومسرابا وقطاع المرج إلى الخدمة الإلزامية في صفوف جيشه، وذلك صباح السبت 4/8/2018، وسيتم إخضاعهم لدورة تدريبية مدتها 20 يوم في منطقة الدريج بريف دمشق، ليتم بعدها بإلحاقهم بمعارك مرتقبة في منطقة بادية السويداء.
يُذكر أن عمليات السَّوق هذه تأتي مخالفة لبنود الاتفاق الذي حسم الأمور في الغوطة الشرقية لمصلحة نظام الأسد بمساعدة حليفه الروسي قبل أربعة أشهر، والقاضي بمنح الأهالي مهلة ستة أشهر قبل السوق للخدمة الإلزامية ممن سيقبلون المصالحة مع النظام.
وكانت قوات النظام قد سيطرت على المنطقة الواقعة شرق دمشق بعد حملة دموية استمرت شهرين واستخدمت فيها كل الأسلحة المحرمة ـ حتى السلاح الكيماوي ـ، مما أدى لوقوع مئات الجرحى والشهداء، وأدت في النهاية لتهجير ثوارها ومدنيّيها قسريًّا وبقاء من يرغبون بتسوية أوضاعهم مع النظام.
معركة حوض اليرموك المعركة الأقصر في تاريخ المعارك الاستنزافية لتنظيم الدولة ========================
حقيقة ً إن الانهيار السريع والخسارة التي مني بها تنظيم الدولة في حوض اليرموك كانت علامة فارقة ومتغيرة بتاريخ معارك التنظيم ذات الطابع الاستنزافي والقتال المتمترس والشرس والدفاع عن مناطقه حتى آخر رصاصة
وهذا مابدا من خلال معاركه السابقة في حواضره في الشام والعراق ( الموصل- الرقة - الفلوجة - الباب - منبج - جنوب دمشق)
على عكس ماجرى في حوض اليرموك حيث تعرض التنظيم لهزيمة وانكسار كبير متمثلاً بجيش خالد بن الوليد المكون من اندماج جماعات وكتائب جهادية في درعا والقنيطرة أبرزها لواء شهداء اليرموك الممتد نفوذه في جنوب غربي درعا والقنيطرة وحركة المثنى الإسلامية التي تعود معظم اصول مقاتليها إلى مدينة درعا مهد الحراك السلمي وسرايا الجهاد في ريف القنيطرة
حيث شاركت هذه التنظيمات بمعظم معارك الجنوب السوري وسيطرت على العديد من القطع والحواجز العسكرية قبل أن تخوض حربها مع الفصائل وتجبر على الانكماش والتمركز في جنوب غربي سوريا بمنطقة حوض اليرموك
طبعاً هذا الانهيار له أسباب ومسببات -----------
أبرزها الطبيعة الجغرافية السهلية والقروية المكشوفة التي حرمت المقاتلين من التحصين الجيد والتمترس مع التفوق العسكري الجوي والبري والعددي لأعدائه المتمثلين بالنظام السوري وحلفائه والفصائل (الثورية) المتصالحة والمتحالفة مع النظام
وسيطرة النظام وحلفائه على معظم المناطق الاستراتيجية المرتفعة التي تحكم المنطقة ( تل الحارة وتل الجابية والتلول الحمر ) والتي تمكن النظام من السيطرة عليها بعد مصالحات وتسويات مع الفصائل ليصبح الحوض مكشوفاً نارياً من قبل النظام
وعدم تمكن التنظيم من اقناع الفصائل بتسليمه هذه المناطق بدلاً من النظام نتيجة العداوة المتجذرة بينه وبين الفصائل يضاف إلى ذلك الحالة الفريدة التي تمثلت بالتحام واندماج الفصائل مع النظام الذي استباح دمائهم وأرزاقهم وشرد ودمر حواضرهم ليختفي ثأر الفصائل مع النظام
وتتحول البنادق نحو العدو المشترك تنظيم الدولة
وماتزال هذه الظاهرة التي تميزت بها فصائل حوران عن نظرائهم بالغوطة وريف حمص الذين فضل معظمهم التهجير على القتال إلى جانب قوات الأسد
ليبقى تفسير هذه الظاهرة عصياً على كل صاحب فطرة سليمة ومخالفاً لكل قواعد المنطق وقواعد الهزيمة والنصر
إضافةً للانهيار السريع والمتتالي للفصائل الثورية والغير متوقع أمام النظام وحلفائه ورضوخهم لشروطه وإجرائهم لمصالحات وتسويات تضمنت قتالهم إلى جانب النظام بالرغم من الترسانة العسكرية الضخمة والأعداد الكبيرة لجنودهم والتي تحولت لعامل ضغط إضافي بالمعركة
وهذا ماشاهدناه من خلال قتلى قادة الفصائل الذين قتلوا في معاركهم مع التنظيم بعد انخراطهم في صفوف قوات النظام أبرزهم معتز البردان وأبو تركي الشنوروحبيب الحراكي ومحمد أنور الحريري الذين دفعهم لقتاله الحالة الثأرية مع التنظيم التي غذتها العشائرية كون المنطقة الجنوبية منطقة عشائرية تخضع لأعراف الثأر والقتل حتى لوكان الطرف المعادي تنظيم جهادي الذي بدوره استهدف عبر مايقارب 3 أعوام هذه الفصائل بمعاركه والتي كانت تحاصره وتضيق عليه بالإمدادات اللوجستية والعسكرية وحتى البشرية للعناصر الراغبين بالانضمام له حيث خضعت المنطقة لحصار شديد من الفصائل يضاف إلى حصار الأردن والكيان الصهيوني الذي يراقب كل صغيرة وكبيرة على الحدود خوفاً من أي تحرك للتنظيم باتجاه الجولان المحتل او الأردن
واستمرار معارك التنظيم مع الفصائل لمدة طويلة مماسبب له استنزاف كبير بشري ومادي وعدم قدرته على تعويض ما يفقده من عتاد وعناصر بسبب الحصار الشديد المفروض عليه وعدم وجود جبهات مع النظام يستطيع التنظيم من خلال معارك ضد النظام اغتنام سلاح نوعي وذخيرة ليتقوى بها في أيامه العصيبة
أهم عامل أثر بمجريات المعركةكان الاستنزاف البشري للعناصر والكوادر وخاصة ( المهاجرين أصحاب التجربة والخبرة)الذين خسرهم التنظيم بمعاركه مع الفصائل أو باستهدافهم عبر الطيران الإسرائيلي والأردني أو من خلال عمليات تصفية داخلية عن طريق عملاء جندتهم أجهزة المخابرات داخل التنظيم وعدم تعويضهم من المناطق الأخرى التي يتمركز فيها التنظيم بسبب صعوبة الوصول للحوض المحاصر ليبقى العناصر المحليين الذين لايملكون خبرة استراتيجية وتخطيطية تمكنهم من مجابهة أعدائهم بتكتيكات تعيق تقدمهم وتفشل مخططاتهم لعدم خوضهم تجارب سابقة تمكنهم من إدارة والتكيف مع ظروف المعركة
وجهت السلطات الكندية الاتهام لرجل الأعمال السوري "نادر قلعي" بعد تحقيق استمر لعامين تتبع أنشطة أحد أذرع النظام الاقتصادية، والحاصل على الإقامة الكندية الدائمة لتورطه في التهرب الضريبي، وانتهاك العقوبات الاقتصادية الكندية ضد سوريا، من خلال ممارسة أعمال تجارية لمصلحة نظام الأسد.
ووفقاً لشبكة "سي بي سي نيوز" الإخبارية، إحدى التهم التي يواجهها "قلعي"، بموجب القانون الكندي للتدابير الاقتصادية الخاصة (SEMA)، تتعلق بدفعه 15 مليون ليرة سورية (140،000 دولار) إلى شركة تدعى (Syrialink) في 27 تشرين اول نوفمبر/2013، وفقًا للوثائق المقدمة للمحكمة في حزيران يونيو.
ومن المرجح أن يمثل "قلعي" رسمياً أمام محكمة "هاليفاكس" في 20 آب أغسطس الجاري؛ حيث من الممكن أن يواجه حكماً بالسجن لمدة خمس سنوات كحد أقصى لانتهاكه القوانين الكندية.
وفرضت كندا منذ عام 2011 عقوبات اقتصادية على النظام السوري، وعدد من كبار مسؤوليه وشركات تجارية متعاونة معه، رغبةً في عزل النظام اقتصادياً من خلال تقييد تدفق الاستثمارات والأموال في رد على همجية النظام واستخدامه القمع ضد الشعب السوري، بما في ذلك استخدامه للأسلحة الكيميائية.
ويقترن التحقيق بأدلة دامغة ووثائق مفصلة من قبل محقق دائرة الحدود الكندية ترتبط أيضاً باتهامات مصلحة الدخل القومي الكندي لـ"قلعي" بالتهرب الضريبي، وعدم الإبلاغ عن دخله الحقيقي، من خلال التستر على مئات الآلاف من الدولارات التي كان يحصل عليها كعائد من أعماله التجارية.
وما تزال شركة "قلعي" تمتلك وتدير أعمالاً مستمرة في سوريا، بما في ذلك إدارة وتجديد فندق "إيبلا"، من فئة الخمس نجوم، والمملوك من قبل النظام السوري في دمشق. وقد فاز بمناقصة لإدارة الفندق قبل أكثر من عام، وفقاً لموقع "سيريا ريبورت" The Syria Report.
ووفقاً للموقع الموالي للنظام السوري، فإن "قلعي" يساعد النظام حالياً في مشروع إعادة إعمار أحد أحياء دمشق المدمرة بعقد قيمته 326 مليون دولار.
وفي شهادة قدمتها المحققة "نتالي كريتش" للمحكمة تقول بأن لديها "أسبابًا معقولة" للاعتقاد بأن "قلعي" لم يبلغ عن دخل قدره 851،269 دولارًا بين عامي 2013 و2016.
ويستند التحقيق إلى سجلات "قلعي" المالية ورسائل من حسابات البريد الإلكتروني الخاصة بـه، والتي أظهرت "عمليات شراء كبيرة" بين عامي 2013 و2016، بما في ذلك "جيب رانجلر" 2015، وشاحنة "دودج رام" لعام 2016، وكورفيت ستينغراي، ودفع أكثر من 15000 دولار مصاريف خيول لإسطبلات "بيكون هيل" في ولاية "نيو جيرزي" الأمريكية.
المعارضة والناشطة السورية "مجد جدعان"، شقيقة زوجة ماهر الأسد التي تعيش الآن في الولايات المتحدة، تصف "قلعي" بأنه جزء من "الدائرة الداخلية" لرأس النظام السوري؛ حيث يقوم باستثمارات لصالح النظام الديكتاتوري الذي دمر سوريا وشرد الملايين. وهذا الفعل المشين يفرض على الكنديين معرفة من يعيش في وسطهم.
ويعيش "قلعي" مع وزوجته وأطفالهما الستة وحماته في مدينة "هاليفاكس"؛ حيث يدير شركة استشارية للاتصالات، تسمى "Telefocus Consultants Inc"، خارج منزل العائلة في "يونغ أفنيو" في الطرف الجنوبي من المدينة.
وبصرف النظر عن "قلعي" وحماته، فإن جميع أفراد الأسرة الآخرين يحملون الجنسية الكندية.
في مثل هذا اليوم قبل 5 سنوات تم تحرير مطار منغ بريف حلب
٥ آب ٢٠١٣: فصائل معارضة سورية تسيطر على مطار منغ العسكري بمحافظة حلب بعد أشهر من الحصار. تمكنت قوات المعارضة من السيطرة على المطار بعد تفجير ضخم نفذه انتحاري سعودي تابع لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش). شارك في معركة المطار أيضاً كل من لواء الفتح، ألوية مغاوير الشمال، لواء عاصفة الشمال، وجيش المجاهدين والأنصار.