لمن يدعي الحياد ويقول لأجل مؤسسات الدولة ومقاومة اسرائيل فأنا محايد بين بشار والثورة ===== ومن يدعي الحياد فإنه متردد بين الحق والباطل، والهدى والضلال، والخطأ والصواب؛ والخير والشر؛ والحياد في أمر الحق والباطل مسألة غير واردة إطلاقًا { فَذَلِكُمُ اللّهُ رَبُّكُمُ الْحَقُّ فَمَاذَا بَعْدَ الْحَقِّ إِلاَّ الضَّلاَلُ } [يونس من الآية:32].
فالمحايد شخص لم ينصر الباطل بشكل مباشر ولكنه خذل الحق وأعان عليه، وقلل سواده وأخر نصرته، وفتن أهله ولبس على الناس في أمره، وأضل نفسه وغيره ببعده عن جادة الطريق، ويقول الإمام ابن كثير رحمه الله: " الطعن بالمجاهدين من دلائل فسق الرجل ".
وما بين خلع ثوب الذل وارتداء ثوب الحرية تظهر عورات الكثيرين.
ولا يخاف سماع صوت الحق إلا مَن كان على الباطل، ولا ينطق بالحق منافق أو ذليل، وسيأتي النصر بزمان ومكان وطريقة لا تخطر على قلب بشر مؤمنًا كان أو كافرًا:
{ ومَا يَعلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلاَّ هُوَ وَمَا هِيَ إِلاَّ ذِكْرَى للْبَشَرِ } [المدثر من الآية:31].
#Pt. Target bombed tonight by #Israel geolocated: military complex N. of #Masyaf. Located 7 km from #Russia|n S-400 Air Defense Systems. NW. #Hama - #Syria.
فيصل القاسم كالعادة بالتلون و الميالان هنا يلمح ان اصحاب الخوذ البيضاء عملاء للصهاينة و من ثم يحذف التغريدة صاغراً و يعود و بدافع عنهم و ينفي عنهم صفة العمالة للصهاينة