المفاوضات بين الفصائل والميليشيات الإيرانية في بلدتي "كفريا والفوعة" لم تصل لقرار نهائي،
وإيران تتلاعب بمصير المحاصرين من ميليشياتها وترفض إخراج 1500 معتقل من معتقلي الثورة وتعدهم لكفرية والفوعة بأنها ستساندهم من ناحية بلدة العيس في حال شنت الفصائل هجوماً عليهم تاركتاً مصيرهم للمجهول بعد أن تخلت عنهم سابقاً ...
تجهيزات كبيرة وضخمة للفصائل وتحضير عشرات المفخخات والانغماسيين بنتظار الإعلان عن ساعة الصفر في حال لم تتخذ تلك الميليشيات القرار النهائي بالخروج بعد منحهم المهلة الأخيرة.
أكدت مصادر خاصة لشبكة "شام" أن إيران ترفض شروط الفصائل للتوصل لاتفاق نهائي أبرزها إخراج 1500 معتقل من معتقلي الحراك الثوري الأوائل وتعرض الافراج عن ذات الرقم ولكن دون التقيد بسنين الاعتقال في مراوغة واضحة للإفراج عن معتقلين حديثاً على حواجز النظام.
وذكر المصدر أن الفصائل المحاصرة للبلدتين أعطت مهلة أخيرة للميليشيات في البلدتين حتى اليوم للخروج بقرار نهائي إما قبول الشروط المطروحة والخروج بشكل كامل من البلدتين دون أي قتال، او الاستعداد للمواجهة.
ولفت المصدر إلى أن الفصائل حسمت أمرها في حسم قضية البلدتين بعد سنوات عدة من الحصار والالتزام بالاتفاقيات الموقعة بشأنها، وأن تجهيزات عسكرية كبيرة بينها مفخخات وانغماسين وربما أنفاق اعدت للعملية والتي ستحسم مصير البلدتين وتكون أخر معركة على حدودها
يقال ان اليوم او غداً اخر موعد لانتهاء المفاوضات مع ايران بخصوص كفرية والفوعة ....اما ان تنجح وينسحب الشيعة منها مقابل خروج 1500 معتقل من السجون ممن لهم باع بالنشاط الثوري ...او تتعرض البلدتين للهجوم
إسلام الدباس، صاحب مبادرة المياه والورود في داريا، اعتقله النظام في بداية الثورة واليوم وصل لأهله خبر استشهاده في بداية العام 2013. إسلام انضم إلى رفيق دربه غياث مطر وإلى عشرات الآلاف الذين قتلهم النظام بشكل منظم في سجونه..
الله يصبر قلوب ذويهم ويتقبلهم شهداء وينتقم من الظالمين