Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
ريف اللاذقية - جبل التركمان : بعض الغنائم من الغزوة قبل يومين..
النساء النصيريات في الساحل السوري … نحن الخاسر الاكبر من الحرب ...
=====================
ليلى جديد
تسير “أم حسان” المرأة السبعينية في بستان التفاح وهي تتفقد أحواله المزرية وكأنها تواسيه على الإهمال الحاصل بحقه، تتلفت في أرجاء البستان وتتذكر يوم كان يضج بالحياة وأصوات ضربات معولي ولديها “علي” و”محمد” وهما يحفران حول الشجرة لتسميدها أو أصوات مقصاتهما عندما كانا يقومان بتشذيب الشجر وتقليمه، تنظر “أم حسان” إلى البستان وتتمتم بحزن: «سامحنا.. الشباب الذين كانوا يعتنون بك رحلوا، حتى أنت لم تنجُ من الحرب..حتى أنت»
لم تعتقد “أم حسان” يوماً أن تعود للعمل في الأرض بعد أن كبر أولادها فبحسب تعبيرها القروي البسيط ظنت أن الحياة أحالتها للتقاعد والراحة لكنها اكتشفت لاحقاً أنها كانت مجرد إجازة قصيرة.
تخبرنا “أم حسان” التي لا تعرف شيئاً عن الحرب سوى أنها سرقت منها أغلى مافي حياتها وهما ولداها “علي” و “محمد” تخبرنا أنه في هذه القرية الصغيرة النائية في ريف اللاذقية توجد أربع أوخمس نساء مثلها، مثل “أم حسان” لتوضح لنا أن الكارثة الواقعة بسبب الحرب طالت حتى هذه القرية الصغيرة البعيدة عن الغارات والقذائف والاشتباكات، تقول “أم حسان”: «هنا لدينا مثل يقولالرزق يذهب مع صاحبه) انظر إلى الشجر ليخبرك بصحة هذا المثل.. فبعد رحيل ولديّ أصبحت الأرض مهملة إذ لم يبقَ لدي سوى ابني البكر “حسان” والذي لا يستطيع العمل لوحده في أرضٍ كان يتعاون ثلاثة أشقاءٍ على العمل بها، لذا أحياناً أحاول أنا أن أساعده».
لأم وسيم قصة تشبه في وجعها قصة “أم حسان” فقد اضطرت أيضاً أن تعود إلى عملها القديم في الخياطة بعد رحيل ولدها “وسيم” الذي ترك وراءه أسرة مكونةً من أم وزوجة وطفلين صغيرين دون معيل يساعدهما على الصمود أمام مطالب الحياة.
تتحدث إلينا “أم وسيم” وهي جالسة خلف ماكينة الخياطة قائلة: «بعد أن تقدمت في العمر قليلاً ضعف بصري وأصبحت مهنة الخياطة مجهدة بالنسبة لي، قام “وسيم” حينها بمنعي عن مزاولتها ووضع الماكينة على السقيفة، لكن بعد موته لم يبقَ لنا معيل في هذه الدنيا سواها لذا أرجعتها وعدت للعمل، ربما هي مجهدة لي ولصحتي لكن ما الخيار البديل؟ نموت جوعاً؟ بالطبع لا.. كما أن مهنة الخياطة عادت لسابق عهدها تقريباً نتيجة تردي الوضع الاقتصادي، فقد أصبحت الناس تلجأ للخياطة لإصلاح ملابسها أو تفصيل ملابس جديدة كونها أوفر من البضاعة الجاهزة».
تختصر كل من قصتي “أم حسان” و “أم وسيم” الوضع الكارثي الحاصل في الساحل السوري، رغم أن النساء قبل الحرب كن يشاركن الرجل العديد من الأعمال وخاصةً الزراعة إلا أن الحرب وفقدان العديد من الرجال على جبهات القتال وضع المرأة في سوريا بشكل عام وفي الساحل السوري بشكل خاص تحت الأمر الواقع دافعاً إياها إلى العمل بشكل مضاعف وأخد مكان الرجل بشكل شبه كامل.
من ناحية أخرى وبعيداً قليلاً عن “أم حسان” و “أم وسيم” وفي إحدى قرى ريف الدريكيش تنتظر “مرام” على أحرّ من الجمر أي خبر يقطع الشك باليقين حول مصير خطيبها “فراس” الذي فقدَ منذ حوالي 5 أعوام على إحدى جبهات القتال مع فصائل المعارضة.
تقول “مرام”:«خطبني فراس بعد حب دام عدة سنوات، بعد أن تخرج من كلية الفنون الجميلة حاول فراس جاهداً السفر خارج البلاد لكن جميع الأبواب أغلقت في وجهه، وفي أحد الأيام إلقيَ القبض عليه وتم سوقه للخدمة الإلزامية لتتعرض ثكنته بعد عدة أشهر لهجوم ويختفي فراس، بعض رفاقه ادعى أنه رأى جثته والبعض الآخر أكد أنه تم اختطافه والآن مر على ذاك اليوم 5 سنوات وأربعة أشهر وأنا منتظرة…»
مرام ليست الوحيدة التي تعيش ألم وأمل الانتظار فالعديد من النسوة في الساحل السوري يعشن حالات مشابهة وينتظرن عودة أحد أحبائهن الذين فقدوا في المعارك دون أن يتحدد مصيرهم فيما تبدو وزارة المصالحة في الحكومة السورية عاجزة عن إيضاح مصير هؤلاء المختطفين والمفقودين من النصيريين الذين وصل عددهم للآلاف.
تؤكد لنا “سهير” أنها راجعت وزارة المصالحة في دمشق مايزيد عن 10 مرات وفي كل مرة كان يقال لها أن هناك تقدم في ملف زوجها الذي كان يعمل مهندساً للبترول في حقول النفط في تدمر وفقدَ أثناء إندلاع الإشتباكات حينها، تقول لنا “سهير”: «أحياناً أشعر أنني بت أذهب لوزارة المصالحة فقط لأسمع وعودهم وأتسلح بالأمل، لكن حتى الأمل نفسه يصبح أحياناً حارقاً وموجعاً، وحالتي كحال العديد من النسوة وأهالي المختطفين والمفقودين الذين تراهم يراجعون الوزارة، لا خيار أمامنا سوى الانتظار والأمل».
في هذه الحرب يؤكد اغلب سكان الساحل من النصيريين علانية وقوفهم الى جانب السلطة السورية وقد قاتل غالبيتهم الى جانبها في الجيش او في
الامن أو الميلشيات الرديفة له وتجاوز خسائرهم من الذكور 125 ألف قتيل، ونساء الساحل السوري هن اللواتي دفعن ويدفعن الجزء الأكبر من هذه الضريبة، فهي الحرب التي أخذت رجالهن حطباً لنا
https://www.iamahumanstory.com/حكايا-وقصص/نساء-الساحل-السوري-نحن-الخاسر-الاكبر/
ما شاء الله عليك .. حتى تاريخ بلدك ما تعرفه ...وتاريخ الاقتطاعات وظروفها ماتعرفها ... ومو شايف غير التركي وبتكبر بقصته يبدو حسب السوق منسوق وتصغر مايفعله الروس والايرانية ...
لواء اسكندرون 1939 وحصل باتفاق مكوناته من تركماني - عرب سنة - اكراد + شراء احدى العشائر العلوية ضد بقية العشائر العلوية والارمن والمسيحيين واليهود ....
الاقاليم السورية الشمالية راحت لتركية 1920 وبلاصل القوات العربية ما دخلت لها انما الانكليز والفرنسيين ...وكان 60 % من الاقاليم السورية الشمالية مفروض تكون دولة ارمنية حسب الاتفاق الفرنسي وتشكلت فرق عسكرية ارمنية تم جلبهم من المطرودين بتركية وقامت فرنسة بتنظيمهم ولكنها جوبهت بمقاومة من اتاتورك و من السكان المحليين العرب والترك السنة والاكراد اللذين رفضو اقامة الدولة الارمنية في مناطقهم والتي لوقامت لتم تهجيرهم وجلب الارمن
طالب الشريف حسين خلال مراسلاته مع مكماهون بهذه المنطقة كجزء من الدولة العربية الموعودة بعد التخلص من العثمانيين باعتبارها جزءا من الأقاليم السورية الشمالية، إلا أن الإنكليز رفضوا إضافتها إلى الدولة العربية بحجة أن سكانها خليط من العرب والترك وليست من العرب فقط كبقية مناطق الشام والأقاليم السورية الشمالية التي شكلت الدولة العربية المقترحة في معاهدة سيفر.
التلاعب الفرنسي بالديمغرافية السورية في مطلع عشرينات القرن الماضي وجلب المستوطنين الارمن واليونانيين والاشوريين واقامة مستوطنات لهم
وايضا جلبها لعشرات الالاف من لاكراد من جنوب تركية واسكانهم شمال سورية انشاء مدن كوباني - قامشلي - عفرين - راجو - جنديريس - معبطلي - عامودة- وغيرها ...
وايضا الروس والايرانيية لن يخرجو الا بعد تخريب النسيج الاجتماعي والتلاعب الديمغرافي
براء السراج معتقل سابق في سجني تدمر وصيدنايا، اتهم بانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين لذهابه إلى الجامع. لم تهزمه الزنازين ولا السجون،
بعد خروجه من المعتقل هاجر إلى أمريكا وحصل على درجة الدكتوراة في المناعة وزراعة القلب. موثقا مارآه بالتواريخ لبرنامج ياحرية تلفزيون سوريا
فعلاً الحاضنة الشعبية تشارك الفصائل الذنب كما تكونوا يولى عليكم.
صورة لأحد “ المعفشين الدروز ” ينقل “ براد ” مسروق على دراجته النارية في ريف السويداء الغربي سرقه من ريف درعا الشرقي على طريق الدور – المزرعة.
الصورة للسويداء ٢٤
ــــــــــــــــــــــــ
للاسف هذا حالنا في بيروت تم " تدجين " الحاضنة البيروتية على يد تيار الحريري الاب و تلاه الابن و اصبح هم المواطن البيروتي الـــ $$$
و طز بالوطنية و الاسلامية و القومية لا مؤاخذة !