ادعى مسؤول إسرائيلي كبير، أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن الرئيس السوري بشار الأسد سيكون في مأمن من إسرائيل شرط إخراج قوات إيران من سوريا.
سوريا تعلن موافقة أسود الأطلس على لعب ودية فوق أراضيها
أكد فادي دباس، رئيس الإتحاد السوري لكرة القدم، اليوم الخميس، عن توصله لاتفاق مع مسؤولي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لبرمجة لقاء ودي بين منتخب البلدين، على الأرض السورية.
وأوضح دباس في تصريحات إعلامية، نقلتها الصحف السورية، بأن الجهاز الكروي المحلي استطاع الاتفاق مبدئيا مع خمس منتخبات لبرمجة مباريات ودية مستقبلية، في سوريا وفك الحصار الذي كان مفروضا على المنتخب بالفترة الأخيرة.
وأضاف المتحدث ذاته: "المغرب والعراق أول اتحادين كرويين منحنا الموافقة للحضور لسوريا واللعب أمامنا وديا، فيما يتم الإعلان مستقبلا عن هوية باقي المنتخبات".
#نبأ
قوات النظام تشن حملة دهم واعتقال في بلدة الجيزة بريف درعا الشرقي، وهي من بين المناطق التي كان يجب أن ينسحب منها النظام السوري بموجب الاتفاق الذي أُبرم بين فصائل المعارضة وروسيا في درعا مؤخراً.
روسيا اخذت عقود ايجار طويلة لحميميم وربما لغيرها وحتى بالكلية البحرية بجبلة وصنوبر جبلة وتم توسعة حميميم لـ 2 ضعف وتسوية 2 او 3 قرى علوية بمحيط حميميم بالارض لتوسعتها ... وما خفي كان اعظم فهلق صار برج خرساني يسبب مشكلة واحتلال ابدي بينما قواعد جوية والسيطرة على النفط والغاز والكهرباء والسكك االحديدية والاراضي صارت وجهة نظر ومقبول ولا تشكل اي خطر او احتلال ...
مدير المرصد السوري: وفي مدينة طفس دخلت الشرطة العسكرية الروسية يوم أمس ثم دخلت اليوم قوات النظام لرفع علم النظام على الدوائر الحكومية، إلا أنها جوبهت بمظاهرات شعبية قامت بتمزيق علم النظام وصور بشار الأسد،
وهو مايؤكد أن السيطرة العسكرية لقوات النظام لاتعني الموافقة الشعبية على وجوده، ولايمكن للشعب الذي ثار بوجه المجرم بشار الأسد أن يرضخ له أو يقبل به مجددا.
ريف درعا - طفس : انتفاضة شعبية كبيرة ضد الروس وحرق لعلم بشار وصور بشار تؤدي لانسحاب قوات بشار =====
محافظة درعا - المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان من مصادر أهلية أن استياءاً شعبياً متواصلاً تشهده بلدة طفس بعد اتفاق " مصالحة وتسوية " مع قوات النظام والروس جرى بين الأخيرة والفصائل العاملة في المنطقة، حيث يأتي الاستياء بعد رفع العلم التابع للنظام السوري وتصويره لمدة قصيرة عبر بث تلفزيوني ثم الانسحاب بضغط من الأهالي في البلدة،
وأكدت المصادر الموثوقة، أنه جرت عملية التصوير بحماية من الفصائل التي دخلت ضمن "المصالحة والتسوية"، وأبلغت المصادر ذاتها أن أهالي بلدة طفس عمدوا إلى تمزيق العلم وتمزيق صور بشار الأسد رأس النظام السوري،
كما علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام ضمت بشكل كامل مدينة إنخل وبلدتي كفرشمس والمزيريب بريفي درعا الغربي والشمالي، إلى نطاق سيطرتها بعد التوصل لاتفاق "مصالحة" مع ممثلي هذه المناطق،فيما لا تزال عدة قرى وبلدات بريف درعا تجري مشاورات لدخول النظام إليها على غرار بقية المناطق بريف درعا.
جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “الدولة الإسلامية” نفذ يوم أمس هجوما على بلدة حيط الواقعة تحت سيطرة فصائل مقاتلة، وتمكن بعد ذلك الهجوم من السيطرة على البلدة بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل المعارضة،
كما شن التنظيم هجوما بسيارة مفخخة على قوات النظام التي تقدمت في منطقة حوض اليرموك،
والآن جيش خالد بن الوليد أمام خيار الاستسلام أو القتال حتى النهاية ويبدو أنهم اتخذوا خيار القتال،
أبو عجيب، قائد ميليشات أبو الفضل العباس (وسط)تصوير : آخرون
تنتشر في سوريا ميليشيات محلية وأجنبية تابعة لإيران، يزيد عددها على 50 فصيلًا، ويتجاوز عدد مسلحيها 60 ألفًا، بحسب صحيفة «الشرق الأوسط»، التي تقول إنهم «يعملون تحت قادة خبراء عسكريين إيرانيين على تنفيذ استراتيجية طهران».
يعد «فيلق القدس» التابع للحرس الثوري الإيراني، تحت قيادة قاسم سليماني، أبرز الأذرع الإيرانية في المشهد السوري، بالإضافة إلى «حزب الله» اللبناني، وبعض العراقيين المقيمين في منطقة السيدة زينب في ريف دمشق الجنوبي.
تستمر المليشيات المدعومة من إيران في التحرك باتجاه الجنوب السوري، وتستخدم في ذلك العديد من الحيّل، رغم التحذيرات الإقليمية والدولية بعدم الاقتراب من الجنوب؛ حرصًا منها على المشاركة في معارك درعا.
وتشهد محافظة درعا مؤخرًا هجمات عنيفة، أفضت إلى نزوح أكثر من 330 ألف مدني، بحسب تقديرات الأمم المتحدة، التي عدّت الخوف من الانتقام الطائفي كأهم أسباب النزوح.
يقول محمد الحريري، النازح بسبب المعارك الأخيرة في درعا، في حديثه لـ«المصري اليوم»: «ما بنقدر نرجع لبيوتنا، الميليشات منتشرة وبتهددنا بالذبح».
«أبوفضل العباس»
ظهر القيادي أبوعجيب، قائد ميليشا «أبوفضل العباس»، في بلدة داعل قرب الحدود الأردنية السورية، مطلع الشهر الجاري.
أسس المليشيا مقاتل عراقي سابق في جيش المهدي يدعى أحمد العطواني، وترتبط بالجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.
تعاقب على رئاسة الميليشا 3 عراقيين من الطائفة الشيعية ممن كانوا يلجأون إلى سوريا بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003. ويتذرع مؤسسو الميليشيا بـ«حماية المراقد الشيعية في منطقة السيدة زينب»، ولكنهم قاتلوا ضد قوات المعارضة في مختلف المناطق السورية، بدءً من ريف دمشق مرورًا بحلب وحمص.
بعيد التدخل الروسي والغارات الإسرائيلية على سوريا، اندمجت الميليشا ضمن فرق الحرس الجمهوري السوري، في محاولة منها للالتفاف على تصنيفها كمنظمة إرهابية في لوائح دول عربية، نتيجة ارتكابها «ممارسات طائفية وعمليات قتل على الهوية بامتداد الأراضي السورية».
أبو عجيب، قائد ميليشات أبو الفضل العباس (وسط)
«حركة النجباء»
تشكلت حركة النجباء عام 2013 على يد أكرم الكعبي، وتصنف نفسها امتدادُا لـ«المقاومة» العراقية ضد نظام الرئيس العراقي الأسبق، صدّام حسين، في إشارة لقتالها مع الجانب الإيراني خلال الحرب العراقية الإيرانية.
تتلقى الحركة دعمها بشكل أساسي من إيران، ويتوزع نشاطها بين العراق وسوريا، ويؤكد قائدها على الدوام أنه «مستعد للقتال أينما يشير له المرشد الأعلى الإيراني».
صنف الكونجرس الأمريكي الحركة ضمن المنظمات الإرهابية عام 2017، رغم انضوائها تحت لواء الحشد الشعبي العراقي. وتعرضت مقرات الحركة، علاوة على ذلك، لغارات جويّة إسرائيلية العام الماضي.
تتألف الحركة من عدة ميليشات، لعل أبرزها «عمار بن ياسر» أول الحركات الشيعية العراقية المقاتلة في سوريا إلى جانب نظام الأسد، ودخلت الحركة معارك عديدة في سوريا منذ عام 2013، ابتدأتها في حلب، لتنتقل بعد ذلك للقتال في مناطق أخرى، ونقلت جثث العديد من قتلاها إلى العراق، ويتحدث صحفيون من جنوبي سوريا عن مشاركتها في المعارك الأخيرة في درعا ولكن بزي الجيش السوري.
أكرم الكعبي (يسار) قائد حركة النجباء وقاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني
«فاطميّون»
تعدّ مليشيا «فاطميّون» من قوات النخبة التي تستخدمها إيران في الصفوف الأولى في معاركها بسوريا. تأسست الحركة عام 2014 على يد الأفغاني رضا توسّلي، وضمت إلى صفوفها عديد من اللاجئين الأفغان في إيران، وتنتمي أغلبية مقاتليها إلى قومية الهزارة التابعة للطائفة الشيعية الجعفرية.
تتلقى المليشيا الدعم من إيران مباشرة، وشاركت في معارك على امتداد الأراضي السورية، وسقط منها 200 عنصرًا، بحسب دراسة معهد واشنطن، بعد عامين من التدخل في سوريا، وكان من بينهم مؤسسها رضا توسّلي.
يقدّر عدد مقاتلي «فاطميون» بأكثر من 3 آلاف، بحسب معهد واشنطن، ورغم تعدد أسباب وجود هذه المليشيات وخلفيتها السياسية والعسكرية السابقة.
تفجيرات واغتيالات في الرقة وعين العرب (كوباني) تودي بحياة 8 أشخاص على الأقل غالبيتهم من قسد =====================
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 3 أشخاص أحدهم عنصر من قوات سوريا الديمقراطية، قضوا جراء انفجار لغم بسيارة كانوا يستقلونها في مدينة الرقة، كما تسبب الانفجار بسقوط جرحى، مما يرشح ارتفاع في عدد الذين قضوا،
في حين أكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري أن 4 مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي قضوا بانفجار سيارة مفخخة بهم في قرية خزينة بالريف الجنوبي لمدينة عين العرب (كوباني)، حيث انفجرت السيارة عند محاولة تفكيكها من قبل عناصر في قوات الأمن الداخلي الكردي "الآسايش"، بعد أن تمكنت الاستخبارات الكردية من تحديد مكان السيارة،
كذلك قضى مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية جراء اغتيال مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية بإطلاق النار عليه في الريف الغربي للرقة.
وتشهد عمليات استهداف قوات سوريا الديمقراطية تصاعداً سواء بإطلاق النار أو بتفجير عبوات ناسفة أو بهجمات لمسلحين مجهولين يرجح أنهم تابعين لتنظيم "الدولة الإسلامية"، والتي تسببت بقتل وإصابة العشرات من عناصر قوات سوريا الديمقراطية، إذ كان نشر المرصد أن 3 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية قضوا جراء استهداف سيارة كانوا يستقلونها بعبوة ناسفة استهدفتهم خلال تنقلهم في منطقة حمام التركمان بريف الرقة الشمالي الشرقي، يوم الـ 8 من تموز الجاري، عقبها حملة مداهمات وتفتيش من قبل قوات سوريا الديمقراطية للمنطقة، بحثاً عن "خلايا نائمة" تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية"، حيث شهدت محافظة الرقة عدداً من التفجيرات خلال الأيام والأسابيع الفائتة استهداف قوات سوريا الديمقراطية داخل مدينة الرقة ومحيطها وبريفها، وقتلت وجرحت عدداً من عناصر قوات سوريا الديمقراطية
تفجيرات واغتيالات في الرقة وعين العرب (كوباني) تودي بحياة 8 أشخاص على الأقل غالبيتهم من قسد =====================
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 3 أشخاص أحدهم عنصر من قوات سوريا الديمقراطية، قضوا جراء انفجار لغم بسيارة كانوا يستقلونها في مدينة الرقة، كما تسبب الانفجار بسقوط جرحى، مما يرشح ارتفاع في عدد الذين قضوا،
في حين أكدت مصادر موثوقة للمرصد السوري أن 4 مقاتلين من وحدات حماية الشعب الكردي قضوا بانفجار سيارة مفخخة بهم في قرية خزينة بالريف الجنوبي لمدينة عين العرب (كوباني)، حيث انفجرت السيارة عند محاولة تفكيكها من قبل عناصر في قوات الأمن الداخلي الكردي "الآسايش"، بعد أن تمكنت الاستخبارات الكردية من تحديد مكان السيارة،
كذلك قضى مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية جراء اغتيال مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية بإطلاق النار عليه في الريف الغربي للرقة.
وتشهد عمليات استهداف قوات سوريا الديمقراطية تصاعداً سواء بإطلاق النار أو بتفجير عبوات ناسفة أو بهجمات لمسلحين مجهولين يرجح أنهم تابعين لتنظيم "الدولة الإسلامية"، والتي تسببت بقتل وإصابة العشرات من عناصر قوات سوريا الديمقراطية، إذ كان نشر المرصد أن 3 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية قضوا جراء استهداف سيارة كانوا يستقلونها بعبوة ناسفة استهدفتهم خلال تنقلهم في منطقة حمام التركمان بريف الرقة الشمالي الشرقي، يوم الـ 8 من تموز الجاري، عقبها حملة مداهمات وتفتيش من قبل قوات سوريا الديمقراطية للمنطقة، بحثاً عن "خلايا نائمة" تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية"، حيث شهدت محافظة الرقة عدداً من التفجيرات خلال الأيام والأسابيع الفائتة استهداف قوات سوريا الديمقراطية داخل مدينة الرقة ومحيطها وبريفها، وقتلت وجرحت عدداً من عناصر قوات سوريا الديمقراطية
محاولة اغتيال تطال القاضي الشيخ أنس عيروط عميد كلية الشريعة في جامعة إدلب ====================
المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد انفجاراً عنيفاً هز مدينة إدلب، ناجم عن استهداف مسلحين مجهولين بعبوة ناسفة، لسيارة الشيخ أنس عيروط، الذي يشغل منصب عميد كلية الشريعة بجامعة إدلب ورئيس محكمة الاستئناف، وينحدر من مدينة بانياس الساحلية، حيث تسبب التفجير بإصابته مع عدة أشخاص آخرين من مرافقيه ومن المتواجدين بمكان التفجير،
وينحدر عيروط من مدينة بانياس وكان من المنظمين الأوائل للمظاهرات والفعاليات ضد نظام بشار الأسد في مدينة بانياس، منذ انطلاقة الثورة السورية في منتصف آذار / مارس من العام 2011،
اغتيال " رئيس اللجنة الأمنية " التابع لحركة أحرار الشام الإسلامية، جراء إطلاق النار عليه من قبل مسلحين مجهولين في قلعة المضيق بريف حماة الشمالي الغربي،
كما اغتيل مقاتلان اثنان من جيش الاحرار جراء إطلاق النار عليها على طريق سرمدا في الريف الشمالي لإدلب،
اغتيل مقاتل من الفصائل عبر استهدافه بالرصاص من قبل مسلحين مجهولين بالقرب من عين الباردة بريف إدلب الغربي،
حيث جرت عمليات الاغتيالات الأربعة منذ بعد منتصف الليل وحتى فجر اليوم،
كذلك انفجر لغم في المنطقة الواقعة بين مدينة خان شيخون، في الريف الجنوبي لإدلب، حيث استهدف اللغم سيارة تتبع لفصيل عامل في المنطقة، ومعلومات عن سقوط جرحى
ومع سقوط مزيد من الخسائر البشرية، فإنه يرتفع إلى 227 عدد الأشخاص الذين اغتيلوا في ريف إدلب وريفي حلب وحماة،
هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل، بالإضافة إلى 49 مدنياً بينهم 8 أطفال و3 مواطنات، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة،
و151 مقاتلاً من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب،
و25 مقاتلاً من جنسيات أوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2018،
كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة،
بينما عمدت الفصائل لتكثيف مداهماتها وعملياتها ضد خلايا نائمة اتهمتها بالتبعية لتنظيم "الدولة الإسلامية"،
كما كان رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل 6 أيام تمكن هيئة تحرير الشام من اعتقال قيادي منشق في تنظيم "الدولة الإسلامية"، وهو قيادي من الجنسية الأردنية، كان انتقل إلى صفوف التنظيمات الجهادية داخل سوريا قبل نحو 5 سنوات، حيث وردت في الأسابيع الأخيرة معلومات عن اختفائه بعد إعلانه الانشقاق عن التنظيم، بسبب اتهامه للتنظيم بمطالبة الناس بتحكيم شرع الله وعدم تطبيق ذلك على نفسه، وبسبب فساد القضاة والمسؤولين في التنظيم، وعدم حكمهم بشرع الله نتيجة خضوعهم لسلطة الأجهزة الأمنية في التنظيم، وأكدت المصادر أنه جرى اعتقال القيادي في منطقة الدانا بالقطاع الشمالي من ريف إدلب، قرب الحدود السورية - العراقية.
قتال بين الفصائل وقوات النظام بعد بدء الأخيرة تحشداتها لعملية عسكرية واسعة في ريف القنيطرة ====================
محافظة القنيطرة - المرصد السوري لحقوق الإنسان:: رصد المرصد السوري اشتباكات جرت بعد منتصف ليل الأربعاء - الخميس على محور تل كروم - جبا في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، بين الفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة، وقوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة أخرى، ترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة بين الطرفين ومعلومات عن خسائر بشرية،
وكانت ضربات صاروخية اسرائيلية استهدفت منتصف الليل وبعده، مواقع لقوات النظام والمسلحين الموالين لها في منطقة قرص النفل القريبة من بلدة حضر في القطاع الشمالي من ريف القنيطرة، فيما استهدفت الضربات المتبقية مواقع لقوات النظام وحلفائها بالقرب من مدينة البعث وخان أرنبة وبلدة جبا، ولم ترد حتى اللحظة معلومات عن الخسائر البشرية.
المرصد السوري لحقوق الإنسان كان نشر أمس الأربعاء ما رصده من استقدام تعزيزات عسكرية إلى ريف القنيطرة، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن عشرات الآليات والعربات المدرعة ومئات الجنود شوهدوا وهم يتوجهون نحو ريف القنيطرة، حيث انتقلوا إلى مناطق التماس مع الفصائل المقاتلة والإسلامية، في ريف القنيطرة، في تشحد لقوات النظام لبدء عملية عسكرية من المرجح أن تنطلق في الفترة المقبلة في ريف القنيطرة ضد الفصائل العاملة في المنطقة، حيث تحاول قوات النظام إعادة فرض قوتها العسكرية في ريف القنيطرة وكامل الجنوب السوري، أو التوصل لـ "تسوية ومصالحة" مع المقاتلين العاملين بريف القنيطرة.