Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
مقابل انسحاب النظام من جنوب شرق المحافظة وفتح ممر لرافضي الاتفاق نحو الشمال السوري..
اجتماع روسيا – درعا يخرج باتفاق كامل ونهائي
=================
6 يوليو,2018
2 دقائق
محافظة درعا – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام والمسلحين الموالين لها سيطرت على معبر نصيب الحدودي، وذلك بعد 39 شهراً من خسارتها للمعبر منذ مطلع نيسان / أبريل من العام الفائت 2015، وجاءت السيطرة بالتزامن مع الاتفاق النهائي والكامل على كافة البنود التي جرحها تقديمها في الطرح الروسي،
وعلم المرصد السوري أن المعارضة السورية وممثلو محافظة درعا وافقو على كامل البنود الموجودة في الطرح الروسي من وقف إطلاق إلنار وتسليم للسلاح الثقيل وانتشار الشرطة العسكرية الروسية، وعودة المؤسسات الحكومية التابعة للنظام والمؤسسات الخدمية وتنفيذ البنود الأخرى من الاتفاق، مقابلة موافقة روسيا والنظام، على فتح ممر لرافضي الاتفاق للتوجه نحو الشمال السوري ومناطق سيطرة القوات التركية، وانسحاب النظام من قرى وبلدات جنوب شرق محافظة درعا.
هذا الاتفاق جاء بعد آلاف الضربات الصاروخية والمدفعية، وآلاف الغارات والبراميل المتفجرة من الطائرات الروسية وطائرات النظام الحربية والمروحية، والتي تسببت بوقوع مئات الشهداء والقتلى ومئات الجرحى، حيث وثق المرصد السوري استشهاد 159 مدنياً بينهم 32 طفلاً و33 مواطنة ممن استشهدوا منذ الـ 19 من حزيران / يونيو من العام الجاري، في الغارات والقصف الصاروخي والمدفعي المكثف من قبل الروس والنظام على محافظة درعا وانفجار ألغام فيها،
كما وثق المرصد السوري 135 من قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها منذ الـ 19 من حزيران / يونيو الفائت تاريخ بدء العملية العسكرية لقوات النظام في ريف درعا، في حين قضى 112 على الأقل من مقاتلي الفصائل في الفترة ذاتها، جراء القصف الجوي والصاروخي والاشتباكات، كذلك تأتي بعد تمكن قوات النظام من السيطرة على مساحة حدودية واسعة مع الأردن، في جنوب شرق محافظة درعا، حيث نشر المرصد السوري قبيل ظهر اليوم الجمعة أنه تمكنت قوات النظام من التقدم وفرض سيطرتها على منطقة المتاعية، مقترب من المعبر الحدودي مع الأردن، حيث تفصلها نحو 3 كلم عن معبر نصيب الحدودي والمنطقة الحرة، بعد أن كانت سيطرت أمس على مساحة كبيرة تمثلت بكامل القسم الجنوبي الشرقي من محافظة درعا، في مثلث الحدود السورية مع الأردن – حدود السويداء الإدارية مع درعا – قرية غصم، بعد انسحاب الفصائل العسكرية المتواجدة في المنطقة، حيث أعادت قوات النظام وجودها إلى الحدود مع الأردن، وساهم هذا التقدم بتوسعة قوات النظام لسيطرتها في محافظة درعا، بحيث باتت تسيطر على حوالي 69% من مساحة محافظة درعا، فيما تقلصت سيطرة الفصائل لنحو 24.4% من مساحة المحافظة، فيما يسيطر جيش خالد بن الوليد على مساحة 6.6% من مساحة محافظة درعا، حيث يسيطر على بلدات وقرى في حوض اليرموك على الحدود مع الجولان السوري المحتل
يشار إلى أن المرصد السوري كان نشر قبل أيام أنه لجنة التفاوض الممثلة لدرعا طالبت بإضفاء بنود أخرى لتنفيذ الاتفاق، تتضمن فتح ممر نحو الشمال السوري والسماح لرافضي الاتفاق في درعا بالمغادرة نحو الشمال السوري، وتقديم ضمانات روسية بعدم اعتقال المنشقين عن قوات النظام وعدم ملاحقتهم أو ملاحقة واعتقال المتخلفين عن خدمة التجنيد الإجباري في جيش النظام، فيما تضمن الاتفاق بنوداً متمثلة بتسليم الفصائل العاملة في محافظة درعا لكامل سلاحها الثقيل والمتوسط، فيما يبقى السلاح الخفيف لديها لفترة محددة، وتنضم هذه الفصائل ومن يرغب من عناصرها، إلى الفيلق الخامس الذي أنشأته روسيا لمحاربة المجموعات الجهادية وتنظيم “الدولة الإسلامية”، ويجري تسليم معبر نصيب الحدودي مع الأردن وتتسلمها الجمارك التابعة للنظام وإدارة الهجرة والجوازات والشرطة المدنية، كما ينتشر عناصر الشرطة الروسية وشرطة النظام داخل مدن وبلدات وقرى ريف درعا، كما تعود الدوائر الحكومية للعمل في كافة المناطق، على أن لا تدخل قوات جيش النظام، القرى والبلدات والمدن المتبقية تحت سيطرة الفصائل لحد الآن، وتضمن روسيا عدم اعتقال المواطنين أو المقاتلين على الحواجز أثناء تنقلهم في محافظة درعا، كما يجري نشر عناصر الفيلق الخامس على الحدود السورية – الأردنية والشريط الحدودي مع الجولان السوري المحتل، كما يجري تسوية أوضاع المواطنين والمقاتلين الراغبين بـ “تسوية أوضاعهم”، وحل مسألة الخدمة الإلزامية عبر التوافق على تأجيلهم أو إلحاقهم بأماكن معينة، وتقديم الخدمات كافة لمحافظة درعا وتخديمها من جديد.
اليست هذه هي نفسها الشروط التي رفضتها الفصائل في درعا من يومين ؟
خاص لشرق درعا فقط دون غرب درعا ...الخرق الوحيد للبنود بأن يسمح لمن لايرغب بالاتفاق بالتوجه نحو الشمال السوري،
#درعا
الحريري يعلن عن ارساله لأسماء المشاركين في لجنة تشكيل الدستور لديمستورا.
يذكر ان هيئة التفاوض رفضت مسبقاً لجنة الدستور التي انبثقت عن مؤتمر سوتشي.