مدير المرصد السوري: المعارضة السورية أمام خيار الموافقة على ورقة المطالب الروسية الأخيرة مع ادخال بعض التعديلات البسيطة أو القتال حتى النهاية وعدم الرضوخ للشروط الروسية،
والمعارضة قدمت شروطا للموافقة على التسوية الروسية وهي الحصول على ضمانات أردنية تقضي بعدم قيام النظام باعتقال العناصر المنشقين والملاحقين، وأيضا أن يتم تسليم السلاح للشرطة العسكرية الروسية وألا تدخل قوات النظام مناطق المعارضة، كما طالبت المعارضة بأن تسمح روسيا بخروج من لايرغب بالاتفاق باتجاه الشمال السوري،
وروسيا وافقت على خروج جبهة النصرة بسلاحها الثقيل إلى جبهة الشمال السوري،
والمطلوب الآن أن يكون هناك شرط أساسي يطالب النظام وروسيا باطلاق سراح المعتقلين في سجون ومعتقلات النظام.
روسيا عادت لطرح ذات الشروط التي قدمتها للفصائل مسبقا، وتشمل تسليم السلاح الثقيل والمتوسط على أن تضمن عودة الأهالي إلى بيوتهم ومناطقهم، ومن ثم تسوية أوضاع المنشقين وانضمامهم للفيلق الخامس الذي تشرف عليه روسيا،
والروس وافقوا على خروج هيئة تحرير الشام بكافة أسلحتهم الثقيلة والخفيفة إلى الشمال السوري،
وهناك مطلب جديد قدمته بعض الفصائل بأنهم يريدون ممر آمن لمن لايرغب بالاتفاق مع الروس إلى الشمال السوري ومناطق سيطرة الجيش التركي،
وبعد تشكيل الوفد الجديد للتفاوض نعتقد أنه تم تجاوز الخلافات بين قوات المعارضة، ونأمل أن تسير الأمور باتجاه حماية المدنيين في درعا والوصول إلى اتفاق لايصب بمصلحة المجرم بشار الأسد.
النظام يحاول اظهار أنه سيطر على داعل كانتصار جديد بينما داعل هي بالأساس من المناطق التي وقعت اتفاقية مصالحة مع النظام منذ مدة، وماحدث هو أن النظام نقض العهود كما هو متوقع وبعث بقواته لداخلها بعكس الاتفاق الذي كان يقضي بعدم دخول قوات النظام اليها،
والان يحاول النظام التقدم باتجاه طفس إلا أن جميع محاولاته كان مصيرها الفشل حتى اللحظة، واستطاعت قوات المعارضة في تلك المنطقة تدمير عدد من مدرعات قوات النظام وتكبيده خسائر بشرية،
وهناك عشرة شهداء نازحين قضوا أثناء محاولة عودتهم إلى بلدة المسيفرة، في ظل وجود أكثر من ٣٠٠ ألف نازح هربوا من القصف الروسي وقصف النظام وافترشوا العراء على الحدود مع الاردن والجولان السوري المحتل
تقديرات إسرائيلية: الفوضى الحقيقية في الجنوب السوري..وشيكة ===============
4 يوليو,2018
حذّر المحلل العسكري في صحيفة “اسرائيل اليوم” يؤاف ليمور، من أن ما يسمع من أصوات في الجبهة الشمالية (الجنوب السوري)، سيصبح فوضى قريباً.
ويؤكد ليمور أن رئيس النظام السوري بشار الأسد يعتزم استعادة السيطرة على جنوب البلاد، في منطقة درعا على الحدود الأردنية أولاً، ثم في منطقة الجولان على الحدود مع إسرائيل، ويبدو أن عمليات القصف التي شهدتها الأيام الأخيرة كانت تحضيراً لذلك.
ويرجح المحلل العسكري الإسرائيلي ألاّ يبادر الأسد إلى هجوم واسع على الجنوب قبل انتهاء كأس العالم في روسيا، أو قبل أن يتم إقصاء روسيا منه على الأقل. ويشير إلى أن قمة الرئيسين فلاديمر بوتين ودونالد ترامب، التي سيحتل الوضع في سوريا صدارتها، لن تُعقد قبل 15 يوليو/ تموز الحالي.
ويقول ليمور، إن نظام الأسد يحاول في هذه الأثناء، الضغط على الثوار، فربما يضطرهم إلى الإنسحاب أو الاستسلام. وهم، من جانبهم، يحاولون تحسين مواقعهم. ويوضح “على طول منطقة الحدود مع إسرائيل، تُلاحَظ تغييرات في انتشار قوات الثوار، اعتقاداً منهم أن النظام سيخشى العمل في منطقة قريبة جداً من الحدود مع إسرائيل، تجنباً لمواجهة مباشرة معها”.
لكن ليمور يعتقد أن ثمة شكاً في ما إذا كان النظام السوري سيرتدع عن الاقتراب أكثر من الحدود مع إسرائيل، على الرغم من الرسالة الواضحة التي تلقاها من إسرائيل أيضاً، والتي شرحها الكاتب بالقول إن اسرائيل ستتصرف “وفق اتفاقيات وقف إطلاق النار منذ سنة 1974، وبلغة بسيطةـ هذا شأن سوري داخلي وإسرائيل لن تُحارب نيابة عن متمرد أو لاجئ أو من أجلهما”.
وحول التعزيزات العسكرية الإسرائيلية التي أرسلت إلى الحدود، يقول الكاتب إن الهدف ردع الجيش السوري عن خرق الاتفاقيات من خلال الدفع بقوات محظورة إلى هضبة الجولان، لكن ليس أقل من هذا أيضاً، ردع إيران عن أي فكرة لاستغلال سيطرة الجيش السوري المتجددة على المنطقة من أجل زرع ميليشيات خاصة بها في تلك المنطقة.
ويتطرق ليمور إلى المحادثة التي أجراها وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الأحد، مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، وكذلك اللقاء الذي عقده رئيس هيئة أركان الجيش غادي أيزنكوت مع نظيره الأميركي جوزيف دانفورد، موضحاً أنهما كانا يرميان إلى إغلاق هذه الزاوية تحديداً عبر القول: “نعم لعودة الجيش السوري إلى هضبة الجولان، لا لدخول إيران إلى المنطقة، ولو كان الثمن مواجهة عسكرية”.
وتشير التقديرات في إسرائيل إلى أن استيلاء قوات النظام السوري على المنطقة الجنوبية سيجري بصورة سريعة، لكن ليست سهلة بالضرورة. وهنا، يقول المحلل العسكري الإسرائيلي، إنه “ليس من المؤكد أيضاً أن تستطيع إسرائيل البقاء خارج الصورة عند اندلاع القتال الشديد في الجولان، وخصوصاً حيال احتمال إقدام تنظيمات الثوار على خطوات يائسة في محاولة لحث الجيش الإسرائيلي على التحرك وعلى خلفية نزوح أعداد كبيرة من اللاجئين الذين قد يبحثون عن ملاذ لهم من المعارك”.
لقد أوضحت إسرائيل أنها ستقدم للنازحين واللاجئين مساعدات إنسانية، لكنها لن تحتضنهم في داخل حدودها. غير أنه مع استمرار القتال ـ الذي سترافقه صور فظيعة ـ ستزداد وتتسع بالتأكيد الأصوات المنادية بتصرف آخر مغاير. ولذا ستكون المصلحة الإسرائيلية تجاوُز هذه الأسابيع من دون التورط العسكري في الشمال، يضيف ليمور.
ويتابع “لاحقاً ستعود إسرائيل إلى التعامل مع رب بيت واحد ووحيد في مقابلها ألا وهو بشار الأسد المعروف بما ارتكب من سيئات، وسيكون ضعيفاً عسكرياً حقاً، لكنه مدعوم من روسيا، ومن إيران التي ستبحث عن أي طريقة لزعزعة الاستقرار الذي ساد على طوال منطقة الحدود طيلة أربعة عقود”.
ويختم ليمور مقالته بخلاصة مفادها إن إسرائيل تستعد لهذا منذ الآن، وهي تدرك أن قابلية الانفجار على طول منطقة الحدود ستكون في ذروتها خلال الفترة القريبة المقبلة.
#الغوطة_الشرقية نحو ١٥٠٠ إسم ستصلهم تبليغات الاحتياط في مدن #عربين و #دوما خلال الايام القادمة فيما بلغ عدد شباب المصالحة الذين اقتيدوا الى جيش عصابة الاسد من مدن دمشق وريفها ١٦٥٠٠ شاب منذ شهر نيسان
#شرق_الفرات #تحليل
مع ازدياد التباعد بين المكونين العربي والكردي داخل المليشيات الانفصالية قسد ، بسبب احساس العرب بخداع المليشيات لاستخدام العرب وقودا في بناء دويلة كردية، ومع اعتقاد امريكا ان مشروع دويلة للمليشيات الانفصالية قد لايكون ممكنا في ظل معارضة اقليمية من جميع دول الجوار وفي ظل عدم قدرة المليشيات الانفصالية على كسب العنصر العربي في مناطق شرق الفرات والذي يشكل الاكثرية خاصة في ظل الخلافات التي طفت على السطح بينهما، واخرها اعتقال قائد ثوار الرقة وازدياد حالات الانشقاق عن المليشيات.
فقد بدأت اجتماعات بين مليشيات الاسد والمليشيات الانفصالية في شهر ابريل/نيسان الماضي في الحسكة، وتبعه 3 اجتماعات في نفس المدينة بين المليشيات الاسدية والانفصالية عن طريق وفد من المخابرات تم نقله جوا من دمشق للقامشلي ثم عبر حوامة الى الحسكة.
يأتي هذا مع اقتراب قمة ترمب-بوتين، والتي يتوقع ان تفضي الى صفقة بينهما حول سوريا، وصحيح انه من المستبعد انسحاب امريكا من شرق الفرات، الا ان المليشيات الكردية الانفصالية وبسبب عدم دعم الامريكان لهم في معركة عفرين وبسبب المفاوضات الامريكية-التركية حول منبج، وبسبب تردد الدول العربية في ارسال قطعات عسكرية لشرق الفرات لتقليل التواجد الامريكي، بدأوا يشعرون بامكانية ان تقوم امريكا ببيعهم للاتراك، لذلك بدؤوا بتفعيل "الخطة باء" وذلك عبر التنسيق مع روسيا للتفاوض مع الاسد.
قد يكون هدف الخطة باء هو تسليم المليشيات الانفصالية للمجمعات الحكومية في مدن شرق الفرات مثل الرقة والحسكة والقامشلي لمليشيات الاسد والسماح لها بتجنيد العرب، وحتى السماح لمليشيات الاسد بالانتشار على طول الحدود التركية-السورية ، وذلك لمنع الاتراك من التقدم في مناطق شرق الفرات والمقابل قد تكون المليشيات الانفصالية تطمح للحصول على صفقة من مليشيات الاسد لاعادة عفرين لهم ان استطاعت روسيا اخراج الاتراك من عفرين والسماح للمليشيات الانفصالية بالبقاء تحت نوع من انواع الحكم الذاتي.
بالامس زار وفد من مليشيات الاسد مدينة الرقة لمعاينة المباني الحكومية هناك، بحماية المليشيات الانفصالية، لكن من الصعب ان ترضى امريكا بتسليم الرقة لروسيا او الاسد بدون مقابل، فصحيح ان امريكا توافق اسرائيل في موضوع بقاء الاسد في السلطة، وقد تكون امريكا اصلا وراء هندسة الخطة باء للمليشيات الانفصالية، الا انها لاتقبل باعطاء اي شيء لروسيا بالمجان
وبالتالي فإن ترقب نتائج قمة ترمب-بوتين سيكون ضروريا لفهم الصفقة التي تنتج عن هذا اللقاء
@nors2017