مدير المرصد السوري:
في درعا لا قيمة للتعزيزات أو الاستعراضات التي ينفذها النظام، فموضوع الحل سيتم بعد توافق الدولة الاقليمية وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية، والقاسم المشترك لكل مايجري في سوريا هو الخلافات بين ايران وروسيا،
فايران وحزب الله اللبناني لازالوا يرفضون الانسحاب من الجنوب السوري دون الحصول على مكاسب على الأرض،
وروسيا امتنعت عن تغطية القوات الايرانية جوا بعد تعرض ايران وحلفائها لهجمات متكررة وعنيفة من قبل تنظيم “الدولة الإسلامية”،
واذا قررت روسيا شن عملية في درعا فهي ستزج بالقوات السورية مقابل الفصائل السورية في تلك المنطقة وسيكون الجميع خاسرا عدا قوات الاحتلال الروسي،
والنظام لاسلطة له على القوات الايرانية وحزب الله اللبناني، فالكثير من الميليشيات في سوريا أصبحت تحت امرة الايرانيين ويتلقون تمويلهم من ايران بشكل مباشر، والنظام لا سلطة له وموقعه ليس أكثر من حجر شطرنج في عملية تقسيم وتدمير سوريا.