قوات فرنسية تساند "قسد" في دير الزور
بلدي نيوز – (كنان سلطان)
باتت محافظة دير الزور ساحة لصراع القوى الدولية والإقليمية في الآونة الأخيرة، بذريعة محاربة الإرهاب المتمثل بتنظيم "الدولة"، حيث تنتشر قوات أمريكية وأخرى روسية وإيرانية، دعما لأطراف تدعمها هذه القوات، ولاحقا أعلن عن انتشار قوات عسكرية فرنسية في مناطق قوات سورية الديمقراطية "قسد".
وفي هذا الصدد؛ قالت مصادر إعلامية محلية، إن مجموعة من عناصر القوات الفرنسية باتت تنتشر في ريف دير الزور الشرقي، لمساندة قوات سورية الديمقراطية وقيادة المعارك في بعض المحاور.
وأوضحت المصادر أن هذه القوات مزودة بمعدات وآليات عسكرية، ترافق قوات سورية الديمقراطية "قسد" في ريف دير الزور الشمالي الشرقي بالقرب من منطقة "كم العطالله"، الذي يبعد 6 كم إلى الشمال الغربي من حقل "الجفرة" النفطي في بادية "جديد عكيدات"، وباتجاه طريق "الصور".
وأشارت المصادر إلى أن هذه القوات تنتشر في ريف المحافظة منذ مدة تزيد عن الشهر، ووفقا للمصادر فإن وجود هذه القوات يتركز في حقل "العمر"، وهم من يدير المعارك، وأضافت بأن القوات الأمريكية تتركز في حقلي "الجفرة وكونكو".
وتدور رحى حرب بين هذه الأطراف الساعية لبسط سيطرتها على المنطقة الشرقية، فقد شهدت مواجهات مباشرة قبل مدة، خلال محاولة التحالف الروسي العبور باتجاه مناطق النفوذ الأمريكي، والتي أسفرت حينها عن عشرات القتلى جراء استهدفهم بغارات جوية أمريكية.
وتنتشر قوات فرنسية في عدة مناطق على الشريط الحدودي الشمالي المحاذي لتركيا، ومن هذه المناطق مدينة "تل أبيض" بريف الرقة الشمالي، ومعمل "لافارج" غربي الرقة، ومؤخرا في مدينة منبج.
بلدي نيوز – (كنان سلطان)
باتت محافظة دير الزور ساحة لصراع القوى الدولية والإقليمية في الآونة الأخيرة، بذريعة محاربة الإرهاب المتمثل بتنظيم "الدولة"، حيث تنتشر قوات أمريكية وأخرى روسية وإيرانية، دعما لأطراف تدعمها هذه القوات، ولاحقا أعلن عن انتشار قوات عسكرية فرنسية في مناطق قوات سورية الديمقراطية "قسد".
وفي هذا الصدد؛ قالت مصادر إعلامية محلية، إن مجموعة من عناصر القوات الفرنسية باتت تنتشر في ريف دير الزور الشرقي، لمساندة قوات سورية الديمقراطية وقيادة المعارك في بعض المحاور.
وأوضحت المصادر أن هذه القوات مزودة بمعدات وآليات عسكرية، ترافق قوات سورية الديمقراطية "قسد" في ريف دير الزور الشمالي الشرقي بالقرب من منطقة "كم العطالله"، الذي يبعد 6 كم إلى الشمال الغربي من حقل "الجفرة" النفطي في بادية "جديد عكيدات"، وباتجاه طريق "الصور".
وأشارت المصادر إلى أن هذه القوات تنتشر في ريف المحافظة منذ مدة تزيد عن الشهر، ووفقا للمصادر فإن وجود هذه القوات يتركز في حقل "العمر"، وهم من يدير المعارك، وأضافت بأن القوات الأمريكية تتركز في حقلي "الجفرة وكونكو".
وتدور رحى حرب بين هذه الأطراف الساعية لبسط سيطرتها على المنطقة الشرقية، فقد شهدت مواجهات مباشرة قبل مدة، خلال محاولة التحالف الروسي العبور باتجاه مناطق النفوذ الأمريكي، والتي أسفرت حينها عن عشرات القتلى جراء استهدفهم بغارات جوية أمريكية.
وتنتشر قوات فرنسية في عدة مناطق على الشريط الحدودي الشمالي المحاذي لتركيا، ومن هذه المناطق مدينة "تل أبيض" بريف الرقة الشمالي، ومعمل "لافارج" غربي الرقة، ومؤخرا في مدينة منبج.