قياديّ في "جيش العزة" يشرح لـ" الدرر الشامية" أهداف معركة " الغضب للغوطة" وآخر تطوراتها العسكرية
شرح القياديّ في "جيش العزة" العقيد الطيار، مصطفى بكور، اليوم الأربعاء، أخر التطورات العسكرية على جبهات ريف حماة الشمالي والغربي، وأهداف معركة "الغضب للغوطة".
وقال العقيد "بكور" في حديثٍ مع "شبكة الدرر الشامية" حول أهداف المعركة، إن "العملية العسكرية تهدف إلى تخفيف الضغط على أهلنا في الغوطة الشرقية، إضافةً إلى إبعاد خطر تواجد قوات الأسد والميليشيات الطائفية في محيط ريف حماة الشمالي والغربي من خلال توسيع رقعة المناطق المحررة".
وفيما يتعلق بأهمية العملية العسكرية أوضح القيادي في "جيش العزة": " إذا استطاع الثوار السيطرة على منطقة كرناز وحاجز المغيرة ومنطقة الحماميات، وتقدموا باتجاه منطقة تل ملح والشيخ حديد والجبين والجلمة يكون الثوار سيطروا على الطريق السقيلبية الحربي، والذي يعد خط الإمداد الرئيسي للنظام في منطقة سهل الغاب".
واما عن آخر تطورات المعركة قال العقيد "بكور": " إن المناطق التي استهدفها الثوار منذ البداية هي قرية الحماميات، واستطاعوا السيطرة على البلدة وتلتها، إضافةً إلى مدينة كرناز"، مشيرًا أن المعارك تدور حاليًّا على حاجز المغيرة.
وأكد القائد العسكري في "جيش العزة" في الختام أن "هناك تقدم جيد على محاور القتال، ولكننا لسنا متعجلين في ذلك، حتى نستطيع تأمين وتثبيت نقاط في المناطق المحررة حديثًا، إضافةً إلى تطهيرها من الألغام ومن عملاء النظام، ثم سيستمر العمل باتجاه مناطق أخرى إن شاء الله".
وكانت عدة فصائل ثورية أبرزها "جيش العزة، جيش الأحرار، جبهة تحرير سوريا، تجمع أهل الشام، جبهة الإنقاذ، الفوج 111" بدأت صباح اليوم معركة "الغضب للغوطة" ضد "قوات الأسد" في ريف حماة الشمالي والغربي.
صورة لوكالة الانباء الفرنسية من معبر مخيم الوافدين في الغوطة الشرقية تظهر جندي روسي ومتطوعات في السلك العسكري النظامي...المعبر يفترض أن يخرج من المدنيين حسب الرواية الحكومية
المعارك والاشتباكات العنيفة تدور على مشارف بلدة حمورية، وهناك غارات جوية مكثفة من قبل الطائرات الروسية وطائرات النظام على مناطق سيطرة فيلق الرحمن وأحرار الشام في الغوطة الشرقية، وبالتزامن مع هذه العملية هناك اخراج لبعض الحالات الطبية من المناطق التي يسيطر عليها جيش الاسلام،
أي أن النظام والروس يعملون على اخراج بعض الحالات الطبية من طرف ويقتلون المدنيين والنساء والأطفال في طرف آخر،
فالبارحة تم اخراج نحو ١٧٠ شخص هم حالات طبية وعوائلهم لكن في المقابل قتلت وجرحت قوات النظام وروسيا أكثر من هذا العدد في مناطق أخرى من الغوطة،
والقتل مستمر والمجازر مستمرة بحق المدنيين في المناطق التي يسيطر عليها فيلق الرحمن في الغوطة الشرقية،