الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

هكدا تبدو خريطة الغوطة اليوم بعد ان استطاع النظام شطرها الى قسمين.

DYAvf9fVoAEJiU2.jpg
 
مظاهرة مويدة للنظام النصيري بمعقل جيش علوش وفيلق الرحمن ببلدة كفر بطنا

لو كانوا انصار داعش لابادوهم عن اخرهم




DYAWhvbUMAIUwGZ.jpg
 
نشر التشيع في دير الزور هدف إيران التالي


بلدي نيوز – (كنان سلطان)
بعد أن حققت الميليشيات الإيرانية السيطرة على مدن وبلدات في محافظة دير الزور، وبالتزامن مع مساعيها الرامية للتمدد شرقي نهر الفرات، بدأت الخطوة التالية من مشروعها شرق سوريا، وهي نشر "التشيع" بمختلف السبل والطرق.

وفي التفاصيل؛ أقدمت الميليشيات الإيرانية والأخرى الموالية لها بالتغلغل في أوساط المدنيين لنشر المشروع الإيراني، من خلال استملاك العقارات ومنح مئات من مرتزقتها أوراقا ثبوتية سورية، ومحاولة إغراء البسطاء والفقراء باعتناق المذهب الشيعي.

وفي الصدد؛ قالت مصادر محلية إن "شبيحة النظام في قرى الريف الشرقي من دير الزور، خط الجزيرة؛ يعملون على إقناع الأهالي في المنطقة للسماح للميليشيا الشيعية بدخولها والقبول بهم".
وذكرت المصادر أن الشيعة الإيرانيين وتنفيذا للخطوات المرسومة للهيمنة على المحافظة، قاموا بشراء عشرات العقارات في أحياء ومناطق ذات أهمية كبيرة، في مدينة "الميادين" ومركز مدينة دير الزور.

وكشفت هذه المصادر أن المليشيات الشيعية بدأت بالفعل باستملاكها للأراضي والمنازل داخل مدينة دير الزور، وأشارت بأنها تقع على طول شارع النهر، وبحسب المصدر فإن الشيعة هدفهم شراء كافة الأراضي ذات المواقع الحساسة داخل المدينة.

وأكدت ذات المصادر أن مئات من المرتزقة الشيعة حصلوا على أوراق ثبوتية صادرة عن مديريات السجل المدني، بهدف إحداث تغيير ديمغرافي.

وفي السياق؛ شهدت بلدات "بقرص وموحسن والميادين" بريف دير الزور الشرقي، رفع الميليشيات الإيرانية الأذان في جوامع هذه البلدات، بالطريقة الشيعية، في سابقة على مستوى المحافظة.
وتحدثت مصادر من محافظة الرقة عن رحلة دعوية لرجالات شيعة، في مناطق سيطرة النظام بريف الرقة الشرقي والجنوبي، وتقديم المغريات بهدف جذبهم لاعتناق المذهب الشيعي.

وتعد منطقة "حطلة" على أطراف مدينة دير الزور، مركزا للتشيع في زمن ما قبل الثورة، وعاودت الظهور عقب سيطرة النظام على المدينة، وتم تشكيل ميليشيا محلية من أبناء هذه المنطقة توالي إيران وتحارب لأجل مشروعها.
 
روسيا تتوعد درعا: دوركم بعد الغوطة.. والمعارضة تتأهب

بلدي نيوز - درعا (خاص)
كشفت روسيا عبر قاعدتها في "حميميم" أن الحملة العسكرية المقبلة لها بعد الغوطة الشرقية، ستكون باتجاه الجنوب السوري الواقع ضمن مناطق خفض التصعيد.
وقالت قناة "حميميم" العسكرية الروسية، على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، إن الجنوب السوري سيكون الوجهة الجديدة لقوات النظام وميليشياته، بعد إنهاء التواجد "الإرهابي" في الغوطة الشرقية، والذي أصبح "أمراً محتوما بشكل واضح"، وفق تعبيرهم.

وعن نوايا موسكو، قال أبو محمود الحوراني الناطق باسم تجمع أحرار حوران "إن التصريحات الروسية بالنسبة للجنوب السوري ليس لها أي أهمية وتدخل في سياق الحرب النفسية والإعلامية، لأن المعركة التي يحضر لها الثوار من الممكن أن تبدأ في أي لحظة، وزمام المبادرة ستكون من ثوار الجنوب وهم من سيحددون سير المعارك وليس النظام وأزلامه الذين يهددون ويتوعدون".
وكشف "أبو محمود" في حديثه لبلدي نيوز، أن "المعركة تأخرت قليلا لكن التحضيرات جارية على قدم وساق لتحقيق أكبر قدر من النجاح بأقل خسائر بشرية ومادية ممكنة، وسط دارسات معمقة يجريها الآن ثورانا لتحديد الاستراتيجيات العسكرية والإنسانية للمرحلة المقبلة، وسط تخبط في صفوف النظام تم رصدها خلال الأيام السابقة وتوجه أرتال عسكرية لتعزيز مواقع يخشى النظام التقدم إليها".

بدوره اعتبر "أبو هشام"، وهو أحد ثوار درعا، أن "توحيد البندقية وإشعال الجبهات ضد النظام مجددا وإعادة الثورة إلى سيرتها الأولى هو الحل الأمثل لتجاوز هذه المرحلة الحساسة من عمر الثورة، واستلام زمام المبادرة من يد قوات النظام وميلشياتها التي حددت خلال الفترة الماضية مكان وزمان أي معركة".
وقال أبو هشام في حديثه لبلدي نيوز: إن "الفشل الذريع الذي أصاب فصائل الثوار كان بسبب تخاذل القادة واعتمادهم فقط على الدعم الخارجي دون تأمين أي مصادر محلية والاكتفاء بحماية مناطقها فقط دون النظر إلى باقي جبهات سوريا والتنسيق بشكل واحد ضد النظام".

وكان أئمة وخطباء المساجد في مدن وبلدات محافظة درعا، طالبوا خلال خطب الجمعة الماضية، طالبوا فصائل الجيش السوري الحر في المحافظة، بفتح جبهات ضد النظام لتخفيف الضغط عن الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل قوات النظام بريف دمشق، وحذروا بذات الوقت من مصير مشابه يعده النظام للمناطق المحررة في درعا في حال لم تساند الغوطة.
وأجمع خطباء المساجد في درعا على ضرورة فتح الجبهات مع قوات النظام نصرة لمدن وبلدات الغوطة الشرقية، وبهدف تخفيف الضغط العسكري الذي تواجهه الغوطة، من قبل النظام وروسيا، أمام صمت دولي مطبق.

وتعكس تصريحات الروس أن روسيا تعد العدة لنكث اتفاق خفض التصعيد في الجنوب السوري، ويُتوقع أن يتعرض جنوب سوريا لهجوم كبير من روسيا والنظام وميليشيات إيران على غرار الغوطة الشرقية

 
رخصة أمريكية مفتوحة لروسيا والأسد لإبادة الغوطة


بلدي نيوز - (متابعات)
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، منح نظام بشار الأسد وروسيا "رخصة مفتوحة" لمواصلة قصف الأطفال بغاز الكلور، وقصف المستشفيات، والجرائم الأخرى.
وجاء ذلك تعليقاً من الصحيفة على تصريحات للرئيس الأمريكي في 22 فبراير الماضي، قال فيها إن "المصلحة الوحيدة للولايات المتحدة في سوريا، من وجهة نظري، هي التخلص من داعش وعودة القوات إلى ديارها".
وأضافت الصحيفة "على الرغم من قرب مرور 30 يوماً على قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار، فإن القوات الروسية والسورية تواصل قصفها بلا هوداة، في أكثر الهجمات الدموية وأشدها وحشية".
وأشارت إلى أن "تلك القوات تسعى إلى السيطرة على الغوطة الشرقية بطرد مقاتلي المعارضة السورية"، مشيرة إلى حصار قرابة 400 ألف مدني منذ 2013"، مضيفة "الأربعاء (الماضي) وحده شهد مقتل 93 مدنياً، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان".
وأكدت الصحيفة وجود "تقارير تؤكد استهداف المستشفيات والمدارس واستخدام غاز الكلور، واصفة إياه بـ"جرائم حرب".
وفي تعليق على قبول نظام الأسد وروسيا لهدنة تسمح بإدخال المساعدات الإنسانية، قالت إنه تأكيد آخر أن نظام الأسد وروسيا "لا يرغبان بتنفيذ أية من قرارات الأمم المتحدة".
وذهبت الصحيفة إلى أن "هناك أملاً بألَّا يستمر إفلات نظام الأسد من العقاب، فمنذ 2011 قامت لجنة تابعة للأمم المتحدة بجمع الأدلة على جرائم الحرب في سوريا لعرضها على مجلس حقوق الإنسان".
ويقول تقرير الصحيفة إنه "إضافة إلى جريمة الحصار الذي تعيشه الغوطة، فإن جرائم الحرب الأخرى منتشرة، بما في ذلك استخدام الأسلحة المحظورة، والهجمات ضد الأهداف المدنية، والتجويع الذي يؤدي إلى سوء التغذية الحاد، والحرمان الروتيني من عمليات إجلاء المرضى".
وأشار إلى أنه "في الثامن من نوفمبر تم قصف ثلاث مدارس من الجو، وقُتل وجرح المئات من العاملين في المجال الطبي خلال غارات جوية، وصارت النساء يلدن في منازلهن".
ووثق تقرير اللجنة التابعة للأمم المتحدة استخدام غاز الكلور ثلاث مرات ضد مقاتلي المعارضة، كان آخرها استخدام مبيد آفات يحوي على الفوسفور.
وقالت الصحيفة تعليقاً على التقرير: "إنها فظائع لم تستدع رد ترامب، كما حصل العام الماضي، عندما قصف بالصواريخ المطار الذي انطلقت منه الطائرات التي قصفت خان شيخون بغاز الكلور".
وبحسب تقرير اللجنة الأممية، فإن القوات الروسية استهدفت المدنيين بما يرقى إلى جرائم حرب؛ ففي الثالث عشر من نوفمبر من العام الماضي شوهدت طائرة روسية تقوم بسلسلة ضربات جوية على السوق الرئيسية ومنازل في بلدة الأتارب بمحافظة حلب، ما أدى إلى مقتل 84 شخصاً على الأقل، بينهم ست نساء وخمسة أطفال.
ووثق نشطاء حصيلة الشهداء في مدن وبلدات الغوطة الشرقية، منذ بدء الحملة العسكرية الواسعة للنظام وإيران وروسيا للسيطرة عليها بتاريخ 19 شباط/فبراير الماضي حتى أمس الجمعة.
ووفق الإحصائية، بلغ عدد الشهداء منذ بدء الحملة 1044 مدنياً، توزعوا بين مدن وبلدات الغوطة الشرقية، التي تتعرض لقصف جوي وبري مكثف.
ورغم قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401 الذي ينص على فرض هدنة لشهر في سوريا، فالطائرات الروسية وقوات النظام، تواصل قصف المدن والبلدات في الغوطة الشرقية، بمختلف أنواع الأسلحة، بما فيها الأسلحة الكيميائية المحرمة دولياً.
وشهدت الغوطة الشرقية نزوح أكثر من 50 ألف مدني، من البلدات التي تقدم إليها النظام أو تلك الواقعة على خطوط المواجهة العسكرية المباشرة، خلال الشهر الماضي.

 

نعم شُطرت الغوطة الشرقية إلى قسمين بسبب سيطرت عصابات الأسد على بلدة مديرا ، لكن بعد تدميرها بالطيران الروسي والبراميل المتفجرة والصواريخ والقذائف
وعلموا أن عزيمتنا لم تسقط بعد


 
كل التعب على الجبهة الجنوبية كان بإمكانها التصعيد في الجنوب السوري لتخفيف الضغط على الثوار في الغوطة
حتى الان بإمكانهم التحرك لإنقاذ الغوطة
 
ناشطون
مجاهدو جيش الإسلام يتمكنون من قتل أكثر من 50 عنصرا لقوات الأسد وعطب 3 دبابات واغتنام خرطوم تي ان تي جبهة الريحان في الغوطة الشرقية

 
الدكتور عبدالمنعم زين الدين يتساءل: أين الفصائل والمعارك وفتح الجبهات نصرةً للغوطة؟
تساءل المنسق العام بين فصائل الثورة السورية، الدكتور عبدالمنعم زين الدين، "أين الفصائل والمعارك وفتح الجبهات نصرةً للغوطة الشرقية؟".
وأضاف الدكتور "زين الدين" في مقالٍ نشره على قناته "التليغرام" : "سؤال يتردد في أذهان كل غيور على الثورة والغوطة، منذ بداية الهجمة الوحشية البربرية على أهلنا الصامدين في غوطة المجد، الذين يتعرضون لحرب إبادةٍ شاملة، على مرأى ومسمع من دول العالم أجمع".
وأوضح: "لقد تعاهد أهل الغوطة على الصمود، وحسموا قرارهم بالثبات والمواجهة، وعدم السماح لأحد أن يقتلعهم من أرضهم ويهجّرهم من غوطتهم التي ولدوا وعاشوا فيها"، مستدركًا "لكن السؤال ماذا قدمت الفصائل الثورية لدعم صمودهم؟".
وقال المنسق العام بين فصائل الثورة: "منذ يومين كتبتُ عن استكمال معارك وتجهيز أخرى، وما قلتُ ذلك إلا نتيجة متابعة يومية حثيثة مع عشرات القادة من الجنوب للشمال"، مشددًا أن كل "دقيقة تأخير، ضريبتها ستكون من دماء أهلنا في الغوطة ومعاناتهم".
وأشار إلى أن "المعارك قد لا تُوقف الحربَ على الغوطة، لكنها ستشتت قوات النظام، وسترفع معنويات ثوارنا، وستجبر العالم المتآمر على سماع صوتنا".
وأردف قائلًا: "منذ مدة نسقنا حملة صاروخية شاركت فيها فصائل عدة من الجنوب للشمال "الغضب_للغوطة" وقلنا إن ذلك مقدمة لفتح الجبهات، ثم شهدنا منذ أيام معركة إغارة في الساحل،
واليوم قام ثوار القلمون بقطع طريق دمشق-بغداد.
ووجّه خطابه إلى الفصائل قائلًا: "يا فصائل حوران والقنيطرة، والبادية والقلمون الشرقي، وريف حمص الشمالي، وريف حماة وإدلب والساحل وحلب: ها هي الغوطة تستصرخ ضمائركم،
وها هو التاريخ يسجل عليكم فإما فخر ورفعة وشرف، وإما عار وذل وخسران".
وشدد على أن "التاريخ لن يرحمكم، والأجيال لن تسامحكم إن لم تسارعوا بفتح الجبهات بمعارك قوية فورية"، متسائلًا: " إذ ما الفائدة منها إن جاءت بعد فوات الأوان؟"
وتتعرض بلدات الغوطة الشرقية، منذ 18 فبراير/شباط الجاري، لحملة قصفٍ جويّ من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام الحربي والمروحي ومدفعي وصاروخي هي الأعنف منذ حصارها في 2013.​
 
اشتباكات بين “تحرير الشام” و”تحرير سوريا” غربي حلب
عادت الاشتباكات بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا”، في ريف حلب الغربي، بعد هدنة ليومين بين الطرفين.
وقال مراسل عنب بلدي في ريف إدلب، إن الاشتباكات عادت بين الطرفين غربي حلب اليوم، الأحد 11 آذار، دون أي تحرك في محافظة إدلب حتى الساعة.
ولم يعلق الطرفان على تجدد الاشتباكات.
وأعلنت “تحرير سوريا” (التي تشكلت من اندماج حركتي أحرار الشام ونور الدين الزنكي في شباط الماضي)، عن هدنة لمدة 48 ساعة، سعيًا للوصول إلى حل يوقف المواجهات العسكرية
مع “تحرير الشام” التي بدأت قبل أكثر من 20 يومًا.
وبحسب المراسل فإن الاشتباكات تجري على محور بلدة بسرطون غربي حلب.
وقالت مصادر عسكرية لعنب بلدي إن “تحرير الشام” بدأت الهجوم في المنطقة ضد “تحرير سوريا”.
وانتهت الهدنة في الساعة الثامنة من صباح اليوم، الأحد.
وقال الشرعي في “الزنكي” ورئيس المكتب السياسي في “تحرير سوريا”، حسام الأطرش، إن الهدنة طرحتها لجنة من الوسطاء، على رأسهم فصيل “فيلق الشام.
وأوضح شرعي “فيلق الشام”، “أبو حذيفة”، عبر حسابه في “تلغرام”، أن الملفات المعيقة لوقف إطلاق النار تبحث الآن.
وكان القائد العام لـ “تحرير سوريا”، حسن صوفان، قال في تسجيل مصور قبل أيام، إن “الجبهة” جاهزة لوقف شامل لإطلاق النار مع “تحرير الشام”، وإفساح المجال أمام جهود المصلحين.
ورجحت كفة “تحرير سوريا” خلال الأيام الماضي، والتي تقدمت وسيطرت على نقاط استراتيجية أبرزها مدينة دارة عزة في ريف حلب الغربي.
 
أكثر من 200 عنصر وضابط خسائر النظام السوري في الغوطة الشرقية خلال أسبوع
تكبدت قوات النظام السوري عشرات القتلى الأسبوع الماضي فضلاً عن خسائر مادية، على جبهات الغوطة الشرقية، وسط استمرار الحملة الشرسة على المنطقة، مدعومة بالطيران الروسي والميليشيات الإيرانية.
وقال الناطق باسم أركان جيش الإسلام "حمزة بيرقدار": إن حصيلة الخسائر البشرية للقوات المقتحمة خلال الأسبوع الأول من شهر آذار 2018 في معارك الغوطة الشرقية على جبهات جيش الإسلام وحدها بلغت 229 قتيلاً بينهم ضباط برُتب مختلفة.
كما تم وفقاً لبيرقدار تدمير دبابتين ومضادين متوسطين وإسقاط طائرة استطلاع، فضلاً عن تدمير تحصينات ومواقع بالمدفعية الثقيلة.
ويعتمد مقاتلو الفصائل الثورية في الغوطة الشرقية على الكمائن حيث تكبدت قوات النظام السوري الشهر الفائت أيضاً مئات القتلى رغم اتباعها لسياسة الأرض المحروقة في عملياتها.​
 
نجاة الرائد "جميل الصالح" قائد جيش العزة من محاولة اغتيال نتيجة تعرضه لكمين من قبل مجهولين بريف حماة
 
جبهة تحرير سوريا تدمر دبابة للصوص هيئة تحرير الشام على محور قرية عاجل أثناء اقتحامها قرية بسرطون


 
"جبهة تحرير سوريا" تطالب بهدنة دائمة مع "تحرير الشام" للتفرغ لنصرة الغوطة الشرقية
طالبت "جبهة تحرير سوريا" في بيان لها اليوم اﻷحد بإيقاف دائم لإطلاق النار، مؤكدة استعدادها له فور استجابة "هيئة تحرير الشام" وذلك بغية التفرغ لفتح معارك "حقيقية ومجدية" ضد النظام
السوري للتخفيف عن الغوطة الشرقية.
وقال البيان: إن "جبهة تحرير سوريا" كانت تعدّ لفتح معارك ضدّ قوات النظام السوري إلا أن هجوم هيئة تحرير الشام عطل ذلك، مطالباً "الفصائل والمشايخ والفعاليات المدنية وجميع الشعب بإجبار البغاة
على إيقاف القتال والخضوع للشرع".
وأضاف أن "تحرير الشام" قبلت بوساطة عدد من المشايخ والوجهاء بعد رفضها لوساطات سابقة، وقد قبلت "تحرير سوريا" بها وعقدت لقاءات بين وسطاء الطرفين جرى خلالها بحث "حلّ شامل للأزمة وللمحرَّر ككل" إلا أن الهيئة اشترطت شروطاً مجحفة، قبل تحقيقها لأي وَقْف لإطلاق النار، ما أفشل الجهود لوقف نزيف الدماء.
وأشار البيان إلى أن "تحرير الشام" قبلت بهدنة الـ48 ساعة بعد "معارك عبثية" تكبدت فيها خسائر فادحة، ثم جرت بعد ذلك مفاوضات، وطلبت "تحرير سوريا" حضور مشايخ مستقلين.
واقترحت "تحرير سوريا" وفقاً للبيان عدة مشايخ بينهم الشيخ عبد الله المحيسني والشيخ مصلح العلياني والشيخ أبو محمد الصادق، وذلك بغرض أن تبين للعامة مَن هو الطرف المعطِّل لوقف إطلاق النار، مع القبول بالمشايخ المستقلين الذين سترشحهم "تحرير الشام"، إلا أن الأخيرة رفضت.
وبعد رفض ذلك الاقتراح تقدمت "تحرير سوريا" بمقترح بديل هو توثيق اللقاء بتسجيل مصور "لكي يعلم الجميع مَن هو الطرف المعرقل ﻷمر الصلح" إلا أن "تحرير الشام" رفضت ذلك أيضاً، وفقاً للبيان.
واكتفت "جبهة تحرير سوريا" بشهادة لجنة الوساطة والصلح المكونة من عدة أطراف وتم تحديد موعد اللقاء إلا أنها عادت ورفضته لكونه في مناطق نفوذ وسيطرة "هيئة تحرير الشام" وطالبت بأن يكون في منطقة محايدة ما تسبب بتأخير الموعد حتى انقضاء مدة الهدنة، وأصرت "تحرير الشام" على أن يكون اللقاء في مناطق سيطرتها.
وقالت "تحرير سوريا": إنها أعطت أوامر صارمة لجنودها بعدم ابتداء "تحرير الشام" بأي عمل رغم عدم تأكيدها لاستمرار الهدنة، إلا أنها فوجئت بهجوم اﻷخيرة على "بسراطون" في ريف حلب الغربي و"عودتها للبغي مجددًا".
وكانت الهدنة المؤقتة المعقودة بين الطرفين والتي بدأت صباح الجمعة قد انتهت اليوم، لتقوم هيئة تحرير الشام باستهداف قرية "بسراطون" غربي حلب بمدفع الهاون والرشاشات الثقيلة تمهيداً لاقتحامها.​
 

ليس النّظام الذي يتقدّم في الغوطة

وإنّما ثاني قوّة جوّيّة عسكريّة في العالم
بصواريخها الارتجاجيّة وقنابلها العنقوديّة وبالنّابالم الحارق والكلور الخانق
تتحرك تحتها عشرات الأرتال المجوقلة من ميلشيات النظام المجرم وخنازير حزب الشيطان وقوّات الحرؤس الثوري الإيرانيّ


 
عودة
أعلى