الإندبندنت: "داعش" يعود من جديد مستغلاً اختلاف خصومه
قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن هناك علامات على عودة تنظيم الدولة في معاقله القديمة؛ سواء في مدينة الموصل العراقية أو مدينتي الرقة ودير الزور السوريتين.
وأشارت الصحيفة إلى أن المسؤولين الغربيين قلقون من تزايد عدد الهجمات في ظلّ اختلاف القوى التي حاربته، إضافة إلى استمرار وجود المؤيّدين للتنظيم في المناطق التي من المفترض أنها أعلنت "النصر على داعش".
ولفتت الصحيفة إلى أن "أعداء التنظيم قد تسرّعوا في إعلان نصرهم عليه؛ إذ إن هناك عدداً متزايداً من المعارك بينه وبين قوات سوريا الديمقراطية على سبيل المثال، وما زالت تلك القوات تفقد جنودها بشكل متوالٍ في معارك سريعة مع التنظيم في الأسابيع الستة الماضية".
وفي سياق متصل، نصب تنظيم الدولة، في 19 فبراير، كميناً لوحدة استخباريّة تابعة لمليشيا "الحشد الشعبي" الموالية للحكومة، في منطقة الحويجة غرب مدينة كركوك في العراق، وقُتل 27 منهم، ما يعني عودة التنظيم إلى العمل بنفس الطريقة التي بدأ بها قبل فرض هيمنته على مساحات واسعة تمتدّ ما بين غرب العراق إلى شرق سوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أن هناك علامات أخرى على عودة "داعش" إلى معاقله القديمة، وفقاً لما أدلى به السكان المحليون في مدينة دير الزور السورية، إذ لا يمكنهم التجوّل في الطرقات بعد الساعة الثالثة ظهراً؛ لأنه الوقت الذي تغادر فيه قوات سوريا الديمقراطية نقاط التفتيش، وبالمثل في الحويجة، ويُقال إن المسؤولين الحكوميين يقضون الليل في مدينة كركوك بحثاً عن الأمان من فرق الاغتيال التابعة لـ "داعش".
وعزت الصحيفة سبب عودة "داعش" إلى أن "أعداء التنظيم قد أعلنوا النصر قبل الأوان، كما أن الأزمة التي كانت تبدو واحدة قد تفرّعت إلى أزمات كثيرة؛ ومنها الاستفتاء الكردي في العراق على الاستقلال، الذي أثار حكومة بغداد لإرسال قواتها التي كانت تقاتل داعش لاستعادة كركوك وغيرها من الأراضي المتنازع عليها مع الأكراد، في 16 أكتوبر الماضي.
ونقلت الصحيفة عن نجم الدين كريم، محافظ كركوك السابق، قوله: "إن أجهزة الأمن العراقية لم تؤمّن حقاً مدينة الحويجة، وهي منطقة داعش التقليدية؛ لأنها كانت مشغولة جداً في مواجهة الأكراد".
أما في سوريا فكانت الحرب التركية في مدينة عفرين الكردية شمال حلب، في 20 يناير الماضي، التي جعلت الوضع العسكري أكثر ملاءمة لعودة داعش واستغلاله للظروف المحيطة بالحرب.
ورداً على سؤال حول ما إذا كان داعش يزداد قوة يقول ألدار خليل، الرئيس المشارك للجنة التنفيذية للجمعية الديمقراطية التي تدير ما يقرب من 30% من سوريا، والتي يسيطر عليها الأكراد بدعم أمريكي: "انظر إلى مقابرنا. كل يوم نفقد خمسة أو سبعة أو 18 شهيداً، وجنود داعش هم الآن الذين يقومون بالهجوم، بينما كنّا نحن من يبدأ بالهجوم".
وأوضحت الصحيفة أن عودة ظهور "داعش" لا تزال في مراحلها الأولى، وأن هناك إشاعات بوجود خلايا نائمة في مدينة الرقة، التي دافع عنها التنظيم في حرب امتدّت لما يقارب أربعة أشهر، حتى 20 أكتوبر من العام الماضي، الأمر الذي يشي بإمكانية عودته وبنفس الزخم الذي كان عليه سابقاً.
في أصعب اللحظات واثناء أنقاذ الأرواح والجرحى يُستهدف رجال الدفاع المدني ..
من جديد إستهداف المدنيين وفرق #الدفاع_المدني بغارة جوية مزدوجة، ٱثناء إخلاء الجرحى في بلدة #جسربن، #الغوطة_الشرقية
بواسطة / #الدفاع_المدني_السوري
إيقاف مؤقت
-0:32
إعدادات بصرية إضافية
دخول إلى وضع المشاهدة أثناء التصفحانقر للتكبير إلغاء كتم الصوت
اكثر من ٣٠ حالة أختناق بينهم متطوعين
من الدفاع المدني و ١٥ طفل و ١٣ امرأة
بقصف من طائرات بشار بغاز الكلور
على مدينة حمورية في غوطة دمشق الشرقية
قناة وصالحساب موثّق @Wesal_TV
أهالي #الغوطة_الشرقية المحاصرة يُكفّنون أطفالهم الذين قضوا جرّاء القصف المتواصل بأكياس مساعدات الأمم المتحدة تعبيرًا عن غضبهم من موقفها غير المجدي تجاه المجازر التي يرتكبها نظام الأسد وروسيا