٢٣ شباط ١٩٦٦: انقلاب عسكري بقيادة صلاح جديد وحافظ الأسد وتأييد نور الدين الأتاسي ويوسف زعين وقيادة سليم حاطوم ميدانياً. حاصرت قوة من الانقلابيين بقيادة حاطوم منزل الرئيس أمين الحافظ في دمشق وجرت معركة استمرت عدة ساعات أدت إلى مقتل وجرح العشرات. تم القبض على أمين الحافظ الذي تعرض لإصابات طفيفة. أعلن تعليق الدستور المؤقت وتشكيل لجنة مؤقتة لتحل محل القيادة القطرية لحزب البعث. تم تعيين الأتاسي رئيساً للدولة وزعين رئيساً للوزراء، بينما حكم صلاح جديد من وراء الستار محتفظاً بمنصب مساعد الأمين العام القطري لحزب البعث، وأصبح حافظ الأسد وزيراً للدفاع. لوحقت القيادات التاريخية لحزب البعث وجرى اعتقال المئات. شهدت السنوات الأربعة اللاحقة صراعاً بين مراكز القوى الجديدة في حزب البعث، تنافس فيه الأسد وجديد، وانتهى بحسم الأسد الأمور لصالحه في تشرين الثاني ١٩٧٠.