الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

ريف ديرالزور:


110c9d9dfbc1fdf474f1ae27a61adb16.jpg

2d06559f40e28f7ef534f49cdc073c2c.jpg

f47ba5973914404b2972b7f361af26b4.jpg

d2e0fff087be9be88b97ff52abac19ef.jpg

 



علي الحسن أمني يعلن وقوفه على الحياد وتعليق عمله .

الأسيف عبدُ الرحمن ||أبو أُسَيد||

DWpaWqSXcAAktgK.jpg
 
قيادتكم يا جنود الزنكي من بدأ البغي والعدوان منذ شهور عبر الاغتيالات، واستقدام عناصر جيش الثوار للاستعانة بهم في قتالنا وغير ذلك، وتوجت ذلك بهجوم عسكري شامل البارحة، ثم إننا لا نقاتل الزنكي طعماً في مال أو متاع من متاع الدنيا، بل كفاً لبغيه ورداً لصياله .


نحن لا نقتحم على أهلنا الكرام في ريف حلب الغربي .. بل نحن نموت في سبيل الدفاع عن أهلنا "أهل السنة" في ريف حلب وغيره استجابة منا لقول الله تعالى: (ومالكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان....).

نحن لا مشكلة لنا أصلاً مع الأهالي، بل ولا مع جنود حركة نور الدين زنكي، وإنما مشكلتنا محصورة في صنفين اثنين فقط: قيادة الزنكي التي تخطط للجريمة بشكل منظم وتعطي الأوامر لتنفيذها، وثلة الأمنيين المجرمة التي تقوم بتنفيذ المهام الموكلة إليها من تلك القيادة .


الشيخ عبد الرحيم عطون ....شرعي بالهيئة تحرير الشام
 
خلايا أمنية لاغتيال المجاهدين في هيئة تحرير الشام بأوامر مباشرة من القائد العام للزنكي
===================


عاش الأهالي في المناطق المحررة فرحة التوحد خلال إعلان الكيان الذي ضم أقوى الفصائل المجاهدة والثورية في الشام حينها، والتي كان من بينها حركة نور الدين الزنكي، الفصيل الذي اشتهر بكثرة اندماجاته الفصائلية وسرعة انسحابه منها، لكن الفصائل توسمت بهذا الاندماج خيرًا كونه لم يُقصِ أحدًا، ثم ما لبثت حركة نور الدين أشهرًا حتى أعلنت انفصالها عن الهيئة رافعة شعار “تحكيم الشريعة“، آخذة جزءًا كبيرًا من السلاح والأموال العامة الخاصة بالهيئة.

وفي الآونة الأخير وأثناء حملة النظام المجرم على ريفي إدلب وحماة ارتفعت وتيرة الاغتيالات في المحرر مستهدفة المهاجرين والقيادات في هيئة تحرير الشام، ما جعل الجهاز الأمني لتحرير الشام يستنفر عناصره ساعيًا لضبط الأمن والأمان.

وللاطلاع أكثر على أعمال الجهاز الأمني في هذا الجانب التقت إباء “سعد الدين الصباغ” المسؤول الأمني في هيئة تحرير الشام فقال: “بعد أن كثَّف المفسدون والخلايا من نشاطهم باستهداف كوادر تحرير الشام وقاداتها كان لزامًا علينا أن نصل الليل بالنهار حتى نقمع هذه العصابات؛ فبدأنا حملة واسعة قبضنا خلالها على عشرات الخلايا بأسماء مختلفة أهمها “تجمع نصرة المظلوم” وأخرى باسم “كتائب النهروان” وتجمعات غيرها، وعند الدخول لتفاصيلها اكتشفنا أنها تتبع لفصائل في المناطق المحررة وأجندات خارجية“.

ولدى سؤالنا عن إحدى هذه الخلايا وتبعيتها قال“الصباغ“: “ألقى الجهاز الأمني القبض على خلية اغتيالات أمنية تتبع لحركة نور الدين الزنكي في مدينة إدلب هدفها مراقبة مقرات الهيئة واغتيال المهاجرين والقادات فيها، وبعد متابعة القضية وانتهاء التحقيقات تبين أن قائد هذه الخلية يدعى “محمد أحمد عبد الغني” ابن مدينة قبتان الجبل بريف حلب، وهو ابن شقيقة “توفيق شهاب الدين” القائد العام للحركة ومن الشخصيات المقربة من قياداتها“.

وأوضح “سعد الدين” أن “محمد عبد الغني” أنشأ كتيبة فيها خليط من العناصر اثنان منهم من قرى إدلب، وبعد انشقاق حركة الزنكي عن الهيئة التقى به “توفيق شهاب الدين” وطلب منه أن ينقل كتيبته إلى مناطق الهيئة وحصرًا في مدينة إدلب، وذلك لمراقبة حركة الهيئة العسكرية والأمنية وإحصاء أعداد عناصرها ومقراتهم، ومحاولة استقطاب الشباب في إدلب وإغرائهم بالمال بمرتب شهري يصل حتى 200 دولار لتكثيف وجود الزنكي في المدينة“.

وأضاف المسؤول الأمني في تحرير الشام: “وفي الاجتماع الثاني الذي حضره “حسام الأطرش” طلب خلالها من “محمد عبد الغني” أن يشرف على عمليات اغتيال في إدلب ومناطق الهيئة يقوم بها كل من “يوسف قويناتي” و“فراس حمادي“، وأعطوهم أسماء أوَّل شخصيتين لاستهدافهما، وهما الشيخ “أبي شعيب المصري” والشيخ “أبي حمزة المصري” وفي نهاية الاجتماع أمَّلوهم بتمكين الزنكي وزيادة نفوذه مستقبلًا في المناطق المحررة، وقبيل الخروج وزعوا على الحضور مبالغ مالية كبيرة وتكفَّلوا بكافة المستلزمات“.

الجدير بالذكر أن تحرير الشام وجهت أصابع الاتهام في معظم اغتيالات القادات والكوادر مؤخرًا إلى ما سمته “العصابة الأمنية المجرمة داخل حركة نور الدين الزنكي” –حسب تصريح قاداتها– وكان من أبرزها اغتيال “عطية الله الشامي”القائد العسكري لقطاع حلب في الهيئة، والقضاة “قاسم الحلو” و“أبو مجاهد المصري” وأخيرًا الأخ “أبو أيمن المصري”الذي قتل إثر استهدافه على أحد حواجز الزنكي وأصيبت زوجته –التي كانت برفقته– بطلق ناري قرب العمود الفقري منذ أسبوع.



 
خلايا جيش الثوار تكشف الملفات السرية لقادة الزنكي
===============

في حدث أثار ردود فعل غاضبة في الأوساط الثورية، انتشرت العديد من الأنباء عن تجنيد قيادات في حركة نور الدين الزنكي لعناصر تابعين لجيش الثوار بهدف قتال هيئة تحرير الشام، وذلك عبر التنسيق مع قوات سوريا الديموقراطية “قسد”.

وللوقوف على حيثيات القضية التقت إباء “خالد الحسين” مسؤول أمني في هيئة تحرير الشام بريف حلب الغربي فأجاب عن هذه التساؤلات قائلًا: “ألقى المكتب الأمني التابع لهيئة تحرير الشام في الفترة المنصرمة القبض على عدة أشخاص ممن ثبت انتماؤهم لجيش الثوار المعروف بتبعيته للتحالف الدولي والميليشيات الكردية””.

وأضاف”الحسين”: “وبعد التحقيق معهم تفاجأنا بطريقة دخولهم إلى المناطق المحررة التي كانت عن طريق قيادات داخل الزنكي وبتنسيق كامل مع “قسد” حيث اعترف العناصر باستلامهم من قبل “عبد الرحمن شحادة” القيادي في حركة الزنكي وتأمين السكن لهم في بلدتي قبتان الجبل وبابيص بريف حلب الغربي”.

وأوضح المسؤول الأمني أن دخول مجموعات جيش الثوار كان بشكل دوري ومنظم حيث بلغ عددهم حتى الآن ما يقارب 125 عنصرًا في انتظار اكتمال العدد ليصبح قرابة الـ 700 عنصرًا، وذلك بعد خضوعهم لمعسكرات في مدينة عفرين لفترة شهرين متتابعين.

ونوه”الحسين” إلى أنه بالإضافة لمجموعات جيش الثوار تواصلت قيادة الزنكي مع جبهة الأكراد-مرتزقة عرب وأكراد- لإرسال مجموعات مؤازرة في الدفعات القادمة.

ويعد جيش الثوار من أبرز الفصائل التي انشقت عن الثورة ودفعت بعناصرها نحو العمالة الكاملة للتحالف الدولي وللوحدات الكردية، وبحسب مراقبين فإن الاستعانة بهم ضد المجاهدين تعتبر خيانة عظمى للثورة والجهاد، وإهدار لسيل الدماء التي أهرقت لتحرير هذه الأرض من الظلم والطغيان.

 

كشف خيوط جديدة في قضية اغتيال الشيخ قاسم الحلو -تقبله الله-
===================



في الثلاثاء 9:50 م , 20 شباط 2018 319


إباء: في الوقت الذي تمر به ثورة أهل الشام بأصعب مراحلها لا يكاد ينقضي يوم إلا وينعى إلى الأسماع نبأ مقتل أحد قادة المجاهدين، إما بعبوة مزروعة أو باغتيال تحت جنح الظلام، وعادة ما تُقيد تلك الاغتيالات ضد مجهول، غير أن أصابع الاتهام تشير دائمًا لخوارج العصر أو أحد عملاء النظام المجرم الخائنين.

الشيخ “قاسم مصطفى الحلو” –تقبله الله– ابن بلدة حيان بالريف الشمالي لحلب، محاضر في كلية الشريعة والحقوق في جامعة إدلب وحائز على شهادة الماجستير في أصول الفقه، اغتالته يد الغدر في مدينة دارة عزة بريف حلب عبر تفجير عبوة ناسفة مزروعة في سيارته بسوق المدينة، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الاغتيال.

وفي كشف جديد لخيوط الجريمة صرح “صالح ياسين” المسؤول الأمني لهيئة تحرير الشام بريف حلب الغربي لوكالة إباء: “بعد حادثة اغتيال الشيخ قاسم جمع المكتب الأمني المعلومات والأدلة من مكان الجريمة واحتفظ بها لحين استكمال التحقيق والقرائن كبقايا وآثار السيارة المدمرة“.

وتابع المسؤول الأمني “بعد فترة قصيرة ضبط المكتب الأمني سيارة في نفس منطقة الاستهداف تحوي عدة عبوات ناسفة مجهزة بنفس الدارات الإلكترونية المستخدمة في جريمة اغتيال الشيخ قاسم، والتي تبين فيما بعد ملكيتها لـ“حاج حسين” من كفر داعل مسؤول الاغتيالات في أمنية الزنكي، وهو ما يثير العديد من علامات الاستفهام حول دور الزنكي في اغتيال الشيخ قاسم“.


وقد عرف الشيخ قاسم بانتقاده اللاذع لسياسة حركة نور الدين الزنكي وفساد قاداتها، ودائمًا ما كان يصدع بنقده ونصحه على منبره في خطبة الجمعة، فهل ستكشف الأيام القادمة المزيد من الحقائق حول الغموض الذي يشوب عمليات اغتيال قادة المجاهدين؟

 
من خلال متابعتي لما يقوم به تنظيم داعش من تسليم واستلام للمناطق وحصوله كميات كبيره من الاسلحة ووجوده في مناطق السنة لجلب التدمير والخراب لها واستيلاءه على اراضي الجيش الحر خلال 2015 الى 2017
يتضح لي ان داعش واقصد القيادات العليا لها هي تنظيم مدعوم من الاستخبارات الايرانية والامريكية وهما المسؤولتان عن تمويله ووضع الخطط والاهداف المرسومه بدقه
لم يضرب ايران ولم يتعرض لمصالح امريكا بل انه اوغل في جرائمه ضد السعودية والخليج ومصر والاردن وكلما احتاجه نظام الاسد قام بتفجيرات في اوروبا ومناطق متفرقه لتحقيق مصالح ايران وبشاروقبل الهروب الاخير قاوم بشراسه ضد فصائل الجيش الحر ودرع الفرات وسلم المناطق بسهولة لجيش النظام والميليشيات الكرديه
 




·

مدير المرصد السوري: في ظل استمرار القصف هناك ارتفاع لحصيلة الخسائر البشرية في صفوف المدنيين،

وهناك ٢٩٣ شهيدا مدنيا بينعم ٩٤ طفلا و٦٠ مواطنة،

كما خلف القصف أكثر من 2000 جريح في ظل انعدام للمواد الطبية والاسعافية،

واليوم جرى اخراج ٢٧ مواطنا من تحت أنقاض المباني التي تم تدميرها يوم أمس،

ولا صحة لأكاذيب روسيا من أن المقاتلين يستعملون المواطنيين في الغوطة كدروع بشرية، على العكس من ذلك هنالك استهداف متعمد من قبل روسيا والنظام للتجمعات المدنية والمشافي، وموجة القصف الجديدة هي الأعنف منذ خمسة أعوام، ويجب أن يكون هناك قرار واضح من مجلس الأمن لوقف القتل والابادة التي يتعرض لها سكان الغوطة.

 
مدير المرصد السوري: حتى اللحظة هناك ٣٤٠ شهيدا استشهدوا نتيجة القصف الروسي والسوري المستمر، وهناك المزيد من الغارات الجوية على دوما اليوم، والقصف يستهدف كل مناطق الغوطة الشرقية بكافة أنواع الأسلحة، والعملية العسكرية بقيادة مجرم الحرب سهيل الحسن رجل روسيا في سوريا، والوضع الانساني كارثي وهناك صعوبة بمعالجة الجرحى وشح بالمواد بالغذائية، واذا استمرت عملية الابادة وشل الحياة في الغوطة الشرقية فسيتعرض السكان المدنيين لخطر الموت جوعا وليس فقط بصواريخ وبراميل النظام.
 

امطار دمشق بالقذائف والصواريخ دون المستوى المامول....وحسب المرصد السوري هناك نحو 115 قتيل و 563 جريح منذ 16 - 11- 2017 بدمشق وحتى الآن
 
من خلال متابعتي لما يقوم به تنظيم داعش من تسليم واستلام للمناطق وحصوله كميات كبيره من الاسلحة ووجوده في مناطق السنة لجلب التدمير والخراب لها واستيلاءه على اراضي الجيش الحر خلال 2015 الى 2017
يتضح لي ان داعش واقصد القيادات العليا لها هي تنظيم مدعوم من الاستخبارات الايرانية والامريكية وهما المسؤولتان عن تمويله ووضع الخطط والاهداف المرسومه بدقه
لم يضرب ايران ولم يتعرض لمصالح امريكا بل انه اوغل في جرائمه ضد السعودية والخليج ومصر والاردن وكلما احتاجه نظام الاسد قام بتفجيرات في اوروبا ومناطق متفرقه لتحقيق مصالح ايران وبشاروقبل الهروب الاخير قاوم بشراسه ضد فصائل الجيش الحر ودرع الفرات وسلم المناطق بسهولة لجيش النظام والميليشيات الكرديه
 

تسجيل مصور يستعرض منشقين عن "قوات سوريا الديمقراطية" وصلوا مناطق الثوار
==========================


| 2018-02-22 20:42:02
6c46be75f5ba11cac423aa50.jpg

أرشيف

وصل إلى جريدة "زمان الوصل" اليوم الخميس مقطع مصور ظهر فيه رجل يركب سيارة "فان" ومعه عدة شباب وهو يتحدث إلى جمع من الناس يتقدمهم الداعية السعودي "عبدالله المحيسني" و"الشيخ عبدالرزاق المهدي" و"الشيخ أبو الصادق"، حيث أعلمهم الرجل برغبة المئات من قوات سوريا الديمقراطية (قسد اختصارا) بالانشقاق.

وسأل "المحيسني" الرجل إن كانت رغبة الانشقاق تشمل القيادات أيضا وليس فقط العناصر، فأجاب الرجل بأن القيادات أيضا ترغب بذلك، وإنه يستطيع إحضار بين 300 و400 عنصر مستعدين للانشقاق، إن تم فتح طريق لهم إلى مناطق سيطرة الثوار.

وأكد الرجل أن الخوف هو ما يمنع الراغبين بالانشقاق من إكمال خطوتهم، فسأله "المحيسني": الخوف ممن؟.. منا أو من "قسد"، فأجاب الرجل: من قسد.

وزعم الرجل أن المئات من عناصر "قسد" يودون أن يحصلوا على ضمانات (كفيل يكفلهم) حتى يقدموا على خطوتهم.

ثم انتقلت الكاميرا لاستعراض عدد من الفانات (الحافلات الصغيرة) يبدو أنها تضم عددا آخر من المنشقين.


 

كيف يفر المدنيون من جحيم عفرين؟.. اقتصاد ينشر تفاصيل وافية
========================


| 2018-02-21 22:00:15
967-5ca49fc831.jpg


عقب احتدام المعارك في كانتون عفرين شمالي سوريا، الذي تحكمه قوات كردية، يسعى مئات المدنيين من سكان هذا الإقليم إلى الفرار من ويلات الحرب في أي اتجاه، لكن هذا التعب في عملية الهروب غالباً لا يجدي نفعاً للكثير من المدنيين جراء منع "قوات سورية الديمقراطية" مغادرة المنطقة على قرابة 400 ألف نسمة تعيش في عفرين.

عملية "غصن الزيتون" التي أطلقتها أنقرة منذ أيام أدت لحدوث اضطراب وتوتر كبيرين داخل عفرين التي تضم إضافة لـ 300 ألف كردي، قرابة 100 إلى 150 ألف مواطن عربي. ومع اشتداد زخم العمليات القتالية يحاول المدنيون الهروب نحو مدينة اعزاز التي تقع تحت سيطرة المعارضة أو إلى منطقة الشيخ مقصود بحلب ذات الأغلبية الكردية، من خلال المرور بطرقات تهريب تنتهي بمعبر للنظام، لكن حتى هذا الأخير يمارس حظراً من نفس النوع ضد إخلاء عفرين من قاطنيها.

مصدر مطلع قال لـ "اقتصاد"، إن هناك معبران يصلان عفرين بمناطق النظام في نبل والزهراء، الأول عسكري، والآخر مدني. مضيفاً أن المعبرين لا يزالان مفتوحين على عفرين، وقبل المعركة كان المدنيون يدخلون ويخرجون عبر هذين المعبرين أما الآن فيوجد تضييق كبير وإن كان بعض المدنيين تمكنوا من المرور باتجاه حي الشيخ مقصود بمدينة حلب.

"عبد القادر أبو يوسف"، عضو مكتب اعزاز الإعلامي تحدث لـ "اقتصاد" عن طرق التهريب من عفرين، مشيراً إلى أنها تمر من التلال المحيطة بنبل وهي عبارة عن تلال صخرية. "المدنيون يحاولون العبور بشكل غير نظامي حتى يصلوا إلى معبر ماير وهو معبر تابع لمسلحي نبل، لكن في أغلب الأحيان لا يسمح للفارين بدخول مناطق سيطرة النظام عبر هذا المعبر".

للوصول إلى معبر ماير التابع للنظام، على الفارين سلك أحد طريقي التهريب بوساطة سماسرة أكراد، لقاء أجر غير ثابت على كل شخص.

الطريق الأول وفقاً لمصادر متقاطعة هو الزيارة - ماير - الزهراء - حلب. بينما يبدأ الطريق الثاني من كفر جنة - معرستة – مريمين، باتجاه الجنوب حتى مدخل نبل من الجهة الشمالية، ثم إلى معبر ماير باتجاه حردتنين مروراً بدوير الزيتون وانتهاء بـ باشكوي.

تكلفة كل شخص وفقاً لـ عبد القادر، للوصول إلى معبر ماير، من 200 إلى 300 ألف ليرة سورية. أما الأطفال فتتراوح تكلفة تهريب كل فرد من 50 إلى 100 ألف ليرة، علماً أن التسعيرة غير ثابتة.

ويتقاسم المهربون المتعاونون مع حواجز "قسد" مع السماسرة هذه الأموال، كما تحصل مافيات نبل على جزء من هذه الرشاوي.

"عبد القادر" قال إن هناك صعوبة بالغة يعاني منها الأهالي خلال عملية التهريب وعبور هذه التلال. "وصلتنا معلومات منذ يومين تتحدث عن توقيف 50 أسرة قطعت نبل عن طريق التهريب عند حاجز ماير من قبل قوات النظام".

وتابع: "هناك منع من مغادرة عفرين باتجاه نبل والزهراء ومنها إلى الشيخ مقصود بحلب حيث التواجد الكردي المكثف ويتحمل هذا المنع ميليشات قسد وقوات النظام على معبر ماير. حواجز النظام لا تمتلك أي تصريح بإدخال الفارين من عفرين. حواجز النظام بالعادة تقبل الرشاوي للمرور لكن وفي ظل المعركة استغربنا هذا الإصرار على منع استقبال المدنيين".

وأضاف: "يبدو أن هنالك تخوف لدى النظام من هجرة كبيرة للأكراد نحو الشيخ مقصود الذي قد يسبب ضغطاً كبيراً في حلب".

بدوره، أكد الناشط "حميد بعاج" لـ "اقتصاد" صعوبة عبور المدنيين عبر معبر ماير، نافياً في نفس الوقت إمكانية فرار أي كان من أهالي عفرين باتجاه مدينة اعزاز التي تقع تحت سيطرة الجيش الحر.

بعاج أشار إلى أن منع الأهالي من العبور مؤكد ويتم عبر إغلاق الطرق الرئيسية وتكثيف الدوريات واعتقال أي شخص يحاول العبور وفي حال تكرار الأمر يتم فرض غرامة مالية.

وتابع: "الطرق مغلقة ومرصودة بالقناصة. هناك عائلة تم استهدافها عند مفرق قطمة من قبل قناصة (قسد)، وبعد تصفيتهم نشروا الصور على اعتبار أن العائلة قتلت نتيجة القصف التركي. نحن متأكدون من أن (قسد) هي استهدفتهم والحادثة جرت منذ عشرة أيام".

وشدد بالقول: "ببساطة لو فتحوا الطرقات لخرج معظم المدنيين. هم يستخدمون المدنيين كدروع بشرية لدرجة أنهم حاولوا إعادة بعض العائلات التي نزحت باتجاه مدينة عفرين من القرى الحدودية وحصلت مشكلة بين النازحين وشرطة قسد".

اقتصاد - احد مشاريع زمان الوصل

 
الحرب في سوريا
الغوطة الشرقية

بعد القصف العشوائي للنظام والمجازر التي حدثت وبسبب الضغوطات الدولية النظام يحدد ممر امن في منطقة الوافدين شمال دوما لخروج المدنيين من الغوطة ليضع الكرة في ملعب المعارضة السورية قبل اقتحام الغوطة
الغوطة الشرقية  الممر الامن.png
 
في هذه الأوقات العصيبة لماذا لايوافق السوريون على انتخابات تراقبها "الأمم المتحدة المتحدة أو دولة محايدة" تؤدي إلى نهاية ذلك الطاغية ؟
ﻷن تقريبا 90% من السوريين سيرفضون
بشار الاسد ، وينتهي نزيف الدماء ...
من الصعب في الوقت الحالي إسقاط نظام
الأسد ، الوضع الآن اختلف عما هو عليه قبل
أربع سنوات .
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى