كوريا الشمالية تطور دباباتها الى معيار قوي

إما بالنسبة لصورايخ مافريك ، فقد لعبت دور رئيس في تدمير سلاح الدروع العراقي ومدفعيته ومواقعه المحصنة ، وجرى إطلاق بين 5.100-5.500 صاروخ من هذا النوع ، ثلثي هذا العدد من الطراز AGM-65D الموجه بالأشعة تحت الحمراء IIR ، وما نسبته 30% من الطراز AGM-65B ذو التوجيه الكهروبصري electro-optical ، ونسبة 3% للطراز AGM-65G الموجه بالأشعة تحت الحمراء والمشتمل على رأس حربي مغاير للنوع AGM-65D (رأس حربي خارق بدل الشحنة المشكلة التقليدية shaped-charge) ، في حين استخدمت طائرات البحرية النسخة الموجهة ليزرياً laser-guided من نوع AGM-65E . ويلاحظ أن معظم عمليات مهاجمة الدبابات العراقية من الطائرة A-10 تمت بواسطة صواريخ مافريك وليس بالمدفع GAU-8 ، حيث جرى إطلاق 4801 صاروخ مافريك على أهداف محددة ، أي ما يمثل نحو 90% من قيمة العمليات الهجومية ، وذلك راجع التأكيد إلى وجود شبكة كبيرة وفاعلة من المدافع المضادة للطائرات العراقية ، والتي أجبرت الطائرة A-10 في أحيان كثيرة للعمل من ارتفاعات عالية نسبياً .
 
ولاكن نسبة خسائرها مقارنة بالطائرات الاخرى المقاتلة اعلى بكثير جدا

البيئة التي تعمل بها الطائرة مختلفة تماما عن سواها من الطائرات .. نحن نتحدث عن طائرة دعم جوي قريب CAS !! يعهد لهذا النوع من الطائرات مهام مهاجمة الأهداف أرضية ، وتنفيذ الضربات الدقيقة من ارتفاعات منخفضة تجاه مواضع معادية على اتصال أو مقاربة لمواضع القوات الصديقة ، وفي معظم الأحوال الجوية (عمليات تكتيكية عند جبهة المعركة وليس في عمق مؤخرة القوات المعادية) . إن مثل هذه العمليات الخطرة لا يمكن عادة إجراءها بالطائرات المقاتلة التقليدية ، بل أن الأمر يتطلب طائرات قوية البنية وذات قدرات مميزة على المناورة ، كالأمريكية Fairchild A-10 والروسية Sukhoi Su-25 .
 
البيئة التي تعمل بها الطائرة مختلفة تماما عن سواها من الطائرات .. نحن نتحدث عن طائرة دعم جوي قريب CAS !! يعهد لهذا النوع من الطائرات مهام مهاجمة الأهداف أرضية ، وتنفيذ الضربات الدقيقة من ارتفاعات منخفضة تجاه مواضع معادية على اتصال أو مقاربة لمواضع القوات الصديقة ، وفي معظم الأحوال الجوية (عمليات تكتيكية عند جبهة المعركة وليس في عمق مؤخرة القوات المعادية) . إن مثل هذه العمليات الخطرة لا يمكن عادة إجراءها بالطائرات المقاتلة التقليدية ، بل أن الأمر يتطلب طائرات قوية البنية وذات قدرات مميزة على المناورة ، كالأمريكية Fairchild A-10 والروسية Sukhoi Su-25 .
ممتاز وهذا بالطبع يعنى ان خسائرها تكون عالية وعالية نسبيا استاذ انور عندى سؤال ماهو سبب ان هذه الطائرة لا يوجد لها سجل اسقاط تقريبا فى افغانستان والعراق بعد الاحتلال على يد المقاومة
 
ترتبط الخصائص التصميمية لطائرات الهجوم والدعم الأرضي القريب CAS ارتباطاً وثيقاً بأسلوب عملها ، فلقد سعى المصممون عند تطوير هذا النوع من الطائرات إلى تأمين عدة متطلبات أساسية ، مثل سرعة الطيران المنخفضة نسبياً ، والقدرة على المناورة maneuver ability ، والقدرة على البقاء في الجو لأطول فترة ممكنة ، والتسليح ، والأبعاد الهندسية ، والقدرة على تحمل الضربات المعادية المباشرة ، وغير ذلك من المتطلبات الضرورية لمثل هذا النوع من الطائرات ، ويؤكد المصممون على أن أحد أبرز المشاكل الرئيسة التي واجهتهم ، كانت اختيار مقدار السرعة المناسبة للطيران ، والتي لها التأثير الأكبر على بقية المواصفات . إذ أن هناك جملة من التناقضات الواجب معالجتها ، فمن جانب كلما زادت السرعة زادت الحيوية القتالية للطائرة ، وقلت فترة وجودها في منطقة نيران المقاومات الأرضية ، ومن جانب آخر كلما زادت سرعة الطائرة ، قلت معها قدرة كشفها وتعيينها للأهداف الأرضية المعادية target aiming وصعب الانقضاض عليها ، وتناقصت القدرة على المناورة ، مما يضيع الهدف عن أعين الطيار .
 
ممتاز وهذا بالطبع يعنى ان خسائرها تكون عالية وعالية نسبيا استاذ انور عندى سؤال ماهو سبب ان هذه الطائرة لا يوجد لها سجل اسقاط تقريبا فى افغانستان والعراق بعد الاحتلال على يد المقاومة

خصائص التصميم تعطيها قدرة عالية على النجاة والبقائية رغم عدم إمكانية خلودها !!! على سبيل المثال ، أهتم المصممون كثيراً بتأمين حيوية أجهزة الطائرة الداخلية ، وعدم عطبها جراء تأثيرات القذائف والشظايا المعادية ، ولهذا فقد أخذت بنظر الاعتبار قضية تدريع بعض أجزاء الطائرة المهمة ، وحفظ المنظومات الأكثر أهمية وحساسية في مأمن ومنفصلة عن بعضها البعض ، بالإضافة إلى تدريع غرف المحركات . في الطائرة A-10 على سبيل المثال جرى تركيب المحركات منفصلة عن بعضها البعض في ظل الجناحين الكبيرين ، وفي رأي الخبراء فإن تركيب المحركين متباعدين عن بعضهما البعض بأقصى مسافة ممكنة ، يساهم في تجنب عطبهما في آن واحد نتيجة إصابتهما بقذيفة واحدة .
 
خصائص التصميم تعطيها قدرة عالية على النجاة والبقائية رغم عدم إمكانية خلودها !!! على سبيل المثال ، أهتم المصممون كثيراً بتأمين حيوية أجهزة الطائرة الداخلية ، وعدم عطبها جراء تأثيرات القذائف والشظايا المعادية ، ولهذا فقد أخذت بنظر الاعتبار قضية تدريع بعض أجزاء الطائرة المهمة ، وحفظ المنظومات الأكثر أهمية وحساسية في مأمن ومنفصلة عن بعضها البعض ، بالإضافة إلى تدريع غرف المحركات . في الطائرة A-10 على سبيل المثال جرى تركيب المحركات منفصلة عن بعضها البعض في ظل الجناحين الكبيرين ، وفي رأي الخبراء فإن تركيب المحركين متباعدين عن بعضهما البعض بأقصى مسافة ممكنة ، يساهم في تجنب عطبهما في آن واحد نتيجة إصابتهما بقذيفة واحدة .
طيب الا تملك الاباتشى والبلاك هوك تدريع عالى ايضا ومع ذلك سجل اسقاطهم ممتلئ للغاية الطائرة حتى لا يوجد لها سجل سقوط نتيجة اعطال فنية تقريبا عدا طائرة واحدة يتيمة
 
خلال حرب الخليج الأولى ، كان للطائرة A-10 نصيب الأسد في العمليات الحربية هناك ، واستطاعت إنجاز نحو 95.7% من المهام الموكولة إليها (نسبة الاستعداد هي الأعلى مقارنة بالطائرات الأمريكية الأخرى التي بلغت نسبة استعدادها 92%) مع أكثر من 8100 هجمة قتالية ، منها نحو 1000 عملية قتل مؤكدة تجاه دبابات وعربات عسكرية مدرعة عراقية مختلفة كما تشير مصادر أمريكية .. في الحقيقة أخي عزت تقارير الحرب تحدث أيضاً عن طائرتي A-10 تمكنت في تاريخ 25 فبراير من تدمير 23 دبابة عراقية مختلفة في ثلاثة مهمات منفصلة خلال يوم واحد ، منها 16 دبابة تم تدميرها بصواريخ مافريك (90% من إجمالي الصواريخ مافريك المطلقة خلال الحرب كانت من نصيب الطائرة A-10) في حين خضع الباقي للتدمير بسلاح المدفع Avenger (المنتقم) عيار 30 ملم ، كما جرى إتلاف عشرة دبابات أخرى . وللمقارنة فإن الأمر تطلب كتيبة مروحيات Apache من 15-18 طائرة لتدمير نحو 50 دبابة عراقية .
 
في الحقيقة أخي عزت هذه الطائرة أثبتت تميزها خلال حرب الخليج الأولى وعمليات درع الصحراء Desert Shield !! إذ بالمقارنة بينها وبين المروحية الهجومية "أباتشي" Apache التي خصصت هي الأخرى لأعمال الدعم القريب ، نجد أنه وبالرغم من أن عدد طائرات A-10 كان نصف عدد طائرات الأباتشي التي نشرت ، إلا أنها طارت أكثر بنسبة 12 ضعف من المروحية أباتشي . كما حققت طائرات A-10 نحو ثلاثة أضعاف عمليات الإصابة المؤكدة تجاه أهداف عراقية مختلفة مقارنة بنتائج المروحية أباتشي ، واستطاعت تدمير أكثر عدد من الدبابات العراقية مقارنة بالطائرات الأخرى ، وبلغت هذه نحو 987 دبابة وعربة مدرعة عراقية مقابل 500 دمرتها الأباتشي . وفي الوقت الذي استطاعت فيه A-10 العمل لمدة ساعتين متواصلتين فوق ساحة المعركة وبعيدا عن قواعدها بمسافة 288 ميل ، نجد أنه كان واجباً على المروحية أباتشي أن تتراجع بعد ساعة واحدة من مباشرة العمليات القتالية لإعادة التزود بالوقود والذخيرة . وتطول قائمة الأهداف التي حققتها طائرة A-10 لتشمل عدد عشرة مقاتلات عراقية جرى تدميرها وهي على الأرض ، ومروحيتين جرى إسقاطهما في اشتباك جو جو .
 
في الحقيقة أخي عزت هذه الطائرة أثبتت تميزها خلال حرب الخليج الأولى وعمليات درع الصحراء Desert Shield !! إذ بالمقارنة بينها وبين المروحية الهجومية "أباتشي" Apache التي خصصت هي الأخرى لأعمال الدعم القريب ، نجد أنه وبالرغم من أن عدد طائرات A-10 كان نصف عدد طائرات الأباتشي التي نشرت ، إلا أنها طارت أكثر بنسبة 12 ضعف من المروحية أباتشي . كما حققت طائرات A-10 نحو ثلاثة أضعاف عمليات الإصابة المؤكدة تجاه أهداف عراقية مختلفة مقارنة بنتائج المروحية أباتشي ، واستطاعت تدمير أكثر عدد من الدبابات العراقية مقارنة بالطائرات الأخرى ، وبلغت هذه نحو 987 دبابة وعربة مدرعة عراقية مقابل 500 دمرتها الأباتشي . وفي الوقت الذي استطاعت فيه A-10 العمل لمدة ساعتين متواصلتين فوق ساحة المعركة وبعيدا عن قواعدها بمسافة 288 ميل ، نجد أنه كان واجباً على المروحية أباتشي أن تتراجع بعد ساعة واحدة من مباشرة العمليات القتالية لإعادة التزود بالوقود والذخيرة . وتطول قائمة الأهداف التي حققتها طائرة A-10 لتشمل عدد عشرة مقاتلات عراقية جرى تدميرها وهي على الأرض ، ومروحيتين جرى إسقاطهما في اشتباك جو جو .
طيب هل ترى للطائرة اليوم مستقبل حقيقى مع انتشار وسائل الدفاع الجوى المتحركة
 
طيب هل ترى للطائرة اليوم مستقبل حقيقى مع انتشار وسائل الدفاع الجوى المتحركة

سؤال مهم !! في الحقيقة هي معدة للعمل في ساحة تم تطهيرها مسبقاً من أنظمة الصواريخ أرض جو (كما ظهر من نمط الإستخدام في العراق وأفغانستان) غير ذلك سيكون من الجنون زجها في بيئة شديدة العدائية .. أعتقد أن الأمريكان يحتاجونها لمواجهة التنظيمات شبه العسكرية وليس قوات نظامية جيدة الإعداد .
 
سؤال مهم !! في الحقيقة هي معدة للعمل في ساحة تم تطهيرها مسبقاً من أنظمة الصواريخ أرض جو (كما ظهر من نمط الإستخدام في العراق وأفغانستان) غير ذلك سيكون من الجنون زجها في بيئة شديدة العدائية .. أعتقد أن الأمريكان يحتاجونها لمواجهة التنظيمات شبه العسكرية وليس قوات نظامية جيدة الإعداد .
عندى سؤال هو الa10 مجهزة ضد اسلحة الدمار الشامل ام لا
 
نسبة خسائر عالية جدا تدل على ان الطائرة تتدمر بسهولة فى حالة وجود دفاع جوى قوى
شيء طبيعي
لأنها طائرة إلتحام مباشر مع الدروع في بيئات تعتبر خطيرة
 
سؤال مهم !! في الحقيقة هي معدة للعمل في ساحة تم تطهيرها مسبقاً من أنظمة الصواريخ أرض جو (كما ظهر من نمط الإستخدام في العراق وأفغانستان) غير ذلك سيكون من الجنون زجها في بيئة شديدة العدائية .. أعتقد أن الأمريكان يحتاجونها لمواجهة التنظيمات شبه العسكرية وليس قوات نظامية جيدة الإعداد .

في مواجهة جيش نظامي مجهز بانظمة دفاع جوي مثل التور-م والبانتسير الخ يتم دخول الجراولر معها او ما يعادلها وبنفس الوقت تحمل بود تشويش جيد لكن ستبقى مهمة صعبة
 
نسبة خسائر عالية جدا تدل على ان الطائرة تتدمر بسهولة فى حالة وجود دفاع جوى قوى
بالنسبة لما تنجزه من تدمير تعتبر الأرقام مقبولة،
فهي تهاجم فرق وفيالق على مد البصر
 
Screenshot_٢٠١٧-٠٤-١٧-٢١-٢٤-٥٩-1.png

Screenshot_٢٠١٧-٠٤-١٧-٢١-٢٤-٢٢-1.png

Screenshot_٢٠١٧-٠٤-١٧-٢١-٢٤-٠٤-1.png
 
بالنسبة لما تنجزه من تدمير تعتبر الأرقام مقبولة،
فهي تهاجم فرق وفيالق على مد البصر

خلال أحداث حرب الخليج الأولى في العام 1991 ظهر مصطلح أمريكي جديد آنذاك ، أطلق عليه "ضرب الدبابة" tank plinking ، حيث أطلق أطقم الطائرات الأمريكية هذا المصطلح على عملياتهم الموجهة لتدمير الدبابات وعربات نقل الجنود والمدفعية والأهداف العراقية الأخرى باستخدام الذخيرة الموجهة والمدفع GAU-8 .فمع بداية هذه الحرب بحث الجنرال الأمريكي نورمان شوارزكوف Norman Schwarzkopf عن خطة لإعاقة وتحييد 50% من قوة الجيش العراقي ، قبل أي تدخل قواته البرية في اشتباك مباشر وحاسم مع القوات العراقية . فمن المعروف أن أكثر الجيوش العالمية تستخدم نسبة محددة لتحصيل مبدأ "الاستنزاف" attrition ، وتبلغ هذه نحو 30% من قوة الخصم الفعلية ، وللحد الذي يمكن معه وصف قدراته القتالية بعد ذلك بغير المؤثرة ineffective . إلا أن القيادة الأمريكية رأت زيادة هذه النسبة لأسباب ميدانية . وبالفعل واجهت الفرق العسكرية العراقية خسائر شديدة بفعل ضربات طائرات التحالف ، وكما أظهرت عمليات استجواب الأسرى العراقيين ، ومع مرور الوقت هبط أداء وقدرات هذه الفرق لأقل من 50% من قوتها القتالية نتيجة حالات الهروب والجرحى والقتلى والذين استسلموا . الخطة الأمريكية تم إنجازها بالاستعانة بالطائرات المقاتلة أمثال F-111 ، A-6 ، F-15 ، F/A-18، AV-8 ، A-10 ، واستخدمت هذه الطائرات الذخيرة الموجه بالتزامن مع أنظمة LANTIRN وPave Tack لتعيين الأهداف من الارتفاعات المتوسطة (أحد أفضل الوصفات في ذلك الوقت ، كان زوج أو أربعة طائرات F-111 محملة بأربعة قنابل GBU-12 موجهة ليزرياً LGB ، زنة كل منها 500 رطل) ، ومن هذه الطائرات قامت الطائرة F-111 لوحدها بعدد 664 غارة ناجحة على مدى ثلاث وعشرون يوماً ، وعلى مدار الساعة تقريباً ، دون أي خسائر أو أضرار معركة . وتم استخدام تشكيلة كبيرة متنوعة من الأسلحة ، بما في ذلك المدافع والصواريخ والقنابل الموجهة والعنقودية ، وقنابل الأغراض العامة .
 
عودة
أعلى