كوريا الشمالية تختبر طائرة "سايتبيول-4" الأكبر التي تشبه تصميم "غلوبال هوك" الأمريكية.

Falcon 🦅

المراسل العسكري 🦅 ➤
مراسلين المنتدى
إنضم
26 مارس 2024
المشاركات
1,456
التفاعل
4,802 1,546 0
الدولة
Saudi Arabia
تبدو كوريا الشمالية أنها تحقق تقدمًا كبيرًا في قدراتها على الطائرات بدون طيار (UAV)، مع اختبار النسخة الأكبر والمطورة من طائرتها الاستطلاعية "سايتبيول-4" (SB-4). وفقًا لتحليل حديث لصور الأقمار الصناعية عالية الدقة من قبل NK Pro، تم رصد نسخة جديدة من "سايتبيول-4" في قاعدة بانغيون الجوية الواقعة في المنطقة الغربية من كوريا الشمالية. الطائرة، التي تظهر تشابهًا تصميميًا مع الطائرة الأمريكية "RQ-4 غلوبال هوك"، تبدو مستعدة لدور موسع في عمليات الاستطلاع والمراقبة.

Screenshot_20250224_133126_com_android_chrome_CustomTabActivity.jpg

صورة القمر الصناعي تظهر بناء هنغارات جديدة للطائرات بدون طيار في قاعدة بانغيون الجوية، على الأرجح استعدادًا لنقل الطائرة "سايتبيول-4" الأكبر. (مصدر الصورة: Planet Labs، تم تعديلها بواسطة NK Pro

تُظهر صور الأقمار الصناعية، التي التقطتها نظام SkySat التابع لشركة Planet Labs في 22 يناير 2025، طائرة بجناحيْن أكبر بكثير من النسخة الأصلية لـ"سايتبيول-4". يبلغ جناحيْ الطائرة الجديدة حوالي 40 مترًا (131 قدمًا)، مما يجعلها أطول بحوالي 5 أمتار من النسخة السابقة التي كانت تحتوي على جناحيْن بطول حوالي 35 مترًا (115 قدمًا). يشير الحجم المتزايد إلى إمكانية تحسين الأداء، بما في ذلك زيادة القدرة على التحمل، وتحميل أكبر، ونطاق عمليات أطول.

بينما لم تؤكد كوريا الشمالية رسميًا هذه التطورات، فإن التشابهات التصميمية بين "سايتبيول-4" و"غلوبال هوك" الأمريكية جديرة بالملاحظة. كلا الطائرتين تتمتعان بتصميم جناحي عالي وأسطوانة كبيرة، مصممة خصيصًا للمهام الاستطلاعية طويلة الأمد على ارتفاعات عالية. النسخة الجديدة من "سايتبيول-4" قد تكون إجابة على الطائرات الاستطلاعية الأمريكية والكورية الجنوبية، حيث ستسمح لكوريا الشمالية بتوسيع قدراتها في المراقبة دون الاعتماد على الطائرات المأهولة.

تُظهر الصور الأخيرة أيضًا أنشطة بناء مستمرة في قاعدة بانغيون الجوية، بما في ذلك بناء هنغارات جديدة للطائرات بدون طيار. وهذا يشير إلى أن كوريا الشمالية لا تطور فقط نماذج طائرات بدون طيار أكثر تقدمًا، ولكنها أيضًا تسرع الاستعدادات لنقلها إلى العمليات العسكرية. إن بناء هنغارات متخصصة للطائرات بدون طيار يوضح التزامًا جادًا بدمج الطائرات بدون طيار في سلاح الجو وتعزيز قدراتها في الاستطلاع والمراقبة.

تم الكشف عن "سايتبيول-4" لأول مرة في 2023، حيث تم الترويج لها من قبل الإعلام الكوري الشمالي كطائرة استطلاعية طويلة المدى وذات ارتفاع عالٍ قادرة على إجراء مراقبة مفصلة على مسافات شاسعة. النسخة المحسنة التي يتم اختبارها حاليًا تشير إلى أن كوريا الشمالية تهدف إلى تحسين تقنيتها للطائرات بدون طيار من أجل دور أكثر تطورًا، قد يمكنها من جمع معلومات استخبارية أكثر دقة، بالإضافة إلى تطبيقات عسكرية محتملة.

إن تقدم برنامج كوريا الشمالية للطائرات بدون طيار، خاصة مع تطوير "سايتبيول-4" ونسختها الأكبر، يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام في قدرات البلاد التكنولوجية. أصبحت الطائرات بدون طيار جزءًا أساسيًا من الحروب الحديثة، حيث تتيح المراقبة عالية الدقة دون الحاجة إلى مهام مأهولة تعرض المشغلين لمخاطر أكبر. قد تقدم هذه الطائرة الجديدة لكوريا الشمالية قدرة موسعة على المراقبة فوق كوريا الجنوبية واليابان ومنطقة المحيط الهادئ الأوسع، مما يثير القلق بين البلدان المجاورة وحلفائها.

يبدو أن زيادة إنتاج الطائرات بدون طيار، إلى جانب التوسع الواضح في البنية التحتية المتعلقة بالطائرات بدون طيار في قاعدة بانغيون الجوية، يشير إلى أن كوريا الشمالية قد تسعى إلى دمج هذه الطائرات بشكل أكثر شمولاً في استراتيجياتها العسكرية. كما أن تزايد قدرات كوريا الشمالية في مجال الطائرات بدون طيار يتماشى مع استراتيجيتها الأوسع في الاعتماد على الذات التكنولوجية في مواجهة العقوبات والضغوط الدولية.

يُشبه تصميم "سايتبيول-4" إلى حد بعيد تصميم "RQ-4 غلوبال هوك" الأمريكية، وهي طائرة بدون طيار عالية الارتفاع وطويلة التحمل تستخدمها الولايات المتحدة لأغراض الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع. كانت "غلوبال هوك" ركيزة أساسية في العمليات الجوية الأمريكية منذ أوائل العقد الأول من القرن 21، حيث قدمت بيانات ISR في الوقت الفعلي عبر مسافات شاسعة، بما في ذلك في مناطق القتال وعلى مساحات كبيرة من المحيطات. قد تشير قدرات كوريا الشمالية المتزايدة في مجال الطائرات بدون طيار إلى سعيها لتقليد قدرات ISR الاستراتيجية المماثلة، باستخدام تقنيات محلية.

Screenshot_20250224_133111_com_android_chrome_CustomTabActivity.jpg

طائرة الاستطلاع "سايتبيول-4"، التي تم اختبارها لأول مرة في قاعدة بانغيون الجوية في يونيو 2023، تتميز بتصميم جناحي عالي مُحسن للمهام الاستطلاعية طويلة الأمد. (مصدر الصورة: NK Pro)

علاوة على ذلك، يواصل تركيز كوريا الشمالية على تكنولوجيا الطائرات بدون طيار متابعة لاتجاه إقليمي أوسع، حيث تطور الدول المجاورة مثل الصين وروسيا أيضًا أنظمة UAV المتقدمة. تؤكد هذه السباق التكنولوجي في شرق آسيا على أهمية الطائرات بدون طيار كعامل مضاعف للقوة، مما يوفر للدول وسيلة أرخص وأكثر فعالية لجمع الاستخبارات، وإجراء المراقبة، وحتى تنفيذ الضربات الدقيقة دون المخاطر المرتبطة بالطائرات المأهولة.

إن اختبار نسخة أكبر من "سايتبيول-4"، إلى جانب بناء هنغارات جديدة للطائرات بدون طيار في قاعدة بانغيون الجوية، يُظهر نية كوريا الشمالية تعزيز قدراتها في مجال الطائرات بدون طيار. قد تمثل هذه الطائرة الجديدة والمحسنة، بجناحيْها الأكبر وتشابه تصميمها مع "غلوبال هوك" الأمريكية، خطوة كبيرة في جهود تحديث الجيش الكوري الشمالي. ومع تقدم البلاد في هذه التكنولوجيا، من المحتمل أن تتابع جيرانها والمجتمع الدولي عن كثب القدرات المتطورة لأسطول الطائرات بدون طيار في كوريا الشمالية.

يُبرز تطوير برنامج "سايتبيول-4" للطائرات بدون طيار دور الأنظمة غير المأهولة في استراتيجيات الحرب الحديثة ويشكل تحديًا جديدًا لعمليات المراقبة والدفاع في المنطقة. مع تسارع سباق الطائرات بدون طيار، تظل تداعيات ذلك على الأمن الإقليمي مهمة.



 
تبدو كوريا الشمالية أنها تحقق تقدمًا كبيرًا في قدراتها على الطائرات بدون طيار (UAV)، مع اختبار النسخة الأكبر والمطورة من طائرتها الاستطلاعية "سايتبيول-4" (SB-4). وفقًا لتحليل حديث لصور الأقمار الصناعية عالية الدقة من قبل NK Pro، تم رصد نسخة جديدة من "سايتبيول-4" في قاعدة بانغيون الجوية الواقعة في المنطقة الغربية من كوريا الشمالية. الطائرة، التي تظهر تشابهًا تصميميًا مع الطائرة الأمريكية "RQ-4 غلوبال هوك"، تبدو مستعدة لدور موسع في عمليات الاستطلاع والمراقبة.

مشاهدة المرفق 764434

صورة القمر الصناعي تظهر بناء هنغارات جديدة للطائرات بدون طيار في قاعدة بانغيون الجوية، على الأرجح استعدادًا لنقل الطائرة "سايتبيول-4" الأكبر. (مصدر الصورة: Planet Labs، تم تعديلها بواسطة NK Pro

تُظهر صور الأقمار الصناعية، التي التقطتها نظام SkySat التابع لشركة Planet Labs في 22 يناير 2025، طائرة بجناحيْن أكبر بكثير من النسخة الأصلية لـ"سايتبيول-4". يبلغ جناحيْ الطائرة الجديدة حوالي 40 مترًا (131 قدمًا)، مما يجعلها أطول بحوالي 5 أمتار من النسخة السابقة التي كانت تحتوي على جناحيْن بطول حوالي 35 مترًا (115 قدمًا). يشير الحجم المتزايد إلى إمكانية تحسين الأداء، بما في ذلك زيادة القدرة على التحمل، وتحميل أكبر، ونطاق عمليات أطول.

بينما لم تؤكد كوريا الشمالية رسميًا هذه التطورات، فإن التشابهات التصميمية بين "سايتبيول-4" و"غلوبال هوك" الأمريكية جديرة بالملاحظة. كلا الطائرتين تتمتعان بتصميم جناحي عالي وأسطوانة كبيرة، مصممة خصيصًا للمهام الاستطلاعية طويلة الأمد على ارتفاعات عالية. النسخة الجديدة من "سايتبيول-4" قد تكون إجابة على الطائرات الاستطلاعية الأمريكية والكورية الجنوبية، حيث ستسمح لكوريا الشمالية بتوسيع قدراتها في المراقبة دون الاعتماد على الطائرات المأهولة.

تُظهر الصور الأخيرة أيضًا أنشطة بناء مستمرة في قاعدة بانغيون الجوية، بما في ذلك بناء هنغارات جديدة للطائرات بدون طيار. وهذا يشير إلى أن كوريا الشمالية لا تطور فقط نماذج طائرات بدون طيار أكثر تقدمًا، ولكنها أيضًا تسرع الاستعدادات لنقلها إلى العمليات العسكرية. إن بناء هنغارات متخصصة للطائرات بدون طيار يوضح التزامًا جادًا بدمج الطائرات بدون طيار في سلاح الجو وتعزيز قدراتها في الاستطلاع والمراقبة.

تم الكشف عن "سايتبيول-4" لأول مرة في 2023، حيث تم الترويج لها من قبل الإعلام الكوري الشمالي كطائرة استطلاعية طويلة المدى وذات ارتفاع عالٍ قادرة على إجراء مراقبة مفصلة على مسافات شاسعة. النسخة المحسنة التي يتم اختبارها حاليًا تشير إلى أن كوريا الشمالية تهدف إلى تحسين تقنيتها للطائرات بدون طيار من أجل دور أكثر تطورًا، قد يمكنها من جمع معلومات استخبارية أكثر دقة، بالإضافة إلى تطبيقات عسكرية محتملة.

إن تقدم برنامج كوريا الشمالية للطائرات بدون طيار، خاصة مع تطوير "سايتبيول-4" ونسختها الأكبر، يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام في قدرات البلاد التكنولوجية. أصبحت الطائرات بدون طيار جزءًا أساسيًا من الحروب الحديثة، حيث تتيح المراقبة عالية الدقة دون الحاجة إلى مهام مأهولة تعرض المشغلين لمخاطر أكبر. قد تقدم هذه الطائرة الجديدة لكوريا الشمالية قدرة موسعة على المراقبة فوق كوريا الجنوبية واليابان ومنطقة المحيط الهادئ الأوسع، مما يثير القلق بين البلدان المجاورة وحلفائها.

يبدو أن زيادة إنتاج الطائرات بدون طيار، إلى جانب التوسع الواضح في البنية التحتية المتعلقة بالطائرات بدون طيار في قاعدة بانغيون الجوية، يشير إلى أن كوريا الشمالية قد تسعى إلى دمج هذه الطائرات بشكل أكثر شمولاً في استراتيجياتها العسكرية. كما أن تزايد قدرات كوريا الشمالية في مجال الطائرات بدون طيار يتماشى مع استراتيجيتها الأوسع في الاعتماد على الذات التكنولوجية في مواجهة العقوبات والضغوط الدولية.

يُشبه تصميم "سايتبيول-4" إلى حد بعيد تصميم "RQ-4 غلوبال هوك" الأمريكية، وهي طائرة بدون طيار عالية الارتفاع وطويلة التحمل تستخدمها الولايات المتحدة لأغراض الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع. كانت "غلوبال هوك" ركيزة أساسية في العمليات الجوية الأمريكية منذ أوائل العقد الأول من القرن 21، حيث قدمت بيانات ISR في الوقت الفعلي عبر مسافات شاسعة، بما في ذلك في مناطق القتال وعلى مساحات كبيرة من المحيطات. قد تشير قدرات كوريا الشمالية المتزايدة في مجال الطائرات بدون طيار إلى سعيها لتقليد قدرات ISR الاستراتيجية المماثلة، باستخدام تقنيات محلية.

مشاهدة المرفق 764435

طائرة الاستطلاع "سايتبيول-4"، التي تم اختبارها لأول مرة في قاعدة بانغيون الجوية في يونيو 2023، تتميز بتصميم جناحي عالي مُحسن للمهام الاستطلاعية طويلة الأمد. (مصدر الصورة: NK Pro)

علاوة على ذلك، يواصل تركيز كوريا الشمالية على تكنولوجيا الطائرات بدون طيار متابعة لاتجاه إقليمي أوسع، حيث تطور الدول المجاورة مثل الصين وروسيا أيضًا أنظمة UAV المتقدمة. تؤكد هذه السباق التكنولوجي في شرق آسيا على أهمية الطائرات بدون طيار كعامل مضاعف للقوة، مما يوفر للدول وسيلة أرخص وأكثر فعالية لجمع الاستخبارات، وإجراء المراقبة، وحتى تنفيذ الضربات الدقيقة دون المخاطر المرتبطة بالطائرات المأهولة.

إن اختبار نسخة أكبر من "سايتبيول-4"، إلى جانب بناء هنغارات جديدة للطائرات بدون طيار في قاعدة بانغيون الجوية، يُظهر نية كوريا الشمالية تعزيز قدراتها في مجال الطائرات بدون طيار. قد تمثل هذه الطائرة الجديدة والمحسنة، بجناحيْها الأكبر وتشابه تصميمها مع "غلوبال هوك" الأمريكية، خطوة كبيرة في جهود تحديث الجيش الكوري الشمالي. ومع تقدم البلاد في هذه التكنولوجيا، من المحتمل أن تتابع جيرانها والمجتمع الدولي عن كثب القدرات المتطورة لأسطول الطائرات بدون طيار في كوريا الشمالية.

يُبرز تطوير برنامج "سايتبيول-4" للطائرات بدون طيار دور الأنظمة غير المأهولة في استراتيجيات الحرب الحديثة ويشكل تحديًا جديدًا لعمليات المراقبة والدفاع في المنطقة. مع تسارع سباق الطائرات بدون طيار، تظل تداعيات ذلك على الأمن الإقليمي مهمة.



اتوقع انها تشبة مسيرة صينية
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى