الضربة الامريكية علي مطار الشعيرات السوري
مرقص جمال
احمد رجب
القسم البحرى / وحدة الدراسات العسكريه والامنيه
المجموعه 73 مؤرخين
مرة اخري تبرهن لنا الولايات المتحدة الامريكية علي اهمية و كيفية تنفيذ هجوم بحري علي الساحل او حتي في العمق المعادى . مرة اخري بعد العراق و صربيا و افغانستان . يأتي الدور علي سوريا لتكون مسرحا لدرس نتعلم منه جميعا .
و الهدف هذه المرة احد اهم الاهداف العسكرية التي تكون ضمن اولويات الهجوم ، مطار عسكري .
فى العديد من الحروب و منها التي خاضتها الولايات المتحدة نفسها , كانت تستهدف المطارات العسكرية بهجمات سلاح الجو باستخدام المقاتلات او القاذفات . لكن هنا و في تلك الحالة نجد ان من قام بالهجوم علي المطار العسكري هو و الدفاعات الجوية المحيطة به هي قطع بحرية منفردة و بدون ادني تدخل من المقاتلات البحرية او المقاتلات التابعة لسلاح الجو الامريكي. فقط قطعتان بحريتان نفذتا الهجوم ، مدمرتان من طراز ارلي بورك الامريكية نجحتا في استهداف و تدمير مطار حربي .فلنتخيل ما يمكن ان تفعله حشد اكبر من تلك المدمرات ! .
لندرس معا عناصر تلك الضربة لنتعلم و نستفيد قدر المستطاع :
الهدف... مطار الشعيرات :
مطار حربي في وسط سوريا يبعد عن السواحل السورية بمسافة تقارب ال 100 كم ، المطار يأوي و يقدم الدعم لعدة طائرات اهمها طائرات الميج 23 السورية و التي تعتبر المحرك الرئيسي للعمليات الجوية ضد فاصئل المعارضة كما يحوي بعض القاذفات السورية مثل السوخوي 22 و هي ايضا تمثل المطرقة التي يستخدمها سلاح الجو السوري لدك حصون و ملاجئ اعداؤه .
القطعة الامريكية المستخدمة :
المدمرة الامريكيةArleigh Burke Class Destroyer
- المدمرة الامريكية ارلي بورك العمود الفقري للقوات البحرية الامريكية التي تشغل عدد 62 مدمره من هذه الفئه + 3 مدمرات جاري إختبارهم خلاف التعاقد علي 11 مدمره جديده منهم 4 تم البدء في إنتاجهم ، المدمره يوجد منها عده فئات هم DDG 51 Flight I و DDG 51 Flight II و DDG 51 Flight IIA و DDG 51 Flight III
- المدمرة الامريكية ارلي بوركمدمره شامله مخصصه لكل المهام ، تمتلك قدرات غير مسبوقه في مهام الدفاع الجوي و مكافحه الغواصات و ضرب الأهداف البريه في العمق بإستخدام صواريخ Tomahawk بعيده المدي الشهيره خلاف قدرات ضرب السفن و الأهداف البريه الساحليه التقليدية .
- المواصفات العامه :
▬▬▬▬▬▬▬▬
(الإزاحه) : 8315 طن للإصدار Flight I و 8400 طن للإصدار Flight II و 9200 طن للإصدار Flight IIA و 9800 طن للإصدار المستقبلي Flight III .
(الطول) : 153.9 متر للإصدارات الأولي و 155.3 متر للإصدار Flight IIA .
(العرض ): 20 متر .
(الغاطس) : 9.3 متر .
(السرعه القصوي) : 57.4 كلم / ساعه
(المدي) : 8148 كلم .
الطاقم : 302 جندي + 30 ضابط
- التسليح :
- مدفع أمامي رئيسي طراز MK 45 Mod gun عيار 127 مم من إنتاج شركه BAE Systems الأوروبيه / الأمريكيه المتعدده الجنسيات يبلغ مداه 24 كلم .
-منظومه CIWS طراز MK-15/Mod Phalanx من إنتاج شركه Raytheon الأمريكيه و هي عباره عن مدفع مزود بعدد 6 مواسير عيار 20 مم من النوع M61 Vulcan 6 Barelled Gatling Cannon للدفاع الجوي ضد التهديدات المقتربه - تعتبر خط الدفاع الأخير للمدمره ضد الصواريخ المضاده للسفن المعاديههي قادره علي إطلاق 4500 طلقه / دقيقه بمدي مؤثر يقدر بـ 3.6 كلم .
-منظومه طراز MK 38 Mod 2 عيار 25 مم القادره علي إطلاق 180 طلقه / دقيقه بمدي مؤثر يقدر بـ 1800 متر الفعاله ضد الأهداف السطحيه السريعه و الصغيره الحجم .
-رشاشات ثقيله Heavy Machine Guns طراز M2-HB Browingعيار 12.7 مم متعدده المهام Multi-Role توفر كثافه نيرانيه تقدر بـ 500 طلقه / دقيقه و يبلغ مداها 2 كلم .
- صواريخ طراز RGM-84/Harpoon الجوالة المضادة للسفن التيتعمل بنمط الطيران المنخفض الملاصق لسطح البحر Sea Skimming
[96] خليه إطلاق عمودي VLS من نوع Mark 41 (Mk 41) منقسمه الي 32 خليه مثبته في مقدمه المدمره خلف المدفع الرئيسي و 64 خليه مثبته في مؤخره المدمره خلف منظومه الـ Phalanx الخلفيه ، المنظومه تطلق صواريخ متعدده منها الأتي :
-صاروخ طراز Standard Missile SM-2 (RIM-66) القادر علي التصدي للصواريخ المضاده للسفن الأسرع من الصوت Supersonic Missiles تبلغ سرعته 3.5 ماخ و يصل مداه لـ 170 كم علي ارتفاع 24 ألف متر ، يتميز هذا الصاروخ بقدره إضافيه في ضرب السفن و العائمات ذات المناوره و السرعات العاليه و التي يصعب ضربها بالصواريخ المضاده للسفن التقليديه .
- صاروخ طراز Standard Missile SM-2 (RIM-156A) للدفاع الجوي ضد الأهداف الجويه علي الارتفاعات العاليه + قدره ضرب السفن ، تبلغ سرعته 3.5 ماخ و يصل مداه لـ 240 كلم علي ارتفاع 33 ألف متر .
- صاروخ طراز SM-3 (RIM-161) Block IA/B Standard Missile المخصص للدفاع الجوي ضد الصواريخ الباليستيه القصيره المدي Short Range Ballistic Missile المطلقه من مسافه 1000 كلم و المتوسطه المدي Medium Range Ballistic Missile المطلقه من مسافه 3000 كلم ، يوفر قدره إعتراض هذه النوعيه من الصواريخ بدقه خارج الغلاف الجوي + قدره ضرب الأقمار الصناعيه و هو أقوي صاروخ مضاد للصواريخ الباليستيه في العالم الأن ، الصاروخ بعيد المدي يصل لـ 700 كلم علي إرتفاع 500 كلم .
- صاروخ طراز SM-6 (RIM 174) Standard Missile للدفاع الجوي ضد صواريخ الكروز المضاده للسفن المحلقه علي الإرتفاعات المنخفضه و الطائرات و الصواريخ الباليستيه في المرحله الأخيره صاروخ يبلغ مداه 240 كلم علي إرتفاع 33 ألف متر .
- صاروخ طراز Tomahawk Cruise Missile و هو صاروخ كروز بعيد المدي مخصص لضرب الأهداف البريه - في العمق ذات القيمه العاليه بدقه فائقه و في مختلف الظروف حتي السيئه ، الصاروخ يوجد منه عده إصدارات بمدايات تزيد عن 1800 كلم في أحدث إصداراته .
- صاروخ طراز RIM-162 Evolved Sea Sparrow Missile (ESSM) تبلغ سرعته 4 ماخ و يبلغ مداه 50 كلم ، تستطيع الخليه الواحده حمل 4 صواريخ من هذا الطراز.
- صاروخ طراز RUM 139 ASROC الحامل للطوربيدات المضاد للغواصات طراز Mark-46 ،، يطير الصاروخ بالطوربيد في المرحله الأولي ثم ينفصل الطوربيد عنه في المرحله الأخيره ليكمل طريقه في الأعماق حتي إصابه الهدف و يصل مداه لـ 24 كلم .
- طوربيدات خفيفه مضادة للغواصات طراز Mark-46 الأمريكيه ، يبلغ مداها 11 كلم و أقصى عمق لها 365 متر و سرعتها القصوى 74 كلم / ساعة .
-طوربيدات خفيفه مضاده للغواصات طراز Mark-50 الأمريكيه الفعاله في ضرب الغواصات السريعه علي الأعماق الكبيره Fast, Deep-Diving Submarines ، طوربيدات الـ Mark-50 مخصصه لضرب الغواصات النوويه في المقام الأول .
السلاح المستخدم :
صاروخ طراز Tomahawk Cruise Missile و هو صاروخ كروز بعيد المدي مخصص لضرب الأهداف البريه - في العمق ذات القيمه العاليه بدقه فائقه و في مختلف الظروف حتي السيئه ، الصاروخ يوجد منه عده إصدارات بمدايات تزيد عن 1800 كلم في أحدث إصداراته ، الصاروخ مزود بنظام ملاحه بالأقمار الصناعيه GPS لتحقيق أكبر قدره من الفاعليه و الدقه و القصور الذاتي INS و أنظمه مطابقه التضاريس TERCOM و DSMAC ، تم إختبارالصاروخ 2000 مره في المعارك الحقيقيه و 500 مره في رحلات الإختبار / التجارب و هو من إنتاج شركه Raytheon الأمريكيه .
رغم امتلاك البحرية الامريكية ل 10 حاملات طائرات تحوي الواحدة منها مايزيد عن 50 مقاتلة الا انها هذه المرة لم تلجا الي تلك القطع المكلفة .
و رغم صعوبة المهمة و اهميتها (فنحن ف النهاية نتحدث عن ضرب مطار حربي) الا انها لجأت فقط لاستخدام مدمرتين . فقط قطعتان بحريتان قامتا بالوصول الى هدف حيوى في عمق دولة وسط دفاعات جوية متشابكة سواء سورية او روسية . و كلمة السر هنا هي " الصواريخ الجوالة" .
تلك الصواريخ التي تتيح امكانياتها توفير قوة ضاربة تضاهي قوة الطائرات المقاتلة . بل و تغني عنها في بعض الاحيان. ف بدلا من الدخول في حيز الدفاعات الجوية المعادية و تعريض سلامة المقاتلة و الطيار للخطر ، يتم الاعتماد علي الصواريخ لتحقيق نفس الهدف و بنفس الكفاءة .
درس اليوم يقول ان حاملة الطائرات ليست السبيل الوحيد الي اظهار القوة و تحقيق الاهداف ، بل ان القطع البحرية المزودة بالصواريخ الجوالة تفي بالغرض و بتكلفة اقل بكثير من حاملات الطائرات .
و لعل البعض يذكر ما حدث حين قامت وحدات البحرية الروسية بتنفيذ ضربات مشابهة باستخدام الصواريخ الجوالة ، لكن اختلاف اليوم يكمن في نوعية الهدف ، فحين قام الروس بتلك الضربات قاموا بها ضد عناصر ارهابية في نهاية المطاف ، اما اليوم فالهدف كان مطارا حربيا كاملا . مجهز بدفاعات جوية و انظمة رصد و هو ما يبرهن علي جدوي استخدام تلك الصواريخ في الحروب النظامية و ضد عدو نظامي قادر علي حماية نفسه علي اقل تقدير .
ان قطعتان فقط تم استخدامهما لاطلاق ما يزيد عن 50 صاروخا لاصابة عدة اهداف داخل و خارج المطار . فلنتخيل سويا ما يمكن ان تفعله ايضا الغواصات المزودة بنفس الصواريخ . و لندرك ما مدي اهمية امتلاك تلك المنظومات لتحقيق عامل الردع بل و لتنفيذ عمليات تكتيكية و استراتيجية لمساندة سلاح الجو في مهماته او حتي لتعويض غيابه او تقصيره ان اقتدي الامر لذلك . و لنتخيل سويا ما يمكن ان تحققه القوات البحرية جنبا الي جنب مع القوات الجوية ان امتلك الاثنان تلك الصواريخ الجوالة . و ما حجم القدرات الهجومية التي ستوفرها تلك الصواريخ علي المستويين التكتيكي و الاستراتيجي حين يتم استخدامها بتكامل و تعاون بين القوات الجوية و القوات البحرية.
درس اليوم يا سادة يتلخص فيما يلى ، ليست هناك حاجة لحاملة طائرات عملاقة لتوفير قدرة هجومية و قدرة ردع. فقط الاحتياج الي الذخيرة المناسبة .
وهنا سؤال اخر ، ماذا يعنى اطلاق عدد يتخطى ال 50 صاروخ ذو إمكانيات وقدرات عالية في بيئة دفاعات جوية متطورة ، ولا يستطيع الوصول الى الهدف سوى ما يقارب 25 على حسب التقارير
وهذا ما سنتناولة في وقت لاحق .
مرقص جمال
احمد رجب
القسم البحرى / وحدة الدراسات العسكريه والامنيه
المجموعه 73 مؤرخين
مرقص جمال
احمد رجب
القسم البحرى / وحدة الدراسات العسكريه والامنيه
المجموعه 73 مؤرخين
مرة اخري تبرهن لنا الولايات المتحدة الامريكية علي اهمية و كيفية تنفيذ هجوم بحري علي الساحل او حتي في العمق المعادى . مرة اخري بعد العراق و صربيا و افغانستان . يأتي الدور علي سوريا لتكون مسرحا لدرس نتعلم منه جميعا .
و الهدف هذه المرة احد اهم الاهداف العسكرية التي تكون ضمن اولويات الهجوم ، مطار عسكري .
فى العديد من الحروب و منها التي خاضتها الولايات المتحدة نفسها , كانت تستهدف المطارات العسكرية بهجمات سلاح الجو باستخدام المقاتلات او القاذفات . لكن هنا و في تلك الحالة نجد ان من قام بالهجوم علي المطار العسكري هو و الدفاعات الجوية المحيطة به هي قطع بحرية منفردة و بدون ادني تدخل من المقاتلات البحرية او المقاتلات التابعة لسلاح الجو الامريكي. فقط قطعتان بحريتان نفذتا الهجوم ، مدمرتان من طراز ارلي بورك الامريكية نجحتا في استهداف و تدمير مطار حربي .فلنتخيل ما يمكن ان تفعله حشد اكبر من تلك المدمرات ! .
لندرس معا عناصر تلك الضربة لنتعلم و نستفيد قدر المستطاع :
الهدف... مطار الشعيرات :
مطار حربي في وسط سوريا يبعد عن السواحل السورية بمسافة تقارب ال 100 كم ، المطار يأوي و يقدم الدعم لعدة طائرات اهمها طائرات الميج 23 السورية و التي تعتبر المحرك الرئيسي للعمليات الجوية ضد فاصئل المعارضة كما يحوي بعض القاذفات السورية مثل السوخوي 22 و هي ايضا تمثل المطرقة التي يستخدمها سلاح الجو السوري لدك حصون و ملاجئ اعداؤه .
القطعة الامريكية المستخدمة :
المدمرة الامريكيةArleigh Burke Class Destroyer
- المدمرة الامريكية ارلي بورك العمود الفقري للقوات البحرية الامريكية التي تشغل عدد 62 مدمره من هذه الفئه + 3 مدمرات جاري إختبارهم خلاف التعاقد علي 11 مدمره جديده منهم 4 تم البدء في إنتاجهم ، المدمره يوجد منها عده فئات هم DDG 51 Flight I و DDG 51 Flight II و DDG 51 Flight IIA و DDG 51 Flight III
- المدمرة الامريكية ارلي بوركمدمره شامله مخصصه لكل المهام ، تمتلك قدرات غير مسبوقه في مهام الدفاع الجوي و مكافحه الغواصات و ضرب الأهداف البريه في العمق بإستخدام صواريخ Tomahawk بعيده المدي الشهيره خلاف قدرات ضرب السفن و الأهداف البريه الساحليه التقليدية .
- المواصفات العامه :
▬▬▬▬▬▬▬▬
(الإزاحه) : 8315 طن للإصدار Flight I و 8400 طن للإصدار Flight II و 9200 طن للإصدار Flight IIA و 9800 طن للإصدار المستقبلي Flight III .
(الطول) : 153.9 متر للإصدارات الأولي و 155.3 متر للإصدار Flight IIA .
(العرض ): 20 متر .
(الغاطس) : 9.3 متر .
(السرعه القصوي) : 57.4 كلم / ساعه
(المدي) : 8148 كلم .
الطاقم : 302 جندي + 30 ضابط
- التسليح :
- مدفع أمامي رئيسي طراز MK 45 Mod gun عيار 127 مم من إنتاج شركه BAE Systems الأوروبيه / الأمريكيه المتعدده الجنسيات يبلغ مداه 24 كلم .
-منظومه CIWS طراز MK-15/Mod Phalanx من إنتاج شركه Raytheon الأمريكيه و هي عباره عن مدفع مزود بعدد 6 مواسير عيار 20 مم من النوع M61 Vulcan 6 Barelled Gatling Cannon للدفاع الجوي ضد التهديدات المقتربه - تعتبر خط الدفاع الأخير للمدمره ضد الصواريخ المضاده للسفن المعاديههي قادره علي إطلاق 4500 طلقه / دقيقه بمدي مؤثر يقدر بـ 3.6 كلم .
-منظومه طراز MK 38 Mod 2 عيار 25 مم القادره علي إطلاق 180 طلقه / دقيقه بمدي مؤثر يقدر بـ 1800 متر الفعاله ضد الأهداف السطحيه السريعه و الصغيره الحجم .
-رشاشات ثقيله Heavy Machine Guns طراز M2-HB Browingعيار 12.7 مم متعدده المهام Multi-Role توفر كثافه نيرانيه تقدر بـ 500 طلقه / دقيقه و يبلغ مداها 2 كلم .
- صواريخ طراز RGM-84/Harpoon الجوالة المضادة للسفن التيتعمل بنمط الطيران المنخفض الملاصق لسطح البحر Sea Skimming
[96] خليه إطلاق عمودي VLS من نوع Mark 41 (Mk 41) منقسمه الي 32 خليه مثبته في مقدمه المدمره خلف المدفع الرئيسي و 64 خليه مثبته في مؤخره المدمره خلف منظومه الـ Phalanx الخلفيه ، المنظومه تطلق صواريخ متعدده منها الأتي :
-صاروخ طراز Standard Missile SM-2 (RIM-66) القادر علي التصدي للصواريخ المضاده للسفن الأسرع من الصوت Supersonic Missiles تبلغ سرعته 3.5 ماخ و يصل مداه لـ 170 كم علي ارتفاع 24 ألف متر ، يتميز هذا الصاروخ بقدره إضافيه في ضرب السفن و العائمات ذات المناوره و السرعات العاليه و التي يصعب ضربها بالصواريخ المضاده للسفن التقليديه .
- صاروخ طراز Standard Missile SM-2 (RIM-156A) للدفاع الجوي ضد الأهداف الجويه علي الارتفاعات العاليه + قدره ضرب السفن ، تبلغ سرعته 3.5 ماخ و يصل مداه لـ 240 كلم علي ارتفاع 33 ألف متر .
- صاروخ طراز SM-3 (RIM-161) Block IA/B Standard Missile المخصص للدفاع الجوي ضد الصواريخ الباليستيه القصيره المدي Short Range Ballistic Missile المطلقه من مسافه 1000 كلم و المتوسطه المدي Medium Range Ballistic Missile المطلقه من مسافه 3000 كلم ، يوفر قدره إعتراض هذه النوعيه من الصواريخ بدقه خارج الغلاف الجوي + قدره ضرب الأقمار الصناعيه و هو أقوي صاروخ مضاد للصواريخ الباليستيه في العالم الأن ، الصاروخ بعيد المدي يصل لـ 700 كلم علي إرتفاع 500 كلم .
- صاروخ طراز SM-6 (RIM 174) Standard Missile للدفاع الجوي ضد صواريخ الكروز المضاده للسفن المحلقه علي الإرتفاعات المنخفضه و الطائرات و الصواريخ الباليستيه في المرحله الأخيره صاروخ يبلغ مداه 240 كلم علي إرتفاع 33 ألف متر .
- صاروخ طراز Tomahawk Cruise Missile و هو صاروخ كروز بعيد المدي مخصص لضرب الأهداف البريه - في العمق ذات القيمه العاليه بدقه فائقه و في مختلف الظروف حتي السيئه ، الصاروخ يوجد منه عده إصدارات بمدايات تزيد عن 1800 كلم في أحدث إصداراته .
- صاروخ طراز RIM-162 Evolved Sea Sparrow Missile (ESSM) تبلغ سرعته 4 ماخ و يبلغ مداه 50 كلم ، تستطيع الخليه الواحده حمل 4 صواريخ من هذا الطراز.
- صاروخ طراز RUM 139 ASROC الحامل للطوربيدات المضاد للغواصات طراز Mark-46 ،، يطير الصاروخ بالطوربيد في المرحله الأولي ثم ينفصل الطوربيد عنه في المرحله الأخيره ليكمل طريقه في الأعماق حتي إصابه الهدف و يصل مداه لـ 24 كلم .
- طوربيدات خفيفه مضادة للغواصات طراز Mark-46 الأمريكيه ، يبلغ مداها 11 كلم و أقصى عمق لها 365 متر و سرعتها القصوى 74 كلم / ساعة .
-طوربيدات خفيفه مضاده للغواصات طراز Mark-50 الأمريكيه الفعاله في ضرب الغواصات السريعه علي الأعماق الكبيره Fast, Deep-Diving Submarines ، طوربيدات الـ Mark-50 مخصصه لضرب الغواصات النوويه في المقام الأول .
السلاح المستخدم :
صاروخ طراز Tomahawk Cruise Missile و هو صاروخ كروز بعيد المدي مخصص لضرب الأهداف البريه - في العمق ذات القيمه العاليه بدقه فائقه و في مختلف الظروف حتي السيئه ، الصاروخ يوجد منه عده إصدارات بمدايات تزيد عن 1800 كلم في أحدث إصداراته ، الصاروخ مزود بنظام ملاحه بالأقمار الصناعيه GPS لتحقيق أكبر قدره من الفاعليه و الدقه و القصور الذاتي INS و أنظمه مطابقه التضاريس TERCOM و DSMAC ، تم إختبارالصاروخ 2000 مره في المعارك الحقيقيه و 500 مره في رحلات الإختبار / التجارب و هو من إنتاج شركه Raytheon الأمريكيه .
رغم امتلاك البحرية الامريكية ل 10 حاملات طائرات تحوي الواحدة منها مايزيد عن 50 مقاتلة الا انها هذه المرة لم تلجا الي تلك القطع المكلفة .
و رغم صعوبة المهمة و اهميتها (فنحن ف النهاية نتحدث عن ضرب مطار حربي) الا انها لجأت فقط لاستخدام مدمرتين . فقط قطعتان بحريتان قامتا بالوصول الى هدف حيوى في عمق دولة وسط دفاعات جوية متشابكة سواء سورية او روسية . و كلمة السر هنا هي " الصواريخ الجوالة" .
تلك الصواريخ التي تتيح امكانياتها توفير قوة ضاربة تضاهي قوة الطائرات المقاتلة . بل و تغني عنها في بعض الاحيان. ف بدلا من الدخول في حيز الدفاعات الجوية المعادية و تعريض سلامة المقاتلة و الطيار للخطر ، يتم الاعتماد علي الصواريخ لتحقيق نفس الهدف و بنفس الكفاءة .
درس اليوم يقول ان حاملة الطائرات ليست السبيل الوحيد الي اظهار القوة و تحقيق الاهداف ، بل ان القطع البحرية المزودة بالصواريخ الجوالة تفي بالغرض و بتكلفة اقل بكثير من حاملات الطائرات .
و لعل البعض يذكر ما حدث حين قامت وحدات البحرية الروسية بتنفيذ ضربات مشابهة باستخدام الصواريخ الجوالة ، لكن اختلاف اليوم يكمن في نوعية الهدف ، فحين قام الروس بتلك الضربات قاموا بها ضد عناصر ارهابية في نهاية المطاف ، اما اليوم فالهدف كان مطارا حربيا كاملا . مجهز بدفاعات جوية و انظمة رصد و هو ما يبرهن علي جدوي استخدام تلك الصواريخ في الحروب النظامية و ضد عدو نظامي قادر علي حماية نفسه علي اقل تقدير .
ان قطعتان فقط تم استخدامهما لاطلاق ما يزيد عن 50 صاروخا لاصابة عدة اهداف داخل و خارج المطار . فلنتخيل سويا ما يمكن ان تفعله ايضا الغواصات المزودة بنفس الصواريخ . و لندرك ما مدي اهمية امتلاك تلك المنظومات لتحقيق عامل الردع بل و لتنفيذ عمليات تكتيكية و استراتيجية لمساندة سلاح الجو في مهماته او حتي لتعويض غيابه او تقصيره ان اقتدي الامر لذلك . و لنتخيل سويا ما يمكن ان تحققه القوات البحرية جنبا الي جنب مع القوات الجوية ان امتلك الاثنان تلك الصواريخ الجوالة . و ما حجم القدرات الهجومية التي ستوفرها تلك الصواريخ علي المستويين التكتيكي و الاستراتيجي حين يتم استخدامها بتكامل و تعاون بين القوات الجوية و القوات البحرية.
درس اليوم يا سادة يتلخص فيما يلى ، ليست هناك حاجة لحاملة طائرات عملاقة لتوفير قدرة هجومية و قدرة ردع. فقط الاحتياج الي الذخيرة المناسبة .
وهنا سؤال اخر ، ماذا يعنى اطلاق عدد يتخطى ال 50 صاروخ ذو إمكانيات وقدرات عالية في بيئة دفاعات جوية متطورة ، ولا يستطيع الوصول الى الهدف سوى ما يقارب 25 على حسب التقارير
وهذا ما سنتناولة في وقت لاحق .
مرقص جمال
احمد رجب
القسم البحرى / وحدة الدراسات العسكريه والامنيه
المجموعه 73 مؤرخين