درس تعليمي من امريكا في قصف مطار الشعيرات

الغلبان

عضو جديد
إنضم
29 مارس 2017
المشاركات
69
التفاعل
183 0 0
الضربة الامريكية علي مطار الشعيرات السوري

search

مرقص جمال
احمد رجب
القسم البحرى / وحدة الدراسات العسكريه والامنيه
المجموعه 73 مؤرخين

مرة اخري تبرهن لنا الولايات المتحدة الامريكية علي اهمية و كيفية تنفيذ هجوم بحري علي الساحل او حتي في العمق المعادى . مرة اخري بعد العراق و صربيا و افغانستان . يأتي الدور علي سوريا لتكون مسرحا لدرس نتعلم منه جميعا .
و الهدف هذه المرة احد اهم الاهداف العسكرية التي تكون ضمن اولويات الهجوم ، مطار عسكري .

فى العديد من الحروب و منها التي خاضتها الولايات المتحدة نفسها , كانت تستهدف المطارات العسكرية بهجمات سلاح الجو باستخدام المقاتلات او القاذفات . لكن هنا و في تلك الحالة نجد ان من قام بالهجوم علي المطار العسكري هو و الدفاعات الجوية المحيطة به هي قطع بحرية منفردة و بدون ادني تدخل من المقاتلات البحرية او المقاتلات التابعة لسلاح الجو الامريكي. فقط قطعتان بحريتان نفذتا الهجوم ، مدمرتان من طراز ارلي بورك الامريكية نجحتا في استهداف و تدمير مطار حربي .فلنتخيل ما يمكن ان تفعله حشد اكبر من تلك المدمرات ! .
لندرس معا عناصر تلك الضربة لنتعلم و نستفيد قدر المستطاع :

الهدف... مطار الشعيرات :
مطار حربي في وسط سوريا يبعد عن السواحل السورية بمسافة تقارب ال 100 كم ، المطار يأوي و يقدم الدعم لعدة طائرات اهمها طائرات الميج 23 السورية و التي تعتبر المحرك الرئيسي للعمليات الجوية ضد فاصئل المعارضة كما يحوي بعض القاذفات السورية مثل السوخوي 22 و هي ايضا تمثل المطرقة التي يستخدمها سلاح الجو السوري لدك حصون و ملاجئ اعداؤه .

القطعة الامريكية المستخدمة :


search

المدمرة الامريكيةArleigh Burke Class Destroyer
- المدمرة الامريكية ارلي بورك العمود الفقري للقوات البحرية الامريكية التي تشغل عدد 62 مدمره من هذه الفئه + 3 مدمرات جاري إختبارهم خلاف التعاقد علي 11 مدمره جديده منهم 4 تم البدء في إنتاجهم ، المدمره يوجد منها عده فئات هم DDG 51 Flight I و DDG 51 Flight II و DDG 51 Flight IIA و DDG 51 Flight III

- المدمرة الامريكية ارلي بوركمدمره شامله مخصصه لكل المهام ، تمتلك قدرات غير مسبوقه في مهام الدفاع الجوي و مكافحه الغواصات و ضرب الأهداف البريه في العمق بإستخدام صواريخ Tomahawk بعيده المدي الشهيره خلاف قدرات ضرب السفن و الأهداف البريه الساحليه التقليدية .

- المواصفات العامه :
▬▬▬▬▬▬▬▬
(الإزاحه) : 8315 طن للإصدار Flight I و 8400 طن للإصدار Flight II و 9200 طن للإصدار Flight IIA و 9800 طن للإصدار المستقبلي Flight III .
(الطول) : 153.9 متر للإصدارات الأولي و 155.3 متر للإصدار Flight IIA .
(العرض ): 20 متر .
(الغاطس) : 9.3 متر .
(السرعه القصوي) : 57.4 كلم / ساعه
(المدي) : 8148 كلم .
الطاقم : 302 جندي + 30 ضابط

- التسليح :
- مدفع أمامي رئيسي طراز MK 45 Mod gun عيار 127 مم من إنتاج شركه BAE Systems الأوروبيه / الأمريكيه المتعدده الجنسيات يبلغ مداه 24 كلم .

-منظومه CIWS طراز MK-15/Mod Phalanx من إنتاج شركه Raytheon الأمريكيه و هي عباره عن مدفع مزود بعدد 6 مواسير عيار 20 مم من النوع M61 Vulcan 6 Barelled Gatling Cannon للدفاع الجوي ضد التهديدات المقتربه - تعتبر خط الدفاع الأخير للمدمره ضد الصواريخ المضاده للسفن المعاديههي قادره علي إطلاق 4500 طلقه / دقيقه بمدي مؤثر يقدر بـ 3.6 كلم .

-منظومه طراز MK 38 Mod 2 عيار 25 مم القادره علي إطلاق 180 طلقه / دقيقه بمدي مؤثر يقدر بـ 1800 متر الفعاله ضد الأهداف السطحيه السريعه و الصغيره الحجم .

-رشاشات ثقيله Heavy Machine Guns طراز M2-HB Browingعيار 12.7 مم متعدده المهام Multi-Role توفر كثافه نيرانيه تقدر بـ 500 طلقه / دقيقه و يبلغ مداها 2 كلم .

- صواريخ طراز RGM-84/Harpoon الجوالة المضادة للسفن التيتعمل بنمط الطيران المنخفض الملاصق لسطح البحر Sea Skimming
[96] خليه إطلاق عمودي VLS من نوع Mark 41 (Mk 41) منقسمه الي 32 خليه مثبته في مقدمه المدمره خلف المدفع الرئيسي و 64 خليه مثبته في مؤخره المدمره خلف منظومه الـ Phalanx الخلفيه ، المنظومه تطلق صواريخ متعدده منها الأتي :

-صاروخ طراز Standard Missile SM-2 (RIM-66) القادر علي التصدي للصواريخ المضاده للسفن الأسرع من الصوت Supersonic Missiles تبلغ سرعته 3.5 ماخ و يصل مداه لـ 170 كم علي ارتفاع 24 ألف متر ، يتميز هذا الصاروخ بقدره إضافيه في ضرب السفن و العائمات ذات المناوره و السرعات العاليه و التي يصعب ضربها بالصواريخ المضاده للسفن التقليديه .

- صاروخ طراز Standard Missile SM-2 (RIM-156A) للدفاع الجوي ضد الأهداف الجويه علي الارتفاعات العاليه + قدره ضرب السفن ، تبلغ سرعته 3.5 ماخ و يصل مداه لـ 240 كلم علي ارتفاع 33 ألف متر .

- صاروخ طراز SM-3 (RIM-161) Block IA/B Standard Missile المخصص للدفاع الجوي ضد الصواريخ الباليستيه القصيره المدي Short Range Ballistic Missile المطلقه من مسافه 1000 كلم و المتوسطه المدي Medium Range Ballistic Missile المطلقه من مسافه 3000 كلم ، يوفر قدره إعتراض هذه النوعيه من الصواريخ بدقه خارج الغلاف الجوي + قدره ضرب الأقمار الصناعيه و هو أقوي صاروخ مضاد للصواريخ الباليستيه في العالم الأن ، الصاروخ بعيد المدي يصل لـ 700 كلم علي إرتفاع 500 كلم .

- صاروخ طراز SM-6 (RIM 174) Standard Missile للدفاع الجوي ضد صواريخ الكروز المضاده للسفن المحلقه علي الإرتفاعات المنخفضه و الطائرات و الصواريخ الباليستيه في المرحله الأخيره صاروخ يبلغ مداه 240 كلم علي إرتفاع 33 ألف متر .

- صاروخ طراز Tomahawk Cruise Missile و هو صاروخ كروز بعيد المدي مخصص لضرب الأهداف البريه - في العمق ذات القيمه العاليه بدقه فائقه و في مختلف الظروف حتي السيئه ، الصاروخ يوجد منه عده إصدارات بمدايات تزيد عن 1800 كلم في أحدث إصداراته .

- صاروخ طراز RIM-162 Evolved Sea Sparrow Missile (ESSM) تبلغ سرعته 4 ماخ و يبلغ مداه 50 كلم ، تستطيع الخليه الواحده حمل 4 صواريخ من هذا الطراز.

- صاروخ طراز RUM 139 ASROC الحامل للطوربيدات المضاد للغواصات طراز Mark-46 ،، يطير الصاروخ بالطوربيد في المرحله الأولي ثم ينفصل الطوربيد عنه في المرحله الأخيره ليكمل طريقه في الأعماق حتي إصابه الهدف و يصل مداه لـ 24 كلم .

- طوربيدات خفيفه مضادة للغواصات طراز Mark-46 الأمريكيه ، يبلغ مداها 11 كلم و أقصى عمق لها 365 متر و سرعتها القصوى 74 كلم / ساعة .

-طوربيدات خفيفه مضاده للغواصات طراز Mark-50 الأمريكيه الفعاله في ضرب الغواصات السريعه علي الأعماق الكبيره Fast, Deep-Diving Submarines ، طوربيدات الـ Mark-50 مخصصه لضرب الغواصات النوويه في المقام الأول .

السلاح المستخدم :
صاروخ طراز Tomahawk Cruise Missile و هو صاروخ كروز بعيد المدي مخصص لضرب الأهداف البريه - في العمق ذات القيمه العاليه بدقه فائقه و في مختلف الظروف حتي السيئه ، الصاروخ يوجد منه عده إصدارات بمدايات تزيد عن 1800 كلم في أحدث إصداراته ، الصاروخ مزود بنظام ملاحه بالأقمار الصناعيه GPS لتحقيق أكبر قدره من الفاعليه و الدقه و القصور الذاتي INS و أنظمه مطابقه التضاريس TERCOM و DSMAC ، تم إختبارالصاروخ 2000 مره في المعارك الحقيقيه و 500 مره في رحلات الإختبار / التجارب و هو من إنتاج شركه Raytheon الأمريكيه .

رغم امتلاك البحرية الامريكية ل 10 حاملات طائرات تحوي الواحدة منها مايزيد عن 50 مقاتلة الا انها هذه المرة لم تلجا الي تلك القطع المكلفة .
و رغم صعوبة المهمة و اهميتها (فنحن ف النهاية نتحدث عن ضرب مطار حربي) الا انها لجأت فقط لاستخدام مدمرتين . فقط قطعتان بحريتان قامتا بالوصول الى هدف حيوى في عمق دولة وسط دفاعات جوية متشابكة سواء سورية او روسية . و كلمة السر هنا هي " الصواريخ الجوالة" .
تلك الصواريخ التي تتيح امكانياتها توفير قوة ضاربة تضاهي قوة الطائرات المقاتلة . بل و تغني عنها في بعض الاحيان. ف بدلا من الدخول في حيز الدفاعات الجوية المعادية و تعريض سلامة المقاتلة و الطيار للخطر ، يتم الاعتماد علي الصواريخ لتحقيق نفس الهدف و بنفس الكفاءة .
درس اليوم يقول ان حاملة الطائرات ليست السبيل الوحيد الي اظهار القوة و تحقيق الاهداف ، بل ان القطع البحرية المزودة بالصواريخ الجوالة تفي بالغرض و بتكلفة اقل بكثير من حاملات الطائرات .
و لعل البعض يذكر ما حدث حين قامت وحدات البحرية الروسية بتنفيذ ضربات مشابهة باستخدام الصواريخ الجوالة ، لكن اختلاف اليوم يكمن في نوعية الهدف ، فحين قام الروس بتلك الضربات قاموا بها ضد عناصر ارهابية في نهاية المطاف ، اما اليوم فالهدف كان مطارا حربيا كاملا . مجهز بدفاعات جوية و انظمة رصد و هو ما يبرهن علي جدوي استخدام تلك الصواريخ في الحروب النظامية و ضد عدو نظامي قادر علي حماية نفسه علي اقل تقدير .
ان قطعتان فقط تم استخدامهما لاطلاق ما يزيد عن 50 صاروخا لاصابة عدة اهداف داخل و خارج المطار . فلنتخيل سويا ما يمكن ان تفعله ايضا الغواصات المزودة بنفس الصواريخ . و لندرك ما مدي اهمية امتلاك تلك المنظومات لتحقيق عامل الردع بل و لتنفيذ عمليات تكتيكية و استراتيجية لمساندة سلاح الجو في مهماته او حتي لتعويض غيابه او تقصيره ان اقتدي الامر لذلك . و لنتخيل سويا ما يمكن ان تحققه القوات البحرية جنبا الي جنب مع القوات الجوية ان امتلك الاثنان تلك الصواريخ الجوالة . و ما حجم القدرات الهجومية التي ستوفرها تلك الصواريخ علي المستويين التكتيكي و الاستراتيجي حين يتم استخدامها بتكامل و تعاون بين القوات الجوية و القوات البحرية.
درس اليوم يا سادة يتلخص فيما يلى ، ليست هناك حاجة لحاملة طائرات عملاقة لتوفير قدرة هجومية و قدرة ردع. فقط الاحتياج الي الذخيرة المناسبة .
وهنا سؤال اخر ، ماذا يعنى اطلاق عدد يتخطى ال 50 صاروخ ذو إمكانيات وقدرات عالية في بيئة دفاعات جوية متطورة ، ولا يستطيع الوصول الى الهدف سوى ما يقارب 25 على حسب التقارير
وهذا ما سنتناولة في وقت لاحق .

مرقص جمال
احمد رجب
القسم البحرى / وحدة الدراسات العسكريه والامنيه
المجموعه 73 مؤرخين

 





ما لا تعرفه عن مطار الشعيرات الذي دمّرته الغارات الأمريكية
  • 640x480.jpg

    يخدم في المطار ويتحكّم في مفاصله ضباط موالون للنظام


- أهمية مطار الشعيرات

تحيط سرية من نوع خاص بمطار الشعيرات العسكري الذي استهدفته الضربة الصاروخية الأمريكية، لكنه يعد أكثر القواعد العسكرية فعالية لدى النظام السوري.

المطار، وبحسب معلومات أوردتها مواقع إعلامية تتبع للمعارضة السورية، يعتبر قاعدة مهمة لإيران؛ فمنه تدير عملياتها في سوريا والعراق أيضاً، كما يحتوي المطار على قسم مخصص للقوات الروسية.

ويقع المطار على طريق حمص- تدمر (غربي البلاد)، قرب قرية الشعيرات بين تلال مرتفعة تطل عليه، وتحيط به الأراضي الزراعية من كل الجوانب.

ويعد المطار الرئيس الذي ارتكب معظم المجازر في مدينة حمص وإدلب.

ووفقاً لنفس المصدر، يعتبر هذا المطار أكثر القواعد العسكرية السورية فعالية في المنطقة الوسطى، ومن أهم المعسكرات التدريبية هناك؛ إذ تقام عليه معظم العروض العسكرية والتدريبات على الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، ويضم الفرقة 22 واللواء 50 جوي مختلط، وكان منطلقاً للغارات الجوية التي تستهدف مواقع في حمص وحماة وإدلب.

ويحتوي المطار على 40 حظيرة أسمنتية، ويتضمن عدداً كبيراً من مقاتلات "ميغ 23"، و"ميغ 25"، و"سوخوي 25" القاذفة. ويضم المطار مدرجين أساسيين، وله دفاعات جوية محصّنة جداً من صواريخ "سام 6"، ويبلغ طول المدرج 3 كم.

يخدم في المطار ويتحكّم في مفاصله ضباط موالون للنظام، حيث تتم فيه أكبر نسبة توظيف وتطويع من القرى الموالية المجاورة له، ما يجعله المطار الأول في تنفيذ الأوامر بحذافيرها، كما أن الانشقاقات التي حصلت فيه اقتصرت على عدد بسيط من العساكر والضباط من الصف الثاني والثالث.

واستخدم الضباط الموجودون في المطار أيام الثورة، التي انطلقت عام 2011، في قمع الاحتجاجات في مدينة حمص واستجواب الناشطين.

وبحسب معلومات أوردتها "أورينت نت" في تقرير سابق، تؤكّد سيطرة إيران على المطار، وأنها تتجسد من خلال خبرات الضباط الإيرانيين الموجودين داخله، بالإضافة إلى القوات الروسية.



وينقل التقرير عن أحد الإعلاميين في المعارضة قوله: "سمعنا على تردد قاعدة المطار بالصدفة صوتاً أجنبياً قريباً للغة الروسية، في البداية اعتقدنا أنها طائرة تحالف تضرب مقرات داعش، ولكنها ما لبثت أن ضربت نقاطنا العسكرية، ونسّقت مع المطار وهبطت فيه".

ويشار إلى أن مطار الشعيرات يشكّل مع مطارات "الضمير والسين وحماة" المواقع الاستراتيجية المهمة التي ينفّذ من خلالها نظام الأسد الضربات الجوية الكيمياوية، أو بالبراميل المتفجرة.

وبعد أن عبّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن غضبه من وقوع "مجزرة خان شيخون"؛ بأن أمر قوات بلاده بقصف مطار الشعيرات، لا يستبعد مراقبون أن تنفذ ضربات أخرى ضد المطارات الأخرى.

وكان ترامب أصدر بياناً، الأربعاء 5 أبريل/نيسان، حول المجزرة التي وقعت في خان شيخون، واصفاً إياها بـ "الهجوم الوحشي والمروّع من قبل نظام بشار الأسد ضد الأبرياء، الذين كان من بينهم نساء وأطفال صغار".



ورداً على سؤال بأنه يعتبر ما جرى تجاوزاً للخط الأحمر، قال ترامب: إن "النظام السوري تجاوز الكثير من الخطوط الحمر".

وذكر ترامب خلال لقائه بالعاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، في البيت الأبيض، أن الصور التي شاهدها في التلفاز تجبره على إعادة النظر في بعض الأفكار الأساسية التي كان يراها حول دور الولايات المتحدة في العالم، بحسب "واشنطن بوست".

 
يا للهول !!!!
سفينة حربية واحدة قادرة على تدمير الأهداف البرية في العمق وتدمير الصواريخ الجوالة والباليستية والسفن المعادية والغواصات والمقاتلات
والأقمار الصناعية

\:\:\:
 
اعتقد ان الكاتب توسع في توصيف القدرات الشاملة لهذه النوعية من السفن وليست تلك القدرات تخص سفينة واحده
والله اعلم
- المدمرة الامريكية ارلي بورك العمود الفقري للقوات البحرية الامريكية التي تشغل عدد 62 مدمره من هذه الفئه + 3 مدمرات جاري إختبارهم خلاف التعاقد علي 11 مدمره جديده منهم 4 تم البدء في إنتاجهم ، المدمره يوجد منها عده فئات هم DDG 51 Flight I و DDG 51 Flight II و DDG 51 Flight IIA و DDG 51 Flight III
 
دائما أقول أن الصواريخ الجوالة مفتاح سر تحطيم الدفاع الجوى لأى دولة. فمن لا يمتلكها فهو محكوم عليه بالهزيمة لا محالة. الصواريخ الجوالة تطلق الآن من المقاتلات و القاذفات و المدمرات و الفرقاطات و الغواضات و برا أيضا.

من المصيبة بمكان أن الدول العربية حتى الان مازالت تعتمد على الدفاع الجوى فى صد أى هجوم جوى محتمل و هذه كارثة كبرى.

المصيبة الكبرى أن البحريات العربية تتعامل مع القطع البحرية مثل المدمرات و الفرقاطات و الغواصات كونها وحدات للدفاع عن السواحل و ليست وحدات هجومية إستراتيجية تخترق بها قلب العدو بواسطة الصواريخ الجوالة المنطلقة منها.
 
استعمال الدفاعات الجوية في صد الضربات الجوية والصاروخية عقيدة عسكرية صحيحة سليمة لا غبار عليها
الكاتب نسي ان يقول ان المطار كان محميا بالسام6 والرشاشات التقليدية م.ط ولم تكن به اية وحدات دفاع جوي تكتيكية على قدر عال من التطور و التخصص كالبانتسير والتور او حتى التونغوسكا

لهذا فالدرس الحقيقي هو تحديث انظمة الدفاع الجوي وامتلاك الارادة السياسية في استعمالها وكسر شوكة العدو المهاجم بدل الانحناء للعاصفة ومحاولة تفادي المواجهة

اما الدرس رقم2 المهم جدا فهو كثافة الهجمات وامكانية شنها بعدد محدود من القطع البحرية لكن بفاعلية تضاهي مجموعات حاملات الطائرات
لهذا على وسائل الدفاع الجوي ان تتمتع بالفعالية العالية وكثافة النيران والاشتباك المتعدد مع الاهداف والتنسيق الجيد فيما بينها لتغطية كل اتجاهات الاقتراب

اما الدرس رقم3 وحسب الصور الواردة فان تجاوز المنظومات القتالية لعمرها الافتراضي يزيد من احتمالية الاعطال والفشل اثناء المعركة حيث سقت العديد من الصواريخ على اماكن خالية في القاعدة​
 
عودة
أعلى