الخلافة

shreefhassan

عضو
إنضم
12 أكتوبر 2011
المشاركات
65
التفاعل
81 0 0
اليست الخلافة شوري أذا لماذا يطلق علي الامويين و العباسيين و العثمانيين و غيرهم خلفاء ؟
أرجو الرد
 
عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ -رضي الله عنه- قَالَ :

كُنَّا قُعُودًا فِي الْمَسْجِدِ ،وَكَانَ بَشِيرٌ رَجُلاً يَكُفُّ حَدِيثَهُ ،فَجَاءَ أَبُو ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيُّ ، فَقَالَ :يَا بَشِيرُ بْنَ سَعْدٍ ، أَتَحْفَظُ حَدِيثَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي الأُمَرَاءِ ؟ فَقَالَ حُذَيْفَةُ :أَنَا أَحْفَظُ خُطْبَتَهُ ، فَجَلَسَ أَبُو ثَعْلَبَةَ ، فَقَالَ حُذَيْفَةُ :قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:
((تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ، ثُمَّ تَكُونُ خِلاَفَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ ، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا ، فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً ، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا ،ثُمَّ تَكُونُ خِلاَفَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةٍ. ثُمَّ سَكَتَ))
 
اليست الخلافة شوري أذا لماذا يطلق علي الامويين و العباسيين و العثمانيين و غيرهم خلفاء ؟
أرجو الرد
\

لم تكن الخلافة في عهد الخلفاء الراشدين شورى بمعناها الكلي ، فأبو بكر الصديق ، رضي الله عنه ، عهد الخلافة لـ عمر ، رضي الله عنه ، وكذلك عمر ، لم يكن ليجعلها شورى لو كان أبو عبيدة عامر بن الجراح حي ...
الشورى جديدة على المسلمين ، فكان تناولها من الصحابة تناول فقهي ، والحديث في هذا الموضوع طويل.
أما الخلافة ، فهي بداية لمعنى "خليفة رسول الله" صل الله عليه وسلم بالنسبة للصديق حصراً ، وثم استحدث في عهد عمر "أمير المؤمنين" ، وكان أفضل من كلمة "خليفة خليفة رسول الله" صل الله عليه وسلم.
والخلافة ، حسب ما قرأت ، تطور مفهومها لتكون مشابهة لمعنى الإمامة ، وللفقهاء شرح في تولية الخلافة الشورية وخلافة التغلب والقهر ؛ فأرجع لها.

 
\

لم تكن الخلافة في عهد الخلفاء الراشدين شورى بمعناها الكلي ، فأبو بكر الصديق ، رضي الله عنه ، عهد الخلافة لـ عمر ، رضي الله عنه ، وكذلك عمر ، لم يكن ليجعلها شورى لو كان أبو عبيدة عامر بن الجراح حي ...
الشورى جديدة على المسلمين ، فكان تناولها من الصحابة تناول فقهي ، والحديث في هذا الموضوع طويل.
أما الخلافة ، فهي بداية لمعنى "خليفة رسول الله" صل الله عليه وسلم بالنسبة للصديق حصراً ، وثم استحدث في عهد عمر "أمير المؤمنين" ، وكان أفضل من كلمة "خليفة خليفة رسول الله" صل الله عليه وسلم.
والخلافة ، حسب ما قرأت ، تطور مفهومها لتكون مشابهه لمعنى الإمامة ، وللفقهاء شرح في تولية الخلافة الشورية وخلافة التغلب والقهر ؛ فأرجع لها.

ولكن في عهد الخلفاء الراشدين لم يكن الحكم وراثي مثل الدولة الأموية والعباسية والعثمانية

عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يعطي الحكم لابنه عبدالله او زيد وكذلك ابو بكر الصديق رضي الله عنه لم يعطي الحكم لأحد ابنائه.
 
اليست الخلافة شوري أذا لماذا يطلق علي الامويين و العباسيين و العثمانيين و غيرهم خلفاء ؟
أرجو الرد


من باب السياسة فقط .. وهي كما قال عنها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
 
\

لم تكن الخلافة في عهد الخلفاء الراشدين شورى بمعناها الكلي ، فأبو بكر الصديق ، رضي الله عنه ، عهد الخلافة لـ عمر ، رضي الله عنه ، وكذلك عمر ، لم يكن ليجعلها شورى لو كان أبو عبيدة عامر بن الجراح حي ...
الشورى جديدة على المسلمين ، فكان تناولها من الصحابة تناول فقهي ، والحديث في هذا الموضوع طويل.
أما الخلافة ، فهي بداية لمعنى "خليفة رسول الله" صل الله عليه وسلم بالنسبة للصديق حصراً ، وثم استحدث في عهد عمر "أمير المؤمنين" ، وكان أفضل من كلمة "خليفة خليفة رسول الله" صل الله عليه وسلم.
والخلافة ، حسب ما قرأت ، تطور مفهومها لتكون مشابهة لمعنى الإمامة ، وللفقهاء شرح في تولية الخلافة الشورية وخلافة التغلب والقهر ؛ فأرجع لها.



بل كانت شورى و إذا لم يحصل على الأكثرية ما كان للموضوع أن يتم. .


في هذا العصر مثل الشعب ينتخب البرلمان ثم البرلمان ينتخب مجلس يرجع له في أمر الأمة الإسلامية ..
 
ولكن في عهد الخلفاء الراشدين لم يكن الحكم وراثي مثل الدولة الأموية والعباسية والعثمانية

عمر بن الخطاب رضي الله عنه لم يعطي الحكم لابنه عبدالله او زيد وكذلك ابو بكر الصديق رضي الله عنه لم يعطي الحكم لأحد ابنائه.

كلامك صحيح ، فالخلفاء الراشدون بحثوا عن الأفضل ، كما في حالة أبي بكر الصديق عند عهده الخلافة لعمر ، فعندما اعتراض بعض الصحابة لغلظة عمر وشدته على المسلمين ، قال أبو بكر : أنه يفعل ذلك لأنه يراني رقيقاً ، وأن عمر خير من استخلف على المسلمين.
وكذلك في حال عمر ، فقد كان يرى أبا عبيدة أفضل الموجودين ، وذلك لحديث "أمين هذه الأمة" ، لذا عندما استشهد أبو عبيدة ؛ ترك الخلافة في ستة لأنه يراهم متساوون في الفضل ، وإن كان يرجح علي رضي الله عنهما ، لأجل كل ذلك ، كانت الخلافة على منهج النبوة ، فهؤلاء هم أفضل الموجودين ، ولكن الشورى لم تكن مشرعة ، وكانت مستجدة عليهم ؛ فكان تناولهم للاستخلاف اجتهاد شخصي ، بعيدا عن الذاتية.

 
بل كانت شورى و إذا لم يحصل على الأكثرية ما كان للموضوع أن يتم. .


في هذا العصر مثل الشعب ينتخب البرلمان ثم البرلمان ينتخب مجلس يرجع له في أمر الأمة الإسلامية ..

لا لم تكن كذلك ، بل كانت اجتهاد للبحث عن الأفضل للمسلمين.
 
كلامك صحيح ، فالخلفاء الراشدون بحثوا عن الأفضل ، كما في حالة أبي بكر الصديق عند عهده الخلافة لعمر ، فعندما اعتراض بعض الصحابة لغلظة عمر وشدته على المسلمين ، قال أبو بكر : أنه يفعل ذلك لأنه يراني رقيقاً ، وأن عمر خير من استخلف على المسلمين.
وكذلك في حال عمر ، فقد كان يرى أبا عبيدة أفضل الموجودين ، وذلك لحديث "أمين هذه الأمة" ، لذا عندما استشهد أبو عبيدة ؛ ترك الخلافة في ستة لأنه يراهم متساوون في الفضل ، وإن كان يرجح علي رضي الله عنهما ، لأجل كل ذلك ، كانت الخلافة على منهج النبوة ، فهؤلاء هم أفضل الموجودين ، ولكن الشورى لم تكن مشرعة ، وكانت مستجدة عليهم ؛ فكان تناولهم للاستخلاف اجتهاد شخصي ، بعيدا عن الذاتية.



كيف مستجدة وتركهم عليها رسول الله! !
 
خاف الله من السقيفة حتى الإجتماع حين إغتيال عمر رضي الله عنه. . وإجماع الأمة على الشورى ..


مافيه غير الأخوة الشيعة يخالفون الأمة في هذا الأمر. .
 
الدين كامل ، ولكن المعاملات الدنيوية مستجدة ، والاجتهاد فيه مشروع.


إجماع الأمة على ان الأمر شورى بين المسلمين ..

وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ



فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ
 
خاف الله من السقيفة حتى الإجتماع حين إغتيال عمر رضي الله عنه. . وإجماع الأمة على الشورى ..


مافيه غير الأخوة الشيعة يخالفون الأمة في هذا الأمر. .

يا أستاذي الكريم ، الموضوع أخذ ورد ، وقد تكون رؤيتي خلاف ماترى ، وإن كانت عندك إضافة من التاريخ ؛ فهاتها.
 
إجماع الأمة على ان الأمر شورى بين المسلمين ..

وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ



فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ

لا تخلط ، بارك الله فيك ، وهات المعلومة من مصدرها.
 
لما طعن عمر رضي الله عنه لم يستخلف أحداً بعينه ليكون الخليفة على المسلمين من بعده بل أوصى أن يكون الأمر شورى بعده في ستة ممن توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض وهم: عثمان بن عفان، وعلي بن أبي طالب، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الرحمن بن عوف ..

وهذا موقع الدرر السنية من هاشمي الأصل


 
عودة
أعلى