سلسلة المناظرات العسكرية (17): F-35 الاسرائيلية VS الدفاع الجوي المصري

هل تعتقد أن القاهرة قادرة على صد غارة F-35 اسرائيلية؟


  • مجموع المصوتين
    95
كيف والاسطول البحري موجود
والبحرية المصرية قووية جدا


هول ستقف مصر مكتوفه الايدي وتتركهم يضربونها
في دقائق ستمر اسرائيل بوابل صاروخ قادر علي محو قارة
الأرقام تقول غير ذلك
 
قائد «الدفاع الجوى» معلقاً على تسلُّم إسرائيل طائرات F35: نراعى الخطر المحتمل
الخميس 30-06-2016 AM 10:53
كتب: مروة عبدالله

جميع الأعداد
6840113561461505478.jpg

صورة أرشيفية




أكد الفريق عبدالمنعم التراس، قائد قوات الدفاع الجوى، أن الجيش المصرى يمتلك منظومة دفاع جوى قوية قادرة على حماية سماء مصر من التهديدات المحتملة، لافتاً إلى أن قواته تمتلك منظومة استطلاع وإنذار تمكن القادة من اتخاذ إجراءات تحرم العدو من تنفيذ مهامه، وتدميره بوسائل الدفاع الجوى المنتشرة بربوع الدولة.

وأضاف «التراس»، فى حوار خاص لـ«الوطن»، تزامناً مع عيد الدفاع الجوى، أن قواته تتعاون بشكل وثيق مع القوات الجوية، والحرب الإلكترونية بهدف الضغط المستمر على أى عدو جوى قد يستهدف البلاد، وإفشال مهمته، وتكبيده أكبر نسبة خسائر ممكنة.



الفريق عبدالمنعم التراس لـ«الوطن»: لا يقلقنا ترصد الأقمار الصناعية وتكنولوجيا العدو.. وقواتنا قادرة على «الحسم الرادِع»



ورداً على تساؤل حول كيفية مواجهة خطر تسلّم إسرائيل لطائرات F35 المتطورة، قال: «نحن دائماً جاهزون؛ فالقيادة العامة للقوات المسلحة تعمل على التحديث، والتطوير بأحدث منظومات لجميع الأجهزة، والمعدات التى من شأنها حماية سماء مصر، وشعبها.. ونحن نراعى دائماً الخطر المحتمل، ونضع فى اعتبارنا قدراتنا، والعدائيات المحتملة التى يمكن مواجهتها فى المنطقة.. وقواتنا قادرة على الحسم الرادع».



بناء الفرد المقاتل وتأهيله أصعب من الحصول على المعدات الحديثة والمتطورة



■ تحتفلون فى 30 يونيو كل عام بعيد الدفاع الجوى.. ما سبب اختيار هذا اليوم تحديداً؟

- تم الانتهاء من بناء حائط الصواريخ فى الـ30 من يونيو عام 1970 تحت ضغط هجمات العدو الجوى من طائرات فانتوم، وسكاى هوك المتطورة مقارنة بوسائل الدفاع الجوى المتيسرة فى هذا الوقت، ويعتبر الانتهاء من بناء الحائط البداية الحقيقية لاسترداد الأرض، والكرامة لمنع طائرات العدو من الاقتراب من سماء الجبهة؛ فاتخذت القوات هذا اليوم عيداً لها.

■ كيف قام الدفاع الجوى المصرى بتحطيم أسطورة الذراع الطولية لإسرائيل فى حرب أكتوبر 1973؟

- الحديث عن حرب أكتوبر 73 لا ينتهى، وإذا أردنا أن نسرد ونسجل الأحداث كلها فسوف يتطلب ذلك العديد من الكتب حتى تحوى جميع الأحداث، وسوف نكتفى بذكر نبذة عن دور قوات الدفاع الجوى فى هذه الحرب، ولكى نبرز أهمية هذا الدور، فإنه يجب أولاً معرفة موقف القوات الجوية الإسرائيلية وما وصلت إليه من كفاءة قتالية عالية وتسليح حديث متطور، حيث بدا مبكراً التخطيط لتنظيم وتسليح القوات الجوية الإسرائيلية، حيث قامت إسرائيل بتسليح هذه القوات بأحدث ما وصلت إليه الترسانة الجوية فى ذلك الوقت بشراء طائرات ميراج من فرنسا، وتعاقدت مع الولايات المتحدة على شراء الطائرات الفانتوم وسكاى هوك حتى وصل عدد الطائرات قبل عام 1973 إلى (600) طائرة أنواع مختلفة، حيث توفر الوقت والإمكانيات للقوات الجوية الإسرائيلية للإعداد والتجهيز عقب حرب عام 56 وتحقيق انتصار زائف فى عام 1967، والإمداد بأعداد كبيرة من الطائرات الحديثة خلال حرب الاستنزاف، فإن قوات الدفاع الجوى كان عليها التصدى لهذه الطائرات، حيث قام رجال الدفاع الجوى بتحقيق ملحمة فى الصمود والتحدى والبطولة والفداء، وقاموا باستكمال إنشاء حائط الصواريخ عام 1970 تحت ضغط هجمات العدو الجوى المستمرة وخلال شهر أبريل ومايو ويونيو ويوليو وأغسطس عام 1970 استطاعت كتائب الصواريخ المضادة للطائرات إسقاط وتدمير أكثر من (12) طائرة فانتوم وسكاى هوك وميراج، مما أجبر إسرائيل على قبول (مبادرة روجرز) لوقف إطلاق النار اعتباراً من صباح 8 أغسطس 1970.

■ كيف تم التجهيز لحرب أكتوبر؟

- بدأ رجال الدفاع الجوى فى الإعداد والتجهيز لحرب التحرير واستعادة الأرض والكرامة، وتم وصول عدد من وحدات الصواريخ الحديثة سام-3 البتشورا وانضمامها لمنظومات الدفاع الجوى بنهاية عام 1970، وخلال فترة وقف إطلاق النار نجحت قوات الدفاع الجوى فى حرمان العدو الجوى من استطلاع قواتنا غرب القناة بإسقاط طائرة الاستطلاع الإلكترونى (الاستراتوكروزار) صباح يوم 17 سبتمبر 1971، وإدخال منظومات حديثة من الصواريخ (سام-2، سام-6) لاستكمال بناء حائط الصواريخ استعداداً لحرب التحرير، وكانت مهمة قوات الدفاع الجوى بالغة الصعوبة، لأن مسرح العمليات لا يقتصر فقط على جبهة قناة السويس بل يشمل أرض مصر كلها، بما فيها من أهداف حيوية سياسية واقتصادية وقواعد جوية ومطارات وقواعد بحرية وموانئ استراتيجية، وفى اليوم الأول للقتال فى السادس من أكتوبر 1973 هاجم العدو الإسرائيلى القوات المصرية القائمة بالعبور حتى آخر ضوء بعدد من الطائرات كرد فعل فورى توالى بعدها هجمات بأعداد صغيرة من الطائرات خلال ليلة 6/7 أكتوبر تصدت لها وحدات الصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات ونجحت فى إسقاط أكثر من (25) طائرة، بالإضافة إلى إصابة أعداد أخرى وأسر عدد من الطيارين، وعلى ضوء ذلك أصدر قائد القوات الجوية الإسرائيلية أوامره للطيارين بعدم الاقتراب من قناة السويس لمسافة أقل من 15 كم، وفى صباح يوم 7 أكتوبر 1973 قام العدو بتنفيذ هجمات جوية على القواعد الجوية والمطارات المتقدمة وكتائب الرادار، ولكنها لم تجن سوى الفشل ومزيد من الخسائر فى الطائرات والطيارين، وخلال الثلاثة أيام الأولى من الحرب فقد العدو الجوى الإسرائيلى أكثر من ثلث طائراته وأكفأ طياريه الذين كان يتباهى بهم، وكانت الملحمة الكبرى لقوات الدفاع الجوى خلال حرب أكتوبر مما جعل (موشى ديان) يعلن فى رابع أيام القتال فى تحديده للمشكلات التى تواجه القوات الإسرائيلية (وثمة مشكلة أخرى تواجه طيراننا فهو عاجز عن اختراق شبكة الصواريخ المصرية) وذكر فى أحد الأحاديث التليفزيونية يوم 14 أكتوبر 73 (أن القوات الجوية الإسرائيلية تخوض معارك ثقيلة بأيامها، ثقيلة بدمائها).



تزويد الكلية بفصول تعليمية لجميع أنواع معدات الدفاع الجوى تشمل محاكيات للتدريب على تنفيذ الاشتباكات بالأهداف الجوية



■ مرت بمصر أحداث عاصفة، أثرت فى الشعب المصرى بجميع طوائفه واتجاهاته، كانت القوات المسلحة مضرب المثل فى الوقوف على الحياد، ومناصرة الشعب، فما دور الدفاع الجوى فى أحداث ثورتى 25 يناير و30 يونيو؟

- يعتبر الدفاع الجوى أحد الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة وطبقاً لمواقع تمركز وحداته الإدارية والمقاتلة، فإنه ينتشر فى جميع ربوع الدولة وتعمل مراكز القيادة به بصورة متواصلة لمدة 24 ساعة وطبيعة عمله تقتضى وجود أطقم القتال فى الخدمة بصفة مستمرة سلماً وحرباً؛ لذلك فإنه قد وقع عليه عبء متابعة الأحداث الجارية بصفة مستمرة ليلاً ونهاراً، وكان له دور عظيم فى متابعة الأحداث، وتلقى جميع البلاغات عن جميع المواقف والاشتراك فى القبض على بعض المجرمين الهاربين من السجون والمتسللين المخربين، كما أسهمت قوات الدفاع الجوى فى تأمين جميع مراحل العمليات الانتخابية منذ 25 يناير حتى الآن، بالإضافة إلى حماية الأهداف الحيوية والاشتراك فى تأمين منشآت الدولة ومرافقها طبقاً للإمكانيات المتيسرة والسلطات المخولة، بالإضافة إلى دور أفراد عناصر المراقبة الجوية بالنظر المنتشرين على حدود مصر المختلفة فى الإبلاغ عن أى عناصر تسلل لحدود مصر البرية والبحرية والجوية فى منظومة متكاملة مع عناصر قوات حرس الحدود، كما تقوم قوات الدفاع الجوى بتأمين أعمال قتال القوات الجوية أثناء تنفيذ المهام المكلفة بها فى مكافحة الإرهاب فى سيناء.

■ تهتم القوات المسلحة بالتعاون العسكرى الذى يعتبر إحدى الركائز المهمة للتطوير مع العديد من الدول العربية والأجنبية، كيف يطبق ذلك داخل منظومة قوات الدفاع الجوى؟

- تحرص قوات الدفاع الجوى على التواصل مع التكنولوجيا الحديثة واستخداماتها فى المجال العسكرى من خلال تنويع مصادر السلاح وتطوير المعدات والأسلحة بالاستفادة من التعاون العسكرى بمجالاته المختلفة طبقاً لأسس علمية يتم اتباعها فى القوات المسلحة وتطوير وتحديث ما لدينا من أسلحة ومعدات، بالإضافة إلى محاولة الحصول على أفضل الأسلحة فى الترسانة العالمية حتى نحقق الهدف الذى ننشده، وفى هذا الإطار يتم تنظيم التعاون العسكرى من خلال مسارين:

المسار الأول: التعاون فى تطوير وتحديث الأسلحة والمعدات بما يحقق تنمية القدرات القتالية للقوات، وإجراء أعمال التطوير والتحديث الذى تتطلبه منظومة الدفاع الجوى المصرى طبقاً لعقيدة القتال المصرية، بالإضافة إلى أعمال العمرات وإطالة أعمار المعدات الموجودة بالخدمة حالياً فى خطة محددة ومستمرة، المسار الثانى: التعاون فى تنفيذ التدريبات المشتركة مع الدول العربية الشقيقة والصديقة لاكتساب الخبرات والتعرف على أحدث أساليب التخطيط وإدارة العمليات فى هذه الدول وقوات الدفاع الجوى تسعى دائماً لزيادة محاور التعاون فى جميع المجالات (التدريب، التطوير، التحديث)، ويتم التحرك فى هذه المسارات طبقاً لتخطيط يتم إعداده مسبقاً بما يؤدى إلى استمرار أعمال التطوير لقوات الدفاع الجوى على مستوى المعدات أو أسلوب الاستخدام.

■ فى ظل التطور الهائل فى تكنولوجيا التسليح الذى يشهده العالم الآن، كيف يتم تأهيل طلاب كلية الدفاع الجوى لمواكبة هذا التطوير؟

- بناء الفرد المقاتل أصعب بكثير من الحصول على المعدّة، فالحصول على المعدة يعد أمراً سهلاً، ولكن بكلية الدفاع الجوى وكل الكليات والمعاهد العسكرية نعمل على تدعيم منظومة الفرد المقاتل وهى المرحلة الأصعب والأشد والأكثر تعقيداً تعتبر كلية الدفاع الجوى من أحدث المعاهد العسكرية على مستوى الشرق الأوسط، ولا يقتصر دورها على تخريج ضباط الدفاع الجوى المصريين فقط بل يمتد هذا الدور ليشمل تأهيل طلبة من الدول العربية والأفريقية الصديقة.

ونظراً لما تمثله كلية الدفاع الجوى من دور مؤثر على قوات الدفاع الجوى التى تتعامل دائماً مع أسلحة ومعدات ذات تقنية عالية وأسعار باهظة، فإننا نعمل على تطوير الكلية من خلال مسارين:

المسار الأول: تطوير العملية التدريبية وذلك بالمراجعة المستمرة للمناهج الدراسية بالكلية وتطويعها طبقاً لاحتياجات ومطالب وحدات الدفاع الجوى والخبرات المكتسبة من الأعوام السابقة، بالإضافة إلى انتقاء هيئة التدريس من أكفأ الضباط والأساتذة المدنيين فى المجالات المختلفة.

المسار الثانى: تزويد الكلية بأحدث ما وصل إليه العلم فى مجال التدريب العملى، وفى هذا المجال فقد تم تزويد الكلية بفصول تعليمية لجميع أنواع معدات الدفاع الجوى مزودة بمحاكيات للتدريب على تنفيذ الاشتباكات بالأهداف الجوية، كذا تم تجهيز الفصول والقاعات الدراسية بدوائر تليفزيونية مغلقة وشاشات عرض حديثة، وتم تحديث وتطوير المعامل الهندسية بالكلية، فضلاً عن تنفيذ معسكرات تدريب مركز لطلاب السنة النهائية للمشاركة فى الرمايات الميدانية لأسلحة الدفاع الجوى بمركز رماية الدفاع الجوى.

■ تمتلك قوات الدفاع الجوى ميدان رماية متطوراً لأسلحة الدفاع الجوى.. كيف تتم الاستفادة من هذا الميدان فى إعداد الفرد المقاتل واختبار الأسلحة والمعدات؟

- من المعروف أن الرماية الحقيقية هى أرقى مراحل التدريب القتالى، حيث تعطى نتائجها الإيجابية الثقة فى السلاح وتعتبر تتويجاً لما تم بذله من جهد خلال العام التدريبى، وهى مؤشر حقيقى على سلامة تخطيط وتنفيذ التدريب، ومن هذا المنطلق وفى ضوء التطور الملموس لمنظومة الدفاع الجوى المصرى تم تنفيذ برنامج تطوير ميدان الرماية، ليكون مركز رماية حضارياً مجهزاً بمنشآت حديثة مع تزويده بأحدث أنظمة أهداف الرماية، وتقييم وتحليل وتسجيل نتائج الرمى للوقوف على نقاط القوة والسلبيات، سواء بالنسبة للفرد أو المعدة، لتحقيق العائد القتالى والتدريبى لكل من الفرد والمعدة، ويتمثل ذلك فى تحقيق الظروف المناسبة لتنفيذ الرماية الفعلية على العديد من الأهداف ذات المواصفات المختلفة لجميع الأنظمة العاملة بقوات الدفاع الجوى.

■ تطور أسلوب الحصول على المعلومات أدى إلى عدم وجود أسرار عن أنظمة التسليح فى معظم دول العالم، فكيف يتم الحفاظ على سرية أنظمة التسليح بقوات الدفاع الجوى؟

- أمر طبيعى فى عصرنا الحالى أنه لم يعد هناك قيود فى الحصول على المعلومات، حيث تعددت وسائل الحصول عليها سواء بالأقمار الصناعية أو أنظمة الاستطلاع الإلكترونية المختلفة وشبكات المعلومات الدولية، بالإضافة إلى وجود الأنظمة الحديثة القادرة على التحليل الفورى للمعلومة، وتوفر وسائل نقلها باستخدام تقنيات عالية، مما يجعل المعلومة متاحة أمام من يريدها، ويجعل جميع الأنظمة ككتاب مفتوح أمام العدو والصديق، ولكن هناك شيئاً هاماً وهو ما يعنينا فى هذا الأمر.. هو فكر استخدام الأنواع المختلفة من الأسلحة والمعدات الذى يحقق لها تنفيذ المهام بأساليب وطرق غير نمطية فى معظم الأحيان، بما يضمن التنفيذ الكامل فى إطار الخداع والمفاجأة، وهذا فى المقام الأول يحقق الإخفاء وله درجات سرية عالية وتحتفظ به القوات المسلحة كأهم خطط الحروب المقبلة، والدليل على ذلك أنه فى بداية نشأة قوات الدفاع الجوى تم تدمير أحدث الطائرات الإسرائيلية (الفانتوم) باستخدام وسائل إلكترونية حديثة من خلال منظومات الصواريخ المتوافرة لدينا فى ذلك الوقت، وكذا التحرك بسرية كاملة لإحدى كتائب الصواريخ لتنفيذ كمين لإسقاط طائرة الاستطلاع الإلكترونى استراتكروزر المزودة بأحدث وسائل الاستطلاع الإلكترونى بأنواعه المختلفة، وحرمان العدو من استطلاع القوات غرب القناة باستخدام أسلوب قتال لم يعهده العدو من قبل (وهو تحقيق امتداد لمناطق تدمير الصواريخ لعمق أكبر شرق القناة)، ومن هناك نخلص إلى أن السر لا يكمن فقط فيما نمتلكه من أسلحة ومعدات، ولكن فى القدرة على تطوير أسلوب استخدام السلاح والمعدة بما يمكنها من تنفيذ مهامها بكفاءة تامة.

■ كيف يتم استخدام البحث العلمى فى تطوير الأسلحة والمعدات داخل منظومة قوات الدفاع الجوى؟



قوات الدفاع الجوى تحرص على تنويع مصادر السلاح وتطوير المعدات والأسلحة والاستفادة من التعاون العسكرى



- بداية أؤكد أننا نهتم بجميع مجالات البحث العلمى التى يمكن الاستفادة منها فى تطوير ما لدينا من أسلحة ومعدات، ويوجد بقوات الدفاع الجوى مركز للبحوث الفنية والتطوير، وهو المسئول عن التحديث والتطوير، وإضافة التعديلات المطلوبة على معدات الدفاع الجوى بالاستفادة من خبرات الضباط المهندسين والفنيين المستخدمين للمعدات حيث يقوم المركز بإقرار عينات البحوث وتنفيذها عملياً بدءاً بإجراء الاختبارات المعملية، ثم الاختبارات الميدانية للوقوف على مدى صلاحيتها للاستخدام الفعلى الميدانى بواسطة مقاتلى الدفاع الجوى، ويقوم مركز البحوث الفنية بتطوير معدات الدفاع الجوى من خلال مراحل متكاملة بهدف استخدام التكنولوجيا الحديثة والاستفادة من أحدث التقنيات العلمية، بما يحقق الارتقاء بمستوى الأداء لمعدات الدفاع الجوى هذا، بالإضافة إلى وجود تعاون وثيق مع مراكز البحوث الفنية المختلفة بالقوات المسلحة لدراسة مشكلات الاستخدام للأسلحة والمعدات وتقديم أفضل الحلول لها، أما عن وسائل تدعيم مجالات البحث العلمى لضباط الدفاع الجوى، فهى كثيرة منها قيام كلية الدفاع الجوى بعقد الكثير من الندوات والمحاضرات التى يشارك فيها الأساتذة المدنيون من الجامعات المصرية من مختلف التخصصات، كذلك الاشتراك فى الندوات التى تقيمها هيئة البحوث العسكرية وأكاديمية ناصر العسكرية العليا، والكلية الفنية العسكرية، ولتدعيم البحث العلمى يتم إيفاد ضباط الدفاع الجوى إلى الخارج لتبادل العلم والمعرفة بيننا وبين الدول الأخرى والحصول على الدرجات العلمية المتقدمة (الماجستير، والدكتوراه) لمواكبة أحدث ما وصل إليه العلم فى دول العالم.



فكر وأسلوب استخدام الأسلحة يعد عنصراً مميزاً.. ومراكز القيادة تعمل 24 ساعة.. ونتعاون مع القوات الجوية والحرب الإلكترونية لحماية سمائنا



■ تواصل القادة مع مرؤوسيهم من أهم أسباب الترابط كيف يتم ذلك داخل قوات الدفاع الجوى التى تتمتع بطبيعة خاصة؟

- القيادة العامة للقوات المسلحة تهتم دائماً بأبنائها من خلال عقد اللقاءات الدورية للقادة على جميع المستويات، ويحرص جميع القادة بقوات الدفاع الجوى على تنفيذ اللقاءات الدورية بدءاً من مستوى قائد القوات حتى مستوى قائد الفصيلة، ويختلف معدل تنفيذ اللقاءات من مستوى إلى آخر حيث يتم لقاء قائد الفصيلة وقائد السرية يومياً وقائد الكتيبة أسبوعياً وقائد اللواء مرتين شهرياً هذا بخلاف لقاءات القادة مع مرؤوسيهم فى المناسبات القومية والدينية وعقب تنفيذ الالتزامات التدريبية الرئيسية، أما عن اللقاءات بالضباط والصف والجنود، فإنها مستمرة دائماً دون انقطاع وفى مناسبات متعددة، منها ما يتم بقيادة القوات شهرياً مع القادة والضباط بجميع مستوياتهم القيادية بغرض شرح أبعاد الموقف السياسى العسكرى وتوعية الضباط بالموضوعات المهمة من خلال محاضرات للرؤساء المتخصصين، وهناك لقاءات تتم بقيادات التشكيلات لأكبر عدد ممكن من ضباط وصف وجنود التشكيل للاستماع إلى المشكلات والمصاعب واتخاذ القرارات لحلها كما أحرص أثناء مرورى على الوحدات والوحدات الفرعية حتى مستوى نقطة المراقبة الجوية بالنظر على تنفيذ لقاءات مع الضباط والصف والجنود لتوعيتهم والتعرف على مصاعب العمل وتذليلها والاستماع إلى المشكلات الشخصية وحلها فوراً، وأعتبر أسعد لحظات عملى ومهام وظيفتى التى أقضيها بين الضباط والصف والجنود سواء بالقيادة أو مواقع القتال، لأنها تعطى المؤشر الحقيقى والواقعى لأداء القوات.

■ وكيف ترى تسلم إسرائيل وامتلاكها طائرات الـF35، وما بها من تكنولوجيا عالية؟ وكيف نواجه هذا الخطر المحتمل؟

«نحن دائماً جاهزون، فالقيادة العامة للقوات المسلحة تعمل على التحديث، والتطوير بأحدث منظومات لجميع الأجهزة، والمعدات التى من شأنها حماية سماء مصر، وشعبها.. ونحن نراعى دائماً الخطر المحتمل، ونضع فى اعتبارنا قدراتنا، والعدائيات المحتملة التى يمكن مواجهتها فى المنطقة.. وقواتنا قادرة على الحسم الرادع، وأريد أن أطمئن الجميع أن رجال الدفاع الجوى قادرون على أداء مهامهم بجدارة وإخلاص لهذا الوطن».
 
بسم اللَّـه الرحمن الرحيم
لا حول ولا قوة إلا باللَّـه العلىّ العظيم

الحمد للَّـه القوى المتين.. الهادى الكريم.. الحليم العظيم.. الغفور الرحيم (سبحانه وتعالى).. والصلاة والزكاة وأتم التسليم.. على خاتم الأنبياء والمرسلين وعترتهم.. المبعوث رحمة للعالمين.. وهداية للضالين.. ونصرة للمستضعفين.. ومحوًا للكفر والكافرين.. محمد بن عبد اللَّـه النبى الأمى الصادق الوعد الأمين.. صلى اللَّـه عليه وسلم.. وعلى آله وصحبه أجمعين.. ومن اهتدى بهداه.. واستن سنته إلى يوم الدين.. اللهم جازه عنا كخير ما جزيت نبيًا عن أمته..

ثم أما بعد..

فمن المستبعد أن تواجه مصر دولة الكيان فى قتال مباشر فى المرحلة الحالية.. ولكنَّ من غير المستبعد أن تواجه مصر عدوانًا أمريكيًا مفاجئًا.. لعدة أسباب وردود أفعال مقترحة (بإذن اللَّـه تعالى).. أسردها فيما يلى:

- الإدارة الحالية هى امتداد للإدارة التى دمرت العراق.. وقبل أن تصل للحكم كان الحديث عن تصفية الحسابات مع الدول التى اشترك مواطنوها فى 11 سبتمبر.

- مصر تبدو من الخارج مهزوزة.. وعلى وشك الإفلاس والسقوط.. مما يزيد من أطماع الأعداء.

- فشل القيادة السياسية فى عمل مصالحة تشمل جميع أفراد الشعب المصرى.. سيؤدى لتزايد الضغوط والأعباء الداخلية والخارجية.. بينما الحنكة السياسية تقتضى ـ لمن هم فى الحكم! ـ باطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين (من أول الرئيس السابق محمد مرسى ونازل فكلهم مصريين) لتبريد الجبهة الداخلية.. ووقف نزيف الاقتصاد.. وحشد كل أطياف الشعب المصرى (وخصوصًا العسكريين والمجاهدين) للمواجهة المحتملة.. لا قدر اللَّـه (سبحانه وتعالى).. ولا يجب أن ينسى القادة العسكريين أن المصريين فشلوا فى 67 للبعد عن أسباب النصر الإيمانية.. برغم وجود قاذفات سوفيتية بعيدة المدى على أرض مصر كانت قادرة فعليًا على محو دولة الكيان من الوجود وقتها.. وكانت أول الأهداف المحترقة! على ما أتذكر.

- بالرغم من أن روسيا مهتمة جدًا باللحاق بالتطور التسليحى الأميركى.. إلا أننى أظن أن التعاون مع فرنسا فى مسألة الدفاع الجوى والوسائل الجوية.. سيشكل قفزة نوعية للقوات المسلحة المصرية.. وحماية لدول الاتحاد الأوروبى من قيام دولة الكيان الكبرى.. التى ستسعى بلا شك لإبادة الأوروبيين!.

- ستبقى دولة الكيان (نفسها) كارت مهم فى يد القوات المصرية.. لأن تعاون القوات البحرية المصرية.. والقوات الخاصة.. والقوات الجوية.. من المكن أن ينزل آلاف المقاتلين دفعة واحدة فى قلب دولة الكيان.. فى سيناريو تم تجريبه من قبل.. وهو ما قد يدفع دولة الكيان إلى صد أميركا.. وربما العمل على تحييدها عند الضرورة.. للفرار من سيناريو الإبادة الجماعية.

- من المهم بمكان أن تحصل مصر على أسلحة نووية حديثة.. وإن كنت لا أظن أن الروس سيهبون لمصر القدرة على تصنيع السلاح النووى.. ولكن أظن أن التحالف مع دولة كبرى كالهند يمكن أن يسمح لمصر بالحصول على مثل هذه القدرة.. بإذن اللَّـه تعالى.

أخيرًا..

على المخلصين من القادة العسكريين المصريين وغيرهم عمل كل ما هو لازم لإيقاف نزيف الدم المسلم فى ليبيا وسوريا واليمن والعراق وأفغانستان وغيرها من البلاد.. وأخذ الأمر على محمل الجد الشديد.. لسبب مهم جدًا.. أن اللَّـه (سبحانه وتعالى) يسوس هذا العالم بالعدل والميزان.. فمن يتسببون فى إحياء أنفس تزهق ظلمًا وتآمرًا.. وعنادًا غبيًا.. فإنهم أحرى أن تنجو بلادهم من ويلات الحروب.. (بإذن اللَّـه تعالى).. ولقد رأيتم ما يحل بمن يتقاعسون عن نصرة إخوانهم.. ولو بعد حين.

ألا هل بلغت.. اللهم فاشهد..

واللَّـه من وراء القصد.. وهو يهدى السبيل..

واللَّـه غالبٌ على أمره ولكنّ أكثر الناس لا يعلمون
 
مين قال لو اضطريت تحارب لحماية قطعك البحرية خارج المياه الاقليمية او منصات النفط العيدة عن نطاق الدفاع الجوى هناك احتمالات كثيرة جدا
انت اكيد هتجيب قطع دفاع جوى فهنرجع لنفس النقطة ( طيرانك + الدفاع الجوى للقطع البحرية Vs طيران اسرائيل ) اما نقطة تدمير منصات نفط الخ انا شايف ان الرد يكون بالمثل لكن محاولة حمايتها ستفشل + ربما تكون الخسائر اكبر هو كل اللى محتاجه قنبلة وتم تدمير منصة النفط لن تستطيع حمايتها الا بوضع اسطول بحرى متكامل عند كل منصة
 
استغرب معظم كلام قائد الدفاع الجوي المصري.

بناء الفرد اصعب من الحصول على المعدات المتطورة؟

لا يوجد قلق من ال F-35 لانكم تملكون الحسم الرادع؟

لماذا اشعر انها بروباجاندا؟
 
شىء مضحك جدا من الاعضاء ونظرتهم لوضع مصر العسكري في حالة هجوم اسرائيلي اولا لتحيد الدفاع الجوي المصري يجب ان تكون ضربه خاطفه تسطيع من خلالها القضاء علي كامل الدفاع الجوي وتدمير القوات الجويه المصريه لتجنب اي رد فعلا لان ببساطه لو حصل رد فعل اسرائيل هتزعل جامد فهل اسرائيل تملك القدره العدديه الى من خلالها تقدر تهاجم كل المطارات المصريه وقوات الدفاع الجوي بكتايبها برداراتها بوحدتها مصر تمتلك اكتر من عشرين مطار عسكري ومئات من كتايب الدفاع الجوي الثابت والمتحرك وعشرات الكتائب الرداريه وكل الالويه البريه تمتلك وحدات دفاع جوي خاص بيها مبدائيا اسرائيل لا تستطيع ذلك ولا تملك قوات جويه تستطيع مهاجمة كل هذه الاهداف في ضربه خاطفه مع مراعاة ان معظم الدفاع الجوي المصري متحرك يعني هتاعنى الكثير لو قررت الهجوم في تحديد مكانه واستهدافه وهتحتاج اسابيع لتحيد الكتايب والجزر المنتشره دى ثانيا بقي وده الاهم ان اساسا معظم سلاح الجو الصهيونى سيتم كشفه من داخل الاراضي الفلسطينيه المحتله و بالانتاى بالامكان استهداف الطائرات الصهيونيه كبيرة البصمه مثل الاوكس وطائرات الحرب الالكترونيه والاف 15 والاف 16 ستستهدف فوق الاراضي المحتله ستظل الاف 35 وحيده وهى التى بامكانها دخول العمق المصري وستصبح معرضه للدوائر والمثلثات الى مش عجبه الاعضاء لان من المعلوم شبحيتها من الجزء الامامى تخيل انها ستكون معرضه من كل جانب للشبكه الرداريه غير الفضيحه الحراريه بتاع محركها كلام من الاخر اسرائيل لا تملك القدره علي تحقيق اي نصر عسكري علي مصر الا بخسائر كبيره جدا لا تستطيع احتمالها ولتحيد الدفاع الجوي ستحتاج اسابيع طويله وخلالها هتكون تعرضت لكم هائل من الخسائر ولن تستطيع ان تكمل ما بداته لانها ستتعرض لجحيم ناري وفي اول يوم ستكون القواعد الجويه الاسرائيليه تحت رحمة الراجمات المصريه والمدفعيه والصواريخ المصريه ولن نكون في حاجه ماسه للهجوم بالقوات الجويه علي اسرائيل فاحنا بنمتلك باقل التكاليف تدمير قواعدهم وهدفنا سيكون منعهم من تحقيق اي ضرر والهجوم ستتكفل بيه المدفعيه والراجمات والصواريخ عشان الاعضاء ميزعلوش .
 
عودة
أعلى