السيسي يبدأ حربه على الازهر

الأزهر يرد على منتقديه:مناهجنا خرجت رواد النهضة المصرية

أصدرت بياناً ردت فيه على منتقدي الأزهر بسبب الأحداث الأخيرة وتفجير كنيستي والإسكندرية .

وقالت الهيئة في بيانها الذي أصدرته عقب اجتماعها اليوم الثلاثاء برئاسة شيخ الأزهر إن تقف إلى جانب ِ المصرية في وجه كل من يعتدي عليها أو يَمسُّها بسوء، كما تؤكد الهيئة أن الشعب المصري الأبي قادر بصمودِه مع مؤسسات الدولة المصريَّةِ على دحر قوى التطرفِ والإرهابِ التي فَشِلتْ كُلُّ مُخطَّطاتها الخبيثةِ في النَّيْلِ من صُمودِها، ومن وَحدَةِ نَسيجِهم الوطني.

وذكرت الهيئة أن ما وقَع من تفجيراتٍ استهدفت مُواطِنين أبرياء ودورا للعبادةِ أمرٌ خارجٌ عن كُلِّ ِ_الإسلامِ وشريعتِه التي حَرَّمت الاعتداءَ على النَّفسِ الإنسانيَّةِ أيا كانت دِيانتُها أو كان اعتقادُها، وحرَّمت أشَد التحريمِ استهدافَ دُورِ العبادةِ، وفرضت على المسلمين حِمايتَها، وأوجبت حُسنَ مُعامَلةِ غيرِ المسلمين ومودَّتَهم والبرَّ بهم، وقد أكَّد ُرآنُ_الكريمُ على حُرمةِ دُور العبادةِ في نصٍّ صَرِيحٍ في القُرآنِ الكريم: وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا.

وقال إن الإسلامُ يحرم على المسلم تحريمًا قاطعًا تَفخِيخَ نفسِه وتفجيرَها في وسَطِ الأبرياء، وجعَل جَزاءَه الخلودَ في جهنَّم؛ فقال النبيُّ الكريم صلَّى الله عليه وسلَّم -: "مَن قتَل نفسَه بشيءٍ عُذِّبَ به يومَ القيامة"، واعتداءُ هؤلاء ا المجرمين البُغاةِ على الأبرياء هو إيذاءٌ لرسول الله نفسِه - صلى الله عليه وسلم - كما جاء في الحديث النبويِّ الشريف.

وتُؤكّد الهيئة أنَّ مناهجَ التعليمِ في الأزهرِ الشريفِ في القَدِيمِ والحديثِ هي - وحدَها الكفيلةُ بتعليمِ الفكرِ الإسلاميِّ الصحيح الذي يَنشُرُ السلامَ والاستقرارَ بينَ المسلمين أنفسهم، وبين المسلمين وغيرهم، تَشهَدُ على ذلك الملايين التي تخرَّجت في الأزهر من مصرَ والعالم، وكانوا -ولا يزالون- دُعاةَ سلامٍ وأمنٍ وحُسن جوار، ومن التدليس الفاضح وتزييف وعي الناس وخيانة الموروث تشويه واتهامها بأنها تفرخ الإرهابيين.

وأضافت الهيئة قائلة: الحقيقة التي يَتنكَّرُ لها أعداء الأزهر بل أعداء الإسلام هي أن مناهج الأزهر اليوم هي نفسها مناهج الأمس التي خرجت رواد النهضة المصرية ونهضة العالم الإسلامي بدءا من حسن العطار ومرورا بمحمد عبده و و و ، ووصولا إلى رجال الأزهر الشرفاء الأوفياء لدينهم وعلمهم وأزهرهم، والقائمين على رسالته في هذا الزمان.

وقالت إنه على هؤلاء المنكرين ضوء الشمس في وضح النهار أن يلتفتوا إلى المنتشرين في جميع أنحاء العالم من أبناء الأزهر، ومنهم رؤساء دول وحُكومات ووزراء وعلماء ومفتون ومُفكرون وأدباء وقادة للرأي العام، ويتدبروا بعقولهم كيف كان هؤلاء صمام أمن وأمان لشعوبهم وأوطانهم، وكيف كان الأزهر بركةً على مصر وشعبها حين جعل منها قائدا للعالم الإسلامي بأسرِه وقبلة علمية لأبناء المسلمين في الشرق والغرب.

واختتمت الهيئة: ليَعلَمْ هؤلاء أنَّ العَبَثَ بالأزهر عَبَثٌ بحاضر مصر وتاريخها وريادتها، وخيانةً لضمير شعبها وضمير الأمة كلها.

 
بلحة ينتظره مصير اوسخ من مصير المقبور عبدالناصر
لان الاثنين يشتركون في كره ومعاداة الاسلام وبغض الدول الاسلامية لدرجة يدعمون اي دولة تقف ضد الدول الاسلامية

واجزم ان الاثنين الاهطل والمقبور عندما يتحدثون تقسم انهم يتحدثون بألسنة مراهقين في 17 من عمرهم
 
الخميس 20 أبريل 2017 16:03

الأزهر المفتري على نفسه!!

ليس جديداً أن تنطلق حملات معادية للأزهر، ليس جديداً أن تُسلط العلمانية الحاقدة سهامها، وأن تتكاتف مع كل من يحقد على الدين ويحارب الملة، لمحاولة هدمه، وإيقاف مسيرته المباركة.


%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1_%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A8_%D8%B4%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%87%D8%B1.jpg

الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
ولم لا يفعلون وهم يدركون أن الأزهر حمى الوسطية في العالم بأسره فحافظ على نقاء التدين، ووسطية الفهم، وحافظ على هوية الأمة قرونا!!
لم لا يفعلون وقد اتسعت أماد الأزهر، وتنوعت أمداده، وبلغ خيره الآفاق وصار قبلة يتوجه إليها طلاب العلم من شتى أصقاع الأرض.

لما لا، وقد تخرج منه دعاة وعلماء لا يُحصى عددهم، ولا يُحصر فضلهم، ولا منتهى لخيرهم، ولا يُنكر عظيم أثرهم.

إنهم يحاربونه رغم أنه لم يكن يوماً طرفاً في فتنة طائفية، أو عصبية مذهبية، أو فتنة أهلية، وإنما كان حصن الأمان وهداية الحيران، وشفاء المريض وملاذ الخائف!!

كل هذا الافتراء من الطغاة والمستبدين، والعملاء والمخادعين، ودعاة الانحلال والمتغربين ليس جديداً ولا غريباً؛ إنما العجيب والغريب أن يفتري الأزهر على قيمه ومبادئه، وينقلب على رسالته ومنطلقاته، وينحرف عن أهدافه ومقاصده.

العجيب أن يتحول الأزهر الشريف إلى ملكية خاصة لمجموعة من أصحاب المصالح الخاصة، والمفاهيم الممجوجة، والمعتقدات الفاسدة.

العجيب أن يستولي على الأزهر مجموعة من المرتزقة لاحظ لهم من العلم إلا مايُلبسون به على الخلق، ويُسوقون به للباطل، ويبررون به للطغيان!!

العجيب أن يُوضع على سدة الأزهر والأوقاف صبية ينتسبون للعلم زوراً وبهتاناً، وشيوخاً لا أثر لهم في العلم يُرتجى، ولا موقف لهم في الحق يُقتدى، ولا نموذج لهم في السلوك يُحتذى، باعوا دينهم بعرض من الدنيا، فبئس العالم وبئس العلم!!

لقد افترى الأزهر على نفسه يوم أن رضي بالدنية في دينه، فأصبح شيخه دمية في يد الأجهزة الأمنية، بل أصبح فرداً من أفراد سلطتها، وسوطاً تُضرب به ظهور المظلومين، وخنجراً يُغرس في أجساد المعارضين.

لقد افترى الأزهر على رسالته يوم سمح لشيخه أن يحلل الحرام، ويُعين جنرالات الإجرام، ويُساهم في سفك الدماء، ويبرر قتل واعتقال العلماء، ويصمت على اغتصاب النساء، ويُشارك في الخيانة، ويضيع الأمانة، ويشرع الخنوع، ويحتفي بالمجرمين، ويحارب المصلحين!!!

لقد افترى الأزهر على نفسه يوم أن سمح للعابثين باللعب في مناهجه، وتكميم أفواه أساتذته، ومحاصرة جامعاته ومعاهده، واختطاف شيوخه، وسمح للكلاب بهتك عرض طالباته، وسفك دماء طلابه.

إن قيادة المؤسسة الدينية في مصر الآن شريكة في المسؤولية عن كل المصائب التي لحقت بالبلاد والعباد، شريكة في المسئولية عن كل دم أٌهدر، أو حرية قٌيدت، أو أموال ضٌيعت، أو تعذيب مُورس، أو إباحية نٌشرت، أو تراجع لمفاهيم الوسطية وانتشار لمفاهيم الغلو والإلحاد والانحلال.

لقد تم اختطاف الأزهر على يد مجموعة من المرتزقة كما تم اختطاف مصر على يد مجموعة من الخونة، وها هو الأزهر يُفعل به مثلما فُعل بالوطن كله، تُنتهك حرمته كما انتُهكت حرمات أبنائه!! ويُهان شيخه كما سُمح من قبل بإهانة شيوخه، ويُغتال رجاله كما اغتالوا من قبل طلابه!!

وعندي أن حرمة دم طالب في الأزهر أو غيره أعظم حرمة من الأزهر، وكل أزهر، وعرض بنت من بنات المسلمين أعظم حرمة ومكانة من ألف أزهر، وحرية معتقل ظلما وبهتانا وصيانة دمه أعظم عند الله من الأزهر.

فالأزهر بقيمته لا بتاريخه، بمبادئه لا بشيوخه، بجهاده لا بخنوعه، باستقلاله لا بتبعيته، بطلابه وأساتذته ومناهجه لا بإداراته وضباطه وحراسه، لقد علّم الأزهر الناس قديماً وحديثاً (من أعان ظالماً سُلط عليه).
ألا فليحصدوا نتاج ما زرعوه، ومُر ماغرسوه، ومن يزرع الأشواك لا يحصد الورود، وحتماً ستزول تلك المحنة، وسيبقى الأزهر رائداً مٌلهماً، سيبقى الأزهر نبراساً للبشرية، ونوراً للسالكين. وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ . وللحديث بقية إن شاء الله تعالى.

عن الكاتب


رئيس الجامعة العالمية للتجديد بتركيا، وأستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف. . الأمين العام لرابطة علماء أهل السنة.
 
الخميس 20 أبريل 2017 16:03

الأزهر المفتري على نفسه!!

ليس جديداً أن تنطلق حملات معادية للأزهر، ليس جديداً أن تُسلط العلمانية الحاقدة سهامها، وأن تتكاتف مع كل من يحقد على الدين ويحارب الملة، لمحاولة هدمه، وإيقاف مسيرته المباركة.


%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1_%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B7%D9%8A%D8%A8_%D8%B4%D9%8A%D8%AE_%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B2%D9%87%D8%B1.jpg

الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر
ولم لا يفعلون وهم يدركون أن الأزهر حمى الوسطية في العالم بأسره فحافظ على نقاء التدين، ووسطية الفهم، وحافظ على هوية الأمة قرونا!!
لم لا يفعلون وقد اتسعت أماد الأزهر، وتنوعت أمداده، وبلغ خيره الآفاق وصار قبلة يتوجه إليها طلاب العلم من شتى أصقاع الأرض.

لما لا، وقد تخرج منه دعاة وعلماء لا يُحصى عددهم، ولا يُحصر فضلهم، ولا منتهى لخيرهم، ولا يُنكر عظيم أثرهم.

إنهم يحاربونه رغم أنه لم يكن يوماً طرفاً في فتنة طائفية، أو عصبية مذهبية، أو فتنة أهلية، وإنما كان حصن الأمان وهداية الحيران، وشفاء المريض وملاذ الخائف!!

كل هذا الافتراء من الطغاة والمستبدين، والعملاء والمخادعين، ودعاة الانحلال والمتغربين ليس جديداً ولا غريباً؛ إنما العجيب والغريب أن يفتري الأزهر على قيمه ومبادئه، وينقلب على رسالته ومنطلقاته، وينحرف عن أهدافه ومقاصده.

العجيب أن يتحول الأزهر الشريف إلى ملكية خاصة لمجموعة من أصحاب المصالح الخاصة، والمفاهيم الممجوجة، والمعتقدات الفاسدة.

العجيب أن يستولي على الأزهر مجموعة من المرتزقة لاحظ لهم من العلم إلا مايُلبسون به على الخلق، ويُسوقون به للباطل، ويبررون به للطغيان!!

العجيب أن يُوضع على سدة الأزهر والأوقاف صبية ينتسبون للعلم زوراً وبهتاناً، وشيوخاً لا أثر لهم في العلم يُرتجى، ولا موقف لهم في الحق يُقتدى، ولا نموذج لهم في السلوك يُحتذى، باعوا دينهم بعرض من الدنيا، فبئس العالم وبئس العلم!!

لقد افترى الأزهر على نفسه يوم أن رضي بالدنية في دينه، فأصبح شيخه دمية في يد الأجهزة الأمنية، بل أصبح فرداً من أفراد سلطتها، وسوطاً تُضرب به ظهور المظلومين، وخنجراً يُغرس في أجساد المعارضين.

لقد افترى الأزهر على رسالته يوم سمح لشيخه أن يحلل الحرام، ويُعين جنرالات الإجرام، ويُساهم في سفك الدماء، ويبرر قتل واعتقال العلماء، ويصمت على اغتصاب النساء، ويُشارك في الخيانة، ويضيع الأمانة، ويشرع الخنوع، ويحتفي بالمجرمين، ويحارب المصلحين!!!

لقد افترى الأزهر على نفسه يوم أن سمح للعابثين باللعب في مناهجه، وتكميم أفواه أساتذته، ومحاصرة جامعاته ومعاهده، واختطاف شيوخه، وسمح للكلاب بهتك عرض طالباته، وسفك دماء طلابه.

إن قيادة المؤسسة الدينية في مصر الآن شريكة في المسؤولية عن كل المصائب التي لحقت بالبلاد والعباد، شريكة في المسئولية عن كل دم أٌهدر، أو حرية قٌيدت، أو أموال ضٌيعت، أو تعذيب مُورس، أو إباحية نٌشرت، أو تراجع لمفاهيم الوسطية وانتشار لمفاهيم الغلو والإلحاد والانحلال.

لقد تم اختطاف الأزهر على يد مجموعة من المرتزقة كما تم اختطاف مصر على يد مجموعة من الخونة، وها هو الأزهر يُفعل به مثلما فُعل بالوطن كله، تُنتهك حرمته كما انتُهكت حرمات أبنائه!! ويُهان شيخه كما سُمح من قبل بإهانة شيوخه، ويُغتال رجاله كما اغتالوا من قبل طلابه!!

وعندي أن حرمة دم طالب في الأزهر أو غيره أعظم حرمة من الأزهر، وكل أزهر، وعرض بنت من بنات المسلمين أعظم حرمة ومكانة من ألف أزهر، وحرية معتقل ظلما وبهتانا وصيانة دمه أعظم عند الله من الأزهر.

فالأزهر بقيمته لا بتاريخه، بمبادئه لا بشيوخه، بجهاده لا بخنوعه، باستقلاله لا بتبعيته، بطلابه وأساتذته ومناهجه لا بإداراته وضباطه وحراسه، لقد علّم الأزهر الناس قديماً وحديثاً (من أعان ظالماً سُلط عليه).
ألا فليحصدوا نتاج ما زرعوه، ومُر ماغرسوه، ومن يزرع الأشواك لا يحصد الورود، وحتماً ستزول تلك المحنة، وسيبقى الأزهر رائداً مٌلهماً، سيبقى الأزهر نبراساً للبشرية، ونوراً للسالكين. وَيَأْبَى اللَّهُ إِلا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ . وللحديث بقية إن شاء الله تعالى.

عن الكاتب


رئيس الجامعة العالمية للتجديد بتركيا، وأستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف. . الأمين العام لرابطة علماء أهل السنة.
كاتب هذا المقال يدس السم فى العسل ويهين الازهر حين يصف مشايخه بالمرتزقه على الاقل نحن نعلم هؤلاء العلماء اما هو فأولى له تهمة الارتزاق..
ولنا ان نتخيل لو وقف الازهر ضد الشعب فى ثورة 30/6 ماذا كان وضعه الان ؟ الحمد لله ان شيخ الازهر بهذه العقليه الوسطيه التى لا تجنح الى التصادم مع احد
 
لا نشمت لكن دارت الايام عليه، وللمظلوم دعوة لم يفطن لها هو وغيره من المواليين للسلطة بحجة الفتنة
 
عودة
أعلى