لا يستطيع لأنهم يعيشون تحت الشعارات الوهميه وآلة الإعلام المصريه الفاسده:
في عام 1948 شاركت مصر في الحرب ضد قيام إسرائيل إلى جانب الجيوش العربية، لكنها بعد الهزيمة
وقّعت هدنة منفصلة مع إسرائيل سنة 1949، وهو ما رآه الفلسطينيين تخليًا مبكرًا عن القضية وخيانة للقضية الفلسطينية.
في حرب 1967 تكبدت مصر والعرب هزيمة قاسية أدت إلى احتلال إسرائيل لسيناء وقطاع غزة والضفة الغربية والقدس والفلسطينيين إعتبروا أن
ضعف الجبهة المصرية العسكرية ووهم الخطابات الرئاسية والعسكرية المصرية الرسمية في نفخ قوة مصر العسكرية ساهم في ضياع ما تبقى من أرض فلسطين.
عام 1978 مثّل نقطة التحول الكبرى
بتوقيع مصر اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل وهذه الاتفاقية اعتبرها الفلسطينيين والعرب خيانة تاريخية لأنها أنهت حالة الحرب لصالح إسرائيل على حساب الحقوق والدماء الفلسطينيه وإستمرار المجازر في حق الشعب الفلسطيني وعلى حساب الحقوق المصرية في القبول بسيادة على أرض سيناء ناقصة ومقيدة بشروط وقوانين دولية لصالح إسرائيل وعلى حساب الحقوق العربية في الجولان السوري ومزارع شبعا في لبنان، مما أضعف الموقف الفلسطيني.
بعد سيطرة حركة حماس على غزة سنة 2007 دخلت العلاقة مرحلة جديدة من التوتر
إذ أغلقت مصر معبر رفح في فترات كثيرة وشاركت في تشديد الحصار على القطاع في نظر الفلسطينيين، كان ذلك شكلًا من أشكال التواطؤ مع إسرائيل ضد المقاومة أما القاهرة فكانت ترى أن ما تفعله إجراء أمني لحماية حدودها من تسلل الجماعات المسلحة في سيناء، وليس تخليًا عن الفلسطينيين.
أتحداه أن ينفي هذه الخيانات التاريخيه المصريه من الحكام المصريين الفاسديين في حق الفلسطينيين