السيسي يبدأ حربه على الازهر

من البديل المتوقع اخ احمد ؟
علي جمعة ؟
علي جمعة كرت واتحرق البديل واحد من الصفوف الثانية "اسامة الازهري"
تجهيز الأزهري لخلافة الطيب

ewrwe34.jpg


مع بداية تولي الدكتور محمد مختار جمعة، وزارة الأوقاف، استبشر عدد من القائمين على السلطة خيرا لتقلد شخص موالي لهم المنصب الرفيع، ولديه استعداد للموائمة مع أي شيء في سبيل إرضاء القادة حتى لو كان عكس معتقداته الدينية، لكن الصراع الذي خاضه وزير الأوقاف مع مؤسسة الأزهر، وتحديدا شيخها الدكتور أحمد الطيب، جعل السلطة تبتعد قليلا عن وزير الأوقاف باعتباره مثيرا للمشاكل.

وظهر على السطح شخص آخر يُجرى تلميعه منذ أن اعتلى المناصب تباعا، أستاذ الحديث بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، الدكتور أسامة الأزهري، الذي اختاره الرئيس السيسي ليكون مستشاره الديني منذ توليه السلطة، وفي عدد كبير من الخلافات الدينية بين الأزهر ومنتقدي التراث الإسلامي كان الأزهري، نجم الإعلام الأوحد الذي يدافع عن الأزهر وعن الدين الإسلامي، بمفهومه الوسطي.

حاز على ثقة السلطة فعُين عضوا بمجلس النواب وانتخب وكيلاً للجنة رغم أنها تضم أساتذة وعلماء أزهر كبار، لكنه يخطوا خطوات كبيرة نحو تجديد الخطاب الديني.

الأزهري يعد واحدا من العلماء الذي يسعون لنشر الفهم المستمد من التراث الإسلامي ودمجه مع الواقع المعاصر بشكل وسطي مستنير لاقي قبول عدد كبير من متابعيه؛ ففي آخر عامين حل ضيفاً على عدد كبير من القنوات التليفزيونية ضيفا أحيانا ومقدما أحيانا أخرى، بالإضافة لخطبة الجمعة في مسجد السلطان حسن ومحاضراته في مختلف المحافل ودروسه في رواق الأتراك بالأزهر الشريف، ينادي بعدد من الأفكار الجديدة ويعمل على إحياء أفكار ونظريات إسلامية أصيلة ويروج لها من خلال مؤلفاته ومقالاته ومشاركاته العلمية في المؤتمرات المختلفة.

في ظل الخلاف الأخير بين مؤسسة الأزهر والسلطة ممثلة في رأسها أحيانها ووزير أوقافها أحيانا أخرى، كان هناك دعوات تطالب بتولي أسامة الأزهري منصب شيخ الأزهر، وهناك تحليلات أخرى تؤكد أنه الآن يتم تلميعه ليصبح الأمام الأكبر مستقبلا.

المؤشرات بدأت في يوليو من 2015 وقت صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس وأثناء حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء وقتها، إبراهيم محلب، إضافة لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ووزير الأوقاف مختار جمعة، وعدد كبير من علماء الأزهر الكبار، خطب فيهم آنذاك الدكتور أسامة الأزهر، الذي لم يتجاوز الـ41 عاما، بعض المتابعين اعتقد بأنه يجرى تلميع الأزهري لكي يكون رجل الدين القوي خلال الأيام المقبلة.

كانت آراء الأزهري المجددة، سببا في تهافت الكثير من مؤسسات الدولة عليه، بداية من جامعتي القاهرة والأزهر، ومستشفى سرطان الأطفال 57357، والسجون، التي شهدت حضورا كبيرا من مختلف الأعمار، إذ أصبح يتمتع بشعبية جارفة.

الصراع الأخير بين الأزهر ووزارة الأوقاف، جعل الرئيس السيسي يكلف الأزهري رسميا بإدارة ملف تجديد الخطاب الديني، الذي كان موكلا لوزارة الأوقاف ومشيخة الأزهر، ما اعتبره بعض المهتمين تمهيدا لتولي الأزهري قيادة الأزهر، خصوصاً أنه لم يأخذ على عاتقه مهمة تجديد الخطاب الديني فقط، بل تبنى فكرة مصر خالية من فيروس سي، والإفراج عن الغارمات وتوفير سكن ملائم لمحدودي الدخل.

كما ألّف الأزهري العديد من الكتب، أهمها كتاب إحياء علوم الحديث مقدمات منهجية ومداخل معرفية، والمدخل إلى أصول التفسير، ومعجم الشيوخ والإحياء الكبير لمعالم المنهج الأزهري المنير، وصائد اللؤلؤ، والمدخل إلى أصول التفسير، وموسوعة أسانيد المصريين
 
سيف الدين قطز رحمه الله اهتم بالعلماء ورفع مكانة الأزهر وجعلهم ركن اساسي للبلد ونهضة مصر فكانة النتيجة انتصار ساحق على التتار في عين جالوت وتوحيد الشام ومصر والحجاز ..

محمد علي الفاسق حارب الأزهر والمشايخ والعلماء هو وبقية أولاده فكانت النتيجة حملات انكليزية واستسلام منه ومن أحفاده لهم لقاء بقاءهم على كرسيهم و عبدالناصر حارب الأزهر وقزم دوره فكانت النتيجة هزيمة 67

والشيخ الشعراوي قال ذلك بمامعناه ..

لشيخ الشعراوى يشرح سبب سجده فى نكسة 67 و سجده حرب اكتوبر 73
 
"حكاية الطَّيِّب والأشرار".. كواليس ما يحدث بين مشيخة الأزهر ومؤسسات الدولة المصرية

حالة الوجوم التي بدا فيها شيخ الأزهر في مرات ظهوره الأخيرة تتزامن مع الحديث عن خلافات بينه وبين المؤسسات الدينية ومؤسسات رسمية مصرية أخرى، إضافة إلى وسائل الإعلام، مع صراع معلن حيناً أو خفي في أحيان أخرى مع تلك الأطراف.

في هذا الموضوع نحكي كواليس الخلافات بين شيخ الأزهر ومؤسسات عديدة، بعضها ينشر لأول مرة، ونرصد فيه عبر مصادر مختلفة قريبة من جبهة أحمد الطيب والمشيخة توتر العلاقات بينه وبين المؤسسات الأخرى.

داخل جامعة الأزهر

تبدأ هذه الخلافات داخل جامعة الأزهر نفسها، التي كان الطيب رئيسها السابق حتى توليه منصب المشيخة في مارس/آذار 2010، وتشكل مراكز القوى المعارضة له داخل الجامعة أحد أهم محاور الصراع، خاصة بعد أن سحب عبد الفتاح السيسي ملف "تجديد الخطاب الديني" من شيخ الأزهر وأسنده لمستشاره للشؤون الدينية أسامة السيد الأزهري، وأعلن الرئيس في أكثر من مناسبة عن امتعاضه من عدم استجابة الأزهر لدعوته "التجديدية".

وذكر مصدر قريب من المشيخة أن السيسي لا يكتفي بفكرة "تجديد الخطاب الديني" التي يتحدث عنها الطيب دوماً، وإنما تحويل مهمة الأزهر لمواجهة ما يعتبره السيسي "مواجهة التفكير والتطرف والتشدد الديني"، ويشترك مع الأزهري في هذا الملف كل من علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق، وأسامة العبد رئيس جامعة الأزهر السابق ورئيس اللجنة الدينية في مجلس النواب الحالي، وشوقي علام المفتي الحالي للجمهورية، وهم جميعاً يُعتبَرون من الجبهة المناوئة للطيّب داخل الأزهر.

o-GG-570.jpg


وكان الطيّب قد قام بتعيين إبراهيم الهدهد، أستاذ اللغة العربية رئيساً لجامعة الأزهر خلفاً لعبد الحي عزب، الذي استقال (فيما يشبه الإقالة) نهاية 2015، وكان معروفاً بقربه من الأجهزة السيادية على حساب علاقته مع المشيخة، خاصة بعد إقالته لشخصية مقربة من الطيب، وهو محمود شعيب الأمين العام للجامعة، لشبهة تتعلق بالفساد رغم أن هذه التهمة تطال شخصيات مختلفة منهم عزب نفسه، لكن الرئاسة المصرية رفضت اعتماد الهدهد لرئاسة الجامعة رغم عدم الاعتراض الأمني عليه، ومواقفه السياسية الداعمة للسيسي والمعادية للإخوان داخل الجامعة، لكنه لا يزال حتى الآن يحتفظ بصفة "القائم بأعمال رئيس الجامعة" التي تعاني من فراغ في منصبها الأرفع للسنة الثانية على التوالي، ورفضت الرئاسة كذلك أسماء أخرى بديلة مرشحة لمنصب رئيس الجامعة، لكونهم "محسوبين على الشيخ، ولن يتعاونوا مع مؤسسات الدولة بدرجة كافية".

رفضت المشيخة تعليق الدراسة في جامعة الأزهر وغلقها، وهو المطلب الأمني الذي ألحَّت عليه الداخلية لعدم قدرتها على السيطرة على مظاهرات طلاب التيار الإسلامي والمعارضين للانقلاب داخل الجامعة، لكن الشيخ لم يُعلق على اقتحام الأمن المتكرر لحرم الجامعة، وحتى قتل واعتقال طلاب متظاهرين داخل ساحة الجامعة، ورغم ذلك لا تزال شخصيات أمنية بارزة تذكر له موقفه الرافض لغلق الجامعة، وتعتبره خذلاناً لها.

رابطة خريجي الأزهر

مصدر مقرب من المشيخة، وداعم لشيخ الأزهر ضد خصومه في الجامعة، قال إن "الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف" هي أحد محاور الخلاف الرئيسية بين الشيخ وخصومه داخل الجامعة، إذ تدعم أجهزة سيادية أنشطة الرابطة في الجامعة ومحافظات مصر، وتقوم بالتعاون مع الخارجية المصرية بإرسال وفود منها للخارج في برامج تهدف لدعم موقف السيسي ونظام الحكم، والتأكيد على أن الدولة المصرية "تخوض حرباً ضد الإرهاب والتشدد الإسلامي".

o-GG-570.jpg


وحسب مصدر مطلع على أنشطة الرابطة أنها تقوم بتنظيم فعاليات تضم هيئة التدريس والهيئة المعاونة، عبر ترشيح أفراد "جيدين" للمشاركة المجتمعية، على ألا تكون لهم خلفية سياسية معارضة، وعقدوا عدة مخيمات كان أحدها في معسكر أبي بكر الصديق التابع للأوقاف، ويأخذون دورات قد تطول لأسابيع تتخللها تقييمات ومتابعات يتم خلالها اختيار عدد قليل منهم لأخذ دورات في "كلية القادة والأركان"، التابعة للجيش، تحاضر فيها قيادات عسكرية ولواءات جيش.

أحد المشاركين في محاضرات كلية الأركان قال لـ"هافينغتون بوست عربي" إن لواءات الجيش يتحدثون عن الأزهر بطريقة عدائية، قائلين إن "الأزهر مفرخة الإرهاب والتطرف"، وإن "الإسلام السياسي والجهادي يستقي أفكاره من مناهج الأزهر"، وسيتم "التعامل مع الأزهر بكل قوة وحسم قريباً"، منتقدين تخاذل شيخ الأزهر وسلبيته وصمته عن "حرب الدولة ضد الإرهاب والمخاطر التي تتهددها".

وأكمل المصدر أن لواءات بكلية الأركان انتقدوا بشدة مناهج الأزهر، وما تحتوي عليه من "خرافات ودجل"، بما في ذلك كتب الأحاديث والسنة النبوية، وهو ما كاد أن يُحدِث مشكلة بين أزهريين وأحد اللواءات، لاعتراضهم على تجرؤ اللواء في محاضرته على كتب الحديث والسنة.

يأخذ الخلاف أيضاً قضايا نظرية، منها تعديل المناهج الأزهرية. أحد أعضاء هيئة التدريس بالجامعة قال إن وكيل جامعة الأزهر صرح للإعلام بأن المناهج سيتم تعديلها كل ثلاث سنوات، استجابة لدعوة الرئيس في التجديد الديني، ويشمل ذلك المراحل الدراسية المختلفة، ففي الإعدادية تم دمج المواد الشرعية السيرة والحديث والتفسير في مادة واحدة صغيرة، وفي الدراسات العليا بكلية أصول الدين تقلصت مواد أحد الأقسام من 24 مادة في سنتي التحضير للماجستير إلى 10 مواد فقط، فضلاً عن خطط مناهج جديدة يتم تطبيقها أحياناً تحت لافتة الجودة وتطوير المناهج، من أجل الحصول على الاعتماد ومسايرة المعايير العالمية، وهو ما يلقَى معارضة شديدة من هيئة التدريس، التي تعاني من التدخلات الأمنية في عملها الأكاديمي، بما في ذلك مراجعة عناوين رسائل الماجستير والدكتوراة قبل عرضها على مجالس الكليات الأكاديمية نفسها!، ووصل الأمر لإغلاق قسم "السياسة الشرعية" في كلية الشريعة والقانون، والتضييق على أقسام العقيدة والأديان والمذاهب الفكرية الحديثة بشكل خاص.

وشملت الإجراءات الأمنية إلغاءَ الرسائل الجامعية والخطط البحثية المقدمة إليه بعد البدء فيها، ومنع الأقسام المختلفة من مناقشة قضايا سياسية أو حتى فكرية تمس السياسة مثل دراسات العلمانية، وحكى المصدر قصصاً لطلاب دراسات عليا تم إيقاف دراستهم بعد سنوات طويلة من البحث الأكاديمي، بسبب التدخل الأمني في محتوى وعناوين الرسائل واعتراضه على بعض نتائجها، وأوقفت كل الرسائل الجامعية في الدراسات العليا بكلية الدعوة الإسلامية بالجامعة لمدة سنة كاملة، وخلال هذه السنة تمت مراجعة كل الخطط البحثية والرسائل واتخاذ "الإجراءات المناسبة" في التعامل معها.

في المقابل يذكر أحد المصادر القريبة من المشيخة والمؤيد لمواقفها، أن الطيّب يحظى بشعبية بين الطلاب والأساتذة في الجامعة، وخاصة مع تداول المواقف عن عدم تورطه في فساد مالي، واحتراماً لمكانته العلمية، وحتى لكونه ابن إمام المالكية في مصر ورئيس طريقة صوفية، وعنايته بالفلسفة وتفوقه فيها، وفي مقابل خصوم المشيخة يحرص الطيب على انتقاء مجموعة من طلاب الجامعة وهيئة التدريس والهيئة المعاونة ويقربهم من المشيخة، ويحرص على تقديمهم للخطابة في الجامع الأزهر، وتمثيل المشيخة في مؤتمرات خارجية أو مرافقة الشيخ في جولاته الدولية، محاولاً خلق قاعدة تأييد له في مقابل التيار المناوئ له، الذي يطلق عليهم "أولاد الشيخ" لقربهم منه.

في وزارة الأوقاف


بعد أسبوعين من بيان السيسي في 3 يوليو/تموز تم تعيين مختار جمعة وزيراً للأوقاف بتوصية من الطيب نفسه، الذي عينه أيضاً عضواً في مكتبه الفني، لكن الخلاف سرعان ما تصاعد بين الرجلين، خاصة بعد مزايدة وزير الأوقاف على شيخ الأزهر بموقفه الحاسم من الإخوان في مقابل "أخونة المشيخة"، على حد تعبيره، وعلى إثر ذلك استبعده الطيب من مكتبه الفني، وعيَّن وكيل الأزهر عباس شومان بدلاً منه، فردَّ وزير الأوقاف بعزل الأخير من رئاسة مجلس إدارة مسجد الحسين ولجنة الدراسات الفقهية بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وغاب شيخ الأزهر بعدها عن مؤتمرات لوزارة الأوقاف حتى تدخل رئيس الوزراء حينها إبراهيم محلب للصلح بينهما، ورغم ذلك استمرت الأزمة مع تنافس المشيخة والوزارة في المؤتمرات ضد الإرهاب وتجديد الخطاب الديني دون تنسيق بينهما.

ثم جاءت أزمة الخطبة المكتوبة الموحدة التي أقرتها وزارة الأوقاف، ورفضتها المشيخة لتفجر خلافاً كبيراً كان طي الكتمان بين المؤسستين والرجلين، واتخذ أشكالاً إعلامية وإدارية وصراعات نفوذ بين المؤسسات الثلاث الدينية في مصر "الأزهر والإفتاء والأوقاف"، وسط اتهامات متبادلة بالفساد حقق في بعضها الجهاز المركزي للمحاسبات، ولم تعد نقاط الخلاف بين الطيب ومختار جمعة خافية بعدها.

ورصدت " " في تقريرها المبكر "الخطبة المكتوبة.. تسقط القناع عن الحرب الخفيّة بين الأوقاف والأزهر" نهاية شهر يوليو/تموز الماضي تفاصيل هذا الخلاف بين مشيخة الأزهر ووزارة الأوقاف.

الطيّب والإعلام

شنَّت وسائل إعلام مصرية حملةً هجومية على شيخ الأزهر في أعقاب الانتقادات العلنية التي وجَّهها السيسي له، وشملت الحملة صحفيين وكتاباً، وحتى شخصيات أزهرية، أبرزها الدكتور أسامة الأزهري الذي كتب مقالاً في جريدة الأهرام الحكومية انتقد فيه تراجع المشيخة وعدم استجابتها لمطالب السيسي حول تغيير الخطاب الديني، وتخلفه عن مستوى الخطورة التي تحيط بالوطن، ووجه كُتاب مقالات وإعلاميون بارزون في قنوات مصرية اتهاماتٍ صريحة لشيخ الأزهر، شملت إحداها وعيداً صريحاً من رئيس تحرير صحيفة الدستور للطيب إذا لم يستقِل!.

ورصدت " " تفاصيل الهجمة الإعلامية على شيخ الأزهر في تقريرها التالي:

"تعبتني يا فضيلة الإمام".. تبعها هجومٌ إعلامي ضدَّ شيخ الأزهر.. إليك سرّ الحملة العنيفة"

ومؤخراً نشرت صحيفة تقريراً يهاجم الطيب بشدة، معتبرةً أن رجاله يخوضون معركة فتنة على طريقة "الإخوان"

المشيخة ومؤسسة الرئاسة

على الرغم من مشاركة شيخ الأزهر في مشهد 3 يوليو/تموز مع السيسي والكنيسة وشخصيات سياسية فإن الخلافات بدأت بالبيان الذي أصدره الطيب بعد ساعات من "فض رابعة"، وأعلن فيه رفضه لإراقة دماء الأبرياء، وتمسُّكه بحل الأزمة سلمياً، ثم اعتكافه بعدها في مسقط رأسه بالأقصر.

ورفض الطيب إصدار فتوى بتكفير داعش والنصرة، مخالفاً لتوجه النظام، ورغم مشاركته في مؤتمر أهل السنة في الشيشان في أغسطس/آب الماضي فإنه عاد وأعلن تعرضه للتضليل.

o-TAYEB-ALAZHAR-UNIVERSITY-570.jpg


وأصدر الطيب بياناً في مارس/آذار الماضي، أدان فيه "المجازر التي ترتكب ضد أهل السنة" على يد ميليشيات شيعية متطرفة في العراق، وأثار البيان استهجان الحكومة العراقية، التي استدعت السفير المصري وسلمته احتجاجاً، أجرى في إثره السيسي اتصالاً تليفونياً بالرئيس العراقي، لكن الطيب لم يتراجع عن موقفه رغم تردد أنباء أن الرئاسة المصرية طلبت منه ذلك، وقرر الطيّب تشكيل لجنة.

وفي ذروة حماسة الحكومة المصرية لقرض صندوق النقد الدولي، جاء حديث شيخ الأزهر خلال كلمته في افتتاح مؤتمر "من هم أهل السنة" على النقيض، منتقداً سياسات العولمة والأنظمة الاستعمارية التي تتخذ من أجساد العرب والمسلمين وأشلائهم فئران تجارب دموية "وإفقار العالم الشرقي وإحكام السيطرة على مفاصل دوله، من خلال منظمات عالمية وبنوك دولية وقروض مجحفة".

وعلى الرغم أن الطيب كان عضواً بلجنة السياسات بالحزب الوطني وقريباً من الرئيس السابق حسني مبارك، لكن علاقته بالرئاسة الحالية تمر بتوتر، خاصة بسبب قضية تجديد الخطاب الديني وتعديل المناهج، التي تشكل محوراً أساسياً للخلاف بين الطيب والسيسي، خاصة مع عدم قدرة الأخير على عزله لحصانته الدستورية.

ورغم أن الطيب استعرض للرئيس السيسي الجهود التي قام بها الأزهر لتجديد الخطاب الديني ومواجهة التطرف في الداخل والخارج وجولات الطيب الخارجية، لكن الرئاسة المصرية أبدت عدم رضاها عن أداء المشيخة، خاصة في مواجهة تيارات الإسلام السياسي، ولمحت شخصيات قريبة من الرئاسة لوجود بدائل لخلافة الطيب في منصبه، منها علي جمعة وأسامة الأزهري -مستشار السيسي للشؤون الدينية- الذي أصدر الشيخ قراراً بمنع استضافته في فعاليات الأزهر الشريف، رغم أنه يشارك معه في مجلس حكماء المسلمين ومقره أبو ظبي الذي يترأسه الطيب نفسه.

وكشفت عبارات وجهها السيسي للطيب في مناسبات مختلفة التوتر بين الرجلين، إذ قال السيسي "إنت تعبتني يا فضيلة الإمام"، "فضيلة الإمام كل ما بشوفه بقول له إنت بتعذبني"، "سأحاججكم أمام الله"، ودعا السيسي لما سماه "ثورة دينية" بالتجديد الديني وتطوير الخطاب، وهو ما يبدو أن مفهومه مختلف عند شيخ الأزهر.

آخر الأزمات بين المشيخة والرئاسة كانت مسألة "الطلاق الشفوي"، حيث طلب السيسي من الطيب خلال احتفالات عيد الشرطة النظر في قانون ينظم الطلاق، بحيث لا يُعتد بالطلاق الشفوي، وهو ما استنكرته بعد أيام هيئة كبار العلماء في الأزهر، مشددة على رفض إقرار وقوع الطلاق الشفوي في بيان حاسم، ختمته بالقول على مَن "يتساهلون" في فتاوى الطلاق… أن يَصرِفوا جُهودَهم إلى ما ينفعُ الناس، ويُسهم في حل مشكلاتهم على أرض الواقع؛ فليس الناس الآن في حاجةٍ إلى تغيير أحكام الطلاق، بقدر ما هم في حاجةٍ إلى البحث عن وسائل تُيسِّرُ سُبُلَ العيش الكريم"، وجدير بالذكر أن الطيب كان قد دعا المتظاهرين في التحرير أثناء ثورة يناير للعودة لبيوتهم، معتبراً أن "المظاهرات بهذا الشكل حرام شرعاً".

ماذا يحدث داخل المشيخة؟

ويشكل أسامة الأزهري وعلي جمعة مفتي الجمهورية السابق بديلين محتملين يمكن أن يخلف أحدهما أحمد الطيّب في منصب المشيخة، رغم كون منصبه محصناً دستورياً من العزل، وأسامة الأزهري هو وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، ويحرص السيسي على تقديمه في الإمامة في عدة صلوات جماعية، مما بدا إشارة من السيسي لعدم رضاه عن المشيخة الحالية، ويقف أمام الأزهري كونه لم ينل درجة الأستاذية في كلية أصول الدين بعد، وصغر سنه الذي يبلغ 41 سنة فقط، وذكر مصدر قريب من علي جمعة أن الأخير أقنع السيسي أنه من آل البيت الأشراف، وأنه رأى رؤى ومنامات تدعم مواقفه، وأن السيسي تأثر بهذا الأمر كثيراً، وقرب علي جمعة منه، ولكن كون تعليمه الجامعي الأساسي كان في تخصص "التجارة" وليس أحد الأقسام الشرعية، يجعل فرصته في الجلوس على كرسي المشيخة صعبة، رغم أنه نجح في الوصول لمنصب عضو بهيئة كبار العلماء، ولاقى ذلك استنكار للعرف الأزهري السائد، وكذلك مختار جمعة وزير الأوقاف المتخصص بالأساس في علوم اللغة العربية، وليس الدراسات الشرعية الأزهرية.

وتستمر مع ذلك الحملة الإعلامية ضد أحمد الطيب، وكان من أبرزها مقال لرئيس تحرير صحيفة الدستور بعنوان "لماذا لا يستقيل شيخ الأزهر"، طالب فيه الباز الدكتور الطيب بالاستقالة، متوعداً إياه صراحة بقوله "افعلها قبل أن تضيق عليك الأرض بما رحبت"، ودعاه ألا يدخل نفسه في "صراع سياسي أكبر منه، وساعتها ستزل قدمه، ولن يجد وقتها مَن يغيثه أو ينصره".

كانت الفتنة نائمة لعن الله من ايقظها ...
اخ مراقب دقيق ليش ما تحول اسمك ليصبح مراقب دقيق للسيسي ونظامه ...؟
 
العسكر والأزهر كلاكيت عاشر مرة!




بعد تفجيرين في كنيستين في مصر هذا الأسبوع، كان من المنطقي أن يتجه الإعلام بالحديث عن التقصير والفشل الأمني الذي يتكرر في أكثر من مكان، وأكثر من مرة، وبنفس الطريقة، حتى تشابهت أحداث التفجيرات التي يقوم بها تنظيم (داعش) وغيره سواء في تفجير الكنائس، أو في الكمائن في العريش وغيرها، ولم يعد ينقص الذين يقومون بالعمليات سوى إرسال رسالة لوزارة الداخلية والقوات المسلحة المصرية بموعد التفجير! ومع ذلك انتقل الحديث من فشل السيسي وداخليته، ليتحول بقدرة قادر لهجوم على الأزهر، واتهام المؤسسة الأزهرية بالتقصير، وكأنها هي التي قامت بتنفيذه، أو ساهمت فيه! رغم أن كل الإحصاءات تخبرنا أنه لا يوجد عمل إرهابي، أو تفجير تم في مصر، وثبت أن المنفذ له، أو المخطط لا ينتمي للأزهر، ولم يدرس فيه، ولم يمر عليه، وهذه حقيقة لا يتطرق إليها شك.


وتعجب الكثيرون عن التوقيت، والسبب، ولماذا هذه الحملة الآن على الأزهر؟ ومن يقرأ في تاريخ الأزهر والعسكر، لا يتعجب منه، بل يتوقعه، فصدام العسكر مع الأزهر مسألة وقت وأدوار ليس إلا، فحكم العسكر بطبعه لا يحب مؤسسة ولا كيانا له شعبية بين الشعب سواه، وبخاصة الكيانات المدنية، يقول الرئيس محمد نجيب في مذكراته (كنت رئيسا لمصر): إن من أراد أن يتمكن من حكم مصر، فعليه امتلاك زمام مؤسستين: الجيش، والأزهر. وعندما قام انقلاب الجيش في يوليو 1952م، كان أمامه ثلاث قوى مدنية ذات شعبية مختلفة، وكان على حكم العسكر حتى يستقر أن يتخلص منها، لكن من الصعب إعلان الحرب عليها مرة واحدة فتتحد معا ضده، هذه القوى هي: الوفد (ذو الشعبية السياسية الكبرى)، والإخوان (ذو الشعبية الدينية في الشارع)، والأزهر بقوته الشعبية الدينية كمؤسسة مصريا وعالميا.

بدأ العسكر، بالتحالف مع الإخوان والأزهر، لإقصاء الوفد من الحياة السياسية، وذلك بإلغاء الأحزاب، ووقتها فرحت جموع الإخوان، إلا رجل واحد كان محنكا حكيما، رفض القرار ورآه مرحلة للقضاء على القوى المدنية يتبعها القضاء على الإخوان، كان الرجل الذي رفض هو المستشار حسن الهضيبي مرشد الإخوان الثاني، فقد رفض حل الأحزاب، والمحاكمات العسكرية للمدنيين، ورأى أن القبول بذلك سيأتي الدور على الإخوان ويحلون، ويحاكمون عسكريا، ولا يملكون وقتها الاحتجاج، فقد قبلوا أن يمارس ذلك مع غيرهم، وهو ما حدث، غُلب الرجل على رأيه ممن حوله، ثم بعد ذلك تخلص العسكر من الإخوان، بأحداث المنشية في سنة 1954م في الأحداث المعروفة.

وجاء دور الأزهر، سنة 1956م، وكانت البداية بإلغاء المحاكم الشرعية، بحيلة غريبة، تشبه ما يحدث الآن مع الأزهر تماما، ودققوا فيما فعله العسكر، فجأة خرجت الصحف المصرية، بحادثة غريبة، نشرت فيه على غير عادة الصحافة المصرية، قصة ذهاب امرأتين إلى قاضيين شرعيين هما: الشيخ عبد الرحمن سيف، وعبد الفتاح فيل، واتهما بأن المرأتين ذهبتا إليهما ليطلقاهما من زوجيهما، فعرضا عليهما الزنا بهما مقابل الطلاق، وأنه تم ضبط القاضيين مع المرأتين، وبحوزتهم خمور وحشيش وخلافه، ونشرت صور القاضيين والمرأتين، ثم بعدها مباشرة والقضية أمام المحكمة تعرض، صدر قرار من عبد الناصر بإلغاء المحاكم الشرعية، وإذ بطه حسين يكتب مقالا من فرنسا، عنوانه: هذه الأولى فأين الثانية؟! يقصد إغلاق الأزهر نفسه، وهاج الأزهريون على طلبه. ولكنهم سكتوا على مرحلة إغلاق المحاكم الشرعية.

والعجيب أن القضية انتهت بتبرئة القاضيين، وذلك لسبب بسيط، أن القاضيين ثبت أنهما يعانيان من عجز جنسي يمنعهما من الجماع تماما، وقد أخلي سبيل المرأتين منذ أول القضية، بعلة أنهما غرر بهما!

ودارت الدائرة وجاءت ثورة يناير، ونفس القوى موجودة لكن بشكل آخر، فبدأ العسكر هذه المرة بالإخوان لأنهم القوى السياسية المدنية، ثم ثنى بالقوى المدنية الرافضة للانقلاب والتي قامت بثورة يناير، ثم أخيرا الأزهر، فهو كأس دائر على الجميع أن يتعظ به من تعامله مع العسكر، يتكرر الموقف، ويختلف الوجه والدور.

الراصد لعلاقة العسكر مع الأزهر، سيجد العسكر لا يترك فرصة لإضعاف الأزهر كمؤسسة فاعلة، إلا وقام بها، فقد صادر أهم مصدر لقوته وهو الأوقاف، وأعاد أوقاف المسيحيين، ولم يرد أوقاف المسلمين للأزهر، وجعل مكانة شيخ الأزهر أقل من مرتبة وزير الأوقاف، والأهم في علاقة العسكر بالأزهر: أنه ما من شيخ أزهري مالأ العسكر، ونافق حكمه، أو تعاون معهم فيما يخالف رسالته، إلا ومارسوا معه كل وسائل الإذلال والمهانة، بعد انتهاء مهمته معهم، لا يتسع المقام لذكر مواقف هؤلاء المشايخ، لكنها بدأت بأحمد حسن الباقوري وعبد الرحمن تاج، ولن تنتهي بأحمد الطيب يقينا، وليس وقوفنا الآن مع الأزهر كمؤسسة إلا دفاعا عنها وعن مبدأ، لا عن أشخاص.
 
كنت قبل قراءة هذا الموضوع المميز الوم احمد الطيب علي صمته على كل الفساد والظلم والتجني علي شرع الله وسنه نبيه التي تهان وتنتهك وتوضع موضع الجدل والنقاش والتقزيم والتحريف بدأت من اول السيسي وأعوانه وهلما جرا اسلام بحيري واحمد موسي وخلافه والمصيبه الكبري بعض ممن ينتسبون للأزهر والأوقاف واهل العلم الذين أصبحوا ينامون علي ابواب السيسي اصبح اكل عيشهم تعديل وتظبيط شرع الله وسنه نبيه علي حسب مصالحهم واهواؤهم .

انا لله و انا اليه راجعون
حسبنا الله ونعم الوكيل

وانقل لكم من موقع اسلام ويب

قال الشيخ/ الغنيمان في (شرح فتح المجيد): ومن المعلوم أن أصحاب البدع والأهواء يتعلقون بالشبهات، ويفرحون إذا وجدوا شيئا يتعلقون به من القرآن أو من الأحاديث، ومن الأمور التي ينبغي أن تعلم: أن القرآن فيه شيء مما قد يشتبه في اللفظ للدلالة، وإذا صار الإنسان عنده سوء فهم أو سوء اتجاه يكون فتنة له، وهذا الذي يشير إليه قوله جل وعلا: {مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ} [آل عمران:7] فهم يبحثون عن الشيء الذي يتفق مع أهوائهم، ومع مناهجهم ومقاصدهم، بغض النظر عن مراد المتكلم، ولو كانوا يريدون مراد المتكلم لكان الأمر واضحا جليا؛ لأن هناك آيات واضحات تبين هذا، إذا أرجعت إليها زال الإشكال نهائيا. والواجب على العبد أن يتخلى من هوى النفس، ومن الأغراض التي تكون على خلاف مراد الرب -جل وعلا- أو مراد رسوله -صلى الله عليه وسلم-، ومعلوم أن هذا يحتاج إلى مجاهدة، ويحتاج إلى توفيق من الله -جل وعلا-، والإنسان قد لا يملك نفسه {وَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ فِتْنَتَهُ فَلَنْ تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا} [المائدة:41] إلا أنه إذا فعل الإنسان الأسباب التي أمر بها فغالبا أن الله يوفقه، بخلاف الذي يعرض عن أمر الله من أول وهلة اتباعا لشيء يريده، إما يريد علوا على الخلق، يريد أن يكون هو أفضل منهم وأعلى منهم، أو كان له أغراض دنيوية، أو عنده حسد وحقد على الآخرين؛ فهذا غالبا لا يوفق، ويزداد ضلالا إلى ضلاله إلا أن يشاء الله، ولهذا يقول الله -جل وعلا-: {فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ} [الصف:5]، ويقول تعالى: {وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ} [الأنعام:110]. اهـ.
وأما التعامل من أمثال هؤلاء: فيكون على مقتضى قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: الدين النصيحة ... لله, ولكتابه, ولرسوله, ولأئمة المسلمين وعامتهم. رواه مسلم. فمن النصيحة لكتاب الله تعالى: الدعوة إلى منهجه، وامتثال جميع أحكامه، والعمل بكل آياته، والذب عنه في مواجهة المناهج المنحرفة. ومن النصحية للمسلمين: تحذيرهم من طرق الغواية, وأسباب الضلال والانحراف، وتعريفهم سبيل المجرمين ليتجنبوها.
 
بلحة يحارب كل ماهو ديني ... بلحة يريد تقديم نفسه امام القوى العظمى "الكارهه للاسلام" اني انا الذي احارب الاسلام وأدعو الى اسلام ديموقراطي على حسب ماتريدون ...
ودائماً يصر بلحة خلال لقاءه مع الغرب على جملة "الارهاب الاسلامي" ... ليؤكد مايردده الغرب ان الدين الاسلامي ارهابي ... حتى لو فكر الغرب بحرب احدى الدول الاسلامية بحجة الارهاب فـ كلام بلحة حجةً لهم

المتتبع لسياسات بلحة يجزم انه يريد ارضاء القوى العظمى + الصهاينة بأي طريقة // ليكسب الشرعية وليحمو كرسيه كما يعتقد الاهطل ... بالمناسبة نفس فكر المقبور عبدالناصر الذي كان يركض خلف الزعاااامة ودمر بلده وجيشه ومات مقهوراً ... وبلحة ينتظره مصير مشابه للمقبور

بلحة تنازل عن حقول غاز لإسرائيل في البحر المتوسط
بلحة هو من عرض على السعودية تسليم الجزر "خدمتاً للصهاينة"

لتتحول المياه المطلة لشرم الشيخ والجزر من إقليمية الى " دولية "
لتستطيع اسرائيل من انشاء قناتها الموازية لقناة السويس والتي ستضرب قناة مصر وتجعلها مالهااااش لااااازمة ...!!!
 
إنتهاج هذا الأسلوب المعادي لكل إسلامي سيخلق جماعات أشد من داعش وحواضن شعبية ساخطة على الحكومة المصرية
والشباب كلمة توديهم وكلمة تجيبهم
ويكرهون الديكتاتورية فوق هذا
 
إنتهاج هذا الأسلوب المعادي لكل إسلامي سيخلق جماعات أشد من داعش وحواضن شعبية ساخطة على الحكومة المصرية
والشباب كلمة توديهم وكلمة تجيبهم
ويكرهون الديكتاتورية فوق هذا
اى بنى ادم طبيعى يكره الدكتاتورية لعدة اسباب اهمها انها مخالفة للاسلام جملة وتفصيلا
 
علي جمعة كرت واتحرق البديل واحد من الصفوف الثانية "اسامة الازهري"
تجهيز الأزهري لخلافة الطيب

ewrwe34.jpg


مع بداية تولي الدكتور محمد مختار جمعة، وزارة الأوقاف، استبشر عدد من القائمين على السلطة خيرا لتقلد شخص موالي لهم المنصب الرفيع، ولديه استعداد للموائمة مع أي شيء في سبيل إرضاء القادة حتى لو كان عكس معتقداته الدينية، لكن الصراع الذي خاضه وزير الأوقاف مع مؤسسة الأزهر، وتحديدا شيخها الدكتور أحمد الطيب، جعل السلطة تبتعد قليلا عن وزير الأوقاف باعتباره مثيرا للمشاكل.

وظهر على السطح شخص آخر يُجرى تلميعه منذ أن اعتلى المناصب تباعا، أستاذ الحديث بكلية أصول الدين جامعة الأزهر، الدكتور أسامة الأزهري، الذي اختاره الرئيس السيسي ليكون مستشاره الديني منذ توليه السلطة، وفي عدد كبير من الخلافات الدينية بين الأزهر ومنتقدي التراث الإسلامي كان الأزهري، نجم الإعلام الأوحد الذي يدافع عن الأزهر وعن الدين الإسلامي، بمفهومه الوسطي.

حاز على ثقة السلطة فعُين عضوا بمجلس النواب وانتخب وكيلاً للجنة رغم أنها تضم أساتذة وعلماء أزهر كبار، لكنه يخطوا خطوات كبيرة نحو تجديد الخطاب الديني.

الأزهري يعد واحدا من العلماء الذي يسعون لنشر الفهم المستمد من التراث الإسلامي ودمجه مع الواقع المعاصر بشكل وسطي مستنير لاقي قبول عدد كبير من متابعيه؛ ففي آخر عامين حل ضيفاً على عدد كبير من القنوات التليفزيونية ضيفا أحيانا ومقدما أحيانا أخرى، بالإضافة لخطبة الجمعة في مسجد السلطان حسن ومحاضراته في مختلف المحافل ودروسه في رواق الأتراك بالأزهر الشريف، ينادي بعدد من الأفكار الجديدة ويعمل على إحياء أفكار ونظريات إسلامية أصيلة ويروج لها من خلال مؤلفاته ومقالاته ومشاركاته العلمية في المؤتمرات المختلفة.

في ظل الخلاف الأخير بين مؤسسة الأزهر والسلطة ممثلة في رأسها أحيانها ووزير أوقافها أحيانا أخرى، كان هناك دعوات تطالب بتولي أسامة الأزهري منصب شيخ الأزهر، وهناك تحليلات أخرى تؤكد أنه الآن يتم تلميعه ليصبح الأمام الأكبر مستقبلا.

المؤشرات بدأت في يوليو من 2015 وقت صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس وأثناء حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء وقتها، إبراهيم محلب، إضافة لشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، ووزير الأوقاف مختار جمعة، وعدد كبير من علماء الأزهر الكبار، خطب فيهم آنذاك الدكتور أسامة الأزهر، الذي لم يتجاوز الـ41 عاما، بعض المتابعين اعتقد بأنه يجرى تلميع الأزهري لكي يكون رجل الدين القوي خلال الأيام المقبلة.

كانت آراء الأزهري المجددة، سببا في تهافت الكثير من مؤسسات الدولة عليه، بداية من جامعتي القاهرة والأزهر، ومستشفى سرطان الأطفال 57357، والسجون، التي شهدت حضورا كبيرا من مختلف الأعمار، إذ أصبح يتمتع بشعبية جارفة.

الصراع الأخير بين الأزهر ووزارة الأوقاف، جعل الرئيس السيسي يكلف الأزهري رسميا بإدارة ملف تجديد الخطاب الديني، الذي كان موكلا لوزارة الأوقاف ومشيخة الأزهر، ما اعتبره بعض المهتمين تمهيدا لتولي الأزهري قيادة الأزهر، خصوصاً أنه لم يأخذ على عاتقه مهمة تجديد الخطاب الديني فقط، بل تبنى فكرة مصر خالية من فيروس سي، والإفراج عن الغارمات وتوفير سكن ملائم لمحدودي الدخل.

كما ألّف الأزهري العديد من الكتب، أهمها كتاب إحياء علوم الحديث مقدمات منهجية ومداخل معرفية، والمدخل إلى أصول التفسير، ومعجم الشيوخ والإحياء الكبير لمعالم المنهج الأزهري المنير، وصائد اللؤلؤ، والمدخل إلى أصول التفسير، وموسوعة أسانيد المصريين
شيخ الازهر فى منصبه باقى اما السيسى فى رمقه الاخير وسيذهب السيسى ويبقى الازهر وشيخه
 
مستحيل يخلع السيسي
الأمر أكبر منهم
السيسى لم يعد الرئيس القوى كما كام فى بادء حكمه فى 2014 ..فقد شعبيته واصبح الشعب ينظر اليه بعين الريبة خاصتا بعد ازمة تيران وصنافير وسياسته الاقتصاديه الفاشله .. وخسر داعميه فى الداخل (رجال الاعمال_ الكنيسه_ القضاء) وداعميه فى الخارج (السعوديه_روسيا....وغيرهم) اذا تحركت مظاهره واحده من جامعة الازهر سينضم لها الشعب ولن يصمد حكم السيسى ليوم واحد.... نصيحه لاتتابع الشأن المصرى من الاعلام المصرى لان الواقع مختلف
 
السيسى لم يعد الرئيس القوى كما كام فى بادء حكمه فى 2014 ..فقد شعبيته واصبح الشعب ينظر اليه بعين الريبة خاصتا بعد ازمة تيران وصنافير وسياسته الاقتصاديه الفاشله .. وخسر داعميه فى الداخل (رجال الاعمال_ الكنيسه_ القضاء) وداعميه فى الخارج (السعوديه_روسيا....وغيرهم) اذا تحركت مظاهره واحده من جامعة الازهر سينضم لها الشعب ولن يصمد حكم السيسى ليوم واحد.... نصيحه لاتتابع الشأن المصرى من الاعلام المصرى لان الواقع مختلف
أنا أعرف أن شعبية السيسي في الحضيض
ولكن الأجهزة الأمنية والعسكرية تحت يده وجاهزة لقمع أي بوادر لتحركات شعبية
 
السيسى لم يعد الرئيس القوى كما كام فى بادء حكمه فى 2014 ..فقد شعبيته واصبح الشعب ينظر اليه بعين الريبة خاصتا بعد ازمة تيران وصنافير وسياسته الاقتصاديه الفاشله .. وخسر داعميه فى الداخل (رجال الاعمال_ الكنيسه_ القضاء) وداعميه فى الخارج (السعوديه_روسيا....وغيرهم) اذا تحركت مظاهره واحده من جامعة الازهر سينضم لها الشعب ولن يصمد حكم السيسى ليوم واحد.... نصيحه لاتتابع الشأن المصرى من الاعلام المصرى لان الواقع مختلف
وللمعلومية أنا لا أتابع الإعلام المصري نهائياً ولا أعرف عنه شيء على الإطلاق
 
عودة
أعلى