الأسطول الجنوبي المصري والسيطرة على البحر الأحمر وباب المندب

ehab fathy

عضو
إنضم
7 فبراير 2015
المشاركات
229
التفاعل
383 0 0
في الخامس من يناير 2017، قام السيد الرئيس / عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بتدشين الأسطول الجنوبي المصري في مدينة سفاجا بمحافظة البحر الأحمر، بجانب افتتاح اعمال تطوير ميناء سفاجا البحري. فما هي الاسباب ؟ وما هي التداعيات ؟ وما هي آليات التنفيذ ؟

بالعودة إلى تاريخ مصر القديمة، وفيما يتعلق بالبحر الأحمر بشكل خاص، سنجد ان البحرية المصرية تتمتع بالعراقة والأصالة اللتان تمتدان الى آلاف السنين، حيث وصل سفن الأسطول المصري الفرعوني الى مضيق باب المندب وسواحل الصومال لتأمين مصالح الدولة المصرية وحدودها البحرية والتصدي لكافة العدائيات التي كانت تهددها آنذاك، وعلى سبيل المثال يمكننا ان نذكر معركة " زاهي " في عهد الملك رمسيس الثالث، الذي استطاع خلالها ان يتصدى لأخطار شعوب البحر المتوسط على الدولة المصرية ليهزمهم بريا في رفح وبحريا بواسطة الأسطول المصري عند المصب الغربي لنهر النيل.

وفي العصر الحديث، وتحديدا في عهد الدولة العثمانية، فمثلما شارك الاسطول المصري حروبها في البحر المتوسط انطلاقا من الإسكندرية، فقد شارك ايضا في حروبها في البحر الأحمر والخليج العربي والمحيط الهندي حتى إندونيسيا، انطلاقا من السويس.

اما في عهد محمد علي مؤسس الدولة المصرية الحديثة، فقد وصل الاسطول المصري الى أوج قوته ونفوذه، حيث تم انشاء دور صناعة السفن في بولاق ثم السويس التي شيّدت السفن الحربية من فئة " الإبريق " و " السكونة " ( من فئات السفن الحربية القديمة ) لتصبح نُواة الاسطول المصري في البحر الأحمر الذي كان ينفذ اعمال نقل المهمات والجنود في الحرب الوهابية بشبه الجزيرة العربية وتأمين السواحل المصرية الشرقية. وبعد نجاحه في ضم السودان، قام محمد علي بإنشاء دار صناعة السفن بالخرطوم، والتي اعقبها بإنشاء دار الإسكندرية لصناعة السفن، ليبدأ بعدها في تشكيل اسطول البحر المتوسط الذي شارك حروب المورة والشام والقرم.

وعند الحديث عن حرب اكتوبر المجيدة عام 1973، فلابد من ذكر الدور الهام والحيوي الذي لعبته البحرية المصرية في البحر الأحمر عندما قامت السفن والغواصات المصرية بإغلاق مضيق باب المندب واعتراض كافة اعمال الملاحة للسفن، مُتضمنة تلك الداعمة لإسرائيل، حيث تم اعلان البحر الأحمر عند خط عرض 21 شمالا منطقة عمليات. وقامت القوات البحرية ببث الألغام في مدخل خليج السويس وهاجمت الضفادع البشرية منطقة بلاعيم التي دمرت حفارا ضخما بها، وتم قصف كلا من ميناء شرم الشيخ ومنطقة رأس سدر المطلة على خليج السويس بالصواريح مما تسبب في وقف عمليات نقل البترول الى ميناء إيلات. وبذلك نجحت البحرية المصرية في البحر الأحمر من حرمان اسرائيل من امدادات البترول القادمة من ايران وتلك التي كانت تستولي عليها من خليج السويس.

وفي عام 2015، عندما قام الحوثيون -مدعومين من ايران- بتنفيذ انقلاب على الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، واحتلالهم لعدة مناطق وصولا الى سواحل البحر الأحمر ومضيق باب المندب وتهديد المصالح والملاحة المارة بهذه المنطقة بالغة الحيوية، قامت القوات البحرية المصرية المشاركة ضمن التحالف العربي لعملية " عاصفة الحزم " بتنفيذ اعمال تامين الملاحة بالمضيق لحماية المصالح المصرية وخطوط الملاحة والحيلولة دون وصول أية تعزيزات عسكرية ايرانية للحوثيين او سيطرتهم عليه.

* القرن الإفريقي ومضيق باب المندب
____________________________

القرن الإفريقي هو عبارة عن شبه جزيرة تتكون من الصومال وإريتريا وإثيوبيا وجيبوتي، تقع في شرق افريقيا وتشرف على مضيق باب المندب وخليج عدن، ويمتلك اهمية جيوسياسية استراتيجية هائلة نظرا لموقعه المتميز المشرف على حركة الملاحة بين الشرق والغرب التي نشطت بشدة بعد افتتاح قناة السويس في نوفمبر 1869، لتمر منه خطوط النفط والتجارة العالمية، وليخدم مصالح الدول الأوروبية الاستعمارية وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا اللتان تنفستا بشكل رئيسي للسيطرة على الثروات والمصالح الاقتصادية في القارة الإفريقية. فقد تم عقد مؤتمر برلين Berlin Conference ( يُعرف ايضا بمؤتمر الكونغو ) عام 1884-1885 م والذي نظم حركة الاستعمار والتجارة في افريقيا خلال حقبة الإمبريالية الجديدة New Imperialism (حقبة الاستعمار الاوروبي والياباني في القرنين التاسع عشر والعشرين الميلاديين )، لتتقاسم الدول الأوروبية مصالحها في القارة السمراء.

فقد سيطرت الامبراطورية البريطانية على شمال الصومال ( تُعرف حاليا بـ " ارض الصومال Somaliland " ) المُطلة على خريج عدن، وسيطرت المملكة الإيطاليا على جنوب الصومال ( المعروفة حاليا بالصومال Somalia ) وعلى إريتريا، لتقوم الامبراطورية الفرنسية بالسيطرة على جيبوتي ضامنة لنفسها هي الاخرى موقعا استراتيجية مُطلا بشكل مباشر على مضيق باب المندب، وامتدت السيطرة البريطانية غربا الى كينيا حيث بحيرة فكتوريا التي تُعد من اهم منابع النيل وثاني اكبر بحيرة عذبة في العالم وثالث البحيرات العُظمى.

أما في حقبة الحرب الباردة بين الاتحاد السوفييتي والولايات المُتحدة، فقد شهدت منطقة القرن الإفريقي صراعا لبسط السيطرة والنفوذ من قبل القوتين العُظميين، حيث امتلك الاتحاد السوفييتي قواعد بحرية في سُقُطْرَى وعدن اليمنيتين وأرخبيل دهلك Dahlak Archipelago ( مجموعة جزر اريترية تقع في البحر الاحمر بالقرب من مدينة مصوّع ) وقاعدة جوية كبيرة ذات مدرج بلغ طوله 5000 مترا يكفي لإقلاع القاذفات الاستراتيجية، وقاعدة بحرية ومحطات للرادار والاستخبار الإلكتروني ومخازن للصواريخ في مدينة بربرة الصومالية المُطلة على البحر الأحمر. ولكن، وبعد بدء تدهور العلاقات بين الصومال والاتحاد السوفييتي، بعد ان بدأ الاخير في دعم اثيوبيا ذات الحكومة الشيوعية في حربها مع الصومال في فترة 1977 - 1978 ( حرب أوجادين Ogaden War )، وبعد قيام الثورة الايرانية والاطاحة بنظام الشاه عام 1979، حدث تقارب بين مقديشيو وواشنطن، بناءا على رغبة الاخيرة في زيادة تواجدها بمنطقة المحيط الهندي والخليج العربي، لتتسلم الولايات المتحدة القواعد المملوكة مسبقا للاتحاد السوفييتي على ارض الصومال.

وبالوصول لحقبة التسعينيات، فسنجد ان منطقة القرن الافريقي شهدت حروبا طاحة وصراعات دامية كالحرب الاهلية في الصومال بعد الاطاحة بنظام الرئيس محمد سياد بري عام 1991 واستقلال " شمال الصومال " او مايُعرف بأرض الصومال رغم عدم الاعتراف الدولي بها، وظهور التنظيمات الارهابية كتنظيم المحاكم الاسلامية، وعصابات القرصنة البحرية، وفي ظل وجود حكومة لا تملك سيطرة حقيقية على زمام الامور ومازالت في حاجة للكثير من الدعم لبسط نفوذها على اقاليم الصومال المختلفة. والحرب الاهلية الإثيوبية التي انتهت بالاطاحة بحكومة منجيستو هيلا مريام الشيوعية والجبهة الديمقراطية الثورية الشعبية الإثيوبية على الحكم في البلاد عام 1991، والحرب الاثيوبية الاريترية التي انتهت باستقلال اريتريا عام 1991 لتتحول اثيوبيا الى دولة حبيسة دون اية منافذ بحرية.

وبالوصول للحقبة الزمنية الجارية، ومع اندلاع الصراع في اليمن، وغياب الدور العربي في مراقبة وحفظ الامن وحركة الملاحة الدولية في مضيق باب المندب، عادت القوى الدولية لفرض نفوذها العسكري على هذه المنطقة، ومُتضمنة هذه المرة عددا من القوى المعادية للدولة المصرية، مُشكلة تهديدا حقيقيا على العمق الإفريقي لمصر ومصالحها في مضيق باب المندب، والتي تمس حركة الملاحة بشكل مباشر في قناة السويس، وامنها المائي في نهر النيل.

* التواجد العسكري الدولي في القرن الإفريقي
________________________________

القرن الإفريقي يحوي مُمثلا في 3 دول ( جيبوتي - إريتريا - الصومال ) عددا من القواعد العسكرية الاجنبية المختلفة على النحو الاتي :

1) جيبوتي :

- قاعدة عسكرية امريكية

- قاعدة عسكرية فرنسية

- قاعدة عسكرية صينية

- قاعدة عسكرية يابانية

- قاعدة دعم عسكري إيطالية

- اتفاق مع الجانب السعودي لإقامة قاعدة عسكرية سعودية

2) إريتريا :

- قاعدة عسكرية إماراتية.

- قاعدة اسرائيلية بحرية في أرخبيل دهلك لدعم الغواصات، وقاعدة تجسس وتنصّت فوق جبل سويرا Emba Soira الذي يُعد اعلى جبل في إريتريا ( يبلغ ارتفاعه 3000 متر فوق سطح البحر )

- قاعدة إيرانية تابعة للحرس الثوري الايراني للتدريب والدعم والإقامة وتخزين الذخيرة.

3) الصومال :

- قاعدة عسكرية تركية.

# الإمارات العربية المتحدة قدمت مساعدات عسكرية للشرطة الصومالية، وانشأت مركزا لتدريب القوات المسلحة ومستشفىً عسكري، وقامت اكثر من مرة بدفع رواتب افراد الشرطة. وقد فازت موازنىء دبي بامتياز لمدة 30 عاماً لإدارة وتطوير ميناء بربرة في أرض الصومال، باستثمار قيمته 442 مليون دولار، يُضخ على مراحل زمنية، تتوقف على أحجام المناولة في الميناء الذي سيتم تحويله إلى مركز تجاري إقليمي، ليشكل مركز نفاذ إضافي، وتكاملا مع ميناء جيبوتي المملوك هو الاخر لموانىء دبي العالمية. مما يؤكد على اهتمام الامارات بالتوسع في مصالحها في منطقة القرن الافريقي، ويفسر وجود قاعدتها العسكرية في إريتريا، للحيلولة دون اي ازدياد للدور الايراني في هذه المنطقة.

# مصر هي الاخرى تعمل على دعم وزارة الدفاع الصومالية لإعادة هيكلة الجيش الصومالي حيث قامت عام 2015 بتزويد القوات المسلحة الصومالية بالمساعدات العسكرية المختلفة وقام وزير الدفاع الصومالي بزيارة للقاهرة في 2015، لتقوم مصر في 2016 بتزويد الجيش الصومالي بسيارات نقل الجنود، وسيارات إسعاف، ومعدات، بالإضافة إلى بعض الأسلحة لدعم القوات الخاصة الصومالية. كم بدأت مصر ايضا في تنفيذ مشاريع تنموية وصحية وتعليمية في الصومال.

* الاسطول الجنوبي المصري - المكونات والمهام والتحديات
______________________________________

يقع مركز قيادة الأسطول الجنوبي في قاعدة سفاجا البحرية بمحافظة البحر الأحمر، ويتكون من الاتي :

- حاملة المروحيات " جمال عبد الناصر " طراز " ميسترال Mistral ".

- اللواء الثاني وحدات خاصة بحرية ( الصاعقة البحرية - الضفادع البشرية - العائمات السريعة RHIB )

- اللواء الثاني مُدمّرات ( الفرقاطات Frigates والقرويطات Corvettes )

- اللواء الأول لنشات ( لنشات الصواريخ الهجومية )

- اللواء الثاني مرور ساحلي ( لنشات الدورية والمرور الساحلي )

ان كل ماسبق من سرد لحقائق وثوابت لا تقبل الجدال الشك، ومضافا له المتغيرات الجديدة في المنطقة منذ عام 2011 عقب احداث ما يُسمى بالربيع العربي، وظهور الكيانات الارهابية كبديل للحكومات في الدول العربية تحت مُسمّيات " معارضة معتدلة - معارضة مُسلّحة - متمردين - جهاديين " مع تعمّد وتغافل كاملين عن تسميتها بمسماها الحقيقي كتنظيمات ارهابية، وانهيار دول بأكملها وخروجها من مُعادلة القوة -كما ذكر الرئيس السيسي في حديث سابق- ومع حدوث تراجع لمصر كلاعب رئيسي في المنطقة بعد انشغالها في حالة عدم الاستقرار السياسي الداخلية على مدار 5 سنوات كاملة، ثم بدء استردادها لمكانتها الدولية والاقليمية في السنتين الاخيرتين، وادراك القيادتين السياسية والعسكرية، لهذه المتغيرات والتهديدات الناشئة، فقد اصبح لزاما على الدولة المصرية ان تنتهج سياسة جديدة تجعلها قادرة على بسط نفوذها وسيطرتها على مصالحها الاقتصادية والتجارية في البحرين الأحمر والمتوسط، وتحقيق الردع العسكري لكل العدائيات الدائمة والناشئة حديثا.

ان اكبر تحدي تواجهه الدولة المصرية هو بسط النفوذ والسيطرة على مضيق باب المندب الذي يُعد البوابة الجنوبية والمفتاح الحيوي لقناة السويس، التي ستتعاظم اهميتها مع مشاريع التنمية للمنطقة الاقتصادية الخاصة بها، والتي من المُستهدف ان تصبح واحدة من اهم 7 مناطق اقتصادية خاصة في العالم، بخلاف الموانىء المصرية المُطلة على البحر الاحمر، والتي تجري اعمال تطويرها وتوسعتها على قدم وساق لزيادة قدرتها الاستيعابية للمسافرين والبضائع المختلفة، مما سيزيد من أعباء التأمين المُلقاة على كاهل قطع القوات البحرية العاملة على الحدود البحرية الشرقية لمصر، والممتدة الى مسافة 1941 كم مقابل 995 كم هو طول الحدود البحرية الشمالية لمصر والمطلة على البحر المتوسط، وخاصة مع اتعدام وجود قوات بحرية بنفس قوة وضخامة وتاريخ وخبرة البحرية المصرية في المنطقة.

لقد اصبح واجباً على الدولة المصرية ان تستعيد دورها السابق في السيطرة على البحر الاحمر بأكمله بامتداد 2250 كم من باب المندب جنوبا وحتى قناة السويس شمالا، وسط منافسة دولية شرسة للسيطرة على الملاحة في منطقة حاكمة كباب المندب، وفي ظل ضرورة مُلحّة للتوسع عسكريا خارج الحدود المصرية للبقاء بالقرب من مناطق الصراع والتهديد التي تمس الامن القومي المصري جنوب البحر الاحمر، وكذلك في العمق الإفريقي حيث منابع النيل، وحيث يتواجد اللاعبين الاسرائيلي والنركي والايراني بما يمثلونه من تهديد صريح ومباشر على الأمن القومي المصري في هكذا منطقة بالغة الحساسية.

ولهذا السبب، فقد تم تكوين قيادة مستقلة للأسطول الجنوبي المصري لضمان السرعة، القاعلية، الجودة، والاستقلالية في اتخاذ القرارات واصدار الاوامر للقوات لتنفيذ اعمال القتال والتأمين والسيطرة من موقع الاحداث بدلا من الحاجة للعودة لمركز القيادة الرئيسي في الإسكندرية كما كان الوضع سابقا، وبما يواكب وسائل واسايب القيادة في البحريات العالمية الحديثة.

ان تشكيل الاسطولين الجنوبي والشمالي المصريين ماهو الا بداية حقيقية لقوات بحرية حديثة ذات اذرع طولى رادعة ضد مختلف العدائيات، ويُعطي دلالة قوية لا تقبل الشك، وهي ان صفقات وعقود البحرية القادمة ستكون من القوة والحجم المناسبين لهذه الطفرة النوعية في فكر التحديث والتطوير لمنظومة التسليح والتخطيط والقيادة داخل القوات المسلحة المصرية، واننا لم نر الا مجرد بداية لما هو عظيم آت.
 

المرفقات

  • 16195757_1061994517246350_4475786238509504719_n.jpg
    16195757_1061994517246350_4475786238509504719_n.jpg
    84.1 KB · المشاهدات: 96
الافضل لمصر انشاء قاعدة عسكرية في جيبوتي او اريتريا او الصومال وانا سامع انهم عاملين تخفيضات كبيرة اليومين دول اعمل قاعدة وخد التانية هدية ؛ث: لانه سيمكنك بشكل افضل من السيطرة المبكرة علي باب المندب
 
الافضل لمصر انشاء قاعدة عسكرية في جيبوتي او اريتريا او الصومال وانا سامع انهم عاملين تخفيضات كبيرة اليومين دول اعمل قاعدة وخد التانية هدية ؛ث: لانه سيمكنك بشكل افضل من السيطرة المبكرة علي باب المندب


طيب مش ممكن نعمل واحده فى الصومال وناخده واحده هديه فى جيبوتى
 
البحرية الخليجية ممثله بالسعودية والأمارات هي من حققت سلامة الملاحة من التهديد الإيراني الحوثي والبحريات الدولية شاركت في عمليات الحماية ضد القرصنة ...
تقرير موجهه للإستهلاك المحلي وعمليا البحرية المصريةكانت في مدرجات المشاهدة فقط ....
حتى تكتمل المجموعة القتالية للحاملة عبدالناصر تكون مصر متأخرة ايضاً بوجود قواعد تركية وسعودية واماراتيه وصينيه في منطقة جنوب البحر الأحمر .
شكرا .
 
الايرانيين مررو عدد كبير من الاسلحه المهربه عن طريق باب المندب ولم يتم اعتراض اي سفينه ايرانيه عدا ماتم تدميره من قبل القوات الجويه السعوديه بقية القوات البحريه العربيه للاسف لم تعترض اي سفينه كل الاعتراضات من الاساطيل الغربيه ..
 
للأسف لغة الإنشاء والتعبير لم تعد تجدي في عصر قائم على الفعل
والسرعه تقديم الافعال مسبق على تقديم الأقوال
نتمنى كل الخير لمصر وشعب مصر لكن للأسف لن ننساق خلف اوهام العروبة
الزائفه،،
من يقوم بأعمال حماية باب المندب والتهريب سفن إماراتية وسعودية بالإظافة
للسفن الامريكية والاسترالية،
لاتوجد اي عملية لاحباط تهريب السلاح عبر السفن الإيرانية للحوثيين قبضت عليها مصر ارجو ترك العاطفة جانبا بهذا الشأن،،
لكي نكون صادقين اكثر مصر السيسي اختارت الجانب الآخر المضاد للسياسة السعودية في سوريا
واكتفت بدعم خجول في حزم اليمن،،
هو كقائد يرى مصلحة بلده بهذا الإختيار وله كل الحرية
ونحن حزمنا أمرنا باختيار حلفاء جدد افريقيا كاثيوبيا والسودان وكذلك إقليميا
وعالميا ايظا وهذا شأننا الخاص ايظا
وكلها سنوات قليلة وسنرى من ستسود سياسته بالمنطقة
 
فعليا مصر ليست في حاجة حقيقية لانشاء قاعدة في باب المندب فالمضيق محمي من عدة دول اجنبية وعربية وهي حريصة ان يبقى هذا الممر حيوي ويخدمون مصر في هذه الناحية وثانيا الوضع الاقتصادي لمصر حاليا لايسمح بمثل هذه القاعدة فالقاعدة ليست مجرد ايجار للحكومة المضيفة ولكن توجد مصاريف اخرى مثل المنشأت والتموين اللوجستي الذي ستحتاجه هذه القوات وغيرها الكثير في نظري انها مجرد احلام صحفية والقادة العسكريين المصريين يعرفون انها مجرد عبء على الدولة بدون فائدة حقيقية ملموسة
 
عودة
أعلى