نقاش: هل كان بالامكان تلافي هزيمة 67؟

هل كان بالامكان تلافي نكسة 67؟


  • مجموع المصوتين
    70
كان ممكن من وجهة نظري لو كان في قوة جوية جيدة بالاردن اذكر اني قرأ ت ان سلاح الجو الاردني والعراقي قصف اسرائيل بعد خروج الطائرات الاسرائلية لضرب مصر لوكان في قوة جوية عندها القدرة في الاردن لتبدلت الامور والله اعلم
علي ما اذكر اني قرات قبل ذلك ان ملك الاردن هاتف الرئيس السوري بان يبادروا باسقاط المقاتلات الاسرائيلية وهي عائدة من ضرب مصر ولكن الخيانة والخذلان كانا اكبر من هذين حتي تم دميرهم بعد مصر ليذوقوا وبال امرهم كانا من الممكن ان يغيرا الكثير جدا
 
الاردن انذاك طلب من حافظ الاسد المعونة الجوية حتى تقوم القوات الجوية السورية والقوات الجوية الاردنية والعراقية بالهجوم على الطائرات الاسرائلية العائدة من مصر لاكن الاسد رفض بحجة إن سلاح الجو السوري يقوم بتمرينات

من الدقيقة 18.00الى 19.00

خدع الاردن من طرف عبد الناصر و الاسد و جر رجله الى الحرب خيانة للامة الاسلامية نتج عنه خسارة القدس..و هو مشكل لن يحل الا بحرب قادمة
الغريب انهم خدعوا الاردن..و حافظوا على لبنان..في حين ان مشاركة لبنان كانت لتقصم ضهر الاسرائيلي
 


ده حاجه وثائقيه عن هزيمة ٦٧
موضوع للنقاش
وياريت بلاش حذف زى ماتقبلوا علينا اقبلوا على نفسكوا وواجهوا الحقيقه

سؤال بسيط ازاي وصلت رسالة زي دي سرية جدا بين السعودية وامريكا كما تقول الي حافظ الاسد ؟!
انت عارف لو كديك ده صح كانت امريكا فضحت الاتفاق ده وخربت اي حرب ممكن تقوم اساسا وقطيعة دائمة بين مصر والسعودية
لكن القلوب تتشابه بين حافظ و عبد الناصر ومن علي شاكلتهم
 
سؤال بسيط ازاي وصلت رسالة زي دي سرية جدا بين السعودية وامريكا كما تقول الي حافظ الاسد ؟!
انت عارف لو كديك ده صح كانت امريكا فضحت الاتفاق ده وخربت اي حرب ممكن تقوم اساسا وقطيعة دائمة بين مصر والسعودية
لكن القلوب تتشابه بين حافظ و عبد الناصر ومن علي شاكلتهم

هذه الرسالة المزعومة واضحة العطب إذا عرفت طريقة الملك فيصل وشخصيته. ثم إن كثير من العبارات فيها لا يقولها رئيس فضلا عن قائد مثل الملك فيصل ولكن لتعرف موقف الملك فيصل الحقيقي اقرأ حديثة الذي لا يقاربة أي خطاب لأي أحد منذ الاحتلال الصهيوني إلى اليوم:


حوار بين الملك فيصل وشارل ديجول

روى الدكتور معروف الدواليبي يرحمه الله هذا اللقاء الهام

بين الجنرال شارل ديجول والملك فيصل بن عبد العزيز يرحمه الله

قبيل حرب حزيران.
حيث جلسا مع رئيس وزرائه السيد جورج بومبيدو
وبدأ الاجتماع بين الرجلين فيصل وديجول ومترجم:
قال ديجول : يتحدث الناس أنكم ياجلالة الملك تريدون أن تقذفوا بإسرائيل إلى البحر
وإسرائيل هذه أصبحت أمراً واقعاً
ولايقبل أحد في العالم رفع هذا الأمر الواقع ..
أجاب الملك فيصل : يافخامة الرئيس أنا أستغرب كلامك هذا
إن هتلر احتل باريس وأصبح احتلاله أمراً واقعاً
وكل فرنسا استسلمت إلا ( أنت ) انسحبت مع الجيش الانجليزي
وبقيت تعمل لمقاومة الأمر الواقع حتى تغلبت عليه
فلا أنت رضخت للأمر الواقع ، ولا شعبك رضخ
فأنا أستغرب منك الآن أن تطلب مني أن أرضى بالأمر الواقع
والويل يافخامة الرئيس للضعيف إذا احتله القوي
وراح يطالب بالقاعدة الذهبية للجنرال ديجول
أن الاحتلال إذا أصبح واقعاً فقد أصبح مشروعاً ....
دهـش ديجول من سرعة البديهة والخلاصة المركزة بهذا الشكل
فغير لهجته وقال :
يا جلالة الملك يقول اليهود إن فلسطين وطنهم الأصلي
وجدهم الأعلى إسرائيل ولد هناك ...
أجاب الملك فيصل : فخامة الرئيس أنا معجب بك لأنك متدين مؤمن بدينك
وأنت بلاشك تقرأ الكتاب المقدس
أما قرأت أن اليهود جاءوا من مصر !!؟ غـزاة فاتحيـن ....
حرقوا المدن وقتلوا الرجال والنساء والأطفال
فكيف تقول أن فلسطين بلدهم ، وهي للكنعانيين العرب ، واليهود مستعمرون
وأنت تريد أن تعيد الاستعمار الذي حققته إسرائيل منذ أربعة آلاف سنة
فلماذا لاتعيد استعمار روما لفرنسا الذي كان قبل ثلاثة آلاف سنة فقط !!؟
أنصلح خريطة العالم لمصلحة اليهود ، ولانصلحها لمصلحة روما !!؟
ونحن العرب أمضينا مئتي سنة في جنوب فرنسا
في حين لم يمكث اليهود في فلسطين سوى سبعين سنة ثم نفوا بعدها.....
قال ديجول : ولكنهم يقولون أن أباهم ولد فيها !!!...
أجاب الفيصل : غريب !!! عندك الآن مئة وخمسون سفارة في باريس
وأكثر السفراء يلد لهم أطفال في باريس
فلو صار هؤلاء الأطفال رؤساء دول وجاءوا يطالبونك بحق الولادة في باريس !!
فمسكينة باريس !! لا أدري لمن ســـتكون !!؟
سكت ديجول ، وضرب الجرس مستدعياً ( بومبيدو )
وكان جالساً مع الأمير سلطان ورشاد فرعون في الخارج
وقال ديجول : الآن فهمت القضية الفلسطينية
أوقفوا السـلاح المصدر لإسرائيل ...

وكانت إسرائيل يومها تحارب بأسلحة فرنسية وليست أمريكية ...


يقول الدواليبي :
واستقبلنا الملك فيصل في الظهران عند رجوعه من هذه المقابلة
وفي صباح اليوم التالي ونحن في الظهران استدعى الملك فيصل رئيس شركة التابلاين الأمريكية
وكنت حاضراً ( الكلام للدواليبي ) وقال له : إن أي نقطة بترول تذهب إلى إسرائيل
ستجعلني أقطع البترول عنكم
ولما علم بعد ذلك أن أمريكا أرسلت مساعدة لإسرائيل قطع عنها البترول
وقامت المظاهرات في أمريكا
ووقف الناس مصطفين أمام محطات الوقود
وهتف المتظاهرون : نريد البترول ولا نريد إسرائيل
وهكذا استطاع هذا الرجل ( الملك فيصل يرحمه الله ) بنتيجة حديثه مع ديجول
وبموقفه البطولي في قطع النفط أن يقلب الموازين كلها .
 
عودة
أعلى