نقاش: هل كان بالامكان تلافي هزيمة 67؟

هل كان بالامكان تلافي نكسة 67؟


  • مجموع المصوتين
    70

خطأ شائع. البناء والعمار هو أحد أهم ركائز صناعة الدولة. الحديث عن الرجال والافكار مقبول لكن هذه الاشياء لا شكل لها دون بناء وعمار مستمر.

عبدالناصر كان يهاجم فيصل بلا هوادة، يقول: جايبين شوية اسمنت ومباني وبيقولوا الثورة العمرانية ليخدعوا المغفلين.

في الحقيقة ان اي اقتصاد في العالم يمكن رؤية تطوره من خلال البناء والعمار.
انا كنت مثلكم اتصور ان المبانى شيء ثانوي والمهم هو السيستم الذي يتم التوافق عليه. لكن بعد زيارتي لأكثر من مكان داخل السعودية وخارجها ورؤيتي للحجم المرعب للمباني التي يبنيها الناس فهمت لماذا يحدث ذلك. تسائلت، لم لم تبني شركة فولكس فاجت مقرها في فرانكفورت، هل كانت ستسطيع ادارة اي شيء؟ لو لم تبني الحكومة المصرية ماسبيرو هل كان بإمكانها صناعة سطوة اعلامية كبيرة؟ لو لم تبني الامارات برج خليفة في دبي والعمائر الاستثنائية في ابو ظبي هل كان بامكانهم الحصول على النفاوذ الاقتصادي الذي حصلوا عليه؟

الامر براجماتي جدا وليس رومانسي كما يتوهم بعض الاخوة، الموضوع ليس حالما يسير في ضباب من الافكار السياسية، بل هو حقيقي يلامس الارض ويصدم الطوب والحديد والاسمنت ببعضها لينشأ رمز معماري يشغله "الرجال" الذين في تعليق سابق ليقوموا باعمالهم.

لناخذ مثال - مع انه سخيف شوي لكنه يؤدي الغرض - نستطيع القول بأن الرياضة الحقيقية تقوم على اللاعبين الاكفاء. (نفس فكرة الدولة تقوم بالرجال) أين ستضع كل الصناعة التي ستدور حول هذا القطاع؟ في الشارع؟
نخرج من الرياضة للدفاع، نستطيع ان نضرب نفس المثال لكن بكلمات مختلفة نقول: الجيوش لا تقوم على المباني بلى على الرجال. من أين ستقود هؤلاء الرجال؟ من الشارع؟ أين ستضع معداتهم؟ وسائل الاتصال؟ حماية القادة؟ مراكز التخطيط؟



العمارة علامة كبيرة على الحكم الرشيد الناجح. وهذا ما فهمته اوروبا منذ قرون.
 
اكشفوا عن الارشيف السري والوثائق السرية واطرحوها للعامة بدون اي قيود
خلال تلك الفترة الزمنية حتي حرب ال٧٣ وما تلاها من اتفاقيات مخزية
وبعدها يمكن الحكم بأنه كان يمكن تلافي تلك الهزيمة ام لا.
 
اكشفوا عن الارشيف السري والوثائق السرية واطرحوها للعامة بدون اي قيود
خلال تلك الفترة الزمنية حتي حرب ال٧٣ وما تلاها من اتفاقيات مخزية
وبعدها يمكن الحكم بأنه كان يمكن تلافي تلك الهزيمة ام لا.
ممكن ترجع للارشيف الاسرائيلي ..
وبالنسبه للاتفاقات المخزيه من وجهة نظرك هي اللي رجعت ارضنا لحد اخر متر منها ..
فلو كل الاراضي العربيه هترجع بالاتفاقيات المخزيه فاهلا بالخزي حينها..
رحمة الله عليك يا سادات كنت سابق عصرك بفكرك ..
 
1_عنصر المفاجئة سسب رئيسي في كسب المعركة
2_ وكذالك التطور يصب في صالحة اسرائيل (الفانتوم _ الميراج ) تعتبر كالبلايستيشن في زمن الاتاري بالنسبة لمنطقة الشرق الاوسط في هذاك الوقت
 
ممكن ترجع للارشيف الاسرائيلي ..
وبالنسبه للاتفاقات المخزيه من وجهة نظرك هي اللي رجعت ارضنا لحد اخر متر منها ..
فلو كل الاراضي العربيه هترجع بالاتفاقيات المخزيه فاهلا بالخزي حينها..
رحمة الله عليك يا سادات كنت سابق عصرك بفكرك ..
الاتفاقيات المخزيه دي كانو بيبررو بيها موافقتهم علي تواجد القواعد الاجنبيه علي اراضيهم واتفاقيات الحمايه واحنا الاتفاقيه بتاعتنا الي حررنا بيها ارضنا واسترديناها بقت هي المخزيه فقط في نظرهم
 
المثل يقول أبو البالين كذاب ..... مافي جيش يحكم ويحارب وينتصر في نفس الوقت ... يما تحكم وخلاص يا تترك الحكم للشعب واختياره وتتغرغ لحماية البلد ..
لو الجيش المصري سلم الحكم بعد الثورة كانت اشياء كثيرة تغيرت .
 
المثل يقول أبو البالين كذاب ..... مافي جيش يحكم ويحارب وينتصر في نفس الوقت ... يما تحكم وخلاص يا تترك الحكم للشعب واختياره وتتغرغ لحماية البلد ..
لو الجيش المصري سلم الحكم بعد الثورة كانت اشياء كثيرة تغيرت .
انت طحنت المنطق بكلامك ده ..
 
تخيل عزيزي القارئ كيف يكون حال الناصرية لو انتصر عبد الناصر في حربه؟!!!
 
سبب الهزيمة القيادة العسكرية لم تأخذ المعلومات الاستخبارية على محمل الجد اما القيادة السياسية فلم تقصر من جانبها وفرت كل شئ تقريبا للقيادة العسكرية .
 
بوجهت نظري ان مصر فعلت الصواب ولم يكن بالامكان تلافي الموضرع فلو بادرت مصر بالهجوم علئ اسرائيل لهاجمتها اقوئ دول العالم انذاك فلم يكن بيد مصر الئ انتظار الهجوم لاكن كان بالامكان تخفيض الاضرار لو تم اخذ الموضوع بجدية اكبر من قبل الرئيس جمال والمسؤولين العسكريين يعني علئ اقل تقدير توجيه تهديدات وتوجيه صواريخ ورفع حالة التأهب الامني لاقصئ درجة ونشر بروباجاندا عن تحركات للجيش المصري ربما كانت كفيلة بتعطيل الهجوم
فالنهاية الشعب المصري اخوة لنا شئنا ام ابينا ونتمنئ لهم الخير لاكن الشعب المصري تعرض لمؤامرات كثيرة واتوهم رؤساء خربو عدمو البلد الله يرزق الاخوة بمصر بمن فيهم خير لهم
 
هزيمة ٦٧ كانت مذلة وقاسية للعرب بل هي من الهزائم الامر في تاريخنا ويكفي ضياع القدس ليثبت ذلك ، اما من وجه اخر فهي تعتبر الضربة القاضية للفكر القومي والناصري حتى أن بعض المفكرين المتحمسين للفكر القومي عزفو عنه وتوجهو نحو الفكر الاسلامي بعد هذه الهزيمة فهذه الهزيمة غيرت وجه المنطقة للابد
 
نشرت فيه واقع الجبهة السورية قبل الحرب بشهور وتصريحات الساسة السوريين واالعسكريين السوريين قبل الحرب بشهر ونصف وأثناء الحرب وبعد الحرب والاجتماعات الثنائية السورية المصرية .....++ أهم شيئ يوميات الحرب ع الجانب السوري بالتفصيل




 
لو يسمح لنا صاحب الموضوع ببعض الأخبار عن ماقبل حرب 67 بشهر من تصريحات الساسة والعسكر وتهديداتهم الجوفاء ضد اسرائيل والتحشد الاسرائيلي الكبير على الجبهة السورية قبل الحرب ...ولقاء قادة الجيوش دول الطوق في سورية ....

الأخبار قبل الحرب بشهور تؤكد نية اسرائيلية للهجوم ....



آ- فترة التوتر التي سبقت الحرب:
=========


الجمعة 12/5/1967

كان هذا اليوم بداية التطور الحقيقي في تسارع الحوادث نحو الحرب، ونقطة الانعطاف الخطرة، للأحداث نحو الاتجاه المحتوم الذي سارت فيه باتجاه الحرب.

ففي هذا اليوم، أعلنت وكالة (يونايتدبرس) للأنباء، أن مصدراً إسرائيلياً رفيعاً قال: "إنه إذا ما استمرت سورية في دعم عمليات التخريب داخل إسرائيل فإن ذلك سيستتبع بالضرورة قيام إسرائيل بعمل عسكري لقلب نظام الحكم في سورية".

وأعلنت وكالة "أسوشيتد برس"، أن مصدراً عسكرياً إسرائيلياً هدد باستعمال القوة ضد سورية لوقف غارات الفدائيين المنطلقة من سوريا، وقال: "إن أمام إسرائيل عدداً من الاحتمالات يتراوح بين شن حرب عصابات على سورية، وبين غزو سورية واحتلال دمشق".


السبت 13/5/1967

ناطق رسمي في وزارة الخارجية السورية، صرح بأن الوزارة استدعت ممثلي الدول الأعضاء لدى مجلس الأمن الدولي في الجمهورية العربية السورية، وأوضحت لهم "المؤامرة التي تحيكها الدوائر الاستعمارية والصهيونية ضد القطر العربي السوري".
وأوضحت لهم الأمور التالية:

1- أن التهديدات الإسرائيلية المتعاقبة "ليست إلا تحضيراً جديداً للرأي العام الدولي من أجل تغطية العدوان الصهيوني المقبل وعملاً استفزازياً ضد سورية".

2- أن محاولة إسرائيل "استغلال المنظمات الدولية لستر عدوانها المقبل، ستبوء بالفشل الأكيد، لأنا أبلغنا سفراءنا في جميع الدول وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة والدول الأعضاء فيها حقيقة موقف إسرائيل كأداة بيد الاستعمار. وكوجود يقوم على الاغتصاب والغزو، ويتمرد على جميع قرارات المنظمة الدولية."

3- "حجة إسرائيل بأعمال الفدائيين الفلسطينيين وتحميل مسؤولية ذلك للجمهورية العربية السورية أمر مرفوض دولياً". لأن الشعب الفلسطيني يرفض الوصاية.

4- "إن الانطلاق من النضال العربي الفلسطيني للعدوان على سورية، لا يمكن أن يخفي المؤامرة الاستعمارية الصهيونية الرجعية.. التي ترتكز على عدوان إسرائيلي كبير يتذرع بمختلف الحجج الواهية، يتلوه عدوان من مرتزقة وعملاء المخابرات في الأردن.. مع تحركات الرجعية وفلول العملاء المتضررين بالثورة، كل ذلك بحراسة الإمبريالية العالمية وتخطيطها..".

5- "إن التهديد الوقح بالقيام بعمليات عسكرية واسعة، وبخوض الحرب ضد سورية لن يرهب أحداً"، لأنه "لن يسقط النظام الثوري في سورية، بل سيزيد مناعة وقوة، وسيسقط الأنظمة الرجعية العميلة، ويحرك الجماهير العربية في ثورة عارمة".

6- "أن الأعمال العدائية الموجهة ضد سورية تهدف فيما تهدف إلى صرف الأنظار عما يجري في عدن والجنوب العربي، وتخفيف ضغط الحرب الشعبية على الاستعمار والرجعية".ولكن ذلك كله سيفشل.

7- أن الجمهورية العربية السورية "تحمل إسرائيل وحماتها مسؤولية ما سيحدث في المنطقة وإنها لتؤكد استعداد الحكومة والشعب لمواجهة أي عدوان.. وستوضع اتفاقات الدفاع المشترك موضع التنفيذ، كما أن العدوان سيجابه بحرب التحرير الشعبية التي ستخوضها كل الجماهير العربية".

وفي اليوم نفسه، صرح ليفي أشكول، رئيس الحكومة الإسرائيلية، في خلال كلمة ألقاها من الإذاعة الإسرائيلية بمناسبة الذكرى التاسعة عشرة لإقامة الدولة..".. إنه من الواضح أن سورية هي مركز الأعمال التخريبية، غير أن إسرائيل تحتفظ لنفسها باختيار المكان والزمان والوسائل اللازمة للرد على المعتدي".

وقام وفد عمالي سوري برئاسة خالد الجندي رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال السورية، بزيارة الجبهة السورية (الجولان)، فألقى العقيد أحمد المير قائد الجبهة يومذاك، خطاباً في الوفد جاء فيه: "أن معنويات جنوده عالية"، و"أن هذه المعنويات مستمدة من إيمانهم بشعبهم الكادح". وحذر من الاستعمار "قد يجتاح سورية" ودعا في هذه الحالة إلى "شن حرب عصابات عليه في داخل سورية وخارجها" على اعتبار أن المشكلات مع الاستعمار لا تحل إلا بالحرب الشعبية". قائد الجبهة أكد أن الطيران له تأثير معنوي أكثر من تأثيره المادي إلا أنه أهاب بالمواطنين أن يتخذوا كافة الإجراءات الوقائية منه.


الأحد 14/5/1967

- ناطق رسمي سوري أدلى بتصريح قال فيه: إن الفريق أول محمد فوزي رئيس هيئة أركان حرب القوات المسلحة في ج.ع.م عقد فور وصوله إلى دمشق عدداً من الاجتماعات مع كل من اللواء حافظ أسد وزير الدفاع السوري، واللواء أحمد سويداني رئيس أركان الجيش السوري وأضاف الناطق "...أن كلاً من ج.ع.م. وسوريا تواجهان بجد واجبهما القومي التاريخي إزاء قضية فلسطين خاصة وقضية الشعب العربي عامة".

- الميجر جنرال إسحق رابين، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، قال في مقابلة نشرت في تل أبيب اليوم: "أن إسرائيل تعلم جيداً أن سورية تقف وراء نشاط التخريب".

وأضاف يقول: "إن أي عمل تقوم به إسرائيل ضد سورية سيكون مختلفاً عن أية أعمال انتقامية قامت بها القوات الإسرائيلية في الماضي، ذلك لأن المشكلة مع سورية مختلفة لأن السلطات هي التي تقوم بدعم نشاط المخربين وبالتالي فإن هدف القيام بعملية ضد سوريا سيكون مختلفاً".

- الأنباء الواردة من الأرض المحتلة ذكرت أن تحشدات عسكرية وتحركات غير طبيعية بدأت تظهر على الحدود السورية الإسرائيلية.


الاثنين 15/5/1967

- الدكتور جورج طعمة، مندوب سورية لدى الأمم المتحدة، بعث برسالة إلى رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، لفت فيها أنظار المجلس إلى الوضع "القابل للانفجار".. وحذر من "سويس ثانية".. وأنحى باللائمة على وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "لإعدادها وتمويلها مؤامرة لإسقاط نظام الحكم في سورية". وقال: "إن من المستحيل على سورية السيطرة على نشاط هؤلاء –يقصد الفدائيين- أو حماية خط الهدنة الذي يمتد على حدود عدة دول".

- غالب كيالي، القائم بأعمال السفارة السورية في واشنطن، صرح بعد اجتماع تم بينه وبين مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى (لوشيوس باتل) قال فيه: "إن باتل قرأ أمامه مذكرة تعبر عن قلق حكومة الولايات المتحدة إزاء الحالة على خطوط الهدنة" وأضاف كيالي يقول: "إنني أبلغت مساعد وزير الخارجية الأمريكية أن سورية تتوقع عدواناً صهيونياً قريباً، وتعتقد أن هذا العدوان يحظى بتأييد الولايات المتحدة.. وقد أبلغته أيضاً أن سورية لا تستطيع منع شعب فلسطين من مواصلة كفاحه من أجل استعادة وطنه المغتصب".

وأعلن كيالي أن سورية سترد على أي عدوان صهيوني بكل ما تملك من قوة، وقال: "إن أحداً لا يستطيع أن يحدد منع الانفجار أو أن يمنع اشتعال منطقة الشرق الأوسط بأسرها" في حال تجدد القتال بين سورية وإسرائيل.

- الوكالة السورية للأنباء، أوردت نبأ يفيد أن هناك تنسيقاً كاملاً بين المخابرات الأمريكية والمخابرات الإسرائيلية لقمع أعمال الفدائيين الفلسطينيين داخل الأرض المحتلة، وأضافت الوكالة تقول: إن رجال المخابرات الإسرائيلية وحرس الحدود الإسرائيلي تسلموا بطاقات خاصة تخولهم دخول الأراضي الأردنية لمسافة ثلاثة كيلومترات لتتبع الفدائيين، وبالمقابل تسلم رجال المخابرات الأردنية بطاقات إسرائيلية مماثلة تخولهم دخول الأرض المحتلة لمسافة ثلاثة كيلومترات للغرض نفسه.

- جريدة المحرر البيروتية، نشرت تصريحاً أدلى به وزير الإعلام السوري محمد الزعبي جاء فيه: ".. إن المعركة ليست معركة قطرية، وإنما هي معركة الشعب العربي كله، وستجعل هذه المعركة لقاء القوى القومية والتقدمية أمراً محتماً ولا بد أن تعجل هذه اللقاءات في الوحدة".

- الدكتور عدنان الباجه جي استدعى سفراء بريطانية وفرنسا والاتحاد السوفياتي والقائم بأعمال السفارة الأمريكية في بغداد، وبحث معهم الحشود والتهديدات الإسرائيلية ضد سورية، وأبلغهم أن العراق "لن يقف مكتوف الأيدي في وجه أي اعتداء على سورية وأنه سيساهم مساهمة فعالة في رد مثل هذا العدوان".

- وكالة أنباء (نوفوستي) السوفياتية الرسمية قالت:
"إن الاتحاد السوفياتي أعلن عن استعداده لتقديم المساعدة الضرورية للجمهورية السورية التي تدافع عن استقلالها وحقها في البناء السلمي لمجتمع مزدهر".



الأربعاء 17/5/1969

- جريدتا (البعث) و(الثورة) الدمشقيتان قالتا:"إنهما قد علمتا أن القوات المسلحة في الجمهورية العربية السورية أصبحت في كامل استعدادها تدعمها قوات الجيش الشعبي التي احتلت مكانها وفق المخططات الدفاعية.

- خلال زيارة لبعض وحدات الجبهة (الجولان) قام بها رئيس وزراء سوريا (الدكتور يوسف زعين) و(اللواء أحمد سويداني) رئيس أركان الجيش، و(العقيد أحمد المير) قائد الجبهة (الجولان)، ألقى الزعين كلمة في الضباط قال فيها:

"... إن بعض أنظمة الحكم العربية، تتظاهر بأنها تساند قضية الشعب العربي في فلسطين، ولكن المعركة كفيلة بكشف كل الحقائق". وأضاف:"إن شعار لقاء التقدمية من خلال المعركة قد ثبتت أصالته". وأكد أن المعركة "لن تنتهي في شهر أو شهرين بل يجب أن تمضي إلى نهاية الشوط حتى تصبح الأرض العربية حرة في كل مكان".

- جريدة (أزفستيا) السوفياتية قالت: "إن اليمين في إسرائيل يريد الزحف على دمشق". وأضافت: "أن الدوائر المتطرفة في إسرائيل تستمر في سياسة إثارة الصدام مع الأقطار العربية المجاورة". وقالت: "إن إسرائيل تسير على طريق العدوان لتدفع ثمن المعونات الأمريكية السخية".


الخميس 18-5-1967

الدكتور إبراهيم ماخوس، أدلى بتصريح إلى وكالة الأنباء العربية السورية عقب عودته من زيارة للقاهرة استغرقت ثلاثين ساعة اجتمع خلالها بجمال عبد الناصر وعبد الحكيم عامر وعدد من القادة الكبار في ج.ع.م وقد جاء في التصريح:

"... إن زيارتي للقاهرة كانت لوضع اللمسات الأخيرة على الوضع السياسي العربي والدولي". "... إن مخططات الرجعية والاستعمار والصحف الصفراء التي دأبت على التشكيك بلقاء القوى التقدمية قد دحرت". ".. إن سحب قوات الطوارئ بالشكل الذي تم به يبرهن على أن لا شيء يقف في طريق الثورة، وأن تشكيك الرجعية حول وجود هذه القوات قد رد إلى نحرها".

وهاجم الملك فيصل بن عبد العزيز آل السعود ملك السعودية والحسين بن طلال ملك الأردن بأقوال لا يليق أن نذكرها، ويمكن للراغب الرجوع إليها في المجلدين الرابع والخامس من اليوميات الفلسطينية ص460. إصدار مركز الأبحاث –منظمة التحرير الفلسطينية –بيروت.

- المشير عبد الله السلال رئيس الجمهورية اليمنية، أعلن في تصريح له لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن:"الجمهورية العربية اليمنية شعباً وحكومة تقف بكل إمكانياتها وطاقاتها بجانب سورية الشقيقة ضد مؤامرة الاستعمار والرجعية والصهيونية".


الجمعة 19/5/1967

- الرائد محمد إبراهيم العلي قائد الجيش الشعبي في سورية، أكد أن عشرات الألوف من جنود الجيش أصبحوا في حالة تأهب واستعداد تام للقتال.


السبت 20/5/1967

- الدكتور إبراهيم ماخوس وزير الخارجية السوري، صرح لجريدة أخبار اليوم:

"أن جميع مطارات سورية مفتوحة للطيران المصري، وأن كل ما يقرره العسكريون سينفذ في الحال ولا دخل للسياسيين في ذلك. ولتثق إسرائيل ومن يشفقون على إسرائيل أنها ستواجه ضربات مصرية –سورية من جميع الجهات".

- محمد الزعبي وزير الإعلام السوري، أدلى بتصريح إلى وكالة أنباء الشرق الأوسط قال فيه:
"إن أهم الدلالات التي يشير إليها الوضع الراهن في المنطقة هي:

1- لقد أثبتت الوقفة الجبارة للقوى الثورية والتقدمية العربية، أن قوة دولة العصابات.. ليست إلا أقل من نمر من الورق الهش القميء المهترئ.

2- هناك علاقة جدلية بين المناخ الثوري ولقاء القوى التقدمية بحيث يتعزز كل منهما بالآخر يدفع به ويندفع معه.

3- هناك علاقة أخرى مضادة بين قوى الاستعمار والصهيونية والرجعية العربية.

4- أن رفع شعار حرب التحرير الشعبية، وتبني الجماهير له، ومباشرة العمل الفدائي واتباع سياسة ضرب مواقع العدوان داخل الأرض المحتلة.. أسقط القناع عن وجه دولة العصابات الجبان، وكشف تفوقها المزعوم.

5- لم يعد بإمكان إسرائيل أن تشك بحق أبناء فلسطين في العمل الفدائي داخل أرضهم المحتلة..

إن إسرائيل اليوم محصورة بين فكي الكماشة: الجيوش العربية المستنفرة من جهة، وأعمال الفدائيين من جهة أخرى، وهيهات لها أن تفلت من تلك الكماشة".


الاثنين 22/5/1967

- الدكتور نور الدين الأتاسي رئيس الدولة السورية: ألقى في حفل افتتاح الدورة الطارئة للمجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب في دمشق، خطاباً قال فيه: "إن سورية و ج.ع.م اتخذتا ما يلزم، لا لإحباط المؤامرات الاستعمارية والرجعية والعدوان الصهيوني فحسب، بل ولخوض معركة تحرير فلسطين عند أول تحرك عدواني".. وجاء في خطابه: "أن أصوات التهديدات الإسرائيلية قد خفتت بعد أن أصبحت إسرائيل بين فكي ج.ع.م وسورية".

- ثم حمل حملة عنيفة على الملك فيصل والملك حسين، واتهمهما بالتآمر لاستغلال الشعور الديني و... إلخ. (انظر التفاصيل في ص 474 من المرجع نفسه).

- جريدة (برافدا) السوفياتية: "... إن هناك مؤامرة جديدة تعدها الأمبريالية الأمريكية وإسرائيل والرجعية العربية لضرب نظام الحكم التقدمي في سورية".



الثلاثاء 23/5/1967

- الدكتور يوسف زعين واللواء أحمد سويداني وصلا فجأة إلى القاهرة. قال زعين: "ليس هناك أي داع للحديث، فنحن قادمون من أجل الحرب".

- العقيد أحمد المير، قائد الجبهة السورية: صرح بأن الجبهة أصبحت معبأة بشكل لم يسبق له مثيل من قبل. وقال: "إن العرب لم يهزموا في معركة 1948 على أيدي الإسرائيليين، بل من قبل حكامنا الخونة، وهذه المرة لن نسمح لهم أن يفعلوا ذلك"

- على أثر حادث انفجار لغم في سيارة في مركز الرمثا الأردني على الحدود الأردنية، الذي نتج عنه مقتل 15 شخصاً وإصابة 26 آخرين بجروح، تأزمت العلاقات بين سوريا والأردن، وأمرت السلطات الأردنية سفير سوريا ونائب قنصلها بمغادرة الأردن (36).

- محمد الزعبي وزير الإعلام السوري صرح لوكالة أنباء الشرق الأوسط: "... إن الحكومة العميلة في عمان إنما افتعلت هذا الحادث لتبرير قطع العلاقات، ولأن الملك حسين بحاجة دائماً لأن يعمل في الظلام، وخاصة في هذه الأيام، لينفذ مخططات الاستخبارات الأنجلو – أميركية، دون رقيب أو حسيب".

- القيادة القومية لحزب البعث العربي الاشتراكي، أصدرت في دمشق بياناً دعت فيه: "جميع التقدميين والمنظمات الشعبية" في الوطن العربي إلى: "الانقضاض ساعة الصفر على الجيوب الرجعية والاستعمارية وإلى تدمير قواعد الاستعمار واحتكاراته النفطية وخطوط مواصلاته وتموينه أينما وجدت".

- الحكومة السوفياتية أصدرت بياناً أعلنت فيه دعمها للدول العربية. جاء في البيان: "إن من يغامر بشن عدوان في الشرق الأدنى سوف يجابه لا بالقوة الموحدة للشعوب العربية فحسب بل وبالمقاومة الحازمة من قبل الاتحاد السوفياتي والدول المحبة للسلام".


الخميس 25/5/1967

- الدكتور نور الدين الأتاسي، تحدث إلى أعضاء المجلس المركزي للاتحاد الدولي لنقابات العمل العرب الذين زاروه بعد انتهاء مؤتمرهم الطارئ في دمشق قال محذراً: "إن الأحداث تصاعدت بشكل ينذر بحرب شاملة في الشرق الأوسط، وأن الشعب السوري مصمم على خوض معركة الثأر من المستعمرين والمستغلين، ومعركة الثأر للجماهير الكادحة التي عانت كثيراً من الاستعمار والاستغلال".


الجمعة 26/5/1967

- إذاعة دمشق أذاعت تعليقاً سياسياً قالت فيه: "إن سورية ترفض اقتراح الجنرال شارل ديغول، بعقد مؤتمر ذروة للدول الأربع الكبرى، إذ أن العرب لم يعودوا يقبلون وصاية أي كان على الشرق الأوسط".

- إذاعة بغداد أعلنت أن وحدات عسكرية عراقية من المشاة والمدفعية والمدرعات غادرت أربيل في شمال العراق للالتحاق بالقطعات العراقية الرئيسية التي تتحرك نحو الجبهة السورية مع إسرائيل.


السبت 27/5/1967

- وكالة "اسوشيتدبرس" قالت إنه لم يعلن رسمياً حتى الآن في دمشق عن تحركات القوات العراقية".


الأحد 28/5/1967

- اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوري، وجهت رسالة إلى جميع الأحزاب الشيوعية في العالم تلفت فيها نظرها "إلى الوضع المتوتر الذي يحيط بسورية ويشعل منطقة الشرق الأوسط بأسرها". وأضافت: "أن منشأ هذا الوضع هو أن الإمبريالية الأمريكية تنظر بعين الغضب والحقد إلى نظام الحكم التقدمي في سورية.. وقد فشلت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في مساعيها لقلب الأوضاع في سورية عن طريق الرجعية الداخلية فأخذت تلجأ إلى أساليب الضغط والعدوان على سورية من الخارج". وأهابت الرسالة "بالرفاق الشيوعيين" أن يمدوا لشعب سورية يد التضامن لإحباط العدوان الإسرائيلي الذي يسيره ويوجهه الاستعمار الأمريكي.

- التوقيع على اتفاق تنسيق العمل بين الجيشين السوري والعراقي تم في دمشق. وقد وقع الاتفاق عن الجانب العراقي العميد محمود عريم، ووقعه عن الجانب السوري اللواء عادل شيخ أمين (37).

- صرح وزير الإعلام السوري، محمد الزعبي: بأن قوات من الجيش العراقي قد دخلت الأراضي السورية واتخذت مواقعها المحددة(38).



الاثنين 29/5/1967

- وصل فجأة إلى موسكو الدكتور نور الدين الأتاسي رئيس الدولة السورية مع وفد يضم الدكتور إبراهيم ماخوس، ومحمد الزعبي. وأجرى الوفد مباحثات مع المسؤولين هناك ...

- في اجتماع طارئ لاتحاد المحامين العرب، عقد في دمشق، ألقى يوسف زعين رئيس الحكومة السورية كلمة في جلسة الافتتاح قال فيها:

"إن انحناء إسرائيل أمام الرد العربي الحاسم الآن، يجب أن لا يفسر بأنه انتصار نهائي عليها، فهو ليس إلا بداية الطريق لتحرير فلسطين، وتدمير إسرائيل... وإن الظروف اليوم هي أفضل من أي وقت مضى لخوض معركة المصير العربي".

وقال: "إن الشعوب العربية ستحاسب كل من يتخاذل عن الواجب". وقال: "إن المسيرة إلى فلسطين، هي المسيرة إلى إسقاط الرجعية العربية والاستعمار والصهيونية إلى الأبد".ثم أشاد باستعداد سورية لخوض المعركة.


- وكالة الأنباء العربية السورية كشفت النقاب عن أن سفير الولايات المتحدة في دمشق، قدم مذكرة شفوية تتعلق بالوضع الراهن في الشرق الأوسط إلى الدكتور إبراهيم ماخوس. علم أن المذكرة تضمنت النقاط التالية:

1- أن حدة التوتر بين الدول العربية وإسرائيل ارتفعت في الفترة الأخيرة.
2- أن الولايات المتحدة لا تعتقد بوجود نوايا عدوانية لدى إسرائيل.
3- أن الحكومة الأمريكية تشعر بقلق خاص تجاه ما أسمته أعمال الإرهاب (العمل الفدائي الفلسطيني) وتعتبرها مغايرة لاتفاقات الهدنة.
4- أن الحكومة الأمريكية قلقة من انسحاب قوات الطوارئ الدولية وتعمل على إعادة وجود الأمم المتحدة على خط الهدنة بين ج.ع.م وإسرائيل بأية صورة من الصور.

5- الحكومة الأمريكية تعتقد بأن حشد القوات يزيد من حدة التوتر.
6- الحكومة الأمريكية تتمسك "بحرية المرور في خليج العقبة للسفن الإسرائيلية وسفن جميع الدول الأخرى".
7- الحكومة الأمريكية تؤكد عزمها على التدخل بالمقاومة الشديدة لكل اعتداء في المنطقة.


الدكتور ماخوس وزير الخارجية رد على المذكرة الأمريكية فوراً مؤكداً انحياز أمريكا إلى جانب إسرائيل وموضحاً النقاط التالية:

1- ليس للولايات المتحدة ما يميزها عن غيرها من الدول الأعضاء حسب ميثاق الأمم المتحدة ولا تملك حق التدخل في شؤون المنطقة أو فرض وصايتها عليها.
2- لم يرتفع التوتر خلال الأيام القليلة الماضية فقط، وإنما لازم المنطقة العربية عند فرض الاحتلال الإسرائيلي. ووزارة الخارجية السورية تؤكد النوايا العدوانية لإسرائيل، وتهديدات المسؤولين الإسرائيليين أبلغ دليل على ذلك.
3- تؤكد سورية أنها ليست مسؤولة عما يقوم به الشعب الفلسطيني لاسترداد حقوقه طبقاً لحق تقرير المصير، كما أن هذا الشعب ليس طرفاً في اتفاقيات الهدنة.
4- الحكومة السورية تؤكد حق ج.ع.م في سحب قوات الطوارئ الدولية وفي ممارستها لسيادتها على خليج العقبة.


الثلاثاء 30/5/1967

- الدكتور نور الدين الأتاسي والوفد المرافق له عادوا من موسكو بعد انتهاء زيارته لها.

- محمد الزعبي وزير الإعلام السوري صرح بأن الاتحاد السوفياتي أكد تأييده "للخط الثوري التقدمي" الذي تنتهجه سورية. كما أكد وقوفه "بحزم ضد أي عمل عدواني قد يتعرض له الشعب العربي من جانب إسرائيل ومن وراءها" ووصف محادثات الوفد مع المسؤولين السوفيات بأنها "صريحة" وقال: "إن الدكتور الأتاسي أكد للزعماء السوفيات أن التهديدات والحشود العدوانية الصهيونية ليست إلا جزءاً من مخطط استعماري عام لضرب حركة التحرير في الشرق الأوسط".


الجمعة 2 حزيران 1967


- إذاعة بغداد قالت إن قوة كبيرة من المشاة توجهت بالقطارات من أربيل في شمال العراق إلى حيث تأخذ مواقعها في الجبهة. كذلك فعلت وحدة الآليات التي وصفت بأنها على درجة عالية من التدريب في القتال السريع، وأنها مزودة بآليات ثقيلة حديثة.

- ناطق إسرائيلي عسكري زعم أن جنديين إسرائيليين وجندياً سورياً قتلوا في اشتباك بين دورية إسرائيلية وفريق من الفدائيين على بعد كيلو متر واحد من الحدود السورية.

- البريجادير جنرال حاييم هيرتسوج: كتب في الملحق الأسبوعي في جريدة " جيروساليم بوست" محللاً وضع الجيشين المصري والسوري، وقد جاء في هذا المقال: "...أما الجيش السوري البالغ عدده 65 ألفاً، فهو ضئيل جداً بالنسبة لمساحة سوريا. وأضاف أن الانقلابات التي تعاني منها سورية وينتج عنها تغيير دائم في صفوف الضباط وترفيعات مفاجئة لا تستند على أساس الخبرة بل على أساس الانتماء السياسي، كل هذا أضعف الجيش السوري كثيراً".


السبت 3 حزيران 1967

- مصدر رسمي سوري صرح بأنه تم وضع الترتيبات الكفيلة بحماية مدينة دمشق من جميع الأخطار. وتم دهن مصابيح السيارات ومصابيح الساحات العامة باللون الأزرق الداكن تنفيذاً لتعليمات مديرية الدفاع المدني. وأعلن المجلس البلدي في دمشق أنه قرر التبرع بمبلع 200 ألف ليرة سورية للجيش السوري، وقرر أعضاء هيئة التدريس في جامعة دمشق التبرع بنسبة 10 بالمئة من مرتباتهم للجيش.

- الجنرال ييغال آلون، وزير العمل الإسرائيلي، قال في اجتماع الليلة البارحة: إن تحقيق ثلاثة أمور سيجنب المنطقة الحرب وهذه هي: إعادة فتح خليج العقبة، وتخفيض القوات المحتشدة على الحدود، والتعهد بوقف أعمال التخريب.

- الميجر جنرال موشيه ديان وزير الدفاع الإسرائيلي عقد مؤتمراً صحفياً اليوم قال فيه: "إنه قد فات الوقت لردة فعل عسكرية(39) فورية على إغلاق ج.ع.م لمناطق تيران"...

... إذا حاول أحد تحقيق حرية المرور من مضائق تيران بالوسائل الدبلوماسية فليعط الفرصة لذلك...
... إذا وقع صدام فسيكون غالي الثمن..

.. أن الدول العربية لديها من الجيوش والأعتدة أكثر بكثير مما لدى إسرائيل ولكن الأمر يعتمد كثيراً على مكان المعركة. مثل ذلك أنه سيكون من الصعب جداً على الجيش الإسرائيلي بعدده الحالي أن يذهب للقتال في بغداد أو القاهرة، وآمل أن يكون صعباً جداً عليهم بأعدادهم المتفوقة أن يهاجموا تل أبيب، لأن عليهم أن يسيروا من قواعدهم إلى إسرائيل.


الأحد 4 حزيران 1067

- القيادتان القطرية والقومية لحزب البعث العربي الاشتراكي الحاكم في سوريا بحثتا في اجتماع مشترك اليوم تقريراً مفصلاً عن نتائج مباحثات الدكتور إبراهيم ماخوس وزير الخارجية ونائب رئيس الحكومة في رومة وباريس والجزائر وكان ماخوس قد عاد من رحلته الرسمية لتلك البلدان.
وذكرت الأنباء أن اللاجئين السوريين في العراق طلبوا من حكومتهم السماح لهم بالعودة لاستغلال كفاءاتهم في المعركة.
 
لا تستطيع ان ترد بالنووي طبعا، مع ان بعض المعلومات تقول ان اسرائيل امتلكت قنابلها النووية العسكرية عام 71 لكن ما علينا.

النقطة التي اريد تمحيصها هي التالي، جمال كانت لديه قوات مسلحة ورثها من الملك، جمال كانت لديه وفرة في المعلومات الاستخبارية ذلك الوقت. لماذا جلس في منزله ينتظر تدمير سلاحه الجوي؟؟؟
لانه رئيس فاشل اتى بانقلاب واكل بعقل الشعوب العربية العاطفية حلاوة
64 عاماً على انقلاب 23 يوليو .. مصر في الزنزانة

كتب: عاطف الطيب

تحل الذكرى الـ 64 لانقلاب 23 يوليو 1952، فيما تعيش مصر في أسوأ حالاتها، اجتماعيًا واقتصاديًا وسياسيًا، وقائده الذي تغنى به المذياع هو جمال عبدالناصر، الذي سرق منصب رئاسة الجمهورية من الرئيس محمد نجيب بمؤامرة “خسيسة” ولم يكتف بهذا بل اعتقله 15 عامًا وقتله حيا.
انقلاب يوليو، كان السبب الرئيس والأساس في حدوث الهيمنة الأمريكية والصهيونية، فقد احتلت إسرائيل سيناء ومعها غزه والضفة الغربية والجولان.
كما تميّز حكم عبدالناصر وأتباعه من بعده، بغياب مقومات الدولة المدنية وعلى رأسها احترام القانون واحترام حقوق الإنسان، فالاعتقالات العشوائية كانت تقوم على الشبهة وتقارير أعضاء التنظيم الطليعى، وكذلك المحاكمات الصورية وتحويل نصف المجتمع جاسوسًا على النصف الآخر، الأمر الذى أشاع الخوف فى قلوب الشعب ومثقفيه.

ثورة دمرت القيم

يقول ثروت أباظة في صحيفة الأهرام يوم 15 مارس سنة 1978: “لقد استطاع العهد الماضي أن يدمر كل القيم، ثم هو جلب الفقر والخراب على الشعب، فازدادت القيم مواتا وخذلانا وذبولا، هؤلاء الرؤوس أذناب العهد الماضي صنعتهم الأيدي النتنة التي كانت تحكم مصر قبل 15 مايو سنة 1971م”.

ويقول ثروت أباظة إن حكم جمال عبد الناصر جلب الفقر والخراب على الشعب، أي وضع يمكن أن يوضع فيه حاكم جلب على أمته الفقر والخراب؟ والفقر يمكن أن يكون فيه وجه للتسامح، أما الخراب فهو الشيء الذي لا يمكن أن يكون معه إصلاح، إلا أن يشاء الله على أيدٍ غير التي جرّت الخراب، لأن المخربين لا يمكن أن يكونوا زعماء أو مصلحين.

التعذيب في سجون الثورة

تحكى زينب الغزالي في كتابها الشهير “أيام من حياتي”، فتقول: “وما كاد السفاح شمس بدران يراني حتى نادى على صفوت الروبي، وفي حركة، كأنه أمام آلات التصوير – فقد ازداد احتقان وجهه وارتسمت عليه غضبة عارمة، وتحجرت عيناه في مقلتيه حتى صار وجهه مثل وجه البومة- واستدار إلى صفوت الروبى، وذراعه ممدودة إلى آخر مداها، وإصبعه تشير إلى: علقها يا صفوت واجلدها خمسمائة جلدة!”.
وتحكي فتقول: “وحشية ما بعدها وحشية؟ وقسوة غريبة لا يعرفها إلا شمس بدران وصفوت الروبى! وعلقوني وجهزوني للجلاد ..! وشمر صفوت الروبي عن ساعده، ورفع سوطه وأخذ في تنفيذ أمر مولاه شمس! خمسمائة جلدة.. وأنا أستغيث ضارعة : “يا الله، يا الله” وشمس بدران يقول: أين هو الله الذي تنادينه، فلينفعك إن كان موجودًا!.. لو استغثت بعبد الناصر لأغاثك في الحال! ثم أخذ بلسانه يتطاول على جلال الله سبحانه، مما تأبى ألسنة المؤمنين أن تتفوه وتتلفظ به”.

العدالة الاجتماعية

يُشير الكثير من الكتاب والمفكرين ممن عاصروا فترة الانقلاب، إلى أن العدالة الاجتماعية التى روج بها البعض لناصر والناصرية لم تكن فى جوهرها إلا رشوة اجتماعية مُقنّعة تخفى وراءها رغبة محمومة وشهوة مكنونة تريد السيطرة على عقول وقلوب الجماهير من قِبلِ طاغية، بالإضافة إلى ركام من الفساد والنهب والاستقطاع المقنن لمقدرات ولثروات البلاد, وأشرف مروان وأشقاء عبد الناصر وعائلاتهم خير دليل على ذلك حتى الآن.
فى مدينة الإسكندرية على سبيل المثال, نجد أن المسافة بين كل من سموحة وشارع فؤاد؛ وهى المناطق التى تقع بها المدارس الخاصة التى يملكها أشقاء عبد الناصر حتى وقتنا هذا (الليثى وشوقى), وبين حى باكوس التى يقع فيه منزل عائلة عبد الناصر القديم، المسافة الزمنية بينهما لا تتجاوز عدة دقائق، فى حين أن المسافة الاجتماعية بينهما تعادل المسافة بين أرقى أحياء المهندسين والزمالك من ناحية وعشوائيات بولا ق وإمبابة من ناحية أخرى.

الاقتصاد

منذ عام 1940 حتى 1950 كان سعر الدولار أيام الملك فاروق، بين 25 و36 قرشا، وفي عام 1968 خلال عهد جمال عبد الناصر كان سعر الدولار أمام الجنيه 40 قرشًا، أما فى سنة 1979 مع أواخر عهد أنور السادات فقد وصل سعر الدولار أمام الجنيه إلى 60 قرشا، وفى بداية الألفية الجديدة قفز سعر الدولار إلى 3,75 جنيه، ثم ارتفع للضعف خلال عام 2004 ليسجل 6.90 جنيه، ليتراجع فى عام 2010 إلى 5,77 جنيه، وتجاوز في عهد السيسي 12 جنيهًا.
 
التعديل الأخير:
ما أقول الا كما قال القذافي (( اسرائيل تركت للعرب الضفة الغربية وغزة 20عام 1948 - 1967 لماذا لم تقام عليها الدولة الفلسطينية )
لو أعلنت الدولة الفلسطينية حينها وتم تسليحها لكانت الخارطة الجغرافية والسياسيه والعسكرية مختلفه الآن تماماً
ولربما لم نرى حرب 67 و 73 من الأساس لأنتفاء القدرة على شنها من قبل صهيون لوجود قوة فلسطينيه تهدد الداخل اليهودي ...
الله يفتح عليك بورقيبه قال كده قبل 67 الفلسطيين لعنوه والناصريه بردو بهدلوه الله يرحمه كان سابق عصره
 
كان ممكن من وجهة نظري لو كان في قوة جوية جيدة بالاردن اذكر اني قرأ ت ان سلاح الجو الاردني والعراقي قصف اسرائيل بعد خروج الطائرات الاسرائلية لضرب مصر لوكان في قوة جوية عندها القدرة في الاردن لتبدلت الامور والله اعلم
 
عودة
أعلى