المثال الأول .. ديفيد شينكر ومصر !
ديفيد شينكر كثيراً مايكتب عن الجيش المصري .. مقتطفات من أقواله حول الجيش المصري
" وتمثل تلك الطائرات العشر الأخيرة أهمية في ضوء عدم وضوح العدد الصالح للتشغيل من بين الطائرات الخمس والثلاثين الأولية. وفي ضوء ما تشتهر به مصر من ضعف الصيانة وقدرات الاستدامة - ناهيك عن مهارات طياريها التي تحيط بهم الشكوك - ربما يكون العديد من المروحيات خارج الخدمة "
"وعلى الرغم من أن القاهرة قد نشرت الآلاف من القوات الإضافية والمعدات الثقيلة - بما فيها مقاتلات من طراز " F-16" ومروحيات هجومية من طراز "أباتشي" - في سيناء، إلا أن مصر لم تتمكن من احتواء العنف. فقد قُتل حتى الآن أكثر من 1000 جندي وشرطي مصري في شبه الجزيرة، من بينهم أربعة وستين جندياً قتلوا في يوم واحد فقط في الصيف الماضي. وفي العام الماضي، أسقط متشددون إسلاميون مروحية عسكرية مصرية فوق صحراء سيناء. وفي تموز/يوليو الماضي، أغرقوا سفينة دورية تابعة للبحرية قبالة الساحل المصري. وفي آب/أغسطس 2013، استهدف هؤلاء الإرهابيين سفينة كانت تعبر قناة السويس بقذيفة صاروخية."
"يمكن لمناورات «النجم الساطع» أن تمنح الولايات المتحدة المزيد من النفوذ في جهودها الرامية إلى تحسين استراتيجية مكافحة الإرهاب المصرية في شبه جزيرة سيناء. وفي الواقع، تسير الحملة الحالية التي يتم شنها ضد الجهاديين في سيناء، والتي بدأت في أيلول/سبتمبر 2013، بشكل سيئ. فوفقاً للتقارير، أدت التكتيكات غير البارعة التي اعتمدها الجيش، بما في ذلك هدم أكثر من 1000 منزل في رفح، إلى نفور السكان المحليين، في حين أن المتمردين، الذين يتبع بعضهم تنظيم «الدولة الإسلامية»، شنوا هجمات مميتة على نحو متزايد داخل سيناء وخارجها. وقد حذرت واشنطن القاهرة مراراً وتكراراً من نهجها في مكافحة الإرهاب وعرضت تدريب القوات المصرية، ولكن من دون جدوى. ومع ذلك، فمن خلال مناورات «النجم الساطع»، يمكن للمسؤولين العسكريين الأمريكيين العمل بشكل وثيق مع نظرائهم المصريين وتبادل الأفكار العملية على أساس سنوات من الخبرة القتالية. وبالتالي تكون الولايات المتحدة بمثابة شريك في مساعدة مصر على اقتلاع جذور الإرهاب، بدلاً من الظهور كناقد يقف مكتوف الأيدي."