المستشار الديني لفخامة رئيس الشيشان ينفي صحة ما أشيع عن اعتذار الرئيس للمملكة عن مؤتمر الشيشان:
لم يزر فخامة رئيس الشيشان المملكة لتقديم الاعتذار عن #مؤتمر_الشيشان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته زار فخامة رئيس الشيشان رمضان قديروف المملكة العربية السعودية يوم أمس بدعوة كريمة من صاحب السمو الملكي ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ودار أثناء اللقاء الأخوي كلام حول تطوير العلاقات الثنائية، وبُحثت عدة مواضيع ذات الأهمية المشتركة.
وأما ما تم نشره فى بعض وسائل الإعلام التي تعودت نشر الكذب والفتنة والظلم بين المسلمين من أن فخامة الرئيس زار المملكة تقديما للاعتذار الرسمي عن مؤتمر الشيشان "من هم أهل السنة والجماعة " فليس صحيحا نهائيا وهو كذب محض، والصحيح الذي لا شك فيه أننا قدّمنا صورة حقيقية عن مؤتمر الشيشان التي شوهت على لسان الحاقدين والتيارات المتطرفة خاصة الإخوان المسلمين، ولم يُعقد المؤتمر إساءة للمملكة وشعبها ولا لتفريق صفوف المسلمين بل عُقد لمواجهة الفكر المتطرف الذي استغل لقب أهل السنة والجماعة ونسبه إلى منهج السلف الصالح زورا وكذبا فكفر الأمة واستباح دماءها، كما حصل ذلك فى بلادنا على أيدي أدعياء السلفية التكفيرية الذين نشروا الفساد من تكفير وقتل ودمار، فجاء المؤتمر لمواجهة الفكر المتطرف، ولتصحيح تشويه مفهوم أهل السنة والجماعة الذي أدى إلى التطرّف، فسُر صاحب السمو محمد بن سلمان بهذا التوضيح، فبين سموه أنه لا يخالفنا فى هذا الموقف، وعلينا أن نبذل الجهد المشترك كي تصل الرسالة الحقيقية من هذا المؤتمر إلى العالم، و يجب علينا أن نوحد صفوفنا لمواجهة الفكر المتطرف والإرهاب الذي يهدد المملكة أولا ثم جميع بلاد المسلمين.