بوابة تركيا الاقتصادية

wow
20 مليار دولار من الاحتياطات النقديه المزعومه لا احد يعلم موقعها!
ننتظر تفسيرات البنك المركزي على احر من الجمر
wow المشكلة اخاف يربطونها بقضية خاشقجي ويقولون انه قبل قتله سرقوا الفلوس هههههههههههههههههه تعرف قردوغان و جماعته مرفوع عنهم القلم هههههههههههههههههه
 
حريق فى مصنع غزل و نسيج
خسائر ب 60 مليون ليرة


burning-house-down-for-insurance-money-like-a-sir.jpg
 
ارتفاع عائدات تركيا من قطاع السياحة بنسبة 4.6 بالمائة، على أساس سنوي، خلال الربع الأول من 2019، مقارنة مع الفترة نفسها من 2018.

وصعدت عائدات تركيا من السياحة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2019، إلى 4 مليارات و629 مليون و679 ألف دولار.

 





لا تذهب إلى تركيا!


170432






وقالت صاحبة المقال "إنها شاهدت فيلما وثائقيا على قناة "ديسكفري العالمية" يستعرض كيف تدار عمليات النصب والاحتيال على السياح الأجانب في مطاعم وحانات اسطنبول، وقد يتفاجأ القارئ حين يعرف أن عمليات النصب هذه تتم بتنسيق دقيق داخل المطعم".
وأضافت: "عندما يعترض السائح مثلا على قيمة الفاتورة الباهظة التي قد تتجاوز آلاف الدولارات، فإنه فورا سيفكر بالتوجه لأقرب قسم شرطة ليفاجأ بدوره بأن التنسيق بين المطعم والشرطة يتجاوز حدود خياله، وأنه أصبح فريسة وصيدا ثمينا يدور في حلقة مفرغة"!
وتابعت بالقول إن الإعلام في المملكة يعمل بكل طاقاته على التحذير من السفر إلى تركيا، بعد أن اتضح جليا استهداف السائح السعودي بعمليات النصب والاحتيال والاعتداء في أحيان كثيرة، وبحوادث موثقة ومنتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن صحيفة "عكاظ" قامت وبشكل يومي تقريبا بتغطيات وتقارير صادمة عن حالات الاعتداء والنصب والاستهداف السافر للسائح السعودي على وجه الخصوص والخليجي بالعموم، والسلوكيات العدائية الممارسة ضدهم.



170433


قالت سفارة أنقرة لدى الرياض، اليوم الثلاثاء، إن تركيا وجهة سفر آمنة لملايين السياح من أرجاء العالم، معبرة عن سعادتها باستضافة المواطنين السعوديين.

وجاء ذلك في بيان للسفارة تعقيبا على أخبار قالت إنها غير صحيحة ومزيفة، تداولتها وسائل إعلام ومنصات تواصل اجتماعي تزعم أن خليجيين مهددون بالاختطاف أو الاعتداء عليهم في تركيا.

وأكد البيان أن تلك الأخبار "باطلة ولا صحة لها ولا تستند إلى معلومة أو أدلة ملموسة، وعبارة عن إعلانات مغرضة لتضليل الرأي العام".

وشددت السفارة على جاهزيتها لتقديم كامل المساعدة والدعم لأي طلب يرد من "الأشقاء في المملكة".

وأضافت أن البلاد وجهة سفر مفضلة للملايين من أرجاء العالم كل عام لما تتمتع به من تنوع جغرافي وثقافي ومميزات اقتصادية واجتماعية.
 
وفقًا لبيانات غرفة تجارة إسطنبول (İTO) ، في أبريل ، ارتفعت أسعار التجزئة بنسبة 2.81 في المائة وارتفعت أسعار الجملة بنسبة 2.53 في المائة في أبريل مقارنة بالشهر السابق.

 
اعادة تعريف الحد الادنى لضريبة الاستهلاك على السجاىر و الهواتف المحمولة و الخردة فى تركيا

 
وفقًا لبيانات غرفة تجارة إسطنبول (İTO) ، في أبريل ، ارتفعت أسعار التجزئة بنسبة 19.06 في المائة وارتفعت أسعار الجملة بنسبة 24.08 في المائة مقارنة بنفس الشهر من العام السابق.

 
01 مايو 2019 - 26 شعبان 1440
12:04 PM


سعوديون ضحية "التملك" في طرابزون التركية.. والبائع يهددهم بـ"بوكلين"
الدعاية و"الفخ" الجاهز للسائحين.. والنتيجة خسائر مليونية ومعاناة
5cc960ed6a45e.jpg



وقع نحو ٨٠ مواطنًا سعوديًّا ضحية التملك بتركيا، بعد شرائهم عقارات تَمَثّلت في شقق، خسروا فيها ملايين الريالات، بينهم من استلم صك التملك وبعد تأثيثها رفض مالكها تسليمها له، وهددهم بمُعِدة ثقيلة أوقفها على باب الشقة "بوكلين"، ثم قام هذا البائع برهنها للبنوك التركية للاقتراض وهي مبيعة للسعوديين.



ورفع السعوديون عدة شكاوى للمحاكم والسلطات التركية دون جدوى؛ بل زادت وتيرة التهديدات لتأتي بشكل رسمي من أشخاص أصحاب سلطة، كما تحركت السفارة السعودية هناك بشكل إيجابي دون أي تفاعل من الجانب التركي.



وفي التفاصيل التي يرويها أحد المتضررين بقوله: "اشتريت شقة في طرابزون بحوالى ٢٠٠ ألف ريال قبل سنوات في مجمع سكني يحتوي على أكثر من ٨٠ شقة، ودفعنا كامل المبلغ، وبعد مماطلة سنة ونصف، استلمت الصك ضمن ٤١ مواطنًا سعوديًّا تَسَلّموا صكوك أملاكهم".



وأشار: "وفي رمضان عام ١٤٣٨ بدأنا بالتأثيث، وبعثت شخصًا هناك ليقوم بالإشراف على عملية التأثيث؛ على اعتبار أنني قد أتممت حجوازاتي للسفر؛ فقام مالك الشقق بضرب مندوبنا ومنعه من الدخول وهدده، وقام بوضع معدة ثقيلة "بوكلين" لدهس من يقترب للمجمع".



وأضاف: "بعدها اكتشفنا أنه قد انتقم منا بعد أن تقدم مشترون آخرون عددهم حوالى ٣٢ سعوديًّا بشكوى لدى المحكمة، بعدما اشتروا الشقق بمبالغ متفاوتة حسب سعة الشقة؛ ليكتشفوا أنه قد رهنها لأحد البنوك دون النظر في عملية البيع واستلامه كامل حقوقه؛ فانتقم من الجميع بطريقة لصوصية بلطجية وبتواطئ رسمي".



واختتم: "وقد تقدمنا بشكوى لدى السفير التركي بالسعودية دون مبالاة ولا اهتمام، وتقدمنا بشكوى للسفارة السعودية هناك فقاموا بالواجب وتحركوا في أكثر من اتجاه ولقينا منهم القبول؛ لكن دون تجاوب من الجهات التركية، وتقدمنا بشكوى مماثلة لوالي طرابزون ولم ينظر لنا، والمعتدي والمغتصب لأملاكنا حر وطليق وأموالنا ضاعت وشققنا سرقت في وضح النهار".
 
01 مايو 2019 - 26 شعبان 1440
12:04 PM


سعوديون ضحية "التملك" في طرابزون التركية.. والبائع يهددهم بـ"بوكلين"
الدعاية و"الفخ" الجاهز للسائحين.. والنتيجة خسائر مليونية ومعاناة
5cc960ed6a45e.jpg



وقع نحو ٨٠ مواطنًا سعوديًّا ضحية التملك بتركيا، بعد شرائهم عقارات تَمَثّلت في شقق، خسروا فيها ملايين الريالات، بينهم من استلم صك التملك وبعد تأثيثها رفض مالكها تسليمها له، وهددهم بمُعِدة ثقيلة أوقفها على باب الشقة "بوكلين"، ثم قام هذا البائع برهنها للبنوك التركية للاقتراض وهي مبيعة للسعوديين.



ورفع السعوديون عدة شكاوى للمحاكم والسلطات التركية دون جدوى؛ بل زادت وتيرة التهديدات لتأتي بشكل رسمي من أشخاص أصحاب سلطة، كما تحركت السفارة السعودية هناك بشكل إيجابي دون أي تفاعل من الجانب التركي.



وفي التفاصيل التي يرويها أحد المتضررين بقوله: "اشتريت شقة في طرابزون بحوالى ٢٠٠ ألف ريال قبل سنوات في مجمع سكني يحتوي على أكثر من ٨٠ شقة، ودفعنا كامل المبلغ، وبعد مماطلة سنة ونصف، استلمت الصك ضمن ٤١ مواطنًا سعوديًّا تَسَلّموا صكوك أملاكهم".



وأشار: "وفي رمضان عام ١٤٣٨ بدأنا بالتأثيث، وبعثت شخصًا هناك ليقوم بالإشراف على عملية التأثيث؛ على اعتبار أنني قد أتممت حجوازاتي للسفر؛ فقام مالك الشقق بضرب مندوبنا ومنعه من الدخول وهدده، وقام بوضع معدة ثقيلة "بوكلين" لدهس من يقترب للمجمع".



وأضاف: "بعدها اكتشفنا أنه قد انتقم منا بعد أن تقدم مشترون آخرون عددهم حوالى ٣٢ سعوديًّا بشكوى لدى المحكمة، بعدما اشتروا الشقق بمبالغ متفاوتة حسب سعة الشقة؛ ليكتشفوا أنه قد رهنها لأحد البنوك دون النظر في عملية البيع واستلامه كامل حقوقه؛ فانتقم من الجميع بطريقة لصوصية بلطجية وبتواطئ رسمي".



واختتم: "وقد تقدمنا بشكوى لدى السفير التركي بالسعودية دون مبالاة ولا اهتمام، وتقدمنا بشكوى للسفارة السعودية هناك فقاموا بالواجب وتحركوا في أكثر من اتجاه ولقينا منهم القبول؛ لكن دون تجاوب من الجهات التركية، وتقدمنا بشكوى مماثلة لوالي طرابزون ولم ينظر لنا، والمعتدي والمغتصب لأملاكنا حر وطليق وأموالنا ضاعت وشققنا سرقت في وضح النهار".

واضح جدا انهم تعرضوا لعملية نصب واضحة

تملك المنازل ( الطابو) يجب ان يتم فى مبنى مديرية الطابو نفسها
والا لا يعرف بأوراق الملكية
و بعدها يسجلها فى السجل المدنى




 
خبر قديم لكن هنشره

هناك تعاون بين تركسيل و سامسونج على اطلاق شبكات الجيل الخامس فى تركيا

Turkcell, Samsung make first 5G experience in Turkey

Turkish, South Korean firms collaborate on 5G network technology

Istanbul
By Gokhan Ergocun

ISTANBUL

Turkish mobile network giant Turkcell and South Korea's leading appliance manufacturer Samsung organized an event to use 5G technology in Turkey for the first time, Turkcell said on Monday.

In the event, attendants experienced 5G through ultra HD 4k live broadcast, cloud-base games and 360-degree cameras with Samsung's wireless access technology and Turkcell's substructure.

Two companies have signed a letter of goodwill to collaborate on 5G technology in Turkey, in the last February.

Turkcell's CEO Kaan Terzioglu said the GSM operator continues to collaborate with international technology giants to use the latest technologies in Turkey.

"Our target is that Turkey is among the top countries in the world with 5G technology," Terzioglu asserted.

He added that 5G is not only a communication technology but also a basis of digital transformation in several sectors such as automotive, agriculture and medicine.

5G refers to the fifth generation, high-speed mobile wireless standard technology.

Samsung, which planned to invest $22 billion in 5G, artificial intelligence, automotive and biological medicines in the next three years, announced first commercial 5G solutions last week.

Turkcell spearheaded GSM-based mobile communication in Turkey when it started operations in 1994.

Since then, it has continuously expanded its services based on mobile, audio and data communication.


 
الرئيس أردوغان: صادراتنا في أبريل ارتفعت 5.4 بالمئة
مقارنة بالشهر نفسه من العام المنصرم، لتصل إلى 15 مليار و273 مليون دولار
03.05.2019

الرئيس أردوغان: صادراتنا في أبريل ارتفعت 5.4 بالمئة


Istanbul
إسطنبول/ الأناضول
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن صادرات البلاد ارتفعت خلال أبريل/نيسان الماضي بنسبة 5.4 بالمئة مقارنة بنظيره من العام المنصرم، لتصل 15 مليار و273 مليون دولار.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال حفل توزيع عدد من الجوائز في إطار فعالية "أسبوع الابتكار التركي" المقام في مركز إسطنبول للمؤتمرات.
وأضاف أردوغان أن واردات تركيا انخفضت خلال الشهر نفسه بنسبة 14.6 بالمئة، لتصل إلى 18.1 مليار دولار.
وأوضح أن التطورات المذكورة تشير إلى انخفاض عجز التجارة الخارجية لتركيا بنسبة 57.8 بالمئة، ليبلغ مليارين و831 مليون دولار.
ولفت الرئيس أردوغان إلى أن البضائع والمنتجات التركية تعرض اليوم في 222 دولة ومنطقة في العالم.
وأعرب عن شكره للمصدرين والمنتجين الأتراك لزيادة صادرات البلاد وتحسين جودتها.

 
الحكومة البريطانية تدعم عقد أيرباص للأقمار الصناعية التركية

bf04810f7378c9a8d7dd4a02a4475dd8.jpg


صرح وزير التجارة البريطاني ليام فوكس بأن الحكومة البريطانية ستدعم عقدًا من شركة "إيرباص" (Airbus) لتصنيع وتسليم قمرين صناعيين لشركة الاتصالات التركية "تركسات" (Turksat).

وقال فوكس في كلمة أمام مجلس العموم البريطاني: "ستدعم شركة تمويل الصادرات في المملكة المتحدة، عقدًا لشركة إيرباص البريطانية للصناعات الدفاعية والفضائية، بقيمة 500 مليون دولار تقريبًا لتصنيع وتسليم قمرين صناعيين ومحطة أرضية لتوركسات".

وقال فوكس إن شركة تمويل الصادرات البريطانية توفّر ضمانًا لدعم قرضٍ بقيمة 325 مليون دولار لوزارة الخزانة والمالية التركية لتمكين عملية الشراء.

ومن جهته، صرح الرئيس التنفيذي لشركة توركسات، جينك شان، في بيانٍ له بأن الأقمار الصناعية ستُستخدم لتوفير خدمات التلفزيون وتحسين خدمات بيانات النطاق العريض في تركيا والشرق الأوسط وأوروبا ومناطق كبيرة من أفريقيا.

ويذكر أن الشركة التركية لصناعات الفضاء (TAI) تقوم بتطوير منتجاتٍ لعمالقة الطيران العالميين مثل إيرباص، و"بوينغ" (Boeing)، وأنها تنوي بناء أول مصنع في تركيا ورابع أكبر مصنع لقطع الطائرات في العالم تحت سقف واحد لإنتاج قطع الطائرات ذات التكنولوجيا الفائقة.

 
إسطنبول تكمل بناء مركزها المالي في عام 2022

تعمل الحكومة التركية على بناء مركزٍ ماليٍّ في إسطنبول بحلول نهاية عام 2022 بمشاركة كبرى شركات البناء والتمويل الرائدة في البلاد، وذلك بهدف توسيع حصّتها من الاستثمارات الأجنبية المباشرة العالمية وزيادة ناتجها المحلي الإجمالي تماشيًا مع رؤية عام 2023.

ولتحقيق رؤيتها لعام 2023، تسعى الحكومة التركية إلى ضمان وجود هيكلٍ ماليٍّ قويّ، لذلك تقوم ببناء المركز الماليٍّ في إسطنبول، حيث ستجتمع جميع الهيئات والمؤسسات المالية لجعل إسطنبول قاعدة مهمة للعمليات المالية في جميع أنحاء العالم. وقد عقد وزير الخزينة والمالية برءات البيرق، إلى جانب وزير البيئة والتخطيط العمراني مراد كوروم، اجتماعًا مع البنوك وشركات المقاولات ومسؤولين ماليين حول مركز إسطنبول المالي (IFC).



 
سلسلة "أكور" العالمية للفنادق تدخل السوق التركية بقوة

accor-hotels-biometrics.jpg


تعتزم سلسلة فنادق "أكور" العالمية التي تتّخذ من فرنسا مقرًّا لها، وتضمُّ عشرات العلامات التجارية الكبرى للفنادق حول العالم، أن تكون المجموعة الفندقية الأفضل في تركيا، والتي تقول إنها واحدة من أهم أسواقها في أوروبا.

تقدم مجموعة أكور الرائدة في مجال الفنادق خدماتها من خلال قرابة 4 آلاف و800 فندق ومنتجع ومجمع سكني في 100 دولة، وتحرصُ المجموعة على تعزيز تواجدها في تركيا، التي تُعدُّ من بين أهمّ وجهاتها الاستثمارية في أوروبا، والتي تشكّل نحو 53 في المئة من حجم أعمال العلامة التجارية "أكور هوتيلز".

تمتلك المجموعةُ ومقرُّها فرنسا مجموعة علامات تجارية غنية وتدير 38 علامة تجارية رئيسية في جميع أنحاء العالم، من قطاع الترفيه إلى الاقتصاد، مثل "رافلز"، و"فيرمونت"، و"مركيور"، و"سوفيتيل"، و"سويسوتيل"، و"موفنبيك"، و"نوفوتيل"، و"ريكسوس" و"إيبيس" وغيرها.



 
الليرة التركية تهوي على وقع «أزمة إسطنبول»
إنتاج قطاع السيارات يتراجع إلى النصف وانكماش كبير في صادراته
الثلاثاء - 2 شهر رمضان 1440 هـ - 07 مايو 2019 مـ رقم العدد [ 14770]


1557150170822010800.jpg

هبطت الليرة التركية بشكل بالغ أمس مع ازدياد المخاوف من نشوب أزمة سياسية جديدة في تركيا (غيتي)
أنقرة: سعيد عبد الرازق
هبط سعر صرف الليرة التركية مجدداً أمام الدولار في تعاملات بداية الأسبوع أمس (الاثنين)، بنسبة 1.03 في المائة، ليتراجع إلى 6.52 ليرة مقابل الدولار، في ظل حالة الترقب لقرار اللجنة العليا للانتخابات بشأن إعادة الانتخابات المحلية في مدينة إسطنبول، والمخاوف من حدوث اضطرابات سياسية طويلة الأمد، إضافة إلى الضغوط الناجمة عن اضطراب الأسواق العالمية على عملات الأسواق الناشئة التي تسجل الليرة التركية أسوأ أداء بينها. وسجلت الليرة التركية، أمس، أدنى مستوى لها خلال 7 أشهر.
وبدأت الأسواق تعاملات الأمس وهو أول أيام شهر رمضان في تركيا، وسط ترقب لقرار اللجنة العليا للانتخابات في طعن حزب العدالة والتنمية الحاكم وطلبه إعادة الانتخابات المحلية في إسطنبول، كبرى المدن التركية، حيث واجه الحزب هزيمة بهامش ضئيل ليفوز مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو برئاسة البلدية في الانتخابات التي أجريت في 31 مارس (آذار) الماضي.
ودعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، السبت، اللجنة العليا للانتخابات إلى إجراء انتخابات جديدة في إسطنبول. وقالت وكالة «بلومبرغ» الأميركية إن احتمال إجراء انتخابات جديدة في إسطنبول، العاصمة الاقتصادية للبلاد، أثر بشكل كبير على الإقبال على أصول الليرة، حيث يقول المستثمرون إنه يمكن أن يفسح المجال لتوتر سياسي، وإجراءات اقتصادية شعبوية من شأنها أن تزيد من تأخير الإصلاحات الهيكلية الرئيسية اللازمة للمساعدة في تصحيح الاقتصاد، وتشويه مكانة البلاد الديمقراطية المتداعية.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة التجارة الخارجية التركية أن صادرات البلاد بلغت 59.8 مليار دولار في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى أبريل (نيسان)، وأن الصادرات سجلت ارتفاعاً بنسبة 3.77 في المائة على أساس سنوي. وبلغت واردات البلاد نحو 68.6 مليار دولار، بانخفاض سنوي قدره 19.82 في المائة عن الفترة ذاتها من العام الماضي.
وقالت الوزارة إن صادرات تركيا ارتفعت بنسبة 5.38 في المائة على أساس شهري إلى نحو 15.3 مليار دولار في أبريل، وسجلت الواردات انخفاضاً بنسبة 14.62 في المائة إلى 18.1 مليار دولار.
وأظهرت الأرقام الأولية أن عجز التجارة الخارجية للبلاد في شهر أبريل الماضي بلغ 2.8 مليار دولار، مقابل 6.7 مليار دولار في أبريل 2018.
في الوقت ذاته، تقلصت صادرات صناعة السيارات إلى 2.62 مليار دولار في أبريل (نيسان) الماضي، وفقاً لبيانات جمعية المصدرين الأتراك. وبحسب أحدث البيانات الصادرة عن رابطة مصنعي السيارات، انخفض إجمالي الإنتاج بنسبة 17 في المائة على أساس سنوي إلى 132.189 وحدة في الربع الأول من العام الحالي مع انخفاض إنتاج سيارات الركاب بنسبة 17.4 في المائة إلى 87348 وحدة. وأشارت جمعية المصدرين إلى أنه تم شحن ما مجموعه 1017 سيارة إلى دول أجنبية في الفترة من يناير إلى مارس، بانخفاض 8 في المائة عن العام الماضي.
من جانبها، أعلنت رابطة موزعي السيارات التركية أن سوق مبيعات السيارات الإجمالية في تركيا، بما في ذلك الشاحنات الخفيفة، تقلصت بنسبة 48 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2018. وقالت الرابطة، في بيان أمس، إن عدد السيارات والمركبات التجارية الخفيفة التي بيعت في البلاد في الأشهر الأربعة الأولى من العام بلغ 119 ألفاً و440 سيارة، وسجلت مبيعات سيارات الركاب انخفاضاً بنسبة 47.5 في المائة إلى 93 ألفاً و228 سيارة في الفترة من يناير إلى أبريل.
وبحسب البيانات، انكمشت سوق السيارات التجارية الخفيفة بنسبة 49.7 في المائة في الفترة من يناير إلى أبريل الماضيين مقارنة بالعام الماضي، إلى 26 ألفاً و212 سيارة.
وجاءت صادرات قطاع السيارات في المرتبة الأولى بين قطاعات التصدير في البلاد، في أبريل، يليه قطاع الكيماويات بقيمة 1.8 مليار دولار وقطاع الملابس الجاهزة والحلويات بقيمة 1.5 مليار دولار.
على صعيد آخر، زادت تركيا إنتاجها من الكهرباء من المصادر المحلية والمتجددة في الربع الأول من العام إلى 62 في المائة من إجمالي الإنتاج، مقارنة مع 48.5 في المائة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لبيانات وزارة الطاقة والموارد الطبيعية المعلنة أمس.
وأنتجت تركيا 74.25 مليار كيلوواط/ ساعة من الكهرباء في الربع الأول من العام، منها 46.11 مليار من مصادر الطاقة المحلية والمتجددة. وجاء الجزء الأكبر من هذه الموارد من محطات توليد الطاقة الكهرومائية بنسبة 30.41 في المائة، وهو ارتفاع كبير عن حصة 19.18 في المائة في الربع الأول من عام 2018.
وحقق الفحم المحلي زيادة بنسبة 16.22 في المائة، والرياح 8.33 في المائة، وجاءت نسبة 3.04 في المائة من مصادر الطاقة الحرارية الأرضية، وأسهمت الطاقة الشمسية بنسبة 4.09 في المائة، وبلغت نسبة الموارد المستوردة 38 في المائة من إنتاج الكهرباء في تركيا في الربع الأول من العام، وانخفضت حصة الغاز الطبيعي إلى 17.9 في المائة مقابل 31 في المائة في الربع الأول من العام الماضي. وارتفع إجمالي سعة الطاقة المحلية والمستندة إلى مصادر الطاقة المتجددة في تركيا إلى 53.47 غيغاواط، من 50.31 غيغاواط.
وأشارت الإحصائيات إلى أن الزيادة في الإنتاج المحلي أسهمت بتغطية مبلغ 513 مليون دولار من عجز الحساب الجاري. وقال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونميز في وقت سابق من شهر مارس، إن البلاد تهدف إلى إنتاج 60 أو 70 في المائة من الكهرباء من المصادر المتجددة والمحلية.
 
عودة
أعلى