بوابة تركيا الاقتصادية

الليرة التركية تهوي على وقع «أزمة إسطنبول»
إنتاج قطاع السيارات يتراجع إلى النصف وانكماش كبير في صادراته
الثلاثاء - 2 شهر رمضان 1440 هـ - 07 مايو 2019 مـ رقم العدد [ 14770]


1557150170822010800.jpg

هبطت الليرة التركية بشكل بالغ أمس مع ازدياد المخاوف من نشوب أزمة سياسية جديدة في تركيا (غيتي)
أنقرة: سعيد عبد الرازق
هبط سعر صرف الليرة التركية مجدداً أمام الدولار في تعاملات بداية الأسبوع أمس (الاثنين)، بنسبة 1.03 في المائة، ليتراجع إلى 6.52 ليرة مقابل الدولار، في ظل حالة الترقب لقرار اللجنة العليا للانتخابات بشأن إعادة الانتخابات المحلية في مدينة إسطنبول، والمخاوف من حدوث اضطرابات سياسية طويلة الأمد، إضافة إلى الضغوط الناجمة عن اضطراب الأسواق العالمية على عملات الأسواق الناشئة التي تسجل الليرة التركية أسوأ أداء بينها. وسجلت الليرة التركية، أمس، أدنى مستوى لها خلال 7 أشهر.
وبدأت الأسواق تعاملات الأمس وهو أول أيام شهر رمضان في تركيا، وسط ترقب لقرار اللجنة العليا للانتخابات في طعن حزب العدالة والتنمية الحاكم وطلبه إعادة الانتخابات المحلية في إسطنبول، كبرى المدن التركية، حيث واجه الحزب هزيمة بهامش ضئيل ليفوز مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو برئاسة البلدية في الانتخابات التي أجريت في 31 مارس (آذار) الماضي.
ودعا الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، السبت، اللجنة العليا للانتخابات إلى إجراء انتخابات جديدة في إسطنبول. وقالت وكالة «بلومبرغ» الأميركية إن احتمال إجراء انتخابات جديدة في إسطنبول، العاصمة الاقتصادية للبلاد، أثر بشكل كبير على الإقبال على أصول الليرة، حيث يقول المستثمرون إنه يمكن أن يفسح المجال لتوتر سياسي، وإجراءات اقتصادية شعبوية من شأنها أن تزيد من تأخير الإصلاحات الهيكلية الرئيسية اللازمة للمساعدة في تصحيح الاقتصاد، وتشويه مكانة البلاد الديمقراطية المتداعية.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة التجارة الخارجية التركية أن صادرات البلاد بلغت 59.8 مليار دولار في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى أبريل (نيسان)، وأن الصادرات سجلت ارتفاعاً بنسبة 3.77 في المائة على أساس سنوي. وبلغت واردات البلاد نحو 68.6 مليار دولار، بانخفاض سنوي قدره 19.82 في المائة عن الفترة ذاتها من العام الماضي.
وقالت الوزارة إن صادرات تركيا ارتفعت بنسبة 5.38 في المائة على أساس شهري إلى نحو 15.3 مليار دولار في أبريل، وسجلت الواردات انخفاضاً بنسبة 14.62 في المائة إلى 18.1 مليار دولار.
وأظهرت الأرقام الأولية أن عجز التجارة الخارجية للبلاد في شهر أبريل الماضي بلغ 2.8 مليار دولار، مقابل 6.7 مليار دولار في أبريل 2018.
في الوقت ذاته، تقلصت صادرات صناعة السيارات إلى 2.62 مليار دولار في أبريل (نيسان) الماضي، وفقاً لبيانات جمعية المصدرين الأتراك. وبحسب أحدث البيانات الصادرة عن رابطة مصنعي السيارات، انخفض إجمالي الإنتاج بنسبة 17 في المائة على أساس سنوي إلى 132.189 وحدة في الربع الأول من العام الحالي مع انخفاض إنتاج سيارات الركاب بنسبة 17.4 في المائة إلى 87348 وحدة. وأشارت جمعية المصدرين إلى أنه تم شحن ما مجموعه 1017 سيارة إلى دول أجنبية في الفترة من يناير إلى مارس، بانخفاض 8 في المائة عن العام الماضي.
من جانبها، أعلنت رابطة موزعي السيارات التركية أن سوق مبيعات السيارات الإجمالية في تركيا، بما في ذلك الشاحنات الخفيفة، تقلصت بنسبة 48 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2018. وقالت الرابطة، في بيان أمس، إن عدد السيارات والمركبات التجارية الخفيفة التي بيعت في البلاد في الأشهر الأربعة الأولى من العام بلغ 119 ألفاً و440 سيارة، وسجلت مبيعات سيارات الركاب انخفاضاً بنسبة 47.5 في المائة إلى 93 ألفاً و228 سيارة في الفترة من يناير إلى أبريل.
وبحسب البيانات، انكمشت سوق السيارات التجارية الخفيفة بنسبة 49.7 في المائة في الفترة من يناير إلى أبريل الماضيين مقارنة بالعام الماضي، إلى 26 ألفاً و212 سيارة.
وجاءت صادرات قطاع السيارات في المرتبة الأولى بين قطاعات التصدير في البلاد، في أبريل، يليه قطاع الكيماويات بقيمة 1.8 مليار دولار وقطاع الملابس الجاهزة والحلويات بقيمة 1.5 مليار دولار.
على صعيد آخر، زادت تركيا إنتاجها من الكهرباء من المصادر المحلية والمتجددة في الربع الأول من العام إلى 62 في المائة من إجمالي الإنتاج، مقارنة مع 48.5 في المائة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لبيانات وزارة الطاقة والموارد الطبيعية المعلنة أمس.
وأنتجت تركيا 74.25 مليار كيلوواط/ ساعة من الكهرباء في الربع الأول من العام، منها 46.11 مليار من مصادر الطاقة المحلية والمتجددة. وجاء الجزء الأكبر من هذه الموارد من محطات توليد الطاقة الكهرومائية بنسبة 30.41 في المائة، وهو ارتفاع كبير عن حصة 19.18 في المائة في الربع الأول من عام 2018.
وحقق الفحم المحلي زيادة بنسبة 16.22 في المائة، والرياح 8.33 في المائة، وجاءت نسبة 3.04 في المائة من مصادر الطاقة الحرارية الأرضية، وأسهمت الطاقة الشمسية بنسبة 4.09 في المائة، وبلغت نسبة الموارد المستوردة 38 في المائة من إنتاج الكهرباء في تركيا في الربع الأول من العام، وانخفضت حصة الغاز الطبيعي إلى 17.9 في المائة مقابل 31 في المائة في الربع الأول من العام الماضي. وارتفع إجمالي سعة الطاقة المحلية والمستندة إلى مصادر الطاقة المتجددة في تركيا إلى 53.47 غيغاواط، من 50.31 غيغاواط.
وأشارت الإحصائيات إلى أن الزيادة في الإنتاج المحلي أسهمت بتغطية مبلغ 513 مليون دولار من عجز الحساب الجاري. وقال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي فاتح دونميز في وقت سابق من شهر مارس، إن البلاد تهدف إلى إنتاج 60 أو 70 في المائة من الكهرباء من المصادر المتجددة والمحلية.
ممكن رابط الخبر
 
تركيا.. زراعة 900 ألف هكتار بنبتة السلجم في 2019
من المتوقع تحقيق محصول يبلغ 250 ألف طن من السلجم خلال 2019
07.05.2019

تركيا.. زراعة 900 ألف هكتار بنبتة السلجم في 2019


Izmir
إزمير / يوسف ياووز / الأناضول
ارتفعت مساحة الأراضي التي زرعها الفلاحون الأتراك بنبته السلجم (الكانولا) خلال العام الجاري، إلى 900 ألف هكتار.
والسلجم نبات يشبه الكرنب واللفت، يزرع علفا للماشية وتستعمل بذوره لإنتاج الزيت النباتي، ووقود الديزل الحيوي.
وقال "سلجوق أوروفالي" رئيس جمعية "صناعة وقود الديزل الحيوي التركي" إن مساحة الأراضي التي تمت زراعتها بالسلجم في 2017 بلغت 165 ألفا و500 هكتار، نتج عنها محصول قُدر بـ48 ألفا و200 طن.
وأضاف أنه في 2018 حدث إقبال أكبر على زراعة السلجم، لتصل مساحة الأراضي المزروعة بهذه النبتة إلى 504 ألف هكتار، نتج عنها 118 ألفا و500 طن.
وأوضح أوروفالي أنه من المتوقع تحقيق محصول يبلغ 250 ألف طن من السلجم خلال 2019.



 
كرة الثلج تتدحرج .. «موديز»: «عالما من الألم» ينتظر الاقتصاد التركي
5A111509-B6FC-4A8F-AC43-9CBA9309A568-24534-0000068D73B6F5DF.JPG





الرياض - مال 7 مايو 2019
على عكس البداية الوردية في المجال الاقتصادي التركي منذ وصول حزب العدالة والتنمية بقيادة طيب رجب أردوغان لسدة الحكم في تركيا عام 2002، شهد العام 2018 الكثير من الأحداث التي تهدد مسيرة اقتصاد تركيا، ما ينذر بالدخول في خريف الإضطرابات الاقتصادية وربما الدخول في سنوات عجاف للاقتصاد تفقده الكثير من المكتسبات التي حققها طوال السنوات الماضية.
يأتي ذلك بعد بصيص أمل كان قد شاع منذ 2002 حيث شهدت الفترة التالية معدلات نمو قوية على كافة المستويات الاقتصادية، وتمكنت الدولة التركية من إقامة ما يمكن تسميته تحول صناعي واصبح بيئة جاذبة للاستثمار، وأنفقت الكثير في مجال البنية التحتية وشهد الميزان التجاري تحسناً كبيراً، أدى إلى تخفيض مستويات الديون السيادية المرتفعة أصلا، وشهد مستوي المعيشة ومعدلات الدخل للأفراد تحسناً كبيرا.
لكن كل هذه الآمال تبددت الآن، فقد دفع التراجع المخيف في الاقتصاد التركي مؤسسات التصنيف الائتماني إلى إبداء القلق من مستقبل الاقتصاد التركي حيث قالت وكالة التصنيف الائتماني موديز في نوفمبر الماضي إن "عالما من الألم" ينتظر الاقتصاد التركي خلال العام 2019 خصوصا بعد تسجيل الليرة التركية أسوأ أداء لها. ووفق مراقبون فإن مرد ذلك إلى الأحداث السياسية المضطربة والمعارك السياسية التي خاضتها الحكومة التركية مع العديد من شركائها التجاريين أضرت كثيرا بمناخ الاستثمار والاقتصاد المحلي، ومحاولاتها المستمرة في استعداء شركائها عبر التدخل السافر في كثير من الدول العربية.
واشارت كذلك إلى أن الانخفاضات التي شهدتها الليرة ستترجم إلى مشاكل اقتصادية حادة، في وقت يتباطأ فيه النمو بالأسواق المتقدمة والناشئة، كما أكد صندوق النقد الدولي أن نمو الاقتصاد التركي قد ينخفض إلى 0.4% خلال 2019، مقابل 3.5 % عام 2018.
وترصد صحيفة مال في سلسلة تقارير سيتم نشرها تباعاً ملامح عن الاقتصاد التركي وما يشهده من اضطرابات والتي ظهرت مؤشراته جلية خلال العام الماضي 2018 وتأثير ذلك مستقبلاً علي مناخ الاستثمار والأوضاع الداخلية في تركيا، وكيف يدفع الاقتصاد ثمن دخول تركيا في خلافات سياسية مع شركائها الاقلميين والدوليين؟.
ويأتي الرصد بحكم وجود استثمارات سعودية متنوعة في تركيا سواء كانت استثمارات تجارية او عقارية تأثرت بموجة التراجع الذي يعاني منه الاقتصاد التركي. حيث شهد التبادل التجاري بين البلدين انخفاضا كبيرا بسبب السياسة العدائية التركية تجاه المملكة، إذ توضح بيانات الهيئة العامة للإحصاء عن تراجع قوي في واردات المملكة من تركيا خلال العام 2018 لتسجل نحو 9.96 مليار ريال مقابل 12.7 مليار في العام 2015، حيث سجلت بذلك تراجعا نسبته 21.6% خلال الثلاثة أعوام الاخيرة. فيما تراجع حجم التجارة بين المملكة وتركيا إلى نحو 19 مليار ريال في العام 2018 بعد أن وصلت لأعلى مستوياتها في العام 2012 عند 29.6 مليار ريال.
ومن المؤكد أن الأحداث السياسية المضطربة والمعارك السياسية التي خاضتها تركيا مع العديد من شركائها التجاريين أضرت كثيرا بمناخ الاستثمار والاقتصاد المحلي، فخلال السنوات الاخيرة فقدت تركيا الكثير من الدعم الذي حرص شركائها الاقليميين والدوليين على تقديمه في شكل زيادة في حجم الاستثمارات الموجهه نحو تركيا أو في توطيد العلاقات التجارية والتوسع في استيراد المنتجات التركية أو حتى في تنشيط مجال الخدمات والسياحة، وكنتيجة لذلك فقد تأثرت علاقات تركيا السياسية كثيرا مع شركائها التجاريين في منطقة الخليج العربي وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية، وكذا مع دول الإتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية.
وقد أدي توتر العلاقات ما بين تركيا وشركائها التجاريين في بث القلق والخوف لدى المستثمرين والمقرضين الإقليميين والدوليين والتي عولت عليهم كثيرا تركيا للوصول لما حققته الأن، الأمر الذي انعكس مؤخراً في تقلص الاستثمارات الأجنبية الموجهة نحو تركيا، وتخوف المقرضين وتحوطهم نحو إقراض الدولة والشركات المحلية وإرتفاع تكلفة الإقراض، وبدا الأمر وكأنه كرة من الثلج تضرب الاقتصاد بحيث يكاد لا يفيق من ضربة إلا ويتلقي التالية. وأدي كذلك إلى تدهور مؤشرات الاقتصاد على المستوي الكلي متمثلاً في انهيار قيمة الليرة أمام الدولار لمستويات غير مسبوقة وارتفاع تكلفة الدين على الأذون والسندات لنحو 24% وكذا ارتفاع تكلفة التأمين على القروض لأعلي مستوي منذ 10 سنوات فضلا عن ارتفاع معدل البطالة وانكماش الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 21% خلال الربع الثالث من العام 2018 وانهيار القوة الشرائية لليرة وتقلص الاستثمارات الاجنبية.
وتشير التقارير إلى ان انهيار العملة التركية في الفترة الاخيرة ادى إلى انكشاف الاستثمارات الاجنبية بها وعلى وجه الخصوص الاستثمارات الخليجية وفي مقدمتها الاستثمارات السعودية حيث تقدر الاستثمارات الخليجية في تركيا بنحو 19 مليار دولار . ويعتبر القطاع العقاري والمالي أكثر القطاعات التي استحوذت على الاستثمارات الخليجية في تركيا والتي تشارك السعودية بأكبر نسبة منها، الأمر الذي يجعلها أكثر انكشافا بسبب انهيار الليرة‪.
 
1دولار=6.16 ليره تركيه
الموضوع كله عرض و طلب

الجميع هناك يطلب الدولار
الشركات عليها ديون ضخمة هذا العام و العام المقبل لذلك تطلب الدولار بكميات ضخمة اعلى من المتوفرة فيرتفع سعر الدولار و ينخفض سعر الليرة
 
ارتفاع بنسبة 9.7% بالصادرات المصرية لتركيا لتسجل 2.2 مليار دولار فى 2018

كتب إسلام سعيد

الأربعاء، 08 مايو 2019 03:00 ص

كشف تقرير حديث للهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، ارتفاع الصادرات المصرية للسوق التركي ، بنسبة 9.7% لتسجل 2.2 مليار دولار خلال عام 2018، مقارنة ب 1.9 مليار دولار خلال عام 2017.

وأضاف التقرير - الذى حصل " اليوم السابع " على نسخه منه- أن أهم الصادرات المصرية لتركيا تمثلت في المنتجات الكيمياوية، البلاستيك، المطاط، المنسوجات والملابس الجاهزة، المعادن، زيوت نفطية، ماكينات ومعدات، ذهب ومعادن نفيسة، زجاج ومنتجاته، املاح وخامات معدنية، منتجات زراعية وغذائية.

وأشار التقرير، إلى أن حجم الصادرات غير النفطية لتركيا سجلت 1.988 مليار دولار خلال 2018 مقابل 1.963 مليار دولار خلال 2017 بنسبة ارتفاع 1%، فيما بلغت الواردات المصرية 3.055 مليار دولار ب 2018 مقابل 2.359 مليار دولار ب 2017 بنسبة نمو 29% ، موضحا أن حجم التجارة مع تركيا شهد نمو 20% لتسجل خلال 2018 قرابة 5.246 مليار دولار نظير 4.358 مليار دولار خلال 2018.

 
مش معروف اسم القناة و لا لوجو القناة و لا البرنامج
يعنى فيديو غير موثق

صدقت هذا الفيديو ملفق انا سافرت بنفسي ولبست باروكة ووضعت المكياج وتجولت في شوارع تركيا لاسخر من العرب
 
صدقت هذا الفيديو ملفق انا سافرت بنفسي ولبست باروكة ووضعت المكياج وتجولت في شوارع تركيا لاسخر من العرب

لا تسخر
هو فعلا سخرية من العرب لكنه ليس لقاء تليفزيونى اعتقد لانه لا يوجد لوجو قناة و لا اسم برنامج و لا شئ من هذا القبيل

اعتقد قناة يوتيوب هى من فعلته و هم موجودين بكثرة
 
التجمع السنوي للشواذ في اسطنبول وفي شهر رمضان بمبارك خليفة الاخوان قردغان قدس الله سرة
 
عودة
أعلى