هذه سنن الله في خلقه ، قد يموتون حرقا جوعا دهسا حربا ، قلت لك أنت اعمل الصح ولا تهكل هم الرزق ، المجاعة حدثت في عهد عمر رضي الله عنه، أنقى اتقياء البشر بعد الأنبياء وابي بكر ، لكن كما يقال الحكم للغالب والنادر لا حكم له ، فأن تبحث عن مقيد لتستدل به لابطال سنة عامة ، فهو هوى فقط
المسلم كيس فطن، لا تدار أمور الدنيا بالبركه فقط بل بالمعطيات والموجود الحسي، هكذا أبدع خالد ابن الوليد في اداره معاركه عن طريق الخطط والادراك والمعطيات وهكذا تفوق الغرب علينا أما أهل البركه هم مجموعه من المتواكلين علي الله في كل أمورهم
فهمتني غلط ، قلت ليس شرطا أن تكون أمرا حاسما ولم اقصد التواكل ، مثال : هل كل غني وثري هو سعيد ؟ قد تجده يجلس في المايباخ ويده على خده وهموم الدنيا تأكله، رغم ان الدنيا حيزت له ، حصر الفساد والنجاح بالمال هو تقليعة غربية غزتنا ، بينما فقدان الدين والأخلاق هو الأساس في الذل وتحولنا إلى غثاء
الرزق مكتوب لمن يسعي أي كان ملته، أما الموتي والضحايا البشريه كما بث فيها الله أرواحهم انتزعها منهم لحكمه من عنده لا يعلمها إلا هو.
حقيقه الدنيا دار شقاء والانسان عليه السعي، أما الثراء فهو افضل من الفقر مهما اقنعت نفسك بنظريه الثراء السلبي التي يتبنها معظم الفقراء وهو غني غير سعيد، كنوع من الترضيه النفسيه لحاله الفقر الذي يعيشه المرء ،..كشخص لم يجد السعاده قط وعذره ان الأثرياء ايضا ربما غير سعداء، حقيقه الرضي البشري غايه لا تدرك،.... لكن أمور الدنيا التي تسهل نمط الحياه معروفه" اولها الماده والأشياء الحسيه"، ولا اختلاف علي الاخلاق والبركه وعباده الخالق لكن كيف تنصف مبادئك وانت غير قوي ، خذ عندك كمثال 5 مليون يهودي حجم انجازهم ونجاحهم وتفوقهم اكثر من 500 مليون عربي.
ههههههههه ,, وقعوا في بعض ..
اه فى مصر قبل الاحتلال ايام الخديوى اسماعيل بعد ما افلسها علشان لما بنقول التاريخ بيعيد نفسه محدش بيصدق عاوزين نشيل الخديوى اسماعيل من المقال ونحط السيسي ساعتها بقا ولا كان عدد السكان كتير ولا الهتش ده كله بس هيا وصفة واحدة بيطبقها كل المفلسين ضريبة الزواج والموت وقتها اسماعيل هذا العصر يعيد التاريخ
www.elaosboa.com
