كنتم تحلمون بدراجة هوائية تصنع في المغرب
الان لكريتيك لسيارة تصنع بالكامل بالمغرب و تحمل علامة مغربية
غريب امركم
النقد بناء و مبني على معطيات موضوعية، العاطفة لا تنفع في هاه الامور، و الاحلام و المشاريع الغير منطقية تتحول الى كوارث، النغرب في الطريق الصحيح لكن علينا التركيز على الاولويات، أغلب موردي القطع ليسوا مغاربة و لا تصنع محركات و ليست لدينا صناعة صلب و المنيوم في البلاد و كذلك لا تنتج بلاستيك و نسيج صناعي و مستورد كل هاه المواد، كان من الأولى البداية بهته القطاعات و التركيز على الاستحواذ على الشركات المصنعة للأجزاء قبل المرور الى خلق علامة مغربية.
العديد هنا يجعل ان الاجزاء التي تصنع بالمغرب و التي تستخدم في تركيب سيارات رونو و بوجو و التي تصدر للخارج استعمل في تركيب ماركات أخرى هي ملك بهته الماركات و ممنوع على منتجي القطع بيعها لماركات أخرى لأنها محمية بحقوق الملكية ....
يعني باش بغيتي تصنع هذا السيارة المغربية و انت عندك 0 brevet
يعني اما ستشتري هذا الحق او ستستورد القطع و لهذا فإن الكلفة الأولية سترتفع (170 الف درهم مبلغ جد مرتفع بالنسبة للقدرة الشرائية و بالنسبة لسيارة وطنية و محرك بنزين)
للإشارة السيارات الجديدة في أوروبا تباع بثمن أقل و بجودة عالية أذكر أن داسيا لوغان كانت تباع ب 7 الاف يورو بنزينو حاليا Sandero الجديدة لا تتعد 10 الاف يورو بنزين )
و بالتالي النقد ليس من فراغ، كم تحمينا المشاريع و اخذنا خوازيق ما بقاش تيق ديما فأصحاب الشكارة ديوانا لي بغا يستثمر فالصناعة راه باين مناش كايبدى و بالخصوص لقطاع السيارات ،
اذكر ان الدولة عندما ارادت ان تستثمر او تفتح الباب للإستثمار في قطاع صناعة السيارات فقد ابتدأت بالمناوبة و صناعة الاجزاء و عندما نمى القطاع بما فيه الكفاية لجلب مصنع كبير قامت بالتفاوض مع رونو و ساهمت ب 59٪ من رأس المال و كذلك فعل الصينيون و الكوريون، كان اول استثمار لكوريا في مجال الصناعة هو مجال الحديد و الصلب عن طريق شركة posco و منها خرجت هيونداي و دايو و غيرها من شركات صناعة السيارات
المهم علينا أن تعامل مع هاه الماركة الجديدة على انها ماركة مثل الماركات الاخرى و على الدولة ان لا تقدم لها أي دعم الا في حالة كانت جميع الاجزاء تصنع في المغرب بما فيها المحركات اما ان كانت الاجزاء تستورد فلا طائل من ورائها