«باركلز أفريك».. المغرب تاسع أفضل سوق مالي في إفريقيا
صنفت مؤسسة “باركلز أفريك” ومنتدى المؤسسات النقدية والمالية، المغرب في المرتبة التاسعة إفريقيا كأفضل سوق مالي، بحسب إحصائيات المؤشر السوقي المالي لإفريقيا.
و شملت هذه الدراسة 20 سوقا، تصدرت فيها أسواق كل من نيجيريا وجنوب إفريقيا، زيادة على بوتسوانا وكينيا ومدغشقر مراتب متقدمة، في حين احتلت مصر المرتبة 16، فيما غابت كل من تونس و الجزائر عن لائحة الدراسة.
أما بالنسبة للأسواق المالية الأكبر والتي توجد باللائحة، والتي تتمثل في نيجيريا وجنوب أفريقيا و مصر، زيادة على انغولا والمغرب فهي تقتسم الحصص الأكبر سوقيا فيما يخص الصادرات.
وتشير الدراسة المنجزة من طرف المؤسستين إلى “أن معظم هذه الدول قد خسرت أرضياتها التجارية، خلال 5 سنوات الأخيرة فيما عدا المغرب”، كما شمل الاستقصاء 20 اقتصادا أفريقيا، من بينها زامبيا وأوغندا وتنزانيا والسيشيل، وغانا وساحل العاج وكينيا والموزمبيق، زيادة على أثيوبيا والكاميرون وبوتسوانا وانغولا.
وتتطرق الوثيقة المقدمة من طرف الفرع الأفريقي للبنك البريطاني “باركلز”، إلى الأسباب التي مكنت المغرب من احتلال المرتبة التاسعة ضمن هذه الدراسة، والتي لخصتها في كون المغرب يتمتع بكافة الوسائل التي تمكنه من نقل رؤوس الأموال المرتبطة بالمشاريع المحلية بسهولة، زيادة على توفيره للفرص المرتبطة بالاقتصاد الكلي، إلا أن المملكة من جهة أخرى، تواجه عراقيل متعددة من بينها مايتعلق بتنفيد الاتفاقات المالية، الولوج للعملة الصعبة، وحتى ما يرتبط بعمق السوق المغربي. أما بالنسبة لمستوى شفافية السوق، والبيئة الضريبية والتنظيمية، فهي تعتبر بحسب التقرير ذات مستوى متوسط. http://www.businessman.ma/2018/10/28/باركلز-أفريك-المغرب-تاسع-أفضل-سوق-مال/
“إنتيلسيا” تخطط لرفع متعاوينها في كوت ديفوار إلى 600 متعاون
كشفت المجموعة المغربية “إنتيلسيا“، الفاعلة في مجال ترحيل الخدمات (مراكز النداء)، عزمها مضاعفة عدد المتعاونين إلى 600 بكوت ديفوار في أفق 2019.
وأطلقت مجموعة “إنتيلسيا” أنشطتها بكوت ديفوار قبل سنة بنحو 30 موظفا، غير أنها قررت حاليا الرفع من عدد موظفيها إلى 600 موظف خلال السنة المقبلة.
وحسب كريم برنوصي، الرئيس المؤسس لمجموعة “إنتيلسيا”، فإنه مع إرادة مضاعفة عدد الموظفين بخلق ما مجموعه 600 منصب شغل على المدى القصير، “تطمح المجموعة إلى أن تصبح فاعلا رئيسيا بكوت ديفوار في مجال خلق مناصب الشغل”.
وكانت المجموعة أعلنت أنها بصدد فتح موقعها الجديد بأبيدجان، والذي يقع على مساحة تبلغ 3.500 متر مربع، ويضم العديد من قاعات التكوين وفضاءات مخصصة للموظفين.
وقال برنوصي، في هذا الصدد، “يعد مركزنا في أبيدجان حديثا ومريحا، مع ظروف استقبال جيدة، تماما مثل 26 مركزا آخر نطورها حول العالم”.
وأضاف أن المركز الجديد لمجموعة “إنتيلسيا” يتوفر على 300 متعاون استفادوا من 5 آلاف ساعة من التكوين في إطار أنشطتهم المتعلقة بخدمات الزبون.
وأبرز برنوصي أنه “إلى جانب اتقان اللغة الفرنسية، يميل الشباب الإيفواريون ميلا حقيقيا وطبيعيا إلى مهنتنا، فبفضل برامجنا التكوينية والمواكبة المتعلقة بها، سيصبح مستشارو الزبناء مديري الغد”.
وتتوفر “إنتيلسيا”، التي تأسست سنة 2000، على أزيد من 12 ألف موظف . وتقترح المجموعة عرضا شاملا، أونشور وأوفشور على 27 موقعا في 8 بلدان، وهي المغرب وفرنسا والكامرون والسنغال وجزر موريس ومدغشقر والبرتغال (بصدد الفتح) وكوت ديفوار. كما تطمح إلى أن تصبح فاعلا رئيسيا عالميا، مع أزيد من 30 ألف متعاون في أفق سنة 2020 http://www.businessman.ma/2018/10/30/إنتيلسيا-تخطط-لرفع-متعاوينها-في-كوت-د/
تتويج جديد لفرعي التجاري وفا بنك في ساحل العاج والسنغال
توجت الشركتان التابعتان لمجموعة التجاري وفا بنك في كل من كوت ديفوار والسنغال، وهما على التوالي “الشركة الإفوارية للبنك” و CBAO برمز (SVT) كشركتين متخصصتين في قيم الخزينة، كل واحدة في بلد تواجدها.
وقد تم نشر التصنيف من طرف وكالة UEMOA-Titres التابعة للبنك المركزي الإقليمي”BCEAO” المسؤول عن إصدار وإدارة الأوراق المالية الحكومية على موقعها www.umoatitres.org
وتتمثل أنشطة SVT في ترويج وتنشيط السوق الرئيسية والثانوية الخصصة لإصدار السندات السيادية، و كذا تقديم الدعم والمصاحبة لفائدة الدول، من جهة، من أجل حصولها على القروض السيادية في أحسن الظروف، وثانيا لفائدة المستثمرين في اختيار أفضل الفرص الاستثمارية.
وبهذه المناسبة، أوضح حليم عابد، المدير الإقليمي لأنشطة السوق في منطقة الاتحاد الاقتصادي والمالي لغرب أفريقيا UEMOA، أن “هذا الترتيب يكافئ جهود مجموعة التجاري وفا باعتباره بنكا يهدف إلى تطوير سوق الديون السيادية بشكل فعال. وفي عام 2017 تجاوز حجم المعاملات في السوق الأولية للأوراق المالية السيادية في منطقة الاتحاد الاقتصادي والمالي لغرب أفريقيا 4.5 مليار أورو، مما يؤكد التحدي المتمثل في توفير سوق منظمة قادرة على تلبية توقعات الجهات المصدرة والمستثمرين سواء كانت إقليمية أو دولية “. وأضاف قائلا “هذا التمييز هو أيضا نتيجة ثقة عملائنا وشركائنا الذين نود أن نعرب لهم عن شكرنا العميق والتزامنا بالحفاظ على أولوياتهم في مركز اهتمامنا
“ساوند إنيرجي” تشرع في استكشاف البئر TE-9 بتندرارة
قالت شركة “ساوند إنيرجي” البريطانية المتخصصة في التنقيب عن النفط، إنها شرعت في استكشاف البئر TE-9 في موقع محسوب على رخصة تندرارة (المنطقة الشرقية). مؤكدة أنها قامت بحفر البئر على عمق 352 مترا عند نقطة الحفر الأولى.
وأضحت الشركة أنها ستقوم باستكشاف نقطة حفر ثانية على عمق حوالي 2300 متر. وتدخل العمليات الجديدة في إطار رخصة تندرارة بما مجموعه ثلاثة آبار إضافية.
وكانت “ساوند انرجي” قد أعلنت في السابق أنها أحرزت تقدما في التنقيب عن النفط والغاز في منطقة “تندرارة” ضواحي فكيك، مشيرة الى أنها على وشك الدخول في مرحلة تسويق الغاز المكتشف إلى الأسواق الأوروبية، وأنها ستعمل بعد حصولها على موافقة السلطات المغربية على مواكبة مختلف الأنشطة التقنية، والتجارية لهذا المشروع.
وقد باشرت “ساوند اينيرجي” منذ عدة أشهر حفر مجموعة أبار بحقل “تندرارة الكبير” اهمها الأبار المعروفة بإسم TE6-TE7-TE8 وحصلت على نتائج جد مشجعة ، معلنة في أكثر من مرة أن ما تم اكتشافه في هذا الحقل فاق كل التوقعات .
وعند قيامها نهاية العام الماضي بحفر البئر المعروفة باسم “تندرارة 6″، على عمق 2665 متر، اكتشفت ساوند انيرجي 28 مترا من الغاز، بتدفق يصل إلى حوالي 17 مليون قدم مكعب، أي حوالي 482 ألف متر مكعب، في اليوم، وهو اكتشاف يفوق التوقعات التي كانت قد رسمتها الشركة قبل الشروع في عمليات التنقيب بسبعة أضعاف. وبالنسبة للبئر المعروفة ب “تندرارة 7” التي تم حفرها على بعد 1.3 كيلومتر من البئر الأولى، حصلت الشركة في نونبر من العام الماضي على نتائج تنقيب جيدة حيث أكدت التجارب المنجزة أن الكميات المتدفقة من الغاز الطبيعي من هذه البئر يوميا تصل إلى 8.8 مليون قدم مكعب .
ويذكر أن شركة “ساوند إينيرجي” تتوفر على رخصة ثانية بحقل “سيدي المختار” بالقرب من الصويرة وقد حصلت في دجنبر من العام الماضي على 75 في المئة من حقوق ترخيص التنقيب عن الغاز الطبيعي في حقل سيدي المختار ، والتي كانت في السابق في حوزة “ماروك بيتروليوم” الكندية بنسبة 50 في المئة، و”الشركة المغاربية للاستكشاف” المغربية بحصة 25 في المئة http://www.businessman.ma/2018/10/29/ساوند-إنيرجي-تشرع-في-استكشاف-البئر-te-9-ب/
ound Energy, the Moroccan focused upstream gas company, is pleased to confirm that the first well in the current three exploration well programme, TE-9, has now been drilled to the first casing point at a measured depth ("MD") of 352 metres and that the 13 3/8" casing has been set and cemented in the top of a series of Middle Jurassic Dolomite and Limestones. The Company will now proceed to drill towards the second casing point at an MD of approximately 2300 metres.
The Company looks forward to updating investors on achievement of each of the second casing point (9 5/8" casing), the setting of a 7" liner (if required) and achievement of total depth.
The Company also confirms the fourth quarter investor presentation is now available on its website.
Further announcements will be made, as appropriate, in due course.
المغرب يتقدم بتسعة مراتب في تقرير “دوينغ بيزنس 2019”
كشفت النسخة الأخيرة من تقرير ممارسة أنشطة الأعمال “دوينغ بيزنس 2019” عن تمكن المغرب من ربح 9 مراتب دفعة واحدة ما خوله الرتبة 60 برصيد نقاط بلغ 71.02 نقطة بدل الرتبة 69 التي احتلها السنة الماضية، برصيد نقاط لم يتجاوز 68.56.
الترتيب الجديد للمملكة يعني أنه ما زالت تفصله 10 مراتب لولوج قائمة الدول الخمسين التي وعدت بها الحكومة كهدف في أفق سنة 2021.
وتمكن المغرب من التقدم في ترتيب 2019 بفضل أربعة إصلاحات رئيسية أنجزها بين سنتي 2017 و2018، أولها تتعلق بمسطرة خلق المقاولات، حيث تم تقليص كلفة إنشاء المقاولات من خلال إلغاء رسوم التسجيل ورسوم التمبر.
الإصلاح الثاني يهم نقل الملكية حيث قام المغرب بتيسير تسجيل الملكية عن طريق زيادة شفافية السجل العقاري وتبسيط الإجراءات الإدارية (تحسين برنامج CasaUrba 2.0 لرخص البناء وتبسيط إجراءات نقل الملكية التي تمت عن طريق المحافظة العقارية).
ويهم الإصلاح الثالث التجارة عبر الحدود، حيث تم تحسين عمليات التصدير والاستيراد من خلال إنشاء نظام التعشير الجمركي بدون وثائق (إزالة الطابع المادي عن عمليات الاستيراد والتصدير) وتحسين البنية التحتية لميناء طنجة.
وأخيرا يتعلق الإصلاح الرابع بنظام عسر الأداء، حيث اعتمد المغرب إجراءات لحل مشاكل عشر الأداء عبر تسهيل فتح المساطر وتشجيع استمرار نشاط المقاولات المعسرة خلال مسطرة الإعسار، فضلا عن فتح مسطرة الإعسار أمام الدائنين ما يمكنهم من التدخل لإيجاد حلول لوضعية المقاولة المعسرة.
ويشير التقرير ذاته إلى أن المغرب تمكن من تجاوز 8 دول أمامه في التصنيف العالمي في عام 2018، على الرغم من أن البعض منهم قد تحسنت أيضا رتبهم. وتشمل هذه كوستاريكا (61 إلى 67) ومنغوليا (62 إلى 74)، لوكسمبورغ (63 إلى 66)، بورتوريكو (بقيت في نفس الرتبة 64)، ألبانيا (65 إلى 63) والبحرين (66 إلى 62)، واليونان (67 إلى 72)، وفيتنام (68 إلى 69).
كما تمكن المغرب من احتلال الرتبة الثانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعد الإمارات العربية المتحدة التي تحتل المركز 11 في الترتيب العام. ومتقدما على البحرين التي حلت ثالثا في منطقة “مينا”.
عربيا حلت الجزائر في الرتبة 157 عالميا، خلف مصر التي حلت في الرتبة 120 عالميا والمملكة العربية السعودية التي حلت في الرتبة 92ن ثم تونس التي اكتفت بالرتبة 80 عالميا.
تسجيل “محطة خلادي” لنيل أولى شهادات الطاقة المتجددة العالمية
أعلن مركز دبي لضبط الكربون (كربون دبي)، الجهة المعتمدة لإصدار شهادات “آي-آر إي سي ستاندارد” في دولة الإمارات والمملكة المغربية والمملكة الأردنية الهاشمية والمملكة العربية السعودية، عن تسجيل مشروع “محطة خلادي لطاقة الرياح” الذي تملكه وتشغله شركة أكوا باورفي المغرب لتنال أولى شهادات الطاقة المتجددة العالمية (آي-آر إي سي ستاندارد).
وقال بلاغ صادر عن الشركة إن هذا المشروع يندرج ضمن إطار جهود الاستدامة الأوسع نطاقا والرامية إلى ترسيخ حضور المغرب كإحدى الدول المتميزة في مجال الطاقة الخضراء على مستوى المنطقة، حيث تقود المغرب سوق الطاقة المتجددة في العالم العربي وتنتج محطاتها حوالي 3.6 جيغاواط، والتي يتم توزيعها عبر الشبكة ذات الجهد العالي، بالإضافة إلى 3.6 جيغاواط قيد التطوير، بهدف زيادة الإنتاج إلى 52 في المائة من قدرة توليد الطاقة المتجددة في المغرب بحلول عام 2030.
وتعليقا على الأمر قال بادي بادماناثان، الرئيس التنفيذي في شركة “أكواباور”: “يسعدنا أن نكون من الداعمين لاستمرارية التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المغرب من خلال توظيف موارد المملكة المتجددة الغنية والمربحة بشكل صحيح، لتخفيض نسبة واردات الطاقة بشكل مباشر وحفظ قيمة العملات الأجنبية على المدى الطويل، وتأسيس سلسلة متينة من إمدادات الطاقة المتجددة في المملكة وتُنشيط العمالة المحلية”.
بادماناثان أضاف: “نساهم انطلاقا من رؤيتنا في الحفاظ على البيئة التي نعمل ضمنها، في تحقيق هدف المملكة المتمثل في زيادة الكفاءة البيئية. وإنه لفخر لنا أن تكون “محطة خلادي لطاقة الرياح “أول صفقة في المغرب تتأهل لمعيار “شهادات الطاقة المتجددة الدولية” الذي يضمن اعتماد المعايير الذهبية، تماشيا مع التزام شركة أكواباور بتسريع وتيرة تحقيق رؤية المغرب لتقليل التأثيرات السلبية على تغير المناخ ونشر التنمية المستدامة بالانتقال إلى اقتصاد أخضر منخفض الكربون”.
وتقع “محطة خلادي لطاقة الرياح” في جبل صندوق على بعد 30 كيلومترا من مدينة طنجة، وتبلغ طاقتها 120 ميغاواط وتولد طاقة كهربائية تعادل متوسط الاستهلاك السنوي لمدينة تضم 400 ألف نسمة. وستقوم المحطة بإنتاج 380 جيغاواط ساعي سنويا، ما يوفر إمدادات مباشرة من الطاقة إلى عدد من أبرز العملاء في القطاع الصناعي والذين تم ربط منشآتهم بالشبكة ذات الجهد العالي.
وتعد “محطة خلادي لطاقة الرياح” أول مشروع لشركة “أكوا باور” يتم تطويره بموجب القانون رقم (09-13) والخاص بالطاقة المتجددة في المملكة المغربية، والذي يشجع على تطوير مصادر الطاقة المتجددة بهدف تعزيز مستويات أمن الطاقة وفرص الوصول إليها، فضلا عن الارتقاء بمستوى التنمية المستدامة ودمج قطاع إنتاج الطاقة المتجددة مع باقي القطاعات الأخرى في المملكة. وتعتبر “أكوا باور خلادي” ثاني الشركات الخاصة التي تنجح في إطلاق محطة ضخمة لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح استنادا إلى هذا القانون.
وستوفر شهادات الطاقة المتجددة العالمية معيارا خاصا لأنظمة تعقب مزايا الطاقة، ما يتيح للمستخدمين النهائيين القدرة على إثبات استهلاكهم للطاقة المتجددة، حيث ستكون كل واحدة من تلك الشهادات بمثابة دليل على إنتاج ميغاواط ساعي واحد من الطاقة المتجددة.
وفي هذا السياق، قال إيفانو يانيللي، الرئيس التنفيذي لمركز دبي المتميز لضبط الكربون (كربون دبي): “تشكل الطاقة المتجددة عنصرا أساسيا في عصرنا الراهن. وتتيح شهادات الطاقة المتجددة العالمية (آي-آر إي سي ستاندارد) للشركات القدرة على إثبات نجاحها في خفض بصمتها الكربونية. ونحن فخورون للغاية بالدور الرائد الذي نلعبه في تطوير شهادات الطاقة المتجددة العالمية داخل المملكة المغربية، وتسجيل أول مشروع في البلاد. ولا شك أن إصدار شهادات الطاقة المتجددة العالمية سيسهم بتعزيز حضور البلاد في مجال الطاقة المتجددة وترسيخ مكانتها كإحدى الدول المتقدمة في مجال حماية البيئة”.
“إيرباص هيلكوبتر” و”هيليكونيا” تنشئان مركز صيانة في مراكش
وقعت كل من مجموعتي “ايرباص هيلكوبتر” و “هيليكونيا” عقد شراكة لإنشاء مركز صيانة تابع لها في مراكش. ويهدف هذا العقد إلى تمكين المركز و الذي سيختص في صيانة موديلات H125 و H135، من تسهيل عمليات الإصلاح المرتبطتين بطائرات الهليكوبتر التابعة للمجموعتين، وذلك على الصعيد الأفريقي، باعتباره المركز الرابع ضمن سلسلة مراكز تابعة لمجموعة “ايرباص” بالقارة الإفريقية.
وتم الإعلان عن هذه الشراكة خلال المعرض الدولي للطيران بمراكش، بحضور كل من دانييل سيغو و أوريلي جورج، الرئيس و الرئيس التنفيذي لمجموعة “هيليكونيا”، و أيضا بحضور جيرارد فرانشيني ، المسؤول عن المبيعات في “ايرباص هيلكوبتر” لإفريقيا.
وقال جيرارد فرانشيني “نشعر بالسعادة فيما يخص تطوير شراكتنا مع مجموعة هيليكونيا، والمتخصصين في مجال صيانة طائرات الهيلكوبتر، وستمكننا هذه الشراكة من تقديم خدمات مرضية لزبنائنا في إفريقيا”، كما يعقب أيضا “التواصل القريب مع لزبنائنا، يعتبر من الأولويات التي تعمل عليها مجموعة ايرباص، بغية تقديم خدمات ما بعد البيع ترتقي لطلباتهم. وبفضل البنية التحتية والإمكانيات القوية التي تقدمها مجموعة هيليكونيا، سيقدم المركز الجديد خدمات فورية وسريعة”.
وتتوافر مجموعة إيرباص هيلكوبتر على أكثر من 31 موقع، زيادة على 100 مركز صيانة على المستوى العالمي، ما يمكنها من توفير خدمات صيانة و تطوير لموديلاتها، والتي تقدم توفيرا في المصاريف المرتبطة بالصيانة، و أيضا بالنسبة للمعدات و قطع الغيار.
وتعمل الشركة في المغربمنذ سنة 2008، وهي تدير أسطولا مكونا من طائرات الهليكوبتر H125 و H135و موديلات من عائلة “دولفين” Dauphin، المخصصة للتدريبات، والخدمات الطبية وحالات الطوارئ، ونقل الشخصيات المعروفة والأعمال الجوية.
أخنوش يوقع اتفاقية لمنح الاستقلالية للمركز المغربي الألماني للاستشارة الفلاحية
وقعت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات اتفاقية تروم تعزيز استدامة المركز المغربي الالماني للاستشارة الفلاحية المندرج في إطار الدينامية التي أحدثها مخطط المغرب الأخضر.
ووقع هذه الاتفاقية كل من عزيز أخنوش وزير الفلاحة وجوليا كلوكنر، وزيرة التغذية والفلاحة بجمهورية ألمانيا الفيدرالية، على هامش أشغال المؤتمر العالمي الثاني للمنظمة العالمية للصحة الحيوانية حول مقاومة مضادات الميكروبات والاستخدام المسؤول والحكيم لها عند الحيوانات، المقام مابين 29 و31 أكتوبر الجاري بمراكش.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تعزيز وتثمين المكتسبات التي حققها المركز المغربي الألماني للاستشارة الفلاحية وإعطاء دفعة جديدة لعمل المركز من خلال الدخول في مرحلة ثالثة تتوخى منح استقلالية أكثر لهذا المركز الذي يعد مشروعا استراتيجيا تم انجازه منذ أربع سنوات.
وتروم هذه الاتفاقية، أيضا، تمكين هذا المركز الذي تم إنشاؤه من طرف شركاء مغاربة وألمان، من التمتع بالاستقلالية المالية ليشكل فضاء للشراكة بين القطاع الخاص المغربي ونظيره الألماني، وكذا تحفيز القطاع الخاص على الانخراط في دينامية تعزيز الاستقلالية المالية للمركز.
ويهدف هذا المركز إلى مواكبة الفلاحين الصغار المغاربة في إطار تبادل الخبرات والمعارف مع نظرائهم من ألمانيا وبين القطاع الخاص بكلا البلدين، وكذا إبراز التطور الذي يعرفه القطاع الفلاحي بالمغرب في إطار مخطط المغرب الأخضر الذي أبان عن نتائج جيدة.
ويساهم المركز في تعزيز جانب المكننة الفلاحية وتكوين الفلاحين والمستشارين الفلاحين في مجال التسيير والتدبير من خلال تنظيم أيام دراسية ودورات تكوينية وإحداث مدارس ميدانية للتكوين.
الرباط تستعد لاستقبال ناطحة السحاب الأطول في سمائها
تتجهز العاصمة الرباط، غدا الخميس، للبدء في بناء أطول ناطحة سحاب في سماء المغرب، والتي من شأنها أن تصبح أيضاً ثاني أطول مبنى في القارة الأفريقية.
برج بنك أفريقيا المرتقب سيبلغ طولع 250 متراً، أي أقصر بحوالي 50 متراً من برج "ذا بيناكل"، الذي يُبنى حالياً في نيروبي، في كينيا.
ومن المقرر، أن تنتهي عمليات البناء في دجنبر من العام 2019، ليتخطى أيضاً طول برج مركز كارلتون في جوهانسبرغ، جنوب أفريقيا. وسيرتفع برج بنك أفريقيا على علو 55 طابقاً، وسيتضمن فندقاً فاخراً، وشققاً سكنية، ومساحة مكاتب، وشرفة مراقبة على الطابق العلوي. ومن المقرر، الانتهاء من عمليات البناء في 30 ماي من العام 2022.
وقد صممت ناطحة السحاب الجديدة على يد المهندسين المعماريين رافاييل دو لا هوز وحكيم بنجلون، وستهتم ببنائها مجموعة بيسيكس وشركة أعمال البناء العامة في الدار البيضاء.
وتشتهر شركة بيسيكس بمشاريع كبيرة أخرى عملت عليها في أفريقيا والشرق الأوسط، بما فيها برج خليفة في دبي، ومسجد الشيخ زايد الكبير في أبو ظبي، وفندق فور سيزونز في المنامة، البحرين.
ويُعتقد أن البنك المغربي للتجارة الخارجية قد أنفق حوالي 3 مليارات درهم ، أي حوالي 314 مليون دولار على المشروع الجديد الذي سيقع داخل مشروع وادي أبي رقراق الأكبر، والذي يعد جزءاً من برنامج تحديث للرباط اسمه "الرباط، مدينة الأضواء، عاصمة الثقافة المغربية".
أورانج سايبر ديفانس” الفرنسية تعلن خططها للاستقرار في المغرب
أعلنت شركة “أورانج سايبر ديفانس” التابعة لمجموعة “أورونج” الفرنسية عن نيتها الاستقرار في المملكة.
ومنذ انطلاقتها في سنة 2016، استطاعت الشركة جمع مجموعة كبيرة من المتخصصين في مجال الأمن المعلوماتي، لتعلن اليوم عن استقرارها بمدينة الدار البيضاء، وعن نيتها في فتح ما يقارب 50 مركزا متخصصا في الامن المعلوماتي بحلول سنة 2020.
ويهدف استقرار الشركة الفرنسية بمدينة الدار البيضاء، إلى توظيف أبرز الأطر المغربية في المجال، عبر الاعتماد على مراكزها المصنفة في الرتبة الأولى، والتي من المقرر أن تقدم تكوينات في مجالات الحماية والهجمات والتحليلات الالكترونية، والتي من المقرر أن تصل لحدود 50 مركزابحلول سنة 2020، كما سيسمح المركز بمدينة الدار البيضاء للشركة، من الحضوربقوة ضمن السوق الافريقية، كونه سيلبي حاجيات لشركات على المستوى المحلي و القاري، فيما يخص الأمن و الحماية السيبرانية
وتجمع شركة “أورانج سايبر ديفينس” التابعة لمجموعة “اورونج”، أغلب نشاطات المجموعة الفرنسية المرتبطة بهذا المجال، والموجهة بشكل خاص للمحترفين والشركات. ويتركز نشاط الشركة في تصميم وابتكار الأنظمة الدفاعية، وما يتعلق بالحماية من الهجمات الإلكترونية. وبلغ رقم معاملات الشركة الفرنسية 275 مليون أورو خلال سنة 2017، بزيادة سنوية بلغت 20 في المئة، كما تعتبر أحد رواد هذا المجال، مع ما يفوق 1300 موظف ضمن أكبر مدن فرنسا و العالم.
وقد أصبح الأمن المعلوماتي و السيبرنيتي من الأولويات المطروحة أمام الشركات المغربية التي باتت تتجه نحو تحويل نشاطاتها إلى المجال الرقمي، بغرض مواجهة التحدياث الأمنية المحلية والدولية. وتستثمر القارة الافريقية بقوة في هذا المجال، إذ ينبغي أن يصل حجم الاستثمارات في هذا السوق 2.32 مليار دولار بحلول سنة 2020، في حين أنه لم يتجاوز عتبة 1.33 مليار دولار خلال سنة 2017.
مشروع الغاز بين المغرب ونيجيريا – الكل رابح فماذا عن الجزائر؟ مشروع لإنشاء خط أنابيب غاز من نيجيريا إلى المغرب ومن ثمة إلى أوروبا، أي جدوى اقتصادية سيحققها المغرب من ذلك؟ وهل سيكون ذلك على حساب الجارة الجزائر؟
أنبوب غاز سيمتد على طول 5660 كيلومترا بين نيجيريا والمغرب وسيمر هذا الأنبوب بكل من بينين وتوغو وغانا وساحل العاج وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا. وسيتم "تشييده على عدة مراحل ليستجيب للحاجات المتزايدة للدول التي سيعبر فيها وصولاً إلى أوروبا خلال الـ 25 سنة القادمة". هذا المشروع تم التوقيع عليه في الرباط وذلك بمناسبة زيارة رسمية لمدة يومين يقوم بها الرئيس النيجيري محمد بخاري إلى المغرب.
وكان أعلن عن مشروع أنبوب الغاز في كانون الأول/ ديسمبر 2016 بمناسبة زيارة لملك المغرب إلى أبوجا حيث التقى محمد بخاري في تحسن ملفت للعلاقات بين البلدين. وتم إطلاق دراسة الجدوى في أيار/ مايو 2017. وكان المغرب الذي يخوض منذ سنوات حملة دبلوماسية في القارة، قد عاد في كانون الثاني/ يناير 2017 إلى الاتحاد الإفريقي واستعاد علاقات كانت باردة مع دول ناطقة بالإنكليزية على غرار نيجيريا.
فما هي الجدوى الاقتصادية والاستراتيجية لهذا المشروع بالنسبة للمغرب؟ وهل سيضر هذا المشروع بالمصالح الجزائرية، خاصة وأن الجزائر هي أكبر مصدر للنفط والغاز إلى أوروبا؟
الرابحون من نيجيريا إلى أوروبا على الرغم من الاسئلة المتعلقة بمدى واقعية هذا المشروع من عدمه، وإمكانية إنجازه في ظل المدة المحددة، إلا أنه "يبقى مشروعا اقتصاديا طموحا بامتياز ومربحا لكل الدول التي يشملها، سواء المصدرة للغاز الطبيعي أو للدول المستهلكة له"، هكذا يختصر عبد الخالق التهامي، أستاذ الاقتصاد بالمعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي في الرباط، الجدوى الاقتصادية لهذا المشروع. فنيجيريا ودول إفريقية أخرى تبحث عن ممر استراتيجي لإيصال الغاز الطبيعي الإفريقي إلى أوروبا التي تعد واحدة من بين اكبر المستهلكين لهذه المادة الحيوية في العالم.
بينما ترى أوروبا في المشروع واحداً من بين الخيارات التي قد يخفف عنها التبعية لروسيا في مجالي الغاز والنفط، كما وضح الأستاذ مصباح مناس، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة الجزائر، فألمانيا وحدها تستورد نحو 30 بالمائة من احتياجاتها النفطية والغازية من روسيا، الأمر الذي دفعها إلى البحث عن بدائل أخرى، خاصة منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية وما صاحبها من ضم روسيا لجزيرة القرم. البعد إفريقي.. والمعادلة راسخة!
مما لا شك فيه أن هذا المشروع سيفتح الباب أمام المغرب للدخول بقوة إلى منطقة غرب إفريقيا من بوابة الغاز النيجيري، ويسعى المغرب ليكون ضمن مجموعة دول غرب إفريقيا الاقتصادية، وهي سوق نشطة وواعدة في القارة الإفريقية، ما يعني أن التوجه الجيو- استراتيجي للمغرب بات يركز على العمق الإفريقي بدلاً من التركيز على العمق المغاربي، وهنا يؤكد عبد الخالق التهامي، أستاذ الاقتصاد في جامعة الرباط، أن هذا التوجه ليس بجديد، "فحينما عاد المغرب إلى الاتحاد الأفريقي وطلب الانضمام إلى المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا، حينها حسم المغرب أمره بتوجه للعمل أكثر مع دول القارة الإفريقية. وهذا المشروع جاء ليكرس هذا التوجه، إذ من خلال هذا المشروع سيجني المغرب العديد من المصالح، خاصة تنويع مصادر الطاقة، خاصة في ظل ضبابية العلاقات القائمة بينه وبين الجزائر".