مثل هاته البروتوكولات تعيق التنمية وتخلق bottlenecks نحن في غنى عنهاعبر التاريخ وحتى في الوقت الحالي كانت ولازالت الدول تستغل مراسيم تدشين المشاريع التنموية والمشاريع القومية لتعزيز الانتماء الوطني والرفع من معنويات المواطنين والدفع بهم الى الى بذل المزيد من الجهوذ من اجل وطنهم لانهم يلمسون من خلال رؤية تلك المشاريع تتجسد على ارض الواقع ان اموالهم وثرواتهم لا تذهب سدى ، الا في المغرب في السنوات الخمس الاخيرة هناك تقصير كبير من قبل المؤسسة الملكية في السير على على هذا النهج ،
اذا كانت الصحافة اللعينة غير قادرة على رفع صوتها والتذكير بان هناك العديد من المشاريع التي باتت جاهزة وتحتاج الى ان تقوم المؤسسة بتدشينها فانا سوف اقول ذلك بصوت عالي...
في الوقت الذي الذي يقوم فيه جيراننا باعادة تدشين مشاريع 3 مرات على الاقل من اجل رفع معنويات شعوبهما حتى بالكذب والتبلعيط فان بلادنا فيها حاليا اكثر من 40 مشروع كبير جاهز ويحتاج الى التدشين ...
اعرف دولة تم تدشين فيها مسجد كبير 3 مرات وتم تدشين ملعب لكرة القدم 3 مرات بل وان محطة للقطارت تم تدشينها من قبل رئيسين دون الحديث عن تدشينها من قبل الوالي والوزير ورئيس الحكومة ...
خلال هذا الشهر في كازا تم تاجيل زيارة الملك مرتين ، زيارة هامة كانت سوف تعطى فيها انطلاقة اشغال محطة تحلية مياه البحر الاكبر في افريقيا والعديد من المشاريع الاخرى ...
في العام الماضي تم افتتاح حوالي 30 مستشفى متوسط وصغير ومستشفى قرب او مستشفى قروي من قبل الوزير ولم يحضر اي شخص يمثل الاسرة الملكية ، الملك قام فقط بتدشين المستشفى الجامعي طنجة بعد عامين من الانتظار وقام بتدشين مستشفى اقليمي في كازا ...
هناك امثل لمشاريع جاهزة منذ مدة وتنتظر التدشين : المسرح الكبير في الرباط ، المسرح الكبير في كازا ، المسرح الكبير في طنجة ، الملعب الجديد في الحسيمة ، المستشفى الجديد في الحسيمة ، الباصواي في كازا ، الباصواي في اكادير . يجب اعطاء انطلاقة اشغال العديد من مشاريع الطرق السيارة وخطوط القطار فائق السرعة والمطارات و...
اتفهم ان الملك يعاني بين الفينة والاخرى مشاكل صحية واتفهم ان برتوكولات التدشين مكلفة ماليا ولكن عمليات تدشين المشاريع والظهور الاعلامي للملك ترفع من معنويات الشعب وتقوي من المؤسسة الملكية وحضورها ...
يجب ان يفهم المسؤولون في البلاد ان تدشين المشاريع وتسليط الضوء عليها اعلاميا مهم جدا لدى شعوب العالم الثالت ، وان ذلك اسلوب حكم هام جدا لهاته الشعوب ...
اعرف دولة من شمال افريقيا ليس فقط تقوم بالتهليل والتطبيل عند تدشين المشاريع لكنها تظل تطبل منذ اليوم الاول لبداية الاشغال حتى نهايتها وتقوم بتغطية تلك المشاريع اعلاميا بل ان احد الدول هللت لمشروع القطاع الكهربائي (خط مكهرب) وهو امر جد عادي في المغرب (عندنا القطار الكهربائي منذ الثمانينات)
ليس من الضرورة ان يخرج الملك شخصيا لتدشين المشاريع يمكن ان ينوب عنه ابنه او شقيقه ...
هاته امور مهمة لطمأنة الشعب والرفع من معنوياته وايضا مهمة لتحصين الملكية وتثبتها ...