الملك يعلن عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي في "خطاب كيغالي"

أنا أقول للجزائريين إن لم يكفيكم إستضافة البوليزاريو فستضيفوا من شئتم تصرفون عليهم ملايير الدولارات و الشعب الجزائري في فقر و بطالة و مرض ... يكفي أننا فوق صحرائنا و علم المغرب يرفرف فوقها نستمتع بخيراتها و نستثمر فيها طانطان العيون الداخلة وووو ما أجملك يا بلادي ببحر و محيط ... أما ما تسمونه المناطق المسترجعة فهي صحراء قاحلة و حقول ألغام ... فإن كانت مسترجعة حقا فلماذا لم تشيدوا فوقها ولو منزل صغير ؟ المغرب دائما رابح و الخاسر دائما الجزائر لأنها صرفت الملايير من دولارات الشعب الجزائري على قضية خاسرة و قريبا قريبا مع هبوط أسعار المحروقات و هشاشة الإقتصاد الجزائري ستكون هنالك ثورة داخل الجزائر ستطالب بطرد البوليزاريو من فوق أراضيها فقد تحدتث مع الكثير من الجزائريين و أكدوا لي أنهم سئموا من سياسة بلدهم و من كون ثروتهم تصرف على الغرباء و هم بحاجة لها ... الأيام القادمة إن شاء الله ستوضح الكثير من الأمور .
 
اتاسف لدول العربية وجيراننا الافارقة خاصة تونس والنيجيري وموريتانيا ومالي رغم ان بعض الاخوان وجد المبرر لهذه الدول لكن يا اخوان ليبيا تملك مع الجزائر حدود طويلة الا انها كانت صادقة وصوتت لصالح طرد الورم الخبيث من الاتحاد رغم ان هذه الدول خير المغرب كثير وقف معها في الشدة ورغم ذالك أقول انشاء الله عند التصويت نرى الاشقاء معنا لا محايدين
 
يجب علينا تحرك ودعم لمفوضية لجديدة للأتحاد الافريقي
دعم وزير خارجية غينيا الاستوائية، ف هاد لمنصب افضل لنا
بتسوانا واوغند يدعمون الطرف الاخر
 
يجب علينا تحرك ودعم لمفوضية لجديدة للأتحاد الافريقي
دعم وزير خارجية غينيا الاستوائية، ف هاد لمنصب افضل لنا
بتسوانا واوغند يدعمون الطرف الاخر

منذ ثواني كنت أفكر في نفس الأمر فسبقتني بكتابة ردك
 
منذ ثواني كنت أفكر في نفس الأمر فسبقتني بكتابة ردك
والله اخويا كل مشكلنا تاتي من هاد لمنصب التي استغلته لكلبة زوما لتشويه سمعت مملكتين لحبيبة
يجب التحرك من بوريطة ووزارة لخارجية لدعم وزير خارجية غينيا الاستوائية
تنحصر المنافسة على رئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي بين نائبة الرئيس الأوغندي، سبيسيوسا وانديرا كازيبوي، ووزيرة خارجية بوتسوانا بيلونومي فينسون مواتوا، إضافة إلى وزير خارجية غينيا الاستوائية، أجابيتو أمبا موكى
 
والله اخويا كل مشكلنا تاتي من هاد لمنصب التي استغلته لكلبة زوما لتشويه سمعت مملكتين لحبيبة
يجب التحرك من بوريطة ووزارة لخارجية لدعم وزير خارجية غينيا الاستوائية
تنحصر المنافسة على رئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي بين نائبة الرئيس الأوغندي، سبيسيوسا وانديرا كازيبوي، ووزيرة خارجية بوتسوانا بيلونومي فينسون مواتوا، إضافة إلى وزير خارجية غينيا الاستوائية، أجابيتو أمبا موكى

نعم أتفق معك يا أخي لو دعمته الدول 28 التي دعمتنا في الرسالة فسيتفوق بسهولة
 
مع الاسف اخويا مجمعو النصب القانوني لهاد اجل التصويت لدوة لمقبلة ف اديس ابابا
تأجيل انتخابات مفوضية الاتحاد الافريقى لعدم الحصول على الثلثين
162.jpg

تأجلت انتخابات رئيس المفوضية الافريقية ونائبه والمفوضين الثمانية لعدم حصول المرشحين الثلاثة لمنصب الرئيس على أغلبية الثلثين .

وسوف يحال موضوع الانتخابات الى الاتحاد الافريقى القادمة المقرر عقدها فى أديس أبابا فى يناير القادم .

كان ثلاثة مرشحين قد تقدموا لانتخابات رئيس مفوضية الاتحاد الافريقى هم : الأوغندى سبيسيوزا وانديرا ، والبوتسوانى بالونوميى فينسون ومرشح غينيا الاستوائية أجابيتو موبا موكوى .
 
المهم باقي لوقت لدعم لمغرب لمفوضية لجديد ويارب يكون هناك مرشحين من سينغال وكوديفور ولغابون
ف الدورة اديس ابابا ان شاء الله
 
طرد البوليساريو من الاتحاد الإفريقي يصطدم بغياب السند القانوني
africansummit_943714772.jpg

هسبريس - أيوب الريمي
الأربعاء 20 يوليوز 2016 - 10:00
شهدت الأيام القليلة الماضية تحركات حاسمة للدبلوماسية المغربية، توجت بتوقيع 28 بلدا إفريقيا على ملتمس يعلن رفض عضوية جبهة البوليساريو في الاتحاد الإفريقي، بيد أن هذا الاتفاق تبقى له قوة رمزية أكثر منها قانونية، على اعتبار أن الحالة التي يمكن فيها تجميد عضوية بلد ما في الاتحاد الإفريقي هي وقوع انقلاب في البلد، أو أن يطلب البلد نفسه الانسحاب.

ويرى حسان بوقنطار، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن قرار المغرب العودة إلى الاتحاد الإفريقي يشكل قطيعة مع الماضي، معتبرا أن المملكة باتت مقتنعة بأن تواجدها في الاتحاد سيغير الكثير من الأمور، عكس خيار الكرسي الفارغ الذي أظهر محدوديته.

بوقنطار شدد على أن الالتماس الذي وقعته 28 دولة إفريقية ضد جبهة البوليساريو "لا يعني أننا فزنا بالمعركة"، بل هو بداية المعركة داخل أروقة الاتحاد الإفريقي، مشيرا إلى أن عدد الدول الإفريقية التي وقعت على الوثيقة الداعمة للمغرب يتجاوز نصف الدول الأعضاء في الاتحاد، ما يفيد بالتراجع الكبير للدعم الإفريقي لجبهة البوليساريو.

ولفت أستاذ العلاقات الدولية إلى أن المغرب الآن سيدير معركته الدبلوماسية بنفسه، عوض الاعتماد على حلفائه في الاتحاد الإفريقي، مشددا على أن الهدف الأساسي من هذه العودة هو تضييق الخناق على الجبهة في أفق سحب عضويتها من الاتحاد، إلا أن خطوة سحب العضوية "ليست لها مصوغات قانونية باستثناء وقوع تغيير غير دستوري لنظام الحكم؛ أي وقوع انقلاب أو طلب الانسحاب من الطرف المعني".

ووصف بوقنطار الوثيقة الموقعة من طرف الدول الإفريقية بأن "لها قوة رمزية أكثر من كونها سندا قانونيا"، وأظهر أن جبهة البوليساريو باتت "شرعيتها تتراجع في إفريقيا"، معتبرا أن عمل الدبلوماسية المغربية يجب أن ينصب حاليا "على حشد مزيد من الدعم. وفي حال الوصول إلى ثلثي الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، فإن الأكيد أن الجبهة ستكون في وضع أعقد". ويعد تغيير ميثاق الاتحاد الإفريقي هو الحل الوحيد من أجل سحب عضوية جبهة البوليساريو، وللوصول إلى هذا الأمر، يرى بوقنظار، أن "على المغرب أن يحشد على الأقل دعم ثلثي أعضاء الاتحاد".
 
طرد البوليساريو من الاتحاد الإفريقي يصطدم بغياب السند القانوني
africansummit_943714772.jpg

هسبريس - أيوب الريمي
الأربعاء 20 يوليوز 2016 - 10:00
شهدت الأيام القليلة الماضية تحركات حاسمة للدبلوماسية المغربية، توجت بتوقيع 28 بلدا إفريقيا على ملتمس يعلن رفض عضوية جبهة البوليساريو في الاتحاد الإفريقي، بيد أن هذا الاتفاق تبقى له قوة رمزية أكثر منها قانونية، على اعتبار أن الحالة التي يمكن فيها تجميد عضوية بلد ما في الاتحاد الإفريقي هي وقوع انقلاب في البلد، أو أن يطلب البلد نفسه الانسحاب.

ويرى حسان بوقنطار، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن قرار المغرب العودة إلى الاتحاد الإفريقي يشكل قطيعة مع الماضي، معتبرا أن المملكة باتت مقتنعة بأن تواجدها في الاتحاد سيغير الكثير من الأمور، عكس خيار الكرسي الفارغ الذي أظهر محدوديته.

بوقنطار شدد على أن الالتماس الذي وقعته 28 دولة إفريقية ضد جبهة البوليساريو "لا يعني أننا فزنا بالمعركة"، بل هو بداية المعركة داخل أروقة الاتحاد الإفريقي، مشيرا إلى أن عدد الدول الإفريقية التي وقعت على الوثيقة الداعمة للمغرب يتجاوز نصف الدول الأعضاء في الاتحاد، ما يفيد بالتراجع الكبير للدعم الإفريقي لجبهة البوليساريو.

ولفت أستاذ العلاقات الدولية إلى أن المغرب الآن سيدير معركته الدبلوماسية بنفسه، عوض الاعتماد على حلفائه في الاتحاد الإفريقي، مشددا على أن الهدف الأساسي من هذه العودة هو تضييق الخناق على الجبهة في أفق سحب عضويتها من الاتحاد، إلا أن خطوة سحب العضوية "ليست لها مصوغات قانونية باستثناء وقوع تغيير غير دستوري لنظام الحكم؛ أي وقوع انقلاب أو طلب الانسحاب من الطرف المعني".

ووصف بوقنطار الوثيقة الموقعة من طرف الدول الإفريقية بأن "لها قوة رمزية أكثر من كونها سندا قانونيا"، وأظهر أن جبهة البوليساريو باتت "شرعيتها تتراجع في إفريقيا"، معتبرا أن عمل الدبلوماسية المغربية يجب أن ينصب حاليا "على حشد مزيد من الدعم. وفي حال الوصول إلى ثلثي الأعضاء في الاتحاد الإفريقي، فإن الأكيد أن الجبهة ستكون في وضع أعقد". ويعد تغيير ميثاق الاتحاد الإفريقي هو الحل الوحيد من أجل سحب عضوية جبهة البوليساريو، وللوصول إلى هذا الأمر، يرى بوقنظار، أن "على المغرب أن يحشد على الأقل دعم ثلثي أعضاء الاتحاد".


هههه أول مرة أرى جزائري يعترف بهيسبريس كمصدر هذه سابقة أولى من نوعها

يا جمال يا ولدي السياسة بحر كبير و إفريقيا شيء آخر المغرب لديه دعم ما بين 28 إلى 36 دولة و هذا كاف لتطبيق أي قرار يريده المغرب أو سينتهي شيء اسمه الاتحاد الإفريقي بالمرة و سنرى كيانات جهوية متفقة فيما بينها
 
مبعوثا محمد السادس حملا رسالة حول الأمن والعلاقات الثنائية فقط

لمن يقول ان المغرب ذهب للطلب الاذن بالرجوع لاتحاد الإفريقي و بلسان اكبر كهنة نظام الجنرالات و المصدر جريدتهم المقدسة وصاحبة الصحفيين ضحال المستوى



 
انفصالي يستيقض من سباته:

شاءت الأقدار أن أدرك بأن قضيتنا أصبحت كالمومس: في صغرها يلهث ورائها الجميع، و في كبرها ينفرها الجميع و تصبح منتهية الصلاحية..والواقع أقبح بكثير لتوصيف ماآلت إليه قضيتنا فلم يعد بإمكاننا أن ندعي بأن الجزائر مجرد حليف لنا ، بل هي صاحبة القضية و نحن مجرد وسائل للوصول لغايتها،…سقط القناع و الفضيحة صارت ملازمة للشعب الصحراوي المحتجز بغباءه بالمخيمات و المغلوب على أمره، لأن سيد القرار هو النظام الجزائري بدون منازع و هو من يقدم و يؤخر في اتخاذ أي قرار أو سن أي تخطيط مع عدم مراعاته لتبعات مخططاته الفاشلة التي دائما تعود علينا بالمآسي.
من مظاهر قوة و جبروت دبلوماسية العدو المغربي التي قهر بها حليفتنا و ضرب مخططاته الفاشلة عرض الحائط بداية هذه السنة 2016، هو سحب الاعترافات الواحدة الأخرى، بداية من سورينَام الى زامبيا التي عرت واقع قيادتنا و قزمت الصورة الدبلوماسية للجزائر حتى وصفتها الصحافة الجزائرية بالغبية و الهرمة سنّا و عقلا، و أنهم مع تطبيق الحكم الذاتي التي صراحة لقيا كذلك استحساننا من شعبنا الصحراوي المحتجز بالمخيمات حتى يعتق رقبته من قسوة الجيش الجزائري و من غضب الطبيعة الذي أتقل المخيمات بالزوابع و الأعاصير الرملية.
ذكاء دبلوماسية عدونا صار اليوم يطبق على أرض الواقع و الكل يعلم واقعة سحب عضويته من الاتحاد الإفريقي سابقا، لكنه اليوم عاد و بقوة الى القبة الإفريقية و بدعوة و إلحاح من أعضاء الاتحاد قاطبة بإستثناء جنوب إفريقيا، هذا راجع لكونه أصبح من بين الدول القوية اقتصاديا و سياسيا و عسكريا، و من مظاهر هذه القوة لعدونا أنه حتى الدول العظمى بما فيها أمريكا و روسيا و الصين و فرنسا أصبحت تتغنى بقوته و حنكته الدبلوماسية في امتصاص الصدمات و قلبها الى منافع و كذا قوته الإستخباراتية التي اعترفت بها الدول الأوروبية التي لولا عدونا المغربي التي مدها بمعلومات دقيقة لكانت خارقة في حمام دم لا نهاية له.
كل هذه الضربات التي وجهها اليوم عدونا الى قيادتنا و حليفنا واضحة بل و صار قاب قوسين من حسم هذا الصراع الذي عمر أربعين سنة تضرر منها فقط الصحراويون بالمخيمات و اصبحوا يبحثون فقط عن ظروف عيش كريمة يضمنونها لأولادهم حتى لا يكونوا كبش فداء للمخططات الفاشلة للقيادة و كذا بعيدين عن الحروب السياسة و تصفية الحسابات بين الجزائر و المغرب
 
رد الفعل السريع والتلقائي ل28 بلدا إفريقيا طالبوا بتعليق مشاركة بوزبال” الوهمية في الاتحاد الإفريقي يعبر عن دعم من قبل بلدان من كافة مناطق القارة (السيد بوريطة)
Nacer_Bourita_M1-504x300.jpg

الرباط- أكد السيد ناصر بوريطة، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، أن رد الفعل السريع والتلقائي ل28 بلدا إفريقيا طالبوا بتعليق مشاركة ” في أنشطة الاتحاد الإفريقي يعبر عن دعم من قبل قادة بلدان تغطي كافة مناطق إفريقيا.

وأوضح السيد بوريطة، في حديث نشرته اليوم الأربعاء صحيفة “أجوردوي لو ماروك”، أنه بالنظر إلى خريطة القارة يتضح أن البلدان ال28 المعنية تمثل كل المناطق بما فيها تلك التي عرفت لحد الآن بمعاداتها للوحدة الترابية للمملكة كإفريقيا الجنوبية.

وسجل السيد بوريطة، في هذا السياق، تطور مواقف كل من زامبيا وليبيا وكذا غانا، العضو التاريخي والمؤثر داخل الاتحاد الإفريقي والذي كان يدعم “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية” الوهمية، والذي أصبح اليوم من بين موقعي الملتمس المطالب بتعليق انضمام هذا “الكيان الوهمي” إلى الاتحاد الإفريقي.

وقال السيد بوريطة إن الوثيقة المؤسسة للاتحاد الإفريقي تتضمن فراغا لا يسمح لأعضاء الاتحاد بتعليق عضو آخر بشكل مباشر ومن ثمة تأتي أهمية الملتمس، مشيرا إلى أن هذا الملتمس سيمكن، في حال حظي بتصويت أغلبية ثلثي الأعضاء، من تعليق أنشطة “بوزبال” وكذا انضمامها للاتحاد.

وعبر عن قناعته بأن “التعليق متوقع”، داعيا إلى استحضار أن قائمة ال28 بلدا ليست قائمة مغلقة. وقال “يجب أن نعلم أن هذه القائمة ليست مغلقة ولا نهائية. إن الأمر يتعلق بكتلة أكثر اتساعا”، مؤكدا أنه إذا كانت هذه البلدان تدعم المغرب اليوم فإنها تفعل ذلك على أساس معايير أساسية أولها الوعي بثقل المغرب في إفريقيا حيث يعد ثاني مستثمر بعد جنوب إفريقيا وهو أيضا فاعل مهم في التنمية وفي حفظ السلام في المنطقة.

وحسب السيد بوريطة فإن المعطى الأخير يعد أحد الأسباب التي ستجعل الدعم الذي تحظى به قضية المغرب يتواصل، مبرزا أنه “لا يمكن تجاهل” القيمة المضافة التي سيحملها المغرب إلى الاتحاد الإفريقي.

وأكد أن المغرب سيساعد إفريقيا على مواجهة تحديات مهمة سبق أن طور المغرب خبرته في رفعها، مضيفا أن الأمر يتعلق بقضايا ترتبط بالرهانات المناخية أو بالهجرة وأيضا بالدور المحوري الذي تضطلع به الرباط في استقرار بلدان ككوت ديفوار وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية إفريقيا الوسطى.

وبخصوص عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي قال السيد بوريطة “إن من حق أي بلد إفريقي أن يطلب الانضمام إلى الاتحاد الإفريقي” حيث يتعين بعد التعبير عن هذه الرغبة، تجسيدها سياسيا وتقديم طلب لأعضاء الاتحاد الإفريقي.

وخلص إلى أن استعادة المغرب لمقعده، الذي ظل فارغا منذ 32 سنة، سيتم بعد ذلك على أساس تصويت أغلبية البلدان الأعضاء.

 
عودة المغرب إلى البيت الإفريقي تُربك حسابات الجزائر والبوليساريو

بعد 32 سنة من انسحاب المملكة من منظمة الوحدة الإفريقية، سابقا، على عهد الملك الراحل الحسن الثاني، عقب انضمام "جبهة البوليساريو" إليها، عاد المغرب بقيادة محمد السادس إلى العمل على استعادة عضويته في منظمة الاتحاد الإفريقي، معلنا بذلك تخليه على سياسة الكرسي الفارغ التي انتهجها لسنوات عديدة.

البشير الدخيل، أحد مؤسسي جبهة البوليساريو العائدين إلى أرض الوطن، اعتبر أنه من غير المنصف المقارنة بين فترة انسحاب المغرب من الاتحاد الإفريقي وبين الفترة الحالية، موضحا أن الأوضاع تطورت كما العالم أجمع، كما أن المغرب يحاول أن يتبوأ مكانته الإفريقية المستحقة عبر انتهاج سياسة اقتصادية وتواصلية منفتحة على الأفارقة.

وأبرز المتحدث ذاته، لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن رغبة المغرب في العودة إلى الاتحاد الإفريقي تأتي تتويجا لعدد من السياسات المتوجهة إلى إفريقيا، من بينها سياسة الهجرة والتأطير الديني وغيرها من الخطوات، مردفا بأن المغرب يسعى إلى العودة بما يوافق مواقفه وعراقته.

وأكد الدخيل أن المغرب لا يمكنه أن يبقى منعزلا عن العالم الإفريقي الإسلامي، خاصة مع موقعه الإستراتيجي الذي يربط بين قارتين وحضارتين، ما يمكنه من تبوّؤ مكانته الطبيعية في عالم مضطرب جدا، معتبرا أن عليه التواجد على كل الأصعدة لتوضيح وجهة نظره وشرحها بطرق سليمة.

نزهة الوافي، النائبة البرلمانية عضو لجنة الخارجية والدفاع الوطني والشؤون الإسلامية والمغاربة المقيمين بالخارج، ترى أن التحركات والتحرشات التي تقوم بها الجزائر تتسبب في إحراج المغرب ضمن لقاءات مشتركة دولية، مضيفة أن الجارة الشرقية تسعى إلى فرض أجنداتها خلال اللقاءات الأممية، ما يشكل تهديدا خطيرا لمصالح المملكة.

وأفادت المتحدثة ذاتها بأن الحركية التي بات يشهدها الاتحاد حاليا لا تسمح للمغرب بأن يبقى غائبا، خاصة أن البوليساريو لا صفة قانونية لها، مبرزة أن عودة المملكة إلى الاتحاد الإفريقي ستربك جميع حسابات الجزائر التي تشتغل بالبوليساريو، ومؤكدة أن المغرب لن يؤمن مصالحه فقط، بل سيقوم كذلك بتأمين مصالح الدول ذات المشاريع الكبرى بالمنطق.

وعاد البشير الدخيل إلى القول إن المشاكل بين المغرب والجزائر لا تخدم أيًّا منهما، داعيا عقلاء البلدين إلى البحث عن حل معقول حتى يسود القانون والسلم عبر استعمال الحوار والأساليب الحضارية.

 
...وعبر عن قناعته بأن “التعليق متوقع”، داعيا إلى استحضار أن قائمة ال28 بلدا ليست قائمة مغلقة. وقال “يجب أن نعلم أن هذه القائمة ليست مغلقة ولا نهائية. إن الأمر يتعلق بكتلة أكثر اتساعا”، مؤكدا أنه إذا كانت هذه البلدان تدعم المغرب اليوم فإنها تفعل ذلك على أساس معايير أساسية أولها الوعي بثقل المغرب في إفريقيا حيث يعد ثاني مستثمربعد جنوب إفريقيا وهو أيضا فاعل مهم في التنمية وفي حفظ السلام في المنطقة.
 
انفصالي يستيقض من سباته:

شاءت الأقدار أن أدرك بأن قضيتنا أصبحت كالمومس: في صغرها يلهث ورائها الجميع، و في كبرها ينفرها الجميع و تصبح منتهية الصلاحية..والواقع أقبح بكثير لتوصيف ماآلت إليه قضيتنا فلم يعد بإمكاننا أن ندعي بأن الجزائر مجرد حليف لنا ، بل هي صاحبة القضية و نحن مجرد وسائل للوصول لغايتها،…سقط القناع و الفضيحة صارت ملازمة للشعب الصحراوي المحتجز بغباءه بالمخيمات و المغلوب على أمره، لأن سيد القرار هو النظام الجزائري بدون منازع و هو من يقدم و يؤخر في اتخاذ أي قرار أو سن أي تخطيط مع عدم مراعاته لتبعات مخططاته الفاشلة التي دائما تعود علينا بالمآسي.
من مظاهر قوة و جبروت دبلوماسية العدو المغربي التي قهر بها حليفتنا و ضرب مخططاته الفاشلة عرض الحائط بداية هذه السنة 2016، هو سحب الاعترافات الواحدة الأخرى، بداية من سورينَام الى زامبيا التي عرت واقع قيادتنا و قزمت الصورة الدبلوماسية للجزائر حتى وصفتها الصحافة الجزائرية بالغبية و الهرمة سنّا و عقلا، و أنهم مع تطبيق الحكم الذاتي التي صراحة لقيا كذلك استحساننا من شعبنا الصحراوي المحتجز بالمخيمات حتى يعتق رقبته من قسوة الجيش الجزائري و من غضب الطبيعة الذي أتقل المخيمات بالزوابع و الأعاصير الرملية.
ذكاء دبلوماسية عدونا صار اليوم يطبق على أرض الواقع و الكل يعلم واقعة سحب عضويته من الاتحاد الإفريقي سابقا، لكنه اليوم عاد و بقوة الى القبة الإفريقية و بدعوة و إلحاح من أعضاء الاتحاد قاطبة بإستثناء جنوب إفريقيا، هذا راجع لكونه أصبح من بين الدول القوية اقتصاديا و سياسيا و عسكريا، و من مظاهر هذه القوة لعدونا أنه حتى الدول العظمى بما فيها أمريكا و روسيا و الصين و فرنسا أصبحت تتغنى بقوته و حنكته الدبلوماسية في امتصاص الصدمات و قلبها الى منافع و كذا قوته الإستخباراتية التي اعترفت بها الدول الأوروبية التي لولا عدونا المغربي التي مدها بمعلومات دقيقة لكانت خارقة في حمام دم لا نهاية له.
كل هذه الضربات التي وجهها اليوم عدونا الى قيادتنا و حليفنا واضحة بل و صار قاب قوسين من حسم هذا الصراع الذي عمر أربعين سنة تضرر منها فقط الصحراويون بالمخيمات و اصبحوا يبحثون فقط عن ظروف عيش كريمة يضمنونها لأولادهم حتى لا يكونوا كبش فداء للمخططات الفاشلة للقيادة و كذا بعيدين عن الحروب السياسة و تصفية الحسابات بين الجزائر و المغرب
قوة الملك محمد السادس تكمن في حلمه وصبره الطويل, سنة 1999 كان رئيس دولة جارة يصيح بصوت عالي ويهين المغرب, الملك محمد السادس كان وقتها يبني الاستراتيجية الصناعية واول مستشار استضفناه انداك, ضيف المغرب الكبير السيد ماهاتير محمد وقدم نصائحه للمغرب, الملك محمد السادس قال حرفيا: لا وجود لمغرب قوي بدون صناعة مغربية قوية,
تقدمنا ببطئ وبعدها بسرعة قصوى, كل هدا كان على حساب السياسة, حتى ان البعض كان يقول محمد السادس ملك الاقتصاد, والحسن الثاني ملك السياسة الخارجية, الا ان خرج المارد سنة 2015 للسياسة وبقوة الاقتصاد لم تتمتلكه ولا دولة مغربية في السابق باستثناء الاشراف السعديين الاقوياء والاغنياء في نفس الوقت, هكدا اراد محمد السادس المغرب على طريقة سلفه السعديين قوة واقتصاد...
 
وانا اتجول صادفت هذا التعليق لمواطن جزائري على 28 دولة التي قدمت ملتمسا بتجميد عضوية و دولتها الوهمية بالاتحاد التخريبي الذي نرجو ان يتحول للبناء


فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ


13769555_645256462289322_7617542680132526433_n.png
 
توضيح : العديد من المنابر تتحدث عن تقديم المغرب لطلب الإنضمام للإتحاد الأفريقي و بأن هدا الطلب لم يناقش و لم يدرج في جدول الأعمال . المنابر التي تروج لمثل هده الدعايات هي مواقع ك "لكم " لعلي انوزلا و ألف بوست للحسين المجدوبي و "ينايري " و بعض المنابر المعروفة بعدائها للمملكية و بالتالي تحاول في كل خرجاتها إقناع الشعب بأن كل سياسات الملك فاشلة و مع مرور الوقت أصبحت بارعة في هده اللعبة
ففي الوقت الدي التزمت فيه جميع المنابر الإنفصالية و الجزائرية الصمت حيال ظهور الرقم الكبير لدول الإتحاد التي تعترض على تواجد الكيان الوهمي و هو ما كدب أسطورة القوة الإقليمية بالنسبة للجزائر و الإجماع الافريقي حول ما يسمى " بالقضية الصحراوية " . خرجت هده المنابر " المغربية" مباشرة بعد إنتهاء القمة لتشن هجومها المضاد و لتقوم بالعمل الدي عجزت عنه الآلة الإعلامية الجزائرية .

فالمغرب و عكس ما تروج له هده المنابر ما قام به في رسالة الملك هو الإعلان عن نية الإنضمام و لم يحدد لا الزمان و لا المكان و الطريقة .
و لا يمكننا التحدث عن رفض مناقشة طلب المغرب الإنضمام لأن المغرب لم يقدم طلبا بعد . فحسب القوانين الداخلية للإتحاد ف الطلب يقدم بشكل رسمي لرئيس اللجنة الافريقية و هدا الأخير يقوم بإرساله للزعماء الأفارقة و عند تصويت 28'بلد يتم قبول الطلب .

أما بخصوص الملتمس الدي تقدمت به 28 دولة إفريقية من أجل طرد البوليساريو فهو عكس ما يروج له لم يخضع للتصويت و إنما قدمته هدخ الدول كخطوة رمزية لحظات قبل إختتام أشغال القمة .
الفاسي الفهري أوضح بأن المغرب سينضم للقمة بشكل رسمي شهر يناير 2017 و من المحتمل أن يقود بنفسه حملة طرد البوليساريو من الداخل كدولة عضو و سينضاف صوته للأصوات الحليفة سواء في مسألة طرد الكيان الوهمي أو في عملية إنتخاب رئيس جديد ل مفوضية الاتحاد الأفريقي خلفا لزوما و التي أصبح من المؤكد بأن أبرز المرشحين لخلافاتها مسؤول دبلوماسي سينيغالي و من المحتمل أن يحضى بدعم العديد من الدول التي عبرت عن إستياءها من تحكم جنوب أفريقيا في قرارات الإتحاد الأفريقي .

مخطط عودة المغرب للإتحاد بدأ في نهاية سنة 2013 . ثلات سنوات من العمل المتواصل من أجل الوصول لهده النتيجة اليوم ، يوضح العمل الجبار الدي قامت به الدبلوماسية المغربية بالرغم من أن الخصوم دول وازنة . لهدا فكلي ثقة في الأشخاص الدين يحملون على عاتقهم الدفاع عن هدا الملف خصوصا و أنهم يحاربون على جبهات عدة : مجلس الأمن ، الإتحاد الأوروبي ، الإتحاد الأفريقي ...الخ
 
عودة
أعلى