أكبر إستفادة تدريبيه للطيارين المصريين لم تكن من الروس بل من الكوريين الشماليين و الباكستانيين حيث تم تبادل برامج التدريب و استغلال خبراتهم في القتال بالميج ٢١ و بالفعل تمكن الطيارين الشباب الذين تخرج أغلبهم بعد ٦٧ من الوصول لمستوى ممتاز في فترة وجيزة بعدما كان سلاح الجو انتهى تماما و مات عدد كبير من الطيارين الكبار .تدريب الطيار المصري كان عامل مهم ولاتنسى دور الخبراء الباكستانيون الذين دربوا المصريون على تكتيكات القتال الجوي
هناك طيارون باكستانيون خدموا على مقاتلات مصرية وسورية واردنيه وحققوا اسقاطات كثيره ضد صهيون
منهم البطل الملازم الطيار ستار علوي سجل اسقاط لميراج صهيونيه
والبطل سيف الأعظم الطيار الوحيد في العالم الذي سقط 3 طائرات و هي إسرائيلية في غضون 72 ساعة إثناء قتال جوي-جوي و هذا الرقم القياسي لا يزال قائما حتى هذا اليوم.
ونعود نقول العرب فشلوا في تأريخ معاركهم وغلبت عليهم العواطف
البطل سيف الأعظم ومقاتلته من طراز هوكر هنتر وعليها اسقاط لطائرتين صهيونيه