ملف الصحراء المغربية (متابعة مستمرة)
- بادئ الموضوع msf
- تاريخ البدء
نمط الرقابة(مفعل): سوف تخضع اي مشاركات جديدة للموافقة اليدوية من قبل طاقم الإدارة
- إنضم
- 3 مايو 2016
- المشاركات
- 7,336
- التفاعل
- الدولة
"المساء" تطرقت لتفاصيل اجتماع جمع بين وفد مغربي رفيع المستوى، بقيادة وزير الخارجية، صلاح الدين مزوار، وبحضور الجنرال "عروب، وبين وفد موريتاني بقيادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، بعد طلب الحكومة المغربية تفسيرات بخصوص رفع العلم الموريتاني بالكويرة شهر دجنبر الماضي، وهو الاجتماع الذي تسبب في تأزم العلاقات بين البلدين.
ونسبة إلى مصادر الجريدة ذاتها فإن الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، استاء من حضور قائد الجيش المغربي للاجتماع السياسي، ورأى فيه تهديدا مغربيا صريحا لموريتانيا.
ونسبة إلى مصادر الجريدة ذاتها فإن الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، استاء من حضور قائد الجيش المغربي للاجتماع السياسي، ورأى فيه تهديدا مغربيا صريحا لموريتانيا.
- إنضم
- 3 مايو 2016
- المشاركات
- 7,336
- التفاعل
- الدولة
الوزيرة بوعيدة: الصحراء محدّد أساسيّ في العلاقات الخارجيّة للمملكة
هسبريس - الشيخ اليوسي (صورة: منير امحيمدات)
الأربعاء 13 يوليوز 2016 - 16:30
قدمت امباركة بوعيدة، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الخطوط العريضة للدبلوماسية المغربية، وذلك أمام ثلة من الصحافيين المغاربة الذين يشتغلون في منابر إعلامية دولية، في إطار "منتدى صحافيي مغاربة العالم" المنظم، بمدينة الصخيرات، من طرف الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وشؤون الهجرة.
ودعت امباركة بوعيدة إلى فتح الحدود البرية بين المغرب والجزائر، مشددة على أن ذلك في صالح البلدين، واعتبرت أن النزاع حول الصحراء يعرقل الاندماج بين الدول المغاربية، فيما لا تزال المملكة ترغب في بناء المغرب الكبير، خاصة مع الظرفية الأمنية الصعبة التي تعرفها ليبيا، وكذا تونس، ما يحتم على دول المنطقة التعاون بشكل أكبر.
وفي الوقت الذي اعتبرت فيه أن المغرب من أكثر الدول انفتاحا في المنطقة، بعد أن اختار ذلك منذ سنوات، أوضحت بوعيدة أن السياسة الخارجية للمملكة تقوم على "التعاون جنوب ـ جنوب"، ليس فقط من الناحية الاقتصادية، بل أيضا في المجالين السياسي والاجتماعي. ورغم خروجه من منظمة الإتحاد الإفريقي بداية ثمانينيات القرن الماضي، إلا أنه نهج "بطريقة ذكية" في تعزيز وجوده على صعيد القارة الإفريقية من خلال تقوية علاقاته الثنائية مع دول القارة والعمل على تعميقها.
ومن أبرز أوجه هذه القوة المغربية على الصعيد الإفريقي، تضيف بوعيدة أن المملكة تعتبر المستثمر الثاني في القارة، وقد تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية قي هذا المجال. فيما اعتبرت أن ملف الصحراء هو المعرقل الأساسي لتواجد المغرب في منظمة الإتحاد الإفريقي.
المسؤولة الحكومية شددت على أن قضية الصحراء تبقى محددا أساسيا في العلاقات الخارجية للمغرب، خاصة مع الإتحاد الأوروبي الذي يظل من بين أبرز الشركاء الإستراتيجيين للمملكة، وقد طرحت هذه المسألة بشكل قوي بعد قرار المحكمة الأوروبية القاضي بإلغاء اتفاقية الصيد البحري.
وتعليقا على الموقف الأوروبي من القرار الأخير، أوضحت الوزيرة المنتدبة أن المغرب حظي بتضامن من قبل عدد من الدول الأوروبية، خاصة ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا، وذلك يدل، على حد تعبيرها، على رغبة الأوروبيين في الحفاظ على علاقات جيدة مع المغرب.
المتحدثة ذاتها أثنت على شراكة المغرب مع الولايات المتحدة الأمريكية. وعلى الرغم من أنها تعتبر الشريك الاقتصادي الرابع، إلا أن أمريكا تبقى شريكا استراتيجيا، خاصة خلال السنوات الأخيرة؛ حيث تم خلق عدد من اللجان المشتركة ليس فقط على الصعيد الاقتصادي، بل والثقافي أيضا.
وأمطر عدد من الصحافيين المغاربة الذين يشتغلون في الخارج الوزيرة بعدد من الأسئلة والمشاكل التي تواجههم في التعامل مع الإدارة المغربية؛ حيث اعتبرت امباركة بوعيدة أن ثقافة التخوف والحذر تكرست قي التواصل لدى عدد من الإدارات، وشمل ذلك أيضا الخارجية المغربية، على اعتبار حساسية المعلومات المرتبطة بالصحراء والمشاكل التي قد تقع بسبب التأويل، في مقابل تأكيدها على أن هذه الصورة بدأت تتغير من خلال إحداث عدد من المصالح الخاصة بالتواصل.
هسبريس - الشيخ اليوسي (صورة: منير امحيمدات)
الأربعاء 13 يوليوز 2016 - 16:30
قدمت امباركة بوعيدة، الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، الخطوط العريضة للدبلوماسية المغربية، وذلك أمام ثلة من الصحافيين المغاربة الذين يشتغلون في منابر إعلامية دولية، في إطار "منتدى صحافيي مغاربة العالم" المنظم، بمدينة الصخيرات، من طرف الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وشؤون الهجرة.
ودعت امباركة بوعيدة إلى فتح الحدود البرية بين المغرب والجزائر، مشددة على أن ذلك في صالح البلدين، واعتبرت أن النزاع حول الصحراء يعرقل الاندماج بين الدول المغاربية، فيما لا تزال المملكة ترغب في بناء المغرب الكبير، خاصة مع الظرفية الأمنية الصعبة التي تعرفها ليبيا، وكذا تونس، ما يحتم على دول المنطقة التعاون بشكل أكبر.
وفي الوقت الذي اعتبرت فيه أن المغرب من أكثر الدول انفتاحا في المنطقة، بعد أن اختار ذلك منذ سنوات، أوضحت بوعيدة أن السياسة الخارجية للمملكة تقوم على "التعاون جنوب ـ جنوب"، ليس فقط من الناحية الاقتصادية، بل أيضا في المجالين السياسي والاجتماعي. ورغم خروجه من منظمة الإتحاد الإفريقي بداية ثمانينيات القرن الماضي، إلا أنه نهج "بطريقة ذكية" في تعزيز وجوده على صعيد القارة الإفريقية من خلال تقوية علاقاته الثنائية مع دول القارة والعمل على تعميقها.
ومن أبرز أوجه هذه القوة المغربية على الصعيد الإفريقي، تضيف بوعيدة أن المملكة تعتبر المستثمر الثاني في القارة، وقد تم التوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية قي هذا المجال. فيما اعتبرت أن ملف الصحراء هو المعرقل الأساسي لتواجد المغرب في منظمة الإتحاد الإفريقي.
المسؤولة الحكومية شددت على أن قضية الصحراء تبقى محددا أساسيا في العلاقات الخارجية للمغرب، خاصة مع الإتحاد الأوروبي الذي يظل من بين أبرز الشركاء الإستراتيجيين للمملكة، وقد طرحت هذه المسألة بشكل قوي بعد قرار المحكمة الأوروبية القاضي بإلغاء اتفاقية الصيد البحري.
وتعليقا على الموقف الأوروبي من القرار الأخير، أوضحت الوزيرة المنتدبة أن المغرب حظي بتضامن من قبل عدد من الدول الأوروبية، خاصة ألمانيا وفرنسا وبلجيكا وإسبانيا والبرتغال وإيطاليا، وذلك يدل، على حد تعبيرها، على رغبة الأوروبيين في الحفاظ على علاقات جيدة مع المغرب.
المتحدثة ذاتها أثنت على شراكة المغرب مع الولايات المتحدة الأمريكية. وعلى الرغم من أنها تعتبر الشريك الاقتصادي الرابع، إلا أن أمريكا تبقى شريكا استراتيجيا، خاصة خلال السنوات الأخيرة؛ حيث تم خلق عدد من اللجان المشتركة ليس فقط على الصعيد الاقتصادي، بل والثقافي أيضا.
وأمطر عدد من الصحافيين المغاربة الذين يشتغلون في الخارج الوزيرة بعدد من الأسئلة والمشاكل التي تواجههم في التعامل مع الإدارة المغربية؛ حيث اعتبرت امباركة بوعيدة أن ثقافة التخوف والحذر تكرست قي التواصل لدى عدد من الإدارات، وشمل ذلك أيضا الخارجية المغربية، على اعتبار حساسية المعلومات المرتبطة بالصحراء والمشاكل التي قد تقع بسبب التأويل، في مقابل تأكيدها على أن هذه الصورة بدأت تتغير من خلال إحداث عدد من المصالح الخاصة بالتواصل.
- إنضم
- 15 يناير 2014
- المشاركات
- 320
- التفاعل
- الدولة
- إنضم
- 15 يناير 2014
- المشاركات
- 320
- التفاعل
- الدولة
اقــوى الدول التي تعاكس المغرب في وحده بالقاره الآفريقيه هي افريقيا الجنوبيه ، نيجيريا
وهدآ ليس حبآ للمرتزقه بل لآن الامر بمصلحتهآ فالمغرب حاليآ هو البلد الوحيد الدي ينافسهم اقتصاديآ وكدآلك سيآسيآ دآخل القاره السمراء
فقبل كل شيي كل دوله تبحت عن مصلحتهآ بآستتنآء الصانع لآ يعرف الى آين يتجه
- إنضم
- 23 يناير 2016
- المشاركات
- 1,082
- التفاعل
- الدولة
حضور الملك للقمة الإفريقية سابق لأوانه.. وهذه هي مسطرة العودة
http://www.medias24.com/ar/NATION/10862.html
لايجب توقع عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي خلال الأيام القادمة. الأمور لا تجري هكذا. ثمة مساطر يجب احترامها.
ورغم ذلك فإن العودة لا محيد عنها.
http://www.medias24.com/ar/NATION/10862.html
لايجب توقع عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي خلال الأيام القادمة. الأمور لا تجري هكذا. ثمة مساطر يجب احترامها.
ورغم ذلك فإن العودة لا محيد عنها.
- إنضم
- 5 يونيو 2015
- المشاركات
- 2,487
- التفاعل
- الدولة
خلافا لبروباغندا الدول المعادية حول أن #المينورسو سوف تعود كاملة و الى انها هزيمة ديبلوماسية ل #المغرب.. اللوبي المعادي في الامم المتحدة يطالب بعقد اجتماع خاص لدراسة وضعية المفاوضات في محاولة للتأثير على قرار عودة 25 عضوا مدنيا فقط من المينورسو.. الشيء الذي يدل على عدم رضاهم و قلقهم من مصير المفاوضات التي هي في صالح بلادنا
حبل الكذب قصير و فضحوا في وقت قصير...
حبل الكذب قصير و فضحوا في وقت قصير...
- إنضم
- 3 مايو 2016
- المشاركات
- 7,336
- التفاعل
- الدولة
المغرب يتشبث بطرد البوليساريو قبل عودته إلى الاتحاد الإفريقي
هسبريس - طارق بنهدا
الخميس 14 يوليوز 2016 - 21:00
"ليس بهذه السرعة والسذاجة يمكن للمغرب أن يعود إلى حظيرة الاتحاد الإفريقي بعد مقاطعة استمرت 32 سنة"، هكذا تحدث مصدر من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون لهسبريس، معلقا على ما راج عن عودة سريعة للرباط وبدون مقدمات إلى اتحاد انسحبت منه عام 1984 احتجاجا على اعتراف "غير شرعي" بدولة وهمية اسمها "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".
ولم ينف المصدر ذاته، في تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، الرغبة الجامحة للاتحاد الإفريقي وعدد من الدول الإفريقية في دعوة الملك محمد السادس، عبر وساطات دبلوماسية رفيعة المستوى، من أجل ترتيب عودة المملكة إلى مقعدها الفارغ في الاتحاد الإفريقي، مضيفا أن هذا الأمر مطروح منذ زمن بعيد وليس بالأمر الجديد.
وتابع المتحدث ذاته بأن عودة المغرب مشروطة بالتراجع عن الخطأ القانوني والتاريخي الذي ارتكبه الاتحاد الإفريقي، أو منظمة الوحدة الإفريقية سابقا عام 1984، باعترافه وضمه جمهورية وهمية لا تتوفر فيها مقومات الدولة، مضيفا: "لا يمكن أبدا التفريط في موقف المغرب والرضوخ لخطأ قانوني قاتل ارتكبه الاتحاد الإفريقي قبل 32 سنة".
واعتبارا لذلك، يضيف المتحدث ذاته، فعودة المغرب إلى الحظيرة الإفريقية ستأخذ وقتاً من أجل التحضير والنظر في انتفاء الشرط الذي وضعه من أجل ملء كرسيه الشاغر لثلاثة عقود من الزمن، مؤكدا أن "التحرك الإفريقي للعاهل المغربي ولوزير الخارجية بأوامر ملكية يأتي لتعميق التواجد المغربي في القارة السمراء وتعزيز العلاقات الثنائية مع دولها، إلى جانب النظر في العرض الإفريقي المطالب بعودة المملكة إلى الاتحاد".
وتشير كواليس اللقاءات التي جمعت زعماء ومسؤولين أفارقة بممثلي الدبلوماسية المغربية في الآونة الأخيرة إلى أنّ الدول الإفريقية ترى الحاجة ماسة في الوقت الراهن لعودة الرباط إلى الاتحاد الإفريقي، على أن هذا الرجوع المرتقب سيعيد التوازن وسيعطي دينامية قوية للمنظمة التي تعيش على وقع مرحلة انتقالية، خاصة على مستوى مؤسساتها.
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، زار قبل أيام العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، وهي مقر الاتحاد الإفريقي؛ وذلك في أول زيارة لمسؤول مغربي بهذا المستوى منذ إعادة العلاقات بين البلدين سنة 1997. وسلم مزوار رسالة من العاهل المغربي محمد السادس إلى رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام ديسالين، رغبة في تعزيز العلاقات الثنائية.
وكان المغرب فور انسحابه عام 1984 من منظمة الوحدة الإفريقية (تغير اسمها إلى الاتحاد الإفريقي سنة 2002)، قرر سحب سفيره من أديس أبابا، احتجاجاً على قبول المنظمة عضوية ما يعرف بـ"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"، قبل أن تعود العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1997، ففتحت المملكة سفارتها في أديس أبابا في العام نفسه؛ فيما فتحت إثيوبيا سفارتها في الرباط عام 2015.
ويأتي هذا الحراك أياما قبل انعقاد قمة الاتحاد الإفريقي في العاصمة الرواندية كيغالي، التي تنطلق الاثنين القادم تحت شعار: "2016 .. عام حقوق الإنسان"، بمشاركة قادة ورؤساء حكومات دول الاتحاد، بعدما بدأت اجتماعاتها التحضيرية الأحد الماضي، وهو الموعد الذي سبقه أيضا إعلان زامبيا، على لسان ويزر خارجيتها، هاري كالابا، قرارها سحب اعترافها بـ"الجمهورية الصحراوية المزعومة وقطع علاقاتها الدبلوماسية مع هذا الكيان الوهمي".
هسبريس - طارق بنهدا
الخميس 14 يوليوز 2016 - 21:00
"ليس بهذه السرعة والسذاجة يمكن للمغرب أن يعود إلى حظيرة الاتحاد الإفريقي بعد مقاطعة استمرت 32 سنة"، هكذا تحدث مصدر من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون لهسبريس، معلقا على ما راج عن عودة سريعة للرباط وبدون مقدمات إلى اتحاد انسحبت منه عام 1984 احتجاجا على اعتراف "غير شرعي" بدولة وهمية اسمها "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية".
ولم ينف المصدر ذاته، في تصريحه لجريدة هسبريس الإلكترونية، الرغبة الجامحة للاتحاد الإفريقي وعدد من الدول الإفريقية في دعوة الملك محمد السادس، عبر وساطات دبلوماسية رفيعة المستوى، من أجل ترتيب عودة المملكة إلى مقعدها الفارغ في الاتحاد الإفريقي، مضيفا أن هذا الأمر مطروح منذ زمن بعيد وليس بالأمر الجديد.
وتابع المتحدث ذاته بأن عودة المغرب مشروطة بالتراجع عن الخطأ القانوني والتاريخي الذي ارتكبه الاتحاد الإفريقي، أو منظمة الوحدة الإفريقية سابقا عام 1984، باعترافه وضمه جمهورية وهمية لا تتوفر فيها مقومات الدولة، مضيفا: "لا يمكن أبدا التفريط في موقف المغرب والرضوخ لخطأ قانوني قاتل ارتكبه الاتحاد الإفريقي قبل 32 سنة".
واعتبارا لذلك، يضيف المتحدث ذاته، فعودة المغرب إلى الحظيرة الإفريقية ستأخذ وقتاً من أجل التحضير والنظر في انتفاء الشرط الذي وضعه من أجل ملء كرسيه الشاغر لثلاثة عقود من الزمن، مؤكدا أن "التحرك الإفريقي للعاهل المغربي ولوزير الخارجية بأوامر ملكية يأتي لتعميق التواجد المغربي في القارة السمراء وتعزيز العلاقات الثنائية مع دولها، إلى جانب النظر في العرض الإفريقي المطالب بعودة المملكة إلى الاتحاد".
وتشير كواليس اللقاءات التي جمعت زعماء ومسؤولين أفارقة بممثلي الدبلوماسية المغربية في الآونة الأخيرة إلى أنّ الدول الإفريقية ترى الحاجة ماسة في الوقت الراهن لعودة الرباط إلى الاتحاد الإفريقي، على أن هذا الرجوع المرتقب سيعيد التوازن وسيعطي دينامية قوية للمنظمة التي تعيش على وقع مرحلة انتقالية، خاصة على مستوى مؤسساتها.
وكان وزير الشؤون الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، زار قبل أيام العاصمة الإثيوبية، أديس أبابا، وهي مقر الاتحاد الإفريقي؛ وذلك في أول زيارة لمسؤول مغربي بهذا المستوى منذ إعادة العلاقات بين البلدين سنة 1997. وسلم مزوار رسالة من العاهل المغربي محمد السادس إلى رئيس الوزراء الإثيوبي، هيلي ماريام ديسالين، رغبة في تعزيز العلاقات الثنائية.
وكان المغرب فور انسحابه عام 1984 من منظمة الوحدة الإفريقية (تغير اسمها إلى الاتحاد الإفريقي سنة 2002)، قرر سحب سفيره من أديس أبابا، احتجاجاً على قبول المنظمة عضوية ما يعرف بـ"الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"، قبل أن تعود العلاقات الدبلوماسية بين البلدين عام 1997، ففتحت المملكة سفارتها في أديس أبابا في العام نفسه؛ فيما فتحت إثيوبيا سفارتها في الرباط عام 2015.
ويأتي هذا الحراك أياما قبل انعقاد قمة الاتحاد الإفريقي في العاصمة الرواندية كيغالي، التي تنطلق الاثنين القادم تحت شعار: "2016 .. عام حقوق الإنسان"، بمشاركة قادة ورؤساء حكومات دول الاتحاد، بعدما بدأت اجتماعاتها التحضيرية الأحد الماضي، وهو الموعد الذي سبقه أيضا إعلان زامبيا، على لسان ويزر خارجيتها، هاري كالابا، قرارها سحب اعترافها بـ"الجمهورية الصحراوية المزعومة وقطع علاقاتها الدبلوماسية مع هذا الكيان الوهمي".
- إنضم
- 2 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 3,675
- التفاعل
- الدولة
المغرب ونيجيريا يقتربان من طي صفحة الماضي
يتجه المغرب ونيجيريا إلى طي صفحة خلاف دام سنوات طويلة، بعد أن أرسل الملك محمد السادس كلا من الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون ناصر بوريطة، ومدير الإدارة العامة للدراسات والمستندات ياسين المنصوري، للقاء الرئيس النيجيري محمد بخاري، في العاصمة أبوجا
والتقى الرئيس النيجيري بالمسؤولين المغربيين في أبوجا مساء الخميس، وكشفت عدد من وسائل الإعلام النيجيرية جوانب من اللقاء الذي يعتبر الأول من نوعه، خاصة وأن نيجيريا من أبرز مناصري جبهة البوليساريو على الصعيد الإفريقي، إلى جانب الجزائر وجنوب إفريقيا، ما تسبب في خلاف كبير بين البلدين.
وكان لافتا خلال الآونة الأخيرة، وبعد انتخاب إبراهيم غالي أمينا عاما لجبهة البوليساريو، أن الرئيس النيجيري لم يبعث بأي رسالة تهنئة إلى الجبهة، كما فعل رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما، ورئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة، مما قد يؤشر على بداية تغير الموازين في القارة الإفريقية بعد أن سحبت بعض دولها ممن كانت تؤيد الأطروحة الانفصالية اعترافها بـ"الجمهورية الصحراوية".
في مقابل ذلك، ركزت وسائل إعلام نيجيرية على الشق الاقتصادي في هذا الاجتماع الرفيع بين المسؤولين المغاربة والنيجيريين؛ حيث أبدى محمد بخاري أسفه لخسارة بلاده أموالا كثيرة نتيجة عدد من العوامل، خاصة مع الظرفية الاقتصادية على الصعيد الدولي وتقلبات أسعار البترول، مشددا على أن نيجيريا تريد أن تبدأ مسارا اقتصاديا جديدا.
وأكد بخاري أن بلاده تريد تسريع عجلة المشاريع الكبرى في المجال الزراعي من أجل تعزيز أمنها الغذائي وخلق فرص عمل للشباب العاطل، ورحب بفكرة المغرب إنشاء مصنع للأسمدة في نيجيريا، معتبرا أن ذلك من شأنه أن يخدم بلاده ومنطقة غرب إفريقيا بأكملها.
بدوره استعرض ناصر بوريطة، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، عددا من المخططات التي نجح المغرب في تحقيقها، ليس فقط في المجال الاقتصادي، بل أيضا على المستوى الديني، مؤكدا أن المملكة وضعت إستراتيجية خاصة من أجل التعامل مع التطرف الديني، وكانت ناجحة إلى حد بعيد في مكافحة الإرهاب.
يتجه المغرب ونيجيريا إلى طي صفحة خلاف دام سنوات طويلة، بعد أن أرسل الملك محمد السادس كلا من الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون ناصر بوريطة، ومدير الإدارة العامة للدراسات والمستندات ياسين المنصوري، للقاء الرئيس النيجيري محمد بخاري، في العاصمة أبوجا
والتقى الرئيس النيجيري بالمسؤولين المغربيين في أبوجا مساء الخميس، وكشفت عدد من وسائل الإعلام النيجيرية جوانب من اللقاء الذي يعتبر الأول من نوعه، خاصة وأن نيجيريا من أبرز مناصري جبهة البوليساريو على الصعيد الإفريقي، إلى جانب الجزائر وجنوب إفريقيا، ما تسبب في خلاف كبير بين البلدين.
وكان لافتا خلال الآونة الأخيرة، وبعد انتخاب إبراهيم غالي أمينا عاما لجبهة البوليساريو، أن الرئيس النيجيري لم يبعث بأي رسالة تهنئة إلى الجبهة، كما فعل رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما، ورئيس الجزائر عبد العزيز بوتفليقة، مما قد يؤشر على بداية تغير الموازين في القارة الإفريقية بعد أن سحبت بعض دولها ممن كانت تؤيد الأطروحة الانفصالية اعترافها بـ"الجمهورية الصحراوية".
في مقابل ذلك، ركزت وسائل إعلام نيجيرية على الشق الاقتصادي في هذا الاجتماع الرفيع بين المسؤولين المغاربة والنيجيريين؛ حيث أبدى محمد بخاري أسفه لخسارة بلاده أموالا كثيرة نتيجة عدد من العوامل، خاصة مع الظرفية الاقتصادية على الصعيد الدولي وتقلبات أسعار البترول، مشددا على أن نيجيريا تريد أن تبدأ مسارا اقتصاديا جديدا.
وأكد بخاري أن بلاده تريد تسريع عجلة المشاريع الكبرى في المجال الزراعي من أجل تعزيز أمنها الغذائي وخلق فرص عمل للشباب العاطل، ورحب بفكرة المغرب إنشاء مصنع للأسمدة في نيجيريا، معتبرا أن ذلك من شأنه أن يخدم بلاده ومنطقة غرب إفريقيا بأكملها.
بدوره استعرض ناصر بوريطة، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون، عددا من المخططات التي نجح المغرب في تحقيقها، ليس فقط في المجال الاقتصادي، بل أيضا على المستوى الديني، مؤكدا أن المملكة وضعت إستراتيجية خاصة من أجل التعامل مع التطرف الديني، وكانت ناجحة إلى حد بعيد في مكافحة الإرهاب.
- إنضم
- 15 يناير 2014
- المشاركات
- 320
- التفاعل
- الدولة
الآحظ تحــركآت دبلوماسيه مكتفه هده الآيآم ولآ ننسى تزآمن القمتين العربيه والآفريقيه .....
قبل ايآم نسمع ان تهديد لمريتانيآ بسبب قضيه رفع علمها علي لغويره وايضا سحب دول بين قوسين معاديه للمغرب اعترافاتها بالمرتزقه
واليوم نسمع عن عوده مفترضه للمغرب نحو مقعده بالآتحاد ----> عيش نهار تسمع خبار
قبل ايآم نسمع ان تهديد لمريتانيآ بسبب قضيه رفع علمها علي لغويره وايضا سحب دول بين قوسين معاديه للمغرب اعترافاتها بالمرتزقه
واليوم نسمع عن عوده مفترضه للمغرب نحو مقعده بالآتحاد ----> عيش نهار تسمع خبار
- إنضم
- 2 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 3,675
- التفاعل
- الدولة
نعم الديبلوماسية المغربية أصبحت تلعب على المكشوف وما كان سرا اصبح علنا تكريسا لخطاب صاحب الجلالة بنهج سياسة هجومية خاصة بعدما عرفته قضية الصحراء من تطورات والتوجه العدواني للاتحاد الأفريقي لكن العودة الكاملة لشغل الكرسي الفارغ في هذه المنظمة رهين بطرد الكيان الوهمي وهو ربما ما تعمل عليه الدول الصديقة للمغرب في هذه المنظمة
- إنضم
- 23 يناير 2016
- المشاركات
- 1,082
- التفاعل
- الدولة
برافوووو للدبلوماسية المغربية انهيار اقتصاد نيجيريا ودخول الشركات لمغربية بقوة أفريقيا تجعل نيجيريا وجنوب افريقيا مراجعت حسباتها ...
المجال الزراعي في افريقية استراتجية وإنشاء مصنع للأسمدة في نيجيريا، مهما من شأنه أن يطور الفلاحة ف نيجيريا وكدلك التصدير للدولة الافريقية
يجيب التركيز على جنوب افريقيا والبحث عن نقط ضعفها لتسحب اعترافها
وتبق لمايونيز بوحذها ههههههههههههههه
المجال الزراعي في افريقية استراتجية وإنشاء مصنع للأسمدة في نيجيريا، مهما من شأنه أن يطور الفلاحة ف نيجيريا وكدلك التصدير للدولة الافريقية
يجيب التركيز على جنوب افريقيا والبحث عن نقط ضعفها لتسحب اعترافها
وتبق لمايونيز بوحذها ههههههههههههههه
والأغبياء يتكلمون عن الدبلوماسية الصحراوية وانتصارها ههههههه مثيرون للشفقة 17 دولة في افريقيا التي بقيت تعترف بهم و بدون حساب الجزائر وجنوب أفريقيا سيبقون 15 من بينهم دول مجهرية تحتاج لمن يعترف بها لكن الضربة الجميلة قادة لا محالة
- إنضم
- 19 مايو 2013
- المشاركات
- 2,121
- التفاعل
إذا نجح المغرب في اختراق نيجيريا ستكون أكبر ضربة للخصوم لما لها من وزن على المستوى الإفريقي ولكونها مرشحة لأن تكون ضمن الاقتصادات العشرين الكبرى في العالم G20 ..
نيجيريا تحتاج المغرب لمحاربة بوكو حرام وتكوين أئمتها لمحاربة التطرف وهذا الأمر سبق للرئيس النيجيري محمد بوخاري أن عبر عنه قبل الانتخابات الرئاسية حين رفض الملك استقبال اتصاله.. ثم بعد انتخابه رئيسا طلب من المغرب تكوين الأئمة وقوبل طلبه بالقبول.. واضح من خلال اللقاء الذي جمع بين بوخاري وياسين المنصورس مدير المخابرات الخارجية أن المغرب عرض المساعدة على نيجيريا أو بالأحرى وافق على مساعدتها لمحاربة الارهاب
المدخل الثاني لاختراق نيجيريا هو أزمتها الاقتصادية فنيجيريا تريد تطوير القطاع الزراعي للتقليل من آثار انهيار سعر البترول وتحقيق الأمن الغذائي، هنا تدخل المغرب وعرض انشاء مركب صناعي لانتاج الأسمدة الفوسفاطية.. العرض المغربي قوبل بترحاب الرئيس النيجيري الذي يريد منه أن يكون مركبا ضخما موجها لغرب وجنوب افريقيا
اذا تمت هذه الخطوة سيكون الأمن الغذائي النيجيري ورقة في يد المغرب يلوي بها ذراع نيجيريا متى زاغت عن الطريق كما فعلنا سابقا مع الهند التي على كبرها أجبرناها على سحب الاعتراف بالبوليساريو وكذلك البرازيل
نيجيريا نحتاجها فقط أن تكون دولة محايدة لا أن تكون في صف المغرب وهذا الأمر ممكن
حيث أن لنيجيريا باعتبارها دولة نفطية وغازية مشاريع أنابيب لنقل انتاجها الى أوروبا عبر الجزائر ,هذا الأمر ليس في صالح المغرب..
نيجيريا تحتاج المغرب لمحاربة بوكو حرام وتكوين أئمتها لمحاربة التطرف وهذا الأمر سبق للرئيس النيجيري محمد بوخاري أن عبر عنه قبل الانتخابات الرئاسية حين رفض الملك استقبال اتصاله.. ثم بعد انتخابه رئيسا طلب من المغرب تكوين الأئمة وقوبل طلبه بالقبول.. واضح من خلال اللقاء الذي جمع بين بوخاري وياسين المنصورس مدير المخابرات الخارجية أن المغرب عرض المساعدة على نيجيريا أو بالأحرى وافق على مساعدتها لمحاربة الارهاب
المدخل الثاني لاختراق نيجيريا هو أزمتها الاقتصادية فنيجيريا تريد تطوير القطاع الزراعي للتقليل من آثار انهيار سعر البترول وتحقيق الأمن الغذائي، هنا تدخل المغرب وعرض انشاء مركب صناعي لانتاج الأسمدة الفوسفاطية.. العرض المغربي قوبل بترحاب الرئيس النيجيري الذي يريد منه أن يكون مركبا ضخما موجها لغرب وجنوب افريقيا
اذا تمت هذه الخطوة سيكون الأمن الغذائي النيجيري ورقة في يد المغرب يلوي بها ذراع نيجيريا متى زاغت عن الطريق كما فعلنا سابقا مع الهند التي على كبرها أجبرناها على سحب الاعتراف بالبوليساريو وكذلك البرازيل
نيجيريا نحتاجها فقط أن تكون دولة محايدة لا أن تكون في صف المغرب وهذا الأمر ممكن
حيث أن لنيجيريا باعتبارها دولة نفطية وغازية مشاريع أنابيب لنقل انتاجها الى أوروبا عبر الجزائر ,هذا الأمر ليس في صالح المغرب..
- إنضم
- 2 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 3,675
- التفاعل
- الدولة
الملك يرسل ناصر بوريطة و ياسين المنصوري للجزائر حاملين رسالة لرئيس عبد العزيز بوتفليقة سلمها بالنيابة عنه للوزير الاول عبد المالك سلال بحظور عبد القادر المساهل والبشير طرطاق ...هناك مفاجئة كبيرة تطبخ هلى مستوى الأفريقي أمس نيجيريا اليوم الجزائر وغدا ربما ستكون جنوب افريقيا
- إنضم
- 23 يناير 2016
- المشاركات
- 1,082
- التفاعل
- الدولة
أنباء عن زيارة مرتقبة لباراك أوباما للمغرب
أخبارنا المغربية : علاء المصطفاوي
أفادت صحيفة أفريكا أنتلجنس الفرنسية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما من المنتظر أن يحل بالمغرب في زيارة رسمية في الأسابيع القليلة القادمة.
وحسب ذات الصحيفة، فإن الفرقة المكلفة بحماية وتأمين الرئيس الأمريكي قد حلت بالعاصمة الرباط ، وهي الزيارة التي تسبق في العادة حلول الزعيم الأمريكي في تنقلاته الرسمية.
للإشارة فإن أوباما لم يسبق له أن زار المملكة المغربية، بينما حلت زوجته بالبلاد قبل بضعة أسابيع في إطار جولة قادت سيدة البيت الأبيض لدول إفريقية وأوربية لتشجيع تمدرس الفتيات .
المزيد: http://www.akhbarona.com/politic/174690.html#ixzz4Ebbzq2PW
أخبارنا المغربية : علاء المصطفاوي
أفادت صحيفة أفريكا أنتلجنس الفرنسية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما من المنتظر أن يحل بالمغرب في زيارة رسمية في الأسابيع القليلة القادمة.
وحسب ذات الصحيفة، فإن الفرقة المكلفة بحماية وتأمين الرئيس الأمريكي قد حلت بالعاصمة الرباط ، وهي الزيارة التي تسبق في العادة حلول الزعيم الأمريكي في تنقلاته الرسمية.
للإشارة فإن أوباما لم يسبق له أن زار المملكة المغربية، بينما حلت زوجته بالبلاد قبل بضعة أسابيع في إطار جولة قادت سيدة البيت الأبيض لدول إفريقية وأوربية لتشجيع تمدرس الفتيات .
المزيد: http://www.akhbarona.com/politic/174690.html#ixzz4Ebbzq2PW
المواضيع المشابهة
- مغلق
