قد تكون روسيا غيرت من مواقفها السابقة ولكن يظل ماحدث أمس خبر سلبي تجميد الإنتاج عند شهر يناير الأعلى سنوياً بسبب الشتاء
ومع وجود الفوائض النفطية في السوق واذا علمنا انه إتفاق أيضاً مشروط بتعاون الأخرين .... لا أستطيع ان أقول عنه سواء أنه إتفاق
المجاملة لفنزويلا ومناورات ما قبل الإنهيار الأخير للأسعار النفط منذ وصول سعر برنت لـ الثلاثينات وهو خاضع للمضاربين والأخبار التي
تؤثر على السعر وفي غالبها هي أخبار كاذبة وغير صحيحة او تطمينات تروجها الدول النفطية وكأنها تنتظر إتفاق ما يكبح جماح النزول
برأيي المتواضع ستراهـ قريباً جداً بين 12-18 دولار وبشكل سريع لسبب بسيط أن السوق فعلاً متخم بالنفط وتراجع النمو الإقتصادي
العالمي الغير متوقع أصبح واقعاً اليوم ....