لو كان الأمر هكذا ، لكان تحرك عندما خط خطاً أحمراً لأضعف رئيس دولة ، وتخطاه هذا الرئيس ، ولم يفعل شيئاً ، وهذا الشيء لم يكن غير عدة صواريخ من خارج المنطقة ؛ فهل هي صعبة ؟!، هذا "اللأشيْ" هو ما جعل منه رئيساً ضعيفاً لأقوى دولة في العالم ، وهو ما جعل بوتين يتجرأ ويفقز من القوقاز إلى الشرق الأوسط ، ولتدرك أن لا أحد يستطيع أن يفعل شيئاً مقابل الرئيس الأمريكي ، أقرأ للمحللين الأمريكيين أنفسهم ، فطرف شن الهجوم عليه وعلى سياسته ، وطرف قام يبرر له من منطلق دفع الضعف عن سياسة أمريكا ، وهنا بعض المحللين المؤمنين بفكرة المؤامرة يصورون المسألة وكأنه اتفاق صليبي .
بوتين قفز ، وأوروبا مرتعبة جداً ، وعليها أن تتأقلم على الاعتماد على النفس ، فـ هولاند رأها بنفسه عندما قرر مهاجمة داعش ، للدفاع عن شرف فرنسا ، أخذ جيشه والـ "شارل ديغول" لفة على البحر المتوسط ، ورجعوا مرة أخرى ، لم يجد أوباما هناك ، ولا حتى أي موظف مخابراتي أمريكي صغير يقدم له المساعدة ، ولم يستطع أن يتأقلم مع خطط عدو أوروبا ، لهذا صرخ فابيوس.
بوتين قفز ، وأوروبا مرتعبة جداً ، وعليها أن تتأقلم على الاعتماد على النفس ، فـ هولاند رأها بنفسه عندما قرر مهاجمة داعش ، للدفاع عن شرف فرنسا ، أخذ جيشه والـ "شارل ديغول" لفة على البحر المتوسط ، ورجعوا مرة أخرى ، لم يجد أوباما هناك ، ولا حتى أي موظف مخابراتي أمريكي صغير يقدم له المساعدة ، ولم يستطع أن يتأقلم مع خطط عدو أوروبا ، لهذا صرخ فابيوس.
