بوابـة الإمـــارات الأقتصادية

e15.jpg






كانت محطة «شمس 1» نموذجاً أمام كثير من الدول، أكد إمكانية مواجهة الصعاب، فالمحطة تعد الأولى من نوعها التي تم بناؤها وتشغيلها في قلب الصحراء، لتواجه بذلك تحديات الطقس القاسي والجاف التي يصعب التنبؤ بها، وخاصة إذا ما اشتد الحر في أشهر الصيف، وزادت العواصف الرملية المحملة بالأتربة والغبار، ما يقلل من كثافة تدفق الإشعاع الشمسي، ويؤدي إلى نقص في درجات الانعكاس على سطوح المرايا العاكسة، ومن ثم نقص معدلات إنتاج الطاقة الكهربائية، كما أن مثل هذه العواصف الرملية شديدة السرعة قد تتسبب في تحطيم المرايا والقواعد المثبتة لها إذا لم يتم اتخاذ إجراءات حماية مناسبة.

وللتغلب على هذا التحدي، تم تصميم محطة «شمس 1» للطاقة لتكون المحطة الوحيدة في العالم المحاطة بجدار كاسر للرياح ارتفاعه 7 أمتار، حيث يساهم هذا الجدار في كسر شدة الرياح وتخفيف سرعتها قبل اصطدامها بالمرايا العاكسة، وأيضاً يقف مانعاً تجاه زحف الرمال المستمر.

ومرت على محطة شمس 1 للطاقة عواصف رملية فاقت سرعة الرياح فيها الـ120 كم/‏‏ ساعة، واستطاعت المحطة مقاومة مثل هذه العواصف بخسائر لا تذكر حيث لا تتعدى الـ0.004%.

ومن التحديات الأخرى التي تمكنت «شمس1» من تجاوزها بكفاءة عالية شح المياه، فجميع محطات الكهرباء التقليدية والشمسية منها تحتاج إلى تكثيف البخار الخارج من التوربين الموصول بالمولد الكهربائي، ولذا عادة ما تبنى مثل هذه المحطات بجانب بحيرات وأنهار أو على الشريط الساحلي كما هو الحال في معظم محطات الدولة، حيث تستخدم المياه الحلوة أو المالحة لتوفير التبريد اللازم لتكثيف البخار في مكثفات توصف بأنها رطبة..

لكن مثل هذه المكثفات الرطبة تستخدم كميات هائلة من المياه، مما يجعلها غير مجدية للاستخدام في المحطات التي تبنى في قلب الصحراء بعيداً عن مصادر المياه كما هو الحال في محطة «شمس1». وللتغلب على شح المياه كان لا بد من الإتيان بحل مبتكر، وهنا تم اتخاذ القرار باستخدام مبردات هوائية للمرة الأولى في محطة تعمل بالطاقة الشمسية، وساهم هذا القرار في الحيلولة دون استهلاك ما يقارب 200 مليون جالون من الماء بشكل سنوي.

وحققت محطة «شمس 1»، زيادة بنحو 9% في حجم إنتاج الكهرباء النظيفة خلال عام 2016، مع إنتاج 233 جيجاواط ساعة خلال العام 2016، رغم أن الطاقة الإنتاجية المستهدفة خلال العام الماضي كانت 213 جيجاواط. ويكفي إنتاج المحطة من الكهرباء النظيفة، لتزويد 20 ألف منزل في أبوظبي باحتياجاتها الشاملة للكهرباء على مدار العام. وتمتد المحطة على مساحة 2,5 كيلومتر مربع بقدرة إنتاجية تصل إلى 100 ميجاواط، ضمن حقل شمسي مؤلف من 768 مصفوفة من عاكسات القطع المكافئ لتجميع الطاقة الشمسية، وتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة والمتجددة.

وارتفعت نسبة التوطين في الوظائف الهندسية والوظائف الإدارية العليا إلى 65%، حيث تضم المحطة نحو 86 موظفاً.

وتعد محطة «شمس 1» أكبر محطة لتوليد الطاقة الشمسية المركزة في العالم، وتعود ملكيتها إلى «شركة شمس للطاقة» التي تتولى أيضاً تطويرها وتشغيلها.

وتعتبر «شمس للطاقة» مشروعاً مشتركاً بين «مصدر» (60%)، و«توتال» (20%)، و«أبينجوا سولار» (20%). كما يعمل المشروع على خفض نحو 175 ألف طن من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً، وهذه النسبة تعادل زراعة مليون ونصف مليون من الأشجار أو منع 15 ألف سيارة تقليدية من المسير على طرقات أبوظبي.

وتقع «شمس 1» في مدينة زايد على بعد 120 كيلومتراً جنوب غرب أبوظبي، وانطلق العمل بالمشروع في يونيو 2010، وتم افتتاحه في مارس 2013. وجاء مشروع محطة شمس1 للطاقة الشمسية المركزة، ليعزز من جهود الإمارات الرامية إلى تنويع مصادر الطاقة اللازمة لتلبية الطلب المتزايد عليها والمقترن بالنهضة والتنمية الشاملة التي تشهدها الدولة في كل المجالات.

كما يساهم الحصول على الطاقة من مصادر جديدة كالطاقة الشمسية بشكل كبير في إطالة أمد احتياطات النفط والغاز لتستفيد منها الأجيال القادمة وتنعم بالرفاهية، بالإضافة إلى الحد من التأثير الناتج عن تقلبات أسعار المشتقات النفطية.

وبفضل تكثيف عمليات التنظيف خلال أشهر الصيف التي عادة ما ينخفض خلالها الإنتاج الشهري لكل من شهري يونيو ويوليو، وذلك بسبب شدة الرياح وشدة تركيز الغبار، تمكن المشرفون على المحطة من الحد من آثار الرياح والغبار.

ومن أهم عمليات الصيانة التي يجدر الإشارة لنتائجها هي عمليات تنظيف الحقل الشمسي، حيث يعتبر تنظيف المرايا أحد أهم التحديات الرئيسة، وذلك بسبب الكثبان الرملية الصحراوية المحيطة بها، والكثافة العالية للغبار في الغلاف الجوي، ولذلك تقوم آليات التنظيف التي تم تصميمها خصيصاً للمشروع بتنظيف الحقل الشمسي على الأقل مرة في الأسبوع، وذلك عن طريق العمل في دوريات مسائية.

ولقد أثمرت هذه الجهود في إبقاء سطوح المرايا العاكسة نظيفة وحققت معدلات تنظيف تتعدى في متوسطها الـ95%، أي تفوق المعدلات التي تم افتراضها خلال مرحلة تطوير المشروع.

ولا شك أن هذه الخبرة في تشغيل المحطة خلال السنوات السابقة صنعت من شمس نموذجاً يحتذى به من قبل مطوري المشاريع في دول المنطقة، فقد شهد قطاع الطاقة سباقاً بين الدول في تنفيذ مشاريع الطاقة الشمسية.

ولم يقتصر دور محطة شمس 1 للطاقة الشمسية على إنتاج الكهرباء النظيفة، وإنما تعدى ذلك إلى تعزيز مكانة دولة الإمارات كرائد في مجال الاستدامة والطاقة المتجددة وذلك من خلال الزيارات التي يتم تنظيمها للمحطة. ويقدر عدد الوفود الذين يقومون بزيارة المحطة بـ170 وفداً سنوياً.
 
image.jpg


خلال أعمال ردم أرض موقع المنجم في غينيا | البيان

حققت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم إنجازاً قياسياً مبكراً في مشروع تطوير منجم تعدين البوكسايت ومرافق التصدير في جمهورية غينيا. وأنهت شركة جان دي نول، وهي شركة المقاولات البحرية البلجيكية عملت على بناء مشروع نخلة جميرا في دبي، مشروعاً امتد لثلاثة شهور لردم وتعلية أرضية موقع المشروع الذي يمتد على مساحة 50 هكتاراً في كامسار على الساحل الغيني لبناء جسر للسكك الحديدية ومرافق مناولة المواد السائبة.

ويمثل الانتهاء من أعمال المشروع علامة فارقة مبكرة لاستثمارات شركة الإمارات العالمية للألمنيوم البالغة مليار دولار لتطوير منجم البوكسايت والبنية التحتية للسكك الحديدية ومرافق التصدير. ويعد هذا المشروع أكبر مشروع استثماري صناعي جديد في جمهورية غينيا منذ أربعة عقود، وسيساهم بنسبة 10% من الناتج المحلي الإجمالي في غينيا، وسيوفر 4 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

وأسهمت أعمال ردم وتعلية أرض الموقع نفسها في توفير نحو 100 وظيفة لمواطني غينيا أثناء ذروة العمل، وتم استكمال العمل دون أي فقدان للوقت جراء الإصابات. وتم ضخ الرمال البحرية إلى الموقع باستخدام خط أنابيب بطول 5 كيلومترات تم بناؤه خصيصاً لهذا الغرض، ما قلص الحاجة لاستخدام الشاحنات وتحركاتها داخل مدينة كامسار.

وقال يوسف بستكي نائب الرئيس التنفيذي لعمليات تأمين مواد الخام ومشاريع رأس المال في شركة الإمارات العالمية للألمنيوم: يعكس هذا الإنجاز القياسي المبكر مدى تقدم سير العمل بشكل جيد في مشروعنا في غينيا، الذي سيسهم في الدفع بالاقتصاد الغني إلى الأمام وتوفير قيمة مضافة لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم وتأمين إمدادات المواد الخام الطبيعية التي نحتاجها».

وتعد البوكسايت المادة الخام التي يتم تكريرها لاستخلاص مادة الألومينا المستخدمة في تغذية مصاهر الألمنيوم. وخلال المرحلة الثانية من المشروع، ستقوم شركة الإمارات العالمية للألمنيوم ببناء مصفاة للألومينا في جمهورية غينيا.

وتمتلك غينيا حوالي 7 مليارات طن من موارد البوكسيت، أي ما يزيد على ربع إجمالي الناتج العالمي، كما يشتهر البوكسيت الغيني بأنه من بين أعلى مستويات البوكست جودة في جميع أنحاء العالم. ويقع منجم البوكسيت التابع لمؤسسة غينيا ألومينا كوربوريشن في منطقة بوكي، شمال غرب غينيا، حيث تملك المؤسسة حق امتياز لأكثر من مليار طن من البوكسيت. ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج التجاري للمنجم في 2018 وأن ترتفع طاقته الإنتاجية إلى 12 مليون طن سنوياً. ويجري حالياً العمل على بناء خط سكك حديدية لربط منجم البوكسيت بمرافق ميناء كامسار.

مواد خام

ومن المقرر أن يسهم المشروع بغينيا في تأمين احتياجات المواد الخام التي تتطلبها صناعة الألمنيوم المتنامية في الإمارات حيث يضع الإنتاج الإجمالي للإمارات العالمية للألمنيوم الإمارات في مرتبة رابع أكبر دولة منتجة للألمنيوم الأولي في العالم.
 
لبشير يدشن المشروع ويشيد بدور الإمارات التنموي
«أبوظبي للتنمية» يمول سدي أعالي عطبرة وستيت في السودان بـ330 مليون درهم
حجم الخط
new_decfont.gif
|
new_incfont.gif




e1.jpg

تاريخ النشر: الجمعة 03 فبراير 2017
أبوظبي (الاتحاد)

شارك صندوق أبوظبي للتنمية، أمس، في حفل تدشين مشروع محطة كهرباء مجمع سدي أعالي عطبرة وستيت الذي افتتحه فخامة الرئيس السوداني عمر حسن البشير، بحضور محمد سيف السويدي مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، ومعالي بدر الدين محمود عباس وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، وحمد محمد الجنيبي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى السودان، وعدد من مسؤولي الحكومة السودانية.

وساهم الصندوق بنحو 330 مليون درهم (90 مليون دولار) لتمويل مشروع سدي أعالي عطبرة وستيت في شرق السودان، وتستفيد من المشروع حوالي 93 قرية، و11 مدينة سكنية مزودة بالمرافق الخدمية، بالإضافة إلى الإمداد الكهربائي ومياه الشرب وشبكات الطرق.



advertbottom.png

وأشاد فخامة الرئيس عمر حسن البشير خلال حفل التدشين بدور قيادة وحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في الوقوف إلى جانب السودان وتقديم الدعم للشعب السوداني، مؤكداً أن دعم قيادة الإمارات ليس بجديد وإنما هو ممتد منذ عهد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومن بعده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله.


كما أشاد فخامته بدور صندوق أبوظبي للتنمية في تمويل المشروع الذي يساهم في تحقيق نهضة تنموية في المناطق الشرقية من السودان.

وقال محمد سيف السويدي: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة والسودان يرتبطان بعلاقات تاريخية، تقوم على أسس التعاون المشترك في المجالات كافة»، مشيراً إلى أن الصندوق ساهم خلال السنوات الماضية بتمويل مشاريع تنموية في قطاعات عدة، مثل الزراعة، والمياه والري والطاقة، والصناعة، والنقل والمواصلات، لدعم الخطط التنموية التي تسعى الحكومة السودانية إلى تنفيذها.

وأضاف أن مشروع محطة الكهرباء التي تبلغ طاقتها الإنتاجية 320 ميجاواط، والمقامة على سدي أعالي عطبرة وستيت تعد من المشاريع الاستراتيجية المهمة، والتي يركز الصندوق في نشاطاته التمويلية عليها لما لها من تأثير كبير على العديد من القطاعات الاقتصادية.

ولفت إلى أن المحطة توفر الطاقة الكهربائية اللازمة للمجتمعات المحلية، مما يساهم تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مناطق واسعة من السودان.



advertbottom.png

وأشار إلى أن المشروع يعمل على توسيع المساحات الزراعية وتحسين الإنتاج الزراعي، من خلال مياه السدين، والتي تبلغ سعتهما التخزينية بنحو 2.7 مليار متر مكعب، لافتاً إلى أن وفرة المياه تساهم في ري حوالي 500 ألف فدان من الأراضي الزراعية، وبالتالي تحقيق الأمن الغذائي في البلاد، فضلاً عن توفير العديد من فرص العمل لسكان المناطق المحاذية للمشروع، إلى جانب المساهمة في تحقيق أمن الطاقة.


من جانبه، أشاد معالي وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني بدور دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة في دعم الاقتصاد السوداني، ومساعدة الحكومة على تنفيذ برامجها التنموية.

وأشار معاليه، إلى أن صندوق أبوظبي للتنمية مول العديد من المشاريع الإنمائية، والتي انعكست آثارها بشكل مباشر على المجتمع السوداني، وساهمت في تحسين مستوى معيشة الأفراد في العديد من المناطق التي أقيمت فيها مشاريع الصندوق التنموية.

وأكد حرص الحكومة السودانية على التعاون الدائم مع الصندوق باعتباره من الشركاء والجهات الداعمة للجهود التنموية الحكومية، بالإضافة إلى الاستفادة من الخبرات الفنية التي يتمتع بها الصندوق،

وأوضح أن مشروع محطة الكهرباء من مجمع سدي أعالي عطبرة وستيت الذي يساهم الصندوق بتمويله يعد من المشاريع الاستراتيجية المهمة، والتي ستعمل على تغطية حاجة المنطقة الشرقية من الكهرباء والمياه.

ولفت إلى أن المحطة الكهربائية تعتبر جزءاً من مشروع سدي أعالي عطبرة وستيت، حيث ستعمل على تعزيز وديمومة مصادر الطاقة، وتزويد 30 ألف أسرة بالكهرباء بالمدن والقرى المحيطة بالمشروع، إضافة إلى زيادة المياه المخصصة لغايات الزراعية والشرب، حيث كانت تعاني المناطق من مشكلة شح مياه الشرب، إذ يتوافر أقل من 40% من حاجة السكان.

ويشار إلى أن مشروع سدي أعالي عطبرة وستيت ساهم في توفير فرص عمل لأكثر من 4 آلاف عامل أثناء فترة التنفيذ، كما أنه يفتح آفاقاً جديدة للسكان القاطنين حول منطقة المشروع، للعمل في قطاع صيد الأسماك والزراعة بمختلف أشكالها، كما يوفر المشروع فرصاً لتدريب المهندسين وطلاب كلية الهندسة والموظفين، مما يسر لهم الحصول على فرص عمل داخل وخارج البلاد. ويساهم السد كذلك في تنظيم جريان نهر عطبرة الموسمي، مما يدرأ خطر الفيضانات على امتداد النهر وحتى التقائه بنهر النيل بمدينة عطبرة.

يذكر أن صندوق أبوظبي للتنمية مول منذ عام 1976، وبالتعاون مع الحكومة السودانية، حوالي 17 مشروعاً تنموياً، بقيمة تبلغ حوالي 2 مليار درهم، في القطاعات التنموية الأساسية، مثل الصحة والتعليم، والنقل والمواصلات، والزراعة، والمياه والري والطاقة.
 
مباحثات إماراتية تركية بأنقرة لتعزيز التعاون وزيادة الاستثمارات
04 فبراير 2017

%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B1%D9%8A_tcm4-189509_w735.jpg

تركيا بوست

أعلنت وزارة الاقتصاد الإماراتية، اليوم السبت، توجه وفد اقتصادي رفيع المستوى إلى تركيا خلال الأسبوع الجاري في زيارة تستغرق يومين للمشاركة في أعمال اجتماعات الدورة التاسعة للجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين.

وقالت الوزارة، وفق بيان صحفي، إن “الاجتماعات ستعقد بالعاصمة التركية أنقرة، خلال يومي 6 و7 فبراير/شباط الجاري، برئاسة كل من المهندس سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد الإماراتي ومحمد شيمشك نائب رئيس الوزراء التركي”.

ووفقا للبيان، سيسبق الاجتماع الوزاري للجنة، اجتماعات فنية وتحضيرية يترأسها المهندس محمد الشحي، وكيل وزارة الاقتصاد، فيما يرأس الجانب التركي حسني دلمر نائب وكيل وزارة الاقتصاد، وبحضور خليفة شاهين المرر سفير الدولة لدى تركيا، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين وممثلي مؤسسات حكومية من الجانبين.

وأوضح البيان أن انعقاد اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين تأتي في وقت يسعى فيه الجانبان لتعزيز أواصر التعاون الاقتصادي والتجاري والارتقاء بحجم الاستثمارات المشتركة إلى مستويات تعكس الإمكانيات والقدرات المتاحة وبما يحقق الأهداف التنموية.

ويضم جدول أعمال الاجتماعات مناقشة أوجه التعاون في عدد من القطاعات الحيوية، أبرزها، تطوير حجم التجارة البينية، وصياغة نموذج للتعاون وتبادل الخبرات في مجالات الابتكار والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتسليط الضوء على فرص الاستثمار في قطاع السياحة والضيافة والصناعات الغذائية، والنقل والطاقة المتجددة، والخدمات المالية والرعايا الصحية، مع بحث سبل تعزيز التعاون في مجال الطيران المدني.

وقال المنصوري، وفق البيان، إن العلاقات الإماراتية التركية تتمتع بالعديد من مقومات النمو والتي لم تستثمر بعد. وأشار أن استئناف انعقاد اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين يمثل خطوة داعمة للجهود المبذولة في سبيل الانتقال بالعلاقات الاقتصادية والتجارية إلى مرحلة أكثر تطورا تعود بالنفع على الطرفين.

وتابع المنصوري أن الابتكار والمشاريع الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال من المجالات التي تحمل العديد من الفرص للتعاون وتبادل الخبرات وإقامة شراكات على الصعيدين الحكومي والقطاع الخاص، خاصة في ظل ما تمثله من أولوية لدى اقتصاد البلدين.

كما تطرق للحديث عن فرص الاستثمار المطروحة في قطاعات الطاقة المتجددة والصناعات التحويلية والصناعات الغذائية والدوائية والطبية.

وأشار الوزير الإماراتي إلى وجود رغبة في تطوير أوجه التعاون في قطاع الطيران والنقل الجوي المرحلة المقبلة، لما له من أثر مباشر في دفع العلاقات المشتركة إلى مستويات متقدمة على صعيد التبادل التجاري والسياحي، فضلا عما يتمتع به هذا القطاع الحيوي من معدلات نمو عالية وفرص استثمار متنوعة.

وأكد الوزير على أهمية العمل المشترك بين البلدين لتعزيز جسور التواصل بين مجتمعي الأعمال وتشجيع تبادل الوفود والمعارض التجارية للاطلاع عن قرب على أبرز الفرص والتسهيلات والمزايا بالبيئة الاستثمارية بأسواق البلدين، واستكشاف جوانب جديدة لتعزيز التجارة والاستثمارات المتبادلة.

وأضاف أن قطاع الصناعة من القطاعات التي حقق فيها الاقتصاد التركي شوطا كبيرا وسمعة دولية متميزة، وهو ما يفتح المجال لتوسيع أفاق التعاون المشترك وتبادل المعارف والخبرات بين البلدين وبما يواكب رؤية الإمارات في تطوير قطاع صناعي متقدم قائم على أحدث التقنيات التكنولوجية وبما يحقق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.

وأوضح أن تركيا تشكل سوقا مهما للمنتجات والصادرات الإماراتية، فضلا عن كونها نافذة للوصول إلى عدد من الأسواق الأوروبية والأسيوية، وفي المقابل تمثل الإمارات محورا للوصل بين الشرق والغرب، وهو ما يعكس الإمكانيات الواعدة لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية المشتركة والوصول بها إلى أفاق أوسع مستقبلا.

يذكر أن التبادل التجاري بين الإمارات وتركيا حقق مستويات متقدمة خلال الفترة الماضية.

وبلغ إجمالي التجارة الخارجية غير النفطية بين البلدين بنهاية عام 2015، نحو 7.4 مليارات دولار شاملة المناطق الحرة، لتأتي تركيا في المرتبة 15 عالمياً بالنسبة للشركاء التجاريين للإمارات، فيما تمثل سادس أكبر مستورد من الدولة، وفي المرتبة 13 على قائمة الدول المصدرة للإمارات.

المصدر:الأناضول
 
image.jpg



ي إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بتقديم المساعدات الإنسانية والتنموية ودعم القطاع الصحي وتعزيز برامجه الوقائية بجمهورية باكستان الإسلامية.. أعلنت إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان عن النتائج السنوية لحملة الإمارات للتطعيم ضد شلل الأطفال في مرحلتها الثالثة التي نفذت خلال عام 2016 في 66 منطقة بإقليم خيبر بختونخوا وإقليم المناطق القبلية فتح وإقليم بلوشستان وإقليم السند بجمهورية باكستان الإسلامية.

وبحسب النتائج.. فقد نجحت الحملة بمرحلتها الثالثة في إعطاء 71 مليون و597 ألف و908 جرعات تطعيم ضد مرض شلل الأطفال لـ 10 ملايين و673 ألفا و875 طفلا باكستانيا.
وأشارت إدارة المشروع الإماراتي إلى أن حملة الإمارات للتطعيم تنفذ في إطار مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لاستئصال مرض شلل الأطفال في العالم وتمثل ترجمة لتوجيهات القيادة الحكيمة بتعزيز الجهود الرامية للحد من انتشار الأوبئة والوقاية من التداعيات الصحية السلبية التي يعانيها الأطفال منها.

وقالت إن الحملة دليل على الالتزام بالنهج والمبادئ الإنسانية لمساعدة الشعوب المحتاجة والفقيرة وتطوير برامج التنمية البشرية والاهتمام بالإنسان وفئة الأطفال المحتاجين للرعاية الصحية الوقائية.

وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة قد قدم في عام 2013 مبلغ 440 مليون درهم (120 مليون دولار) مساهمة من سموه في دعم الجهود العالمية لاستئصال مرض شلل الأطفال بحلول عام 2018 مع التركيز بشكل خاص على باكستان وأفغانستان.. حيث أكد سموه لدى الإعلان عن هذه المساهمة أن إنقاذ الأطفال من أمراض يمكن الوقاية منها هو عمل إنساني عظيم لا يتحقق إلا بتكاتف وتعاون الجميع.

كما أشار سموه إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة وتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" تسعى دائما لإقامة شراكات عالمية لحل هذه القضايا الدولية المهمة وأن الفرصة التاريخية لا تزال أمام العالم للقضاء كليا على مرض شلل الأطفال خلال السنوات الست المقبلة في ظل الانخفاض الكبير في حالات الإصابة بهذا المرض الموهن عالميا.. مضيفا أن المجتمع الدولي قادر في هذه اللحظة الحاسمة على مواجهة هذا التحدي للقضاء على مرض شلل الأطفال وتحقيق منفعة دائمة للأجيال المقبلة.
وتعد هذه المساهمة ثاني مساهمة يقدمها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان لإيصال اللقاحات المنقذة للحياة إلى الأطفال في جميع أنحاء العالم.
ففي عام 2011.. أعلن سموه ومؤسسة بيل ومليندا جيتس عن شراكة استراتيجية تم خلالها تقديم مبلغ إجمالي قدره 100 مليون دولار مناصفة بين الطرفين لشراء وإيصال اللقاحات الحيوية للأطفال في أفغانستان وباكستان.
وأعلن سعادة عبدالله خليفة الغفلي مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان عن النتائج التفصيلية لحملة الإمارات للتطعيم خلال السنوات الماضية.. مشيرا إلى أنها نجحت بختام المرحلة الثالثة التي نفذت خلال عام 2016 في إعطاء 71 مليونا و597 ألفا و908 جرعات تطعيم للأطفال ضد مرض شلل الأطفال.
وقال إن نتائج هذه المرحلة تأتي تؤكد مؤشر النجاح الذي حققته الحملة في المرحلة الثانية عام 2015 والتي تمكنت من إعطاء 73 مليونا و299 ألفا و231 جرعة تطعيم.. وكذلك المرحلة الأولى التي نفذت في عام 2014 ونجحت بإعطاء 13 مليونا و283 ألفا و701 جرعة تطعيم.
وأشار إلى أن حملة الإمارات للتطعيم قدمت على مدى السنوات الثلاث الماضية 158 مليونا و180 ألفا و840 جرعة تطعيم للأطفال الباكستانيين الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات ضد مرض شلل الأطفال.
وأوضح سعادة عبدالله خليفة الغفلي أن حملة الإمارات للتطعيم نجحت في الوصول إلى نحو 31 مليونا و695 ألف طفل من بداية عام 2014 وحتى نهاية عام 2016.. وتم من خلال التنفيذ الميداني تغطية 66 منطقة بإقليم خيبر بختونخوا وإقليم المناطق القبلية فتح وإقليم بلوشستان وإقليم السند والتي تعتبر من المناطق الصعبة وعالية الخطورة.
وقال إن النطاق الجغرافي للحملة تضمن 25 منطقة بإقليم خيبر بختونخوا حصل الأطفال فيها على 85 مليونا و534 ألفا و928 جرعة تطعيم.. إضافة إلى 13 منطقة بإقليم المناطق القبلية فتح والتي حصل الأطفال فيها على 17 مليونا و987 ألفا و857 جرعة تطعيم.. علاوة على 16 منطقة في إقليم بلوشستان حصل الأطفال فيها على 18 مليونا و100 ألف و991 جرعة تطعيم.. و12 منطقة في إقليم السند حصل الأطفال فيها على 36 مليونا و557 ألفا و64 جرعة تطعيم.
ونوه إلى أن هذه الأقاليم والمناطق تصنف على أنها ذات أهمية عالية في الجهود العالمية للقضاء على شلل الأطفال خاصة أنها تحتضن أكثر حالات الإصابة بشلل الأطفال في العالم خلال الأعوام الماضية وبنسبة تجاوزت 90 في المائة من الحالات المسجلة في باكستان.
وأوضح أن النجاح الكبير الذي حققته حملت الإمارات للتطعيم في هذه المناطق والأقاليم ساهم بانخفاض نسبة وأعداد المصابين بفيروس شلل الأطفال في باكستان من 306 حالات تم تسجيلها خلال عام 2014 إلى 54 حالة تم تسجيلها في 2015 وعدد 20 حالة تم تسجيلها في 2016.. منوها إلى أن هذه النتيجة الإيجابية تعتبر مؤشرا إيجابيا على تحقيق أهداف منظمة الأمم المتحدة ودول العالم بالقضاء نهائيا على وباء شلل الأطفال في المستقبل القريب .

وأشار مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان إلى أن الحملة شهدت نسبة نجاح عالية وإقبالا كثيفا من قبل أهالي المناطق للاستجابة للحملات الإعلامية والتوعوية التي أطلقتها إدارة المشروع تحت شعار " الصحة للجميع.. مستقبل أفضل " لتوعوية وتنبيه السكان بخطورة وباء شلل الأطفال وتشجيعهم وحثهم على المبادرة بتطعيم أبنائهم ووقايتهم منه.

وبالنسبة لأساليب التنفيذ.. أوضح الغفلي أنه تم استخدام خيارين لإيصال اللقاحات وتطعيم الأطفال.. أولهما من خلال فرق التطعيم الثابتة في المراكز الصحية.. والثاني من خلال فرق التطعيم المتنقلة التي خصصت لتغطية المناطق والقرى التي لا يستطيع سكانها الوصول إلى مراكز التطعيم الرئيسية.

وقال إنه تم فتح مواقع متنقلة للتطعيم في مخيمات النازحين واللاجئين وعلى الطرق والمراكز الحدودية الفاصلة بين المناطق والمدن الرئيسية.

ونوه إلى أن الجهود الميدانية لتنفيذ حملات التطعيم في مختلف الأقاليم الباكستانية تمت بمشاركة أكثر من 85 ألف شخص من الأطباء والمراقبين وأعضاء فرق التطعيم وأكثر من 25 ألف من أفراد الحماية والأمن وفرق الإدارة والتنسيق.

وأوضح الغفلي أن نطاق ونمط الدعم الذي تقدمه إدارة المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان لحملات التطعيم شمل جميع مكونات الحملة من خلال تمويل برامج التدريب والاتصالات وتكاليف الجهد الميداني لفرق التطعيم والفرق الأمنية والمراقبين.. إضافة إلى تنفيذ خطة التوعية الإعلامية الاجتماعية.

وقال إن هذه الحملات نفذت بالتنسيق والتعاون المشترك مع قيادة الجيش الباكستاني ومنظمة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة الباكستانية ووزارات الصحة في حكومات الأقاليم ومؤسسة بيل ومليندا غيتس.. حيث حرصت جميع الجهات المشاركة على تعزيز نجاح جهود الحملة ودعم جهود فرق التطعيم والتأمين وتخطيط وتنظيم عمليات إعطاء اللقاحات للأطفال المستهدفين ومتابعة التنفيذ الميداني لمراحل الحملة.

وأكد عبدالله خليفة الغفلي مدير المشروع الإماراتي لمساعدة باكستان أن هذا النجاح يبرهن للعالم على أن الجهود والمبادرات الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة بتوجيهات القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" فعالة ومتميزة في تحقيق أهدافها الإنسانية النبيلة وتعزيز تنمية صحة الإنسان وحمايته من الأمراض والأوبئة.

وأضاف أن هذا النجاح يؤكد أيضا على الدور القيادي لدولة الإمارات في مساعدة أبناء الشعوب الفقيرة والمحتاجة ودعم الجهود الدولية وبرامج هيئة الأمم المتحدة لوقاية المجتمعات من الأمراض والأوبئة والأزمات والكوارث وتأمين الحياة الكريمة للإنسان.

ولفت إلى أن هذه النجاح يؤكد أيضا أهمية مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لاستئصال مرض شلل الأطفال في أصعب وأكبر المناطق الحاضنة له في العالم.

ولفت إلى أن مؤشرات النجاح الاستثنائي التي بدأت منذ المرحلة الأولى لإطلاق الحملة تدل على مدى تقدير ومحبة أبناء الشعب الباكستاني وثقتهم الكبيرة في ما تقدمة دولة الإمارات العربية المتحدة والأيادي البيضاء للقيادة الرشيدة من جهود وأعمال إنسانية وتنموية خيره.

وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من خطورة وباء شلل الأطفال في جمهورية باكستان الإسلامية التي سجلت في عام 2011 ما مجموعه 198 حالة و58 حالة في 2012 و93 حالة في 2013 .

كما سجلت في عام 2014 أعلى عدد من حالات شلل الأطفال في السنوات الأربعة عشر الماضية بعدد 306 حالات.. حيث لا يزال شلل الأطفال متوطنا في دولتين فقط هما باكستان وأفغانستان اللتين سجلتا 33 حالة إصابة بالمرض في عام 2016.

وتصف منظمة الصحة العالمية شلل الأطفال بأنه مرض فيروسي شديد العدوى يغزو الجهاز العصبي وهو كفيل بإحداث الشلل التام في غضون ساعات من الزمن.

ويدخل الفيروس جسم الإنسان عبر الفم ويتكاثر في الأمعاء وتتمثل أعراض المرض الأولية في الحمى والتعب والصداع والتقيؤ وتصلب الرقبة والشعور بألم في الأطراف.

وتؤدي حالة واحدة من أصل 200 حالة عدوى بالمرض إلى شلل عضال (يصيب الساقين عادة).. فيما يلاقي ما يتراوح بين 5 في المائة و10 في المائة من المصابين بالشلل حتفهم بسبب توقف عضلاتهم التنفسية عن أداء وظائفها.

وتناقصت حالات الإصابة بشلل الأطفال بأكثر من 99 في المائة منذ عام 1988.. وعندما تم إنشاء المبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال كان المرض يتسبب في إصابة 350 ألف طفل بالشلل سنويا.

وهبطت عدد الحالات المسجلة إلى 33 حالة أبلغ عنها في عام 2016 .. نتيجة للجهود العالمية المبذولة لاستئصاله.. فيما لا يوجد اليوم سوى بلدين في العالم لم تتمكنا قط من وقف انتقال هذا المرض وهما باكستان وأفغانستان.

ورغم ما أحرز من تقدم منذ عام 1988.. فإن وجود طفل واحد مصاب بعدوى فيروس الشلل يعني أن الأطفال في جميع البلدان معرضون لخطر الإصابة بالمرض.. إذ من الممكن أن ينتقل فيروس الشلل بسهولة إلى بلدان خالية منه ويمكن أن ينتشر سريعا بين السكان غير المطعمين ضده.

وقد يسفر الفشل في استئصال شلل الأطفال عن نحو 200 ألف حالة جديدة للإصابة بالمرض في غضون عشر سنوات في عموم أرجاء العالم.

ولا يوجد علاج لشلل الأطفال.. لكن يمكن الوقاية منه بلقاح الشلل الذي يعطى على دفعات متعددة يمكن أن يقي الطفل من شر المرض مدى الحياة حيث تفيد تقارير الحكومة والمنظمات الدولية بأن غياب الوعي الصحي حول أخطار المرض والمعتقدات الخاطئة تعيق حملات القضاء عليه.
 
شركة “جنان” الإماراتية تستهدف زيادة صادرات الماشية في السودان
بواسطة mariem gumerhar -

22 يناير، 2016
0
36
حصة في الفيسبوك

تغرد على تويتر


أفادت السودان قيام شركة إماراتية بدراسة مشاريع استثمارية في المجال الزراعي و الحيواني، ساعية في ذلك تحقيق زيادة صادرات الماشية الحية لتصل إلى 600 ألف رأس سنويا، إلى جانب إنشاء مسالخ جديدة و تأهيل القائم منها.
و قد أعلنت وزارة المالية السودانية أن شركة “جنان” الإماراتية تهدف من خلال مشروعاتها الاستثمارية إلى الرفع من الجودة الإنتاجية و الارتقاء بالقطاع الزراعي النباتي و الحيواني، هذه الشركة التي تأسست سنة 2005، حيث تعمل بتعاون مع حكومة أبو ظبي من أجل دعم و تشجيع الأمن الغذائي للإمارات التي تستورد أكثر من 90 في المائة من متطلباتها الغذائية، و تتوفر الشركة على استثمارات غذائية في كل من الولايات المتحدة و اسبانيا و السودان و إثيوبيا و مصر، حيث اشترت في هذه الأخيرة نحو 160 ألف فدان في منطقة شرق العوينات و في محافظة المنيا في صعيد مصر منذ 2007. و كانت الشركة تنتج علف الماشية في مصر لتصديره إلى أبو ظبي لكنها تكبدت خسائر لأسباب منها ضريبة على الصادرات تبلغ 300 جنيه نحو 43.36 دولار للطن، هذا و يذكر أن شركة ” جنان” تعمل أساسا في إنتاج علف الماشية إضافة إلى الأرز و القمح و الذرة.




و قد عرفت العلاقات التي تجمع السودان بدول الخليج تحسنا ملحوظا و ذلك من خلال مشاركة السودان في عملية عاصفة الحزم العسكرية لكسر شوكة الحوثيين الشيعة باليمن، هذا إلى جانب الزيارات المتكررة للرئيس عمر البشير لدولة الإمارات خاصة في أواخر نوفمبر الماضي.
و أكد وزير المالية و التخطيط الاقتصادي السوداني بدر الدين محمود عقب لقاءه بوفد شركة “جنان” الذي يترأسه الشيخ محمد بن راشد العتيبة، على تشجيع و استقطاب العديد من الاستثمارات و الشراكات الإستراتجية بين القطاع الوطني و الخاص و العربي، بغية الارتقاء بجودة الإنتاج و زيادة كفاءة الإنتاجية في القطاع الزراعي بشقيه الحيواني و النباتي، تحقيقا لأهداف البرنامج الخماسي في زيادة الإنتاج للصادر بالاستفادة من موارد البلاد الواعدة.



و كشف وزير الثروة الحيوانية السوداني موسى تبن عن منظومة متكاملة متوفرة على 31 مشروع، يهدف إلى الرفع من مستوى إنتاج الثروة الحيوانية بحيث تمكن من تحقيق قيمة مضافة للإنتاج، مشيرا إلى أن المشروعات تتضمن إعادة تأهيل 9 مسالخ قديمة إلى جانب إنشاء مسلخين جديدين مطابقين للمواصفات العالمية في سواكن و كسلا شرقي البلاد.
من جهته أفاد الشيخ محمد بن راشد العتيبة، اهتمام شركته باستخدام التقنيات الحديثة ذات معايير عالمية لتطوير إنتاج الماشية و الأعلاف و تطوير الإنتاج الزراعي للصادر.
 
image.jpg
 
السفير التركي في الإمارات: أجندة واسعة تنتظر القمة الاقتصادية بين البلدين في أنقرة

thumbs_b_c_61569c043a1dc1bbbd50542932d827b7.jpg



أنقرة ـ الأناضول: تعقد اللجنة الاقتصادية المشتركة بين تركيا والإمارات، اليوم الإثنين، اجتماعها الأول منذ 6 أعوام وفي جعبتها أجندة واسعة، وفق السفير التركي لدى أبوظبي، جان ديزدار.
جاء ذلك في تصريح لـ «الأناضول» حول القمة الاقتصادية التركية الإماراتية، المقرر انعقادها في أنقرة على مدى يومين برئاسة نائب رئيس الوزراء التركي محمد شيمشك، ووزير الاقتصاد الإماراتي سلطان المنصوري.
وأشار ديزدار إلى أن «العلاقات الاقتصادية التركية الإماراتية عميقة جدًا وتشمل كافة القطاعات تقريبًا، لذلك تضم أجندة الاجتماع قضايا عديدة، منها الخدمات المالية والاستثمارات والطاقة المتجددة والطيران المدني وغيرها».
وشدّد على أن حكومة بلاده تولي أهمية كبيرة لتسهيل الزيارات للمواطنين ورجال الأعمال والمستثمرين الأتراك إلى دولة الإمارات، فضلاً عن تسهيل عملية حصولهم على رخص العمل وتأسيس الشركات هناك.
وأوضح السفير التركي أن اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة يهدف إلى مواصلة الأنشطة المتبادلة بين الشركات التركية والإماراتية في جو من الثقة، مبينًا أن العلاقات التجارية بين البلدين حققت تقدمّا كبيرًا خلال الأشهر الأخيرة. ولفت ديزدار إلى ازدياد حجم الصادرات التركية إلى الإمارات خلال ديسمبر/كانون الأول الماضي بنسبة 77 بالمئة. وأردف قائلًا: «ساهم الفائض التجاري الذي حققناه مع الإمارات في تضييق العجز التجاري لبلادنا بنحو 1.7 مليار دولار خلال العام 2016، ونبذل جهودًا حثيثة لزيادة هذه الأحجام».
وأكّد أن حجم التبادل التجاري بين البلدين ازداد بنسبة 36 بالمئة حتى نهاية العام الماضي، ليصل إلى 9 مليارات دولار، مضيفًا: «ونهدف لرفعه إلى مستويات أعلى خلال العام 2017، وهناك إمكانات واسعة لتحقيق ذلك».
ولفت ديزدار إلى أن المستثمرين الإماراتيين يتابعون عن كثب الفرص المتاحة في تركيا، وأن دخول اتفاقية التجارة الحرة، التي تم تسريع مفاوضاتها بين تركيا وبلدان مجلس التعاون الخليجي، سيكون لها إسهام كبير في هذا الخصوص.
وأشار إلى أنه مع إبرام اتفاقية التجارة الحرة سيتم إلغاء الضرائب الجمركية على منتجات محددة؛ ما سيساهم في زيادة حجم التجارة البينية، كما سيسهل على الشركات الإماراتية تأسيس منشآت استثمارية، وإقامة شراكات تجارية، ويشجعها على ذلك.
وأضاف أنه من المقرر عقد منتدى أعمال شامل بمشاركة وفود رجال أعمال من البلدين، خلال الفترة القادمة. وبشأن الهدف المبتغى في العلاقات السياحية، قال ديزدار: «وفقا للبيانات المتاحة لنا، فإننا نأمل أن يكون 2017 عاما أفضل، من ناحية تدفق السياح من الإمارات إلى بلادنا».
وقال إلى أن عدد رحلات الطيران المسيرة بين الجانبين يبلغ 100 رحلة أسبوعياً، فيما يبلغ عدد السياح الإماراتيين القادمين إلى تركيا قرابة 300 ألف سنوياً.
وأضاف: «يزداد اهتمام المواطنين الإماراتيين بمدن إسطنبول وبورصة ويالوه، ومنطقة البحر الأسود. كما أن عدد المقيمين منهم ممن اشتروا عقارات في هذه المناطق ليس قليلاً».
ولفت ديزدار إلى أن حصة القطاع الصحي ضمن الاقتصاد الإماراتي يشهد ارتفاعاً سريعاً.
وتابع: «تمثيلنا في معرض الصحة العربي، الذي أقيم نهاية الشهر الماضي بدبي، كان من قبل 190 شركة يعد مؤشراً على هذا».
وأفاد أن القادمين من الإمارات إلى تركيا بهدف العلاج يلعبون دورًا في تزايد التعاون الحاصل في القطاع الصحي، مضيفًا: «نلاحظ خطًّا بيانيًّا متصاعدًا، ومن بين أهدافنا توقيع اتفاقية ثنائية ترمي إلى تعزيز التفاعل والتعاون على الصعيد الصحي».
 
تفتتح أبوابه منتصف العام الحالي
«أوراكل» تختار أبوظبي لاحتضان مركز بياناتها لمنطقة الشرق الأوسط




8a.jpg

جانب من اللقاء (من المصدر)
تاريخ النشر: الإثنين 06 فبراير 2017
أبوظبي (الاتحاد)

التقى معالي علي ماجد المنصوري، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية وعضو المجلس التنفيذي وراشد لاحج المنصوري، مدير عام مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات وفداً من Oracle يضم عدداً من كبار المسؤولين التنفيذيين برئاسة ريتشارد سميث، نائب رئيس أول في إدارة التكنولوجيا، لمنطقة شرق أوروبا الوسطى والشرق الأوسط وأفريقيا والمجموعات الجنوبية.

وخلال هذا اللقاء، أكد وفد Oracle التزامهم باختيار أبوظبي كوجهة لاحتضان مركز بياناتها لمنطقة الشرق الأوسط عن طريق إعداد وتجهيز مركز البيانات المزمع افتتاحه منتصف العام 2017 وفقاً لأعلى المعايير الحديثة والمتطورة.



advertbottom.png

ورحّب المنصوري بوفد Oracle وأكد التزام حكومة أبوظبي بنهج عمل يعمل على تحقيق التطلعات المستقبلية للتطور والازدهار التكنولوجي، وذلك من خلال تحفيز المبادرات والمشاريع التكنولوجية التي من شأنها أن تحدث نقلة نوعية وتعزز الاقتصاد في العاصمة من خلال الاستثمار في مجموعة متنوعة من القطاعات، من بينها قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الذي يعد المحرك الرئيس في صياغة ملامح مستقبل الإمارة.


وقال راشد لاحج المنصوري: «بعد إعلان Oracle بأنها قد اختارت أبوظبي وجهة لاحتضان مركز بيانات السحابة الخاص بها، أصبحت الحاجة إلى مختصي تكنولوجيا المعلومات البارعين والمؤهلين اليوم أكثر أهمية.

وستشهد ظاهرة الحوسبة السحابية إقبال المزيد من الشركات التي تتطلع إلى أبوظبي كوجهة لاستضافة أنظمة تكنولوجيا المعلومات الخاصة بها.

ونحن لدينا يقين راسخ بأهمية تنمية وصقل مهارات الشباب الإماراتيين الذين يدخلون سوق العمل».

وأضاف المنصوري: «إن تعاون مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات مع Oracle يبرز ويؤكد الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة في دعم وتعزيز مكانة أبوظبي كوجهة مثالية للتطوير التكنولوجي واستقطاب الاستثمارات التي تعزز قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات عبر الشركات الاستراتيجية مع القطاع الخاص، والتي من شأنها أن تدعم عدة مقومات للحياة الذكية والعمل الحكومي في أبوظبي.



advertbottom.png

وعلى الصعيد التشغيلي، نحن على ثقة بأن Oracle ستتمكن من استضافة بياناتها بشكل آمن، وبما يتوافق مع أنظمة حوكمة أمن المعلومات المطبقة في دولة الإمارات العربية المتحدة».


وقال ريتشارد سميث، نائب رئيس أول إدارة التكنولوجيا، لمنطقة شرق أوروبا الوسطى والشرق الأوسط وأفريقيا والمناطق الجنوبية: «يشكل مركز البيانات المرتقب دليلاً راسخاً على عمق التزامنا تجاه أبوظبي وهذا بالطبع يندرج في صميم استراتيجية عملنا الدولية التي ترتكز على طرح المبادرات الاستثمارية الرئيسة في الأسواق الاستراتيجية». وأضاف: «يشهد الانتقال إلى السحابة نمواً متسارعاً في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومن دواعي فخرنا في Oracle أن نتعاون مع مركز أبوظبي للأنظمة الإلكترونية والمعلومات لدعم أهداف مهمته القائمة على بناء الأسس لمجتمع ناضج في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات».

سيحتوي مركز البيانات أنظمة Oracle الهندسية التي تجمع ما بين الأجهزة المصممة لتلبية أغراض محددة، بالإضافة إلى البرامج الحديثة وبنية الاتصالات المتطورة لتحقيق أداء متميز، وتناول الاجتماع الموسع عدة محاور خاصة بالمستقبل التكنولوجي في الإمارة والذي يهدف إلى تأسيس حكومة ذكية رائدة قائمة على الابتكار والإبداع من أجل خدمة أطياف المجتمع كافة، حيث تطرق بإسهاب إلى الفرص التجارية المتاحة للشركات التي يقع مقرها في دولة الإمارات العربية المتحدة للتحول نحو البيئة الرقمية بشكل أسرع بالإضافة إلى المهارات اللازمة، وهذا سيساهم في لعب دور مهم في خلق فرص جديدة في القطاعين العام والخاص.
 
الإمارات وتركيا وماليزيا يسارعن الخطى في تأسيس “بورصة الذهب الإسلامية”
899e0839112ae32c970b217b6971c2d8.jpg


يجري التخطيط لإنشاء منصة للتداول على شبكة الإنترنت تستند إلى بنية تحتية ذات تكنولوجيا متطورة، كما أنه من المزمع إنشاء شركة منفصلة خاصة بالمعادن الثمينة.

المصدر: وكالات


حققت تحضيرات تأسيس “بورصة الذهب” المخطط إنشاؤها بين الدول الإسلامية، والتي تجريها تركيا والإمارات العربية المتحدة، وماليزيا، “تقدما ملحوظا”، بحسب وزير تركي.

وقال وزير التنمية لطفي ألوان، لوكالة الأناضول للأنباء، إن “مرحلة جديدة تشمل دول اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي (كومسيك) ستنطلق عقب بلوغ التحضيرات التي تجريها الدول الثلاث (تركيا والإمارات وماليزيا) مرحلة النضج”.

وفيما يتعلق بإنشاء “بورصة الذهب” المخطط لها بين الدول الإسلامية، أوضح ألوان أن بورصة إسطنبول (سوق الأوراق المالية) باشرت العمل في هذا الخصوص.

وأضاف أن: “بورصة إسطنبول تواصل أعمالها بالتعاون مع مركز دبي للسلع المتعدّدة، وبورصة ماليزيا، وحققت تقدما ملحوظا”.

وفي هذا السياق، سيجري التخطيط لإنشاء منصة للتداول على شبكة الإنترنت تستند إلى بنية تحتية ذات تكنولوجيا متطورة، كما أنه من المزمع إنشاء شركة منفصلة خاصة بالمعادن الثمينة، بحسب الوزير التركي.

وفي كلمته الافتتاحية لاجتماعات الدورة الثلاثين للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي “كومسيك”؛ التي عقدت في مدينة اسطنبول، في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، اقترح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنشاء بورصتي الذهب والعقارات بين الدول الأعضاء بالمنظمة، وهو مقترح لاقى قبولا من الأعضاء.

ويتوقع أن يساهم المشروعان في تعزيز التعاون المالي بين الدول الإسلامية، ويقدمان فرصا استثمارية بديلة.

وفقا لبيانات مجلس الذهب العالمي، فإن تركيا تحتل المرتبة الأولى بين أعضاء “كومسيك” بحجم احتياطيات الذهب، إذ يبلغ احتياطيها 377.1 طنا، والمرتبة الـ 15 بين دول العالم.

فيما تحتل السعودية المرتبة الثانية بين أعضاء “كومسيك” باحتياطي 322.9 طن من الذهب، تليها لبنان باحتياطي 286.8 طن، ثم الجزائر بـ 173.6 طن.

وبلغ احتياطي الذهب لدول “كومسيك” في فبراير/شباط الجاري على النحو التالي: تركيا 377.1 طن، السعودية 322.9، لبنان 286.8، الجزائر 173.6، ليبيا 116.6، العراق 89.8، الكويت 79.0، إندونيسيا 78.1، مصر 75.6، باكستان 64.5، الأردن 38.3، ماليزيا 38.3، قطر 32.2، المغرب 22.0، أذربيجان 22.0، أفغانستان 21.9، نيجيريا 21.4، طاجيكستان 14.4، بنغلاديش 13.8، تونس 6.8 طن.

يشار إلى أن منظمة التعاون الإسلامي ثاني أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة، تأسست عام 1969، وتضم في عضويتها 57 دولة عضو، موزعة على 44 قارات، وهي دول ذات غالبية مسلمة من منطقة الوطن العربي، وإفريقيا، وآسيا الوسطى، وجنوب شرق آسيا، وشبه القارة الهندية، والبلقان (البوسنة وألبانيا).
 
تفاهم تركي إماراتي لإنشاء منصة عالمية للمعادن الثمينة
08 ديسمبر 2016
borsa-istanbul-ile-dubai-emtia-merkezi-isbirl-9019712_o.png



وقّع مركز دبي للسلع المتعددة (حكومي)، الأربعاء، مذكرة تفاهم مع بورصة إسطنبول، لإنشاء منصة دولية للمعادن الثمينة متوافقة مع الشريعة الإسلامية.

وذكر المركز في بيان له، أن الغرض من المذكرة أيضا، هو توسيع النطاق الحالي للتعاون، بينما يعمل الطرفان على إقامة بورصة عالمية للذهب تتوافق مع الشريعة من أجل الأسواق الإسلامية.

ويحظى إنشاء بورصة عالمية للذهب وفق الشريعة الإسلامية، بنقاش واهتمام كبيرين بعد مبادرة أطلقها مؤخرا المجلس العالمي للألماس وهيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية (أيوفي)، ما يعني إمكانية استخدام الذهب كسلعة لدعم المنتجات المالية المتوافقة مع الشريعة، وفق البيان.
وكان الطرفان وقعا في سبتمبر/أيلول 2015 مذكرة تفاهم تشمل تعزيز خدمات العضوية، بما في ذلك تبادل معايير التعهيد وبنية التخزين والبنية التحتية المالية.

وقال أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي الأول لمركز دبي للسلع المتعددة: “تعزيز شراكتنا مع بورصة إسطنبول يشكّل تطورا طبيعيا للانضمام إلى الأسواق العالمية وتطويرها، وتحسين الكفاءة عبر الحدود في تجارة المعادن الثمينة”.

وتركيا هي إحدى أكبر الشركاء التجاريين لدولة الإمارات العربية، ووصل حجم التبادل التجاري بين البلدين في العام الماضي إلى أكثر من 6.7 مليار دولار.

ويعيش في الإمارات حاليا أكثر من 10 آلاف مواطن تركي، مع وجود أكثر من 500 شركة تركية تعمل في البلاد، بحسب إحصائيات رسمية.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتمع وفد دبلوماسي رفيع المستوى من دولة الإمارات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، للبحث في فرص تحقيق مزيد من التعاون بين البلدين وتشجيع الاستثمارات المشتركة.

ويعد مركز دبي للسلع المتعددة، البوابة العالمية لتجارة السلع والمنطقة الحرة الأكبر في الإمارات، وتأسس كإحدى مبادرات حكومة دبي في عام 2002، بهدف تعزيز تجارة السلع عبر الإمارة من خلال توفير البنية التحتية والخدمات والمنتجات المالية، ومنصة السوق المساندة.

وتعتبر بورصة إسطنبول ذات جذور تاريخية تعود إلى عام 1873، وهي الجهة الوحيدة في العاصمة التركية التي توفر خدمات التداول والمقاصة والتسوية والحجز والتسجيل، عبر مجموعة متنوعة من السلع والأوراق المالية والصكوك.

المصدر:الأناضول
 
الخليج للملاحة القابضة" الإماراتية توقع اتفاقية شراكة مع "بوليمار" تركية في مجالات عدّة
lkhlyj_llmh_lqbd.jpg

361
مشاركة
تركيا ستتقدم خدماتها للسفن المتواجدة في المرافئ التجارية العالمية أيضا.

ومن جانبه قال رئيس إدارة شركة بوليمار التركية السيد "أيدن ألفتان": "إن الشراكة التي تم الاتفاق حولها ليست في مجال التجارة البحرية فحسب، وإنما ستشمل مجالات أخرى مثل "إنشاء السفن، إدارة السفن، وإصلاح وإعادة ترميم السفن".

وأضاف ألفتان أن هناك اتفاقيات أخرى محتملة مع دول خليجية عدة فيما يخص السياحة البحرية
 
«الإمارات العالمية للألمنيوم» تمنح عقداً بـ2.57 مليار درهم لتطوير منجم البوكسايت

image.jpg

أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم أن مؤسسة غينيا ألومينا كوربوريشن التابعة لها، منحت عقد الاستشارات الهندسية وإدارة البرامج الخاصة بمنجم تعدين البوكسايت قيد التطوير في جمهورية غينيا بقيمة 700 مليون دولار (ما يعادل 2.57 مليار درهم) لشركة فلور كوربوريشن.

وستعمل فلور كوربوريشن مع غينيا ألومينا كوربوريشن على تطوير منجم تعدين البوكسايت بطاقة 12 مليون طن سنوياً في منطقة بوكي ومحطة التصدير البحري في كامسار على الساحل الغيني، وترقية مرافق السكك الحديدية والبنية التحتية الأخرى. وفلور كوربوريشن شركة هندسية عالمية مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة ، وقامت بإنجاز دراسة الجدوى لمؤسسة غينيا ألومينا كوربوريشن في الربع الثاني من 2016.

وتستثمر الإمارات العالمية للألمنيوم مليار دولار في هذا المشروع الذي يعد أكبر مشروع استثماري صناعي جديد في جمهورية غينيا منذ أربعة عقود وسيساهم بنسبة 10%من الناتج المحلي الإجمالي في غينيا، وتوفير 4 آلاف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج في 2018، وستبني شركة الإمارات العالمية للألمنيوم مصفاة للألومينا في غينيا خلال المرحلة الثانية من المشروع. والبوكسايت هو المادة الخام التي يستخرج منها معظم منتجات الألمنيوم الأولي في العالم، حيث يعد المشروع بادرة مشاريع شركة الإمارات العالمية للألمنيوم بمجال تعدين البوكسايت، وسيساعد في تأمين إمدادات المواد الخام الطبيعية التي تحتاجها صناعة الألمنيوم المتنامية في الإمارات إلى جانب توفير مصدر دخل جديد لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم. كما أنه هو المادة الخام التي يتم تكريرها لاستخلاص مادة الألومينا المستخدمة في تغذية مصاهر الألمنيوم. حيث تقوم حالياً الشركة ببناء مصفاة الطويلة للألومينا في منطقة الطويلة - أبوظبي، أول مصفاة ألومينا في الإمارات.

ويوظف قطاع الألمنيوم في الإمارات نحو 30 ألف شخص تقريباً، ما يجعله أكبر القطاعات الموظفة للعمالة على مستوى قطاع الصناعات كثيفة استهلاك الطاقة في الدولة، وتعد شركة الإمارات العالمية للألمنيوم المنتج الوحيد للألمنيوم الأولي في الإمارات وتقوم بتوريد منتجاتها لنحو 20 شركة صناعات تحويلية محلية، تستخدمها في تصنيع منتجات الألمنيوم.

خطوة كبرى

وقال عبدالله كلبان، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: منح هذا العقد خطوة كبرى إلى الأمام لمشروعنا في جمهورية غينيا الذي يمثل أهمية اقتصادية كبرى لكل من الإمارات وغينيا. ونحن سعداء بسير العمل على المشروع حتى الآن.

تصميم

وقال ريك كوموريس، رئيس وحدة التعدين والمعادن في شركة فلور كوربوريشن: عملت فلور مع مؤسسة غينيا ألومينا كوربوريشن منذ المرحلة الأولى للمشروع لوضع وتطوير تصميم يتسم بكفاءة النفقات الرأسمالية، لتلبية أهداف عمل الشركة, وفي أكتوبر الماضي، افتتحت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم رسمياً محطة الحاويات بميناء كاسمار، حيث يتم استخدام المحطة لشحن عينات شحنات البوكسايت واستيراد المواد اللازمة لبناء المشروع. وعند الانتهاء من الأعمال الإنشائية، سيتم تسليم مشروع الإمارات العالمية للألمنيوم إلى الدولة لتستخدمه الشركات الأخرى ما يمثل دفعة جديدة للاقتصاد الغيني.
 
image.jpg




انطلقت أمس في العاصمة التركية أنقرة أعمال الاجتماع التحضيري للجنة الاقتصادية المشتركة التاسعة بين الإمارات وتركيا، والتي ستعقد اليوم برئاسة معالي سلطان بن سعيد المنصوري وزير الاقتصاد ومحمد شيمشك نائب رئيس الوزراء التركي.

ترأس الاجتماع التحضيري المهندس محمد أحمد بن عبد العزيز الشحي وكيل وزارة الاقتصاد للشؤون الاقتصادية، فيما ترأس الجانب التركي حسني دلمر نائب وكيل وزارة الاقتصاد، وبحضور خليفة شاهين المرر سفير الدولة لدى تركيا، وجمعة الكيت الوكيل المساعد لشؤون التجارة الخارجية وزارة الاقتصاد.

وشهد الاجتماع مناقشة أطر التعاون المشترك في عدد من القطاعات الحيوية، والتي تم الاتفاق عليها خلال الاجتماعات الفنية السابقة، وأبرزها التعاون في تعزيز وزيادة حجم التجارة الخارجية على المستوى الثنائي بين البلدين، وأيضا عبر الأسواق الإقليمية وأسواق دول منظمة التعاون الإسلامي في ضوء الأهداف التي حددتها الخطة الاستراتيجية للكوميسك والرامية لتعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء.

تعاون صناعي

كما شمل المحضر بحث آليات تطوير التعاون الصناعي وزيادة الفرص الاستثمارية المشتركة، وأيضا حدد مجالات التعاون في القطاع المالي والمصرفي والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والابتكار، قطاع الطيران المدني، والطاقة المتجددة والاتصالات والنقل، والمنتجات الغذائية.

وقال المهندس محمد أحمد بن عبد العزيز الشحي إن المحاور التي تم الاتفاق عليها ومناقشتها ضمن الاجتماعات الفنية والتحضيرية للجنة الاقتصادية المشتركة التاسعة بين الإمارات وتركيا، حددت أطر التعاون في القطاعات الحيوية وذات الأولوية على الأجندة الاقتصادية لكلا البلدين.

رغبة متبادلة

وقال الشحي إن تركيا تحتل مكانة مميزة على قائمة الشركاء التجاريين للدولة، إذ جاءت في المركز السادس على صعيد الدول المستوردة من الإمارات، وفي المرتبة الـ13 على قائمة الدول المصدرة.

مشاركون

ضم المشاركون في الاجتماع عبد الله النعيمي مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس، وفهد عبيد التفاق مدير إدارة الشؤون الاقتصادية والتعاون الدولي بوزارة الخارجية والتعاون الدولي.
 
image.jpg



أعلنت شركة الشعفار لهندسة الحديد (اسنت)، العضو في مجموعة شركات الشعفار عزمها توسعة مرافقها في مجمع دبي الصناعي ضمن مدينة دبي لتجارة الجملة، ما من شأنه أن يعزز من عمليات الشركة في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.

ووفقاً لخطة التوسع الطموحة للشركة، ستقوم (اسنت) بإضافة أربعة مرافق جديدة تمتد على مساحة تتجاوز مليوناً ومئة ألف قدم مربع، لتصل بذلك المساحة الإجمالية القابلة للاستئجار إلى 2.4 مليون قدم مربعة.

ومن المقرر أن تبدأ عمليات البناء في الربع الثاني من العام 2017، كما يُتوقع أن تصبح المنشآت الجديدة جاهزة للتشغيل بنهاية 2018. وتستثمر «اسنت» 175 مليون درهم في بناء هذه المرافق، إضافة إلى 75 مليون درهم في المعدات والآلات.

ومن المتوقع أن يعمل في موقع المنشأة 2,300 موظف، وسيقوم المصنع المتطور بتصنيع منتجات نهائية جاهزة للاستعمال ليتم تسليمها إلى العملاء المحليين. كما سيتم استخدام بعض هذه المرافق كمستودعات ومكاتب ولأغراض التخزين. وحالما يتم الانتهاء من مراحل تنفيذ المشروع بحلول نهاية العام 2018، ستتمكن «اسنت» من زيادة قيمة إنتاجها السنوي بنحو 300 مليون درهم خلال أول عامين، إضافة إلى معدل نمو سنوي يتراوح بين 15 – 20% خلال الأعوام اللاحقة.

ومن شأن هذا النمو أن يشكل إضافة إلى مستويات النمو السنوية الحالية للشركة والتي تتراوح بين 800 مليون درهم ومليار درهم. وقال عمرو علي أحمد، الشريك الإداري والرئيس التنفيذي لشركة «اسنت»: سعينا نحو تعزيز خدماتنا لصالح عملائنا وتلبية الطلب المتنامي على الحديد في المنطقة من أهم أسباب قرارنا الهادف إلى توسعة مرافقنا في مجمع دبي الصناعي. وفي ظل التوقعات بأن ينمو قطاع تصنيع الحديد في الإمارات بنحو 20% بحلول العام 2021، وبناء مصنع أكبر يمكّننا من تعزيز مكانتنا والمساهمة في نمو هذا القطاع. كما سيساعدنا التوسع على تحقيق رؤيتنا بعيدة الأمد الرامية إلى توسعة حضورنا في الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي«.

شراكة

وأضاف: جاء قرارنا ببناء المنشأة في مجمع دبي الصناعي بفضل الشراكة المميزة التي نحظى بها مع المجمع الصناعي الرائد. وتعتبر هذه الشراكة ركيزة لالتزامنا بخدمة عملائنا على أفضل وجه والمساهمة في تعزيز نمو القطاع الصناعي في الإمارات. ومن خلال تحسين الجودة والخدمات والإنتاجية، نهدف إلى جعل الإمارات دولة رائدة على صعيد المنتجات الصناعية في المنطقة».

من جانبه قال سعود أبو الشوارب، الرئيس التنفيذي للعمليات، مجمع دبي الصناعي:«يسعدنا أن نشهد هذا التوسع الاستراتيجي لشركة»اسنت«ضمن مجمع دبي الصناعي.

وستسهم المرافق الجديدة في تعزيز النمو الصناعي والاستدامة. لقد أصبحت الإمارات خلال الأعوام القليلة الماضية وجهة واعدة جداً لقطاع تصنيع الحديد، إذ يسهم هذا القطاع في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للبلاد. ويعكس توسع اسنت التزام مجمع دبي الصناعي بتوفير بنية تحتية عالمية المستوى تساعد على نمو العملاء وتدعم أهدافهم وطموحاتهم الاستراتيجية».
 
lulu-group_190350.jpg


تعتزم مجموعة اللولو افتتاح 20 متجراً جديداً في السعودية إضافة إلى متاجرها الثمانية القائمة حالياً بحلول 2020. وافتتحت مجموعة لولو هايبر ماركت - سوقها التجارية الأولى في منطقة حائل، شمال غرب السعودية. وكشفت عن خططها التوسعية في المملكة خلال تدشين فرعها 133 والأول لها في مدينة حائل.

شهد حفل الافتتاح الرسمي الدكتور سعود حمود البوجامي، وكيل منطقة حائل، والعديد من كبار المسؤولين والشخصيات من دوائر حكومية مختلفة. كما حضره يوسف علي أم. ايه.، رئيس مجلس إدارة مجموعة اللولو العالمية، وتم بناء الفرع الجديد في حائل على مساحة 160 ألف قدم مربعة.

وشدد يوسف علي أم. ايه. على أهمية السوق السعودي بالنسبة للمجموعة قائلاً: «يعتبر هذا هو المتجر الثامن لنا في المملكة، ونعتزم افتتاح 20 متجراً جديداً بحلول عام 2020. ولدينا رغبة كبيرة في تعزيز حضورنا هنا في المملكة، حيث إن المملكة مقومات اقتصادية واستثمارية هائلة، وهو ما يعني توفير المزيد من فرص العمل والأعمال».

وفيما يتعلق بحالة السوق الحالية، قال يوسف علي: إن التباطؤ الاقتصادي كان له تأثير ضعيف على قطاع التجزئة، خاصة قطاع الهايبر ماركت والسوبر ماركت. والعمل يسير على النحو المعتاد بالنسبة لنا، خاصة أن سلسلة التجزئة لم تشهد أي علامات غير مشجعة، حيث تم تحقيق المبيعات والإيرادات المستهدفة حتى الآن. ويعد السوق السعودي‮ ‬من أهم الأسواق بالنسبة لمجموعة اللولو بسبب الاستقرار الاقتصادي وآفاق النمو والاستثمار. كانت مجموعة اللولو دشنت 3 فروع في الرياض، وفرعاً في كل من جدة، والخبر، والجبيل، والدمام.
 
نشرت مجموعة «أكسفورد بيزنس جروب» عن شركة «أدنوك» نيتها مضاعفة إنتاجها من البتروكيماويات على مدى العقد المقبل، بما يتماشى مع استراتيجية أبوظبي 2030. وتهدف المبادرة إلى تعزيز مكانة الشركة في قطاع الطاقة ورفع مستوى قدرتها التنافسية. وأشارت المجموعة إلى أن قطاع البتروكيماويات يستحق الاستثمار فيه، حيث يتوافق ذلك مع سياسة أبوظبي في التنويع الاقتصادي.

جاء الإعلان في أعقاب افتتاح مصنع البتروكيماويات الثالث لشركة «بروج» الأكبر في العالم، بطاقة إنتاجية تبلغ 2.3 مليون طن سنوياً من «البولي ايثيلين»، و1.7 مليون طن «بروبيلين»، و350 ألف طن من «البولي إيثلين» منخفض الكثافة. وبلغ التوسع في إنتاج البتروكيماويات في الإمارات مداه، نظراً لضرورة الاستمرار في جهود التنويع الاقتصادي وإنتاج منتجات مثل «النافثا»، وفق ما قاله علي فيزفاي، رئيس شركة «ليندي للهندسة» لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. ويستهلك الشرق الأوسط حالياً 15 % من إجمالي النفط المنتج في إنتاج البتروكيماويات، مما يجعله ثاني أهم أسواق العالم في النمو بعد الولايات المتحدة.
 
الإمارات تحول 1.2 مليار درهم رسوما جمركية لدول الخليج في 2016

التعاون الخليجي في إطار نظام التحويل الآلي المباشر للرسوم الجمركية بين دول المجلس حوالي 1.184 مليار درهم في عام 2016 وهو العام الأول لتطبيق النظام جماعيا على مستوى دول التعاون.

وأشارت بيانات الهيئة إلى أن قيمة الرسوم الجمركية التي تم تحويلها لدول الخليج العربية عن السلع والبضائع التي دخلت إلى تلك الدول عبر المنافذ الجمركية بدولة الإمارات بلغت 1.111 مليار درهم تمثل نسبة 94% من إجمالي المبالغ المحولة خلال عام 2016 .








فيما بلغت قيمة المبالغ المحولة من دول مجلس التعاون للجمارك المحلية في دولة الإمارات 72.7 مليون درهم كرسوم جمركية عن سلع وبضائع دخلت إلى الدولة من المنافذ الخليجية وهي تمثل نسبة 6% من إجمالي المبالغ المحولة عبر النظام خلال العام نفسهن وفق وكالة أنباء الإمارات.







وقال معالي المفوض علي الكعبي رئيس الهيئة إن حجم التحويلات لدول مجلس التعاون خلال العام المذكور يعكس الدور المحوري لدولة الإمارات في تطبيق النظام باعتبارها بوابة الدخول الأولى لدول المجلس، مشيرا إلى أن تطبيق الإمارات للنظام مثل دفعة قوية ساهمت في نجاح دول مجلس التعاون في تطبيق آلية التحويل المباشر للرسوم الجمركية باعتبارها تجربة رائدة على مستوى المنطقة.





وأوضح معاليه أن عدد المعاملات التي تعاملت معها دولة الإمارات خلال العام الماضي في إطار النظام بلغ 158 ألفا و591 معاملة "رقم استحقاق" منها 146 ألفا و959 معاملة تخص دول الخليج بنسبة 93% من إجمالي المعاملات و11 ألفا و632 معاملة تخص إدارات الجمارك المحلية في الدولة بنسبة 7% من الإجمالي.





وأضاف معاليه: " استحوذت المملكة العربية السعودية على الحصة الأكبر من إجمالي الرسوم الجمركية التي حولتها دولة الإمارات لدول الخليج خلال العام الماضي، وبلغ نصيبها من إجمالي تلك الرسوم 584.5 مليون درهم تعادل نسبة 52.6% تم تحويلها بناء على 61 ألفا و826 معاملة "رقم استحقاق " تلتها دولة قطر بحصة تقدر بـ 212.8 مليون درهم تعادل نسبة 19.1% عبر 29 ألفا و177 معاملة".





فيما حلت سلطنة عمان في المركز الثالث بنصيب 142,3 مليون درهم يمثل نسبة 12.8% تم تحويلها عبر 37 ألفا و847 معاملة بينما جاءت دولة الكويت في المركز الرابع بحصة تقدر بـ 131.6 مليون درهم تمثل نسبة 11.84% من إجمالي التحويل لدول الخليج من خلال 11 ألفا و623 معاملة وجاءت مملكة البحرين في المركز الأخير بحصة من الرسوم المحولة بلغت 40.4 مليون درهم فقط بنسبة 3.6% بناء على 6486 معاملة "رقم استحقاق ".





ولفت معالي المفوض رئيس الهيئة إلى أنه تم تطبيق نظام التحويل الآلي المباشر للرسوم الجمركية بين دول المجلس في نهاية عام 2015 بناء على مبادرة إماراتية خالصة تقدمت بها الهيئة الاتحادية للجمارك إلى هيئة الاتحاد الجمركي الخليجي في عام 2013 وهي تنطلق من مبادرة الحكومة الذكية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله".





وقال معاليه إن نظام التحويل الآلي المباشر للرسوم الجمركية بين دول المجلس يعني انتقال المقاصة اليدوية للرسوم الجمركية إلى نظام التحويل الآلي المباشر لتلك الرسوم مما يعني اختصار زمن تحويل الرسوم الجمركية المستحقة للدول الأعضاء إلى شهر واحد بعد أن كان يستغرق عدة أشهر وربما سنة أو أكثر لإقرار تلك الرسوم والتدقيق عليها واعتمادها، ومن ثم تحويلها يدويا.





وأشار إلى أن نظام التحويل الآلي المباشر للرسوم الجمركية بين دول المجلس يساهم بشكل كبير في تقليل الأخطاء الناتجة عن عملية الإدخال اليدوي حيث إن طباعة رقم استحقاق على البيان الجمركي إلكترونيا يسهل من انسياب البضائع المنتقلة من الإمارات إلى دول المجلس، كما يمنع تكرار الإجراءات الجمركية في المنافذ البينية مما يساهم في تقليص زمن التخليص الجمركي في المنافذ البينية فضلا عن أنه يساعد على إنشاء قاعدة بيانات مشتركة بين دول مجلس التعاون ويدعم تغذية نظم إدارة المخاطر في الإدارات الجمركية ببيانات البضاعة قبل وصولها ويسهم في تسريع الإجراءات الجمركية حين وصول البضاعة.
 
4575675-468033.jpg

يافطة تحالف أمريكي تدعو لما تسميه الإنصاف في سياسة الأجواء المفتوحة لشركات الطيران.


شركات الطيران الأمريكية تشتكي “طيران القطرية والإمارت والاتحاد” للرئيس ترامب

وجه الرؤساء التنفيذيون لأكبر ثلاثة شركات طيران أمريكية رسالة الخميس الماضي لإدارة ترامب يشتكون فيها من أن شركات الطيران الخليجية تأخذ الوظائف الأمريكية بسبب الدعم الحكومي لها، مطالبين باجتماع مع ترامب
ويطالب رؤساء شركات “أمريكان إيرلاينز″ و”دلتا” و”يونايتد إيرلاينز″ تدخل الرئيس دونالد ترامب، لمواجهة شركات الطيران الخليجية، محددة في هذا الإطار الناقلات الإماراتية والقطرية التي زعمت الرسالة بأن هذه الشركات الخليجية تنال دعما حكوميا يقارب 50 مليار دولار منذ عام 2004، للهيمنة على قطاع الطيرانن مكررة في ذلك اتهامات سابقة الشركات الخليجية ودحضتها بشدة مع توليد وظائف للأمريكيين من خلال طلبات الطائرات من شركة بوينغ وغيرها.

وزعمت الرسالة المرخة يوم 1 فبراير، أن الشركات الخليجية الثلاثة أجهزت تقريبا على كل خدمات شركات الطيران الأمريكية للشرق الأوسط والهند.






كما تناشد الرسالة الرئيس ترامب لفرض إعادة التفاوض حول اتفاقية “الأجواء المفتوحة” وإنهاء ما وصفتها بـ”سياسات الدعم التي تحظى بها الشركات الخليجية” والدفاع عن العمال الأمريكيين. واتهمت الرسالة أن الشركات الخليجية بأنها “تخالف القانون” وتواصل التوسع في السوق الأمريكية. وختمت بالقول: “السيد الرئيس، نحتاج إلى تدخلك الشخصي لمعالجة الوضع فالوظائف الأمريكية على المحك”
 


كشف سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، عن أن تكلفة مشروع إنشاء محطة كهرومائية في منطقة حتا تبلغ ملياراً و920 مليون درهم.

ولفت لـ«البيان» إلى أن المحطة ستكون الأولى من نوعها في الخليج، وذلك ضمن مشاريع الهيئة في إطار الخطة التنموية الشاملة لمنطقة حتا، التي أطلقها أخيراً، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.

نهضة

وقال الطاير: يسعدنا المشاركة في النهضة التنموية في منطقة حتا، حيث نستلهم توجهاتنا من رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، «التي تشكل خارطة طريق نهتدي بها في مسيرة عملنا ومبادراتنا ومشاريعنا التطويرية الرامية إلى تحقيق رؤية الإمارات 2021، من خلال دعم التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية وتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية والاجتماعية، بما يتوافق مع طموحات القيادة الرشيدة في أن تصبح دولة الإمارات العربية المتحدة من أفضل دول العالم بحلول العام 2021».

وأضاف في إطار الخطة التنموية الشاملة لتطوير منطقة حتا، أطلقت الهيئة باقة من المشروعات والمبادرات تتضمن إنشاء أول محطة كهرومائية لتوليد الكهرباء على مستوى منطقة الخليج بقدره إنتاجية تصل إلى 250 ميغاوات يتم تنفيذها خلال 5 أعوام، إضافة إلى تركيب الألواح الكهروضوئية على أسطح البيوت لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، وتركيب عدادات ذكية في المباني بنهاية عام 2018، وتركيب محطات لشحن السيارات الكهربائية.

استفادة

وأوضح أن المحطة الكهرومائية ستعتمد في إنتاج الكهرباء على الاستفادة من المياه المخزنة في سد حتا الذي تبلغ سعته التخزينية 1716 مليون جالون، وخزان آخر علوي سيتم إنشاؤه في المنطقة الجبلية بسعة 880 مليون جالون ويرتفع نحو 300 متر عن منسوب السد.

وستقوم توربينات تعتمد على الطاقة الشمسية النظيفة بضخ المياه من السد إلى الخزان العلوي، وخلال أوقات الذروة وزيادة الأحمال وارتفاع تكلفة الإنتاج، يتم تشغيل توربينات تستفيد من قوة اندفاع المياه المنحدرة من الخزان العلوي لإنتاج الكهرباء وتزويدها لشبكة الهيئة.

ألواح شمسية

كما تسهم الهيئة في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة من خلال مبادرة «شمس دبي»، التي تهدف إلى تشجيع أصحاب المباني على تركيب ألواح كهروضوئية لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وربطها بشبكة الهيئة.

وستتولى شركة الاتحاد لخدمات الطاقة «اتحاد إسكو» التابعة لهيئة كهرباء ومياه دبي بتصميم وتركيب الأنظمة الكهروضوئية في فلل المواطنين في منطقة حتا التي يبلغ مجموعها 640 فيلا، وتعكف الشركة في الوقت الحالي على دراسة المشروع من حيث المراحل والمخططات وعدد الفلل التي سيتم تركيب الألواح الكهروضوئية على أسطحها ومن المقرر إنجاز مراحل مشروع تركيب الألواح الكهروضوئية بنهاية عام 2018.

الشاحن الأخضر

وذكر الطاير أنه وتشجيعاً على استخدام السيارات الكهربائية، تعمل الهيئة على إنشاء محطات لشحن السيارات الكهربائية «الشاحن الأخضر»، وذلك لتحفيز السكان على استخدام هذه المركبات الصديقة للبيئة، حيث يوجد حالياً محطة لشحن السيارات الكهربائية في مركز إسعاد المتعاملين التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي – فرع حتا، والهيئة بصدد تركيب محطات شحن أخرى في المنطقة.

وأضاف تعمل الهيئة كذلك على تركيب العدادات الذكية للمباني في منطقة حتا وفق أحدث الأنظمة العالمية من خلال مبادرة «التطبيقات الذكية من خلال عدادات وشبكات ذكية»، حيث توفر العدادات الذكية ميزات متطورة عبر تطبيقات ذكية تسهم في مراقبة الاستهلاك، وسرعة توصيل الخدمة، بالإضافة إلى العديد من المميزات المبتكرة التي ستسهم في تعزيز نمط عيش ذكي وصديق للبيئة، وسيتم الانتهاء من المشروع بنهاية عام 2018.

وظائف

وبين الطاير أن المبادرات التي اعتمدتها الهيئة ضمن الخطة التنموية الشاملة لمنطقة حتا تهدف إلى إشراك مواطني المنطقة في المشروعات التي سيتم تنفيذها وتوفير فرص عمل مبتكرة، حيث ستوفر تلك المشاريع نحو 200 وظيفة دائمة في المجالات الفنية والإدارية والتشغيلية، وأكثر من 300 وظيفة في مركز الزوار والأنشطة الخارجية والمرافق السياحية المرتبطة بالمشروع، إضافة إلى أكثر من 2000 وظيفة أثناء تنفيذ المشروع.

تدريب

وتابع: «سنزود الموظفين الذين سيشغلون الوظائف التي يوفرها هذا المشروع الاستراتيجي المهم لا سيما الوظائف الفنية والتشغيلية بالتدريب اللازم بشقيه النظري والعملي وفق أعلى مستوى الجودة، وحسب أفضل الممارسات والمعايير العالمية، كما دأبت الهيئة مع موظفيها في جميع أقسام ومجالات العمل. وتهدف الهيئة من خلال ذلك إلى إطلاع الموظفين على أحدث وأفضل الممارسات للارتقاء بمستوى العمل، وتحقيق أعلى جودة ممكنة».

معسكر استشراف المستقبل

نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي بالتعاون مع شركة «إكسو- ووركس» العالمية معسكر استشراف المستقبل لتقنيات الطاقة والمياه ضمن برنامج «إكسو سبرنت» الذي أطلق مطلع ديسمبر 2016، بهدف تعزيز دورها باعتبارها من أبرز المؤسسات الفاعلة في هذا المجال، وتحقيق رؤيتها بأن تكون مؤسسة مستدامة مبتكرة على مستوى عالمي.

وحضر المعسكر عدد من كبار المسؤولين في الهيئة، وأعضاء الهيئة المشاركين في برنامج «إكسو سبرنت»، إضافة إلى عدد من الخبراء المختصين من شركة «إكسو- ووركس» العالمية المشرفة على البرنامج.
 
عودة
أعلى