بوابـة الإمـــارات الأقتصادية

هيئة كهرباء ومياه دبي تكشف مشروعاتها ومبادراتها ضمن خطة حتَّا التنموية

نحو أول محطة كهرومائية خليجياً بقدرة 250 ميجاوات

حجم الخط
new_decfont.gif
|
new_incfont.gif




29a.jpg

تاريخ النشر: الثلاثاء 20 ديسمبر 2016
دبي (الاتحاد)

ضمن الخطة التنموية الشاملة لتطوير منطقة حتَّا التي أطلقها مؤخراً صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، كشفت هيئة كهرباء ومياه دبي تفاصيل باقة من المشروعات والمبادرات، تتضمن إنشاء أول محطة كهرومائية لتوليد الكهرباء على مستوى منطقة الخليج بقدرة إنتاجية تصل إلى 250 ميجاوات يتم تنفيذها في خمسة أعوام، فضلاً عن تركيب الألواح الكهروضوئية على أسطح البيوت لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية وتركيب عدادات ذكية في المباني بنهاية العام 2018، وتركيب محطات لشحن السيارات الكهربائية.

وتعقيباً على تلك المشروعات والمبادرات، قال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: «تمثل رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، قدوة لنا في جميع مشاريعنا التنموية لدعم وتعزيز الكفاءات المواطنة، وإشراك الشباب في عملية التنمية والتطوير، وفي جميع مبادراتنا، نضع نصب أعيننا تحقيق التنمية المستدامة بجوانبها الاقتصادية والبيئية والاجتماعية مع ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية والحفاظ عليها لأجيالنا المقبلة».



adverttop.png

advertbottom.png

وأضاف: «تهدف المبادرات التي اعتمدتها الهيئة ضمن الخطة التنموية الشاملة لمنطقة حتَّا إلى إشراك مواطني المنطقة في المشروعات التي سيتم تنفيذها، وتوفير فرص عمل مبتكرة، حيث ستوفر تلك المشاريع نحو 200 وظيفة دائمة في المجالات الفنية والإدارية والتشغيلية، وأكثر من 300 وظيفة في مركز الزوار والأنشطة الخارجية والمرافق السياحية المرتبطة بالمشروع، إضافة إلى أكثر من 2000 وظيفة أثناء تنفيذ المشروع.


وستساهم المحطة الكهرومائية، التي تعد الأولى من نوعها بالمنطقة، في زيادة الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة، ودعم التنمية المستدامة للمنطقة وتعزيز موقع حتَّا كأحد أبرز مناطق الجذب السياحي في إمارة دبي.

وتعتمد المحطة الكهرومائية في إنتاج الكهرباء على الاستفادة من المياه المخزنة في سد حتَّا الذي تبلغ سعته التخزينية 1716 مليون جالون، وخزان آخر علوي سيتم إنشاؤه في المنطقة الجبلية بسعة 880 مليون جالون، ويرتفع نحو 300 متر عن منسوب السد.

وخارج أوقات الذروة، ستقوم توربينات تعتمد على الطاقة الشمسية النظيفة والرخيصة بضخ المياه من السد إلى الخزان العلوي. وخلال أوقات الذروة وزيادة الأحمال وارتفاع تكلفة الإنتاج، يتم تشغيل توربينات تستفيد من قوة اندفاع المياه المنحدرة من الخزان العلوي لإنتاج الكهرباء وربطها بشبكة الهيئة.

وستصل كفاءة إنتاج الكهرباء إلى 90% مع استجابة فورية للطلب على الطاقة خلال 90 ثانية، كما سيتيح المشروع توفير عدد من الخدمات الأخرى في مجالات الري والسيطرة على الفيضانات وتخزين المياه العذبة، وغيرها».


advertbottom.png

التنمية المستدامة والبيئة:


وتساهم هيئة كهرباء ومياه دبي، إضافة إلى المحطة الكهرومائية، في تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة، من خلال مبادرة «شمس دبي» التي تهدف إلى تشجيع أصحاب المباني على تركيب ألواح كهروضوئية لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، وربطها بشبكة الهيئة.

وستقوم شركة الاتحاد لخدمات الطاقة «اتحاد اسكو»، التابعة لهيئة كهرباء ومياه دبي، بتصميم وتركيب الأنظمة الكهروضوئية في فلل المواطنين في منطقة حتَّا التي يبلغ مجموعها 640 فيلا، وتقوم الشركة في الوقت الحالي بدراسة المشروع من حيث المراحل والمخططات وعدد الفلل التي سيتم تركيب الألواح الكهروضوئية عليها. وسيتم الانتهاء من مراحل مشروع التركيب نهاية العام 2018.

وتشجيعاً على استخدام السيارات الكهربائية، تعمل هيئة كهرباء ومياه دبي على إنشاء محطات لشحن السيارات الكهربائية «الشاحن الأخضر» وذلك لتحفيز السكان على استخدام هذه المركبات الصديقة للبيئة. وهناك حالياً محطة لشحن السيارات الكهربائية في مركز إسعاد المتعاملين التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي فرع حتَّا، وتعمل الهيئة على تركيب محطات شحن أخرى في المنطقة ،

وعلى تركيب العدادات الذكية للمباني وفق أحدث الأنظمة العالمية من خلال مبادرة «التطبيقات الذكية عبر عدادات وشبكات ذكية»، توفر ميزات متطوّرة عبر تطبيقات ذكية تساهم في مراقبة الاستهلاك، وسرعة توصيل الخدمة، إضافة إلى العديد من الميزات المُبتَكَرة التي تساهم في تعزيز نمط حياة ذكي وصديق للبيئة. وسيتم الانتهاء من المشروع نهاية العام 2018.

الطاقة النظيفة 2050

وتعمل هيئة كهرباء ومياه دبي على تنفيذ استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والتي تهدف إلى توفير 7% من طاقة دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2020، و25% بحلول العام 2030، و75% بحلول العام 2050.

ومن أبرز مشروعات الهيئة في هذا الإطار، مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي يعد أكبر مشروع للطاقة الشمسية على مستوى العالم من موقع واحد، بطاقة تصل إلى 5000 ميجاوات بحلول العام 2030، وباستثمارات إجمالية تصل إلى 50 مليار درهم، ويساهم المجمع عند اكتماله في تخفيض أكثر من 6.5 مليون طن من انبعاثات الكربون سنوياً.

يذكر أن الخطة التنموية الشاملة لتطوير «حتّا»، والتي تصل قيمتها إلي 1.3 مليار درهم، تهدف إلى تعزيز قدرات المنطقة الاجتماعية والاقتصادية، من خلال زيادة جاذبيتها كوجهة سياحية لا سيما في مجال السياحة البيئية، وترتكز الخطة على ثلاثة محاور رئيسة، يتعلق أولها بالاقتصاد والخدمات، ويعنى الثاني بالسياحة والرياضة، أما المحور الثالث فيركز على الثقافة والتعليم، ويتولى مهمة الإشراف على الخطة والتنسيق بين الجهات الحكومية مجلس مشكل من أهالي منطقة حتَّا، وذلك تأكيداً لأهمية مساهمة أهالي المنطقة، لكونهم على دراية بمتطلباتها التنموية.

http://www.alittihad.ae/details.php?id=65324&y=2016&article=full
 
الحكومة تبدأ الإعلان بشفافية عن جوانب تحتاج إلى تحسين في القطاعات الحيوية
الإمارات تتصدر عربياً وتتقدم عالمياً في مؤشرات الأداء اللوجستي والخدمات الذكية والبنية التحتية
المصدر:
  • دبي ــ البيان
التاريخ:21 ديسمبر 2016
image.jpg

تجسيداً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإعلان وتعميم نتائج مؤشرات الأجندة الوطنية، تعزيزاً للشفافية في العمل الحكومي، أعلنت حكومة الإمارات عن أهم نتائج المؤشرات الوطنية في قطاع البيئة والبنية التحتية، بما في ذلك جوانب الإنجاز المتميزة أو ما يحتاج منها إلى التحسين والتطوير.

وأظهرت النتائج تصدر الإمارات عربياً وتحقيقها قفزات نوعية عالمياً في مؤشرات الأداء اللوجستي، والخدمات الإلكترونية والذكية وجودة البنية التحتية والنقل الجوي، وتحقيق مكانة متميزة على خارطة الموانئ العالمية.

وفي مؤشر الأداء اللوجستي الذي يصدره البنك الدولي كل سنتين تصدرت الدولة عربياً وحققت قفزة نوعية بالانتقال من المرتبة 27 عالمياً عام 2014 إلى المرتبة 13 عام 2016.

وعلى صعيد مؤشر الخدمات الإلكترونية «الذكية»، والذي يصدر كل سنتين ضمن تقرير الأمم المتحدة، تصدرت الإمارات عربياً، وتقدمت من المرتبة 12 عالمياً في 2014 إلى المرتبة 8 في 2016، لتصبح ضمن أفضل 10 دول عالمياً. كما تصدرت الإمارات عربياً، في مؤشر البنية التحتية المتضمن في تقرير التنافسية الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وحافظت على المرتبة الرابعة عالمياً.

وحافظت الدولة على المرتبة الثانية عالمياً للسنة الثالثة على التوالي في مؤشر جودة البنية التحتية للنقل الجوي الذي يصدر سنوياً في تقرير التنافسية العالمي، متصدرة عربياً أيضاً. وفي مؤشر جودة البنية التحتية للموانئ الذي يصدر سنوياً في تقرير التنافسية العالمي، حافظت الإمارات على المرتبة الثالثة عالمياً وتصدرت دول المنطقة.

أما في جوانب التحسين، فأظهرت النتائج أهمية العمل على رفع مستوى مؤشر «جودة الهواء» ومراقبة معدلات تركيز الملوثات ضمن الحدود المسموح بها عالمياً، وتحسين مؤشر نسبة النفايات المعالجة من النفايات الصلبة، وزيادة الاعتماد على الطاقة النظيفة والتنمية الخضراء عبر مشاريع نوعية للاستثمار في الطاقة الشمسية والنووية وطاقة الرياح.

http://www.albayan.ae/across-the-uae/news-and-reports/2016-12-21-1.2802731
 
دشن أكبر وجهة ترفيهية بتكلفة 13 مليار درهم
محمد بن راشد : «دبي باركس» دعامة رئيسية للسياحة في دولتنا
تاريخ النشر: 19/12/2016

355



افتتح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بحضور ولي عهده سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، رسمياً «دبي باركس آند ريزورتس»، أحدث وأكبر وجهة ترفيهية وثقافية متكاملة، والأولى من نوعها وحجمها على مستوى المنطقة، والشرق الأوسط.
وشهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانبه سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، والدكتورة أمل عبدالله القبيسي رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران، الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، قبيل جولته في أرجاء المدينة السياحية الثقافية الترفيهية الممتدة على مساحة تقدر بأكثر من 30 مليون قدم مربعة على الطريق بين دبي وأبوظبي، شهد سموه ومرافقوه المسرحية الهندية الاستعراضية «جان.. إي جيغار» التي قدمتها مجموعة كبيرة من الفنانين والفنانات الشهيرات على مسرح «راج محل» في مبنى «بوليوود باركس دبي»، تحية إلى صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، والحضور.
ثم قام سموه ومرافقوه بجولة ميدانية وسط ترحيب وفرحة الزائرين من مختلف ثقافات وجنسيات العالم، مستهلاً سموه جولته في «موشنجيت دبي» الذي يجمع ولأول مرة ثلاثة من أكبر استوديوهات الإنتاج السينمائي في هوليوود الأمريكية التي تضم «كولومبيا بيكتشرز»، و«دريم ووركس»، و«ليونز جت»، حيث شهد سموه عرضاً فنياً رائعاً، تخلله إطلاق الألعاب النارية، ثم واصل سموه جولته التي شملت أيضاً «ليجولاند دبي» المتنزه الترفيهي التفاعلي الذي استوحي من ألعاب الليغو الشهيرة، وهو الأول من نوعه في المنطقة العربية.

وتفقد سموه كذلك متنزه «بوليوود باركس دبي»، وهو الأول من نوعه لما يحويه من مجموعة متنوعة من الألعاب، والمطاعم، والمرافق الترفيهية الأخرى، وتتصل أقسام ومكونات المشروع الترفيهية بالكامل من خلال مجمع «ريفرلاند دبي» الذي يضم العديد من المتاجر، والمطاعم، ومرافق ترفيهية أخرى للصغار والكبار، وتتاح لزوار وضيوف المنتجع الإقامة الفارهة في فندق «لابيتا» الذي صمم على الطراز البولينيزي، ويتبع الماريوت أوتوغراف كلوكشن.
وكانت المحطة الأخيرة في جولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، المسرح الذي أعد خصيصاً لتقديم العرض الفني لمئات الفنانين من مختلف متنزهات «دبي باركس آند ريزورتس»، واختتم بالأغنية الرسمية للافتتاح التي ألفها الفنان المعروف «آلان مانيكن»، وأداها بصحبة كريمته الفنانة «آنا روس»، وتبعها إطلاق العروض النارية التي أبهرت ضيوف الحفل وزوار المدينة، وغطت سماء المنطقة بالألوان الزاهية.
وأعرب صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن ثقته بأن مشروع «دبي باركس آند ريزورتس» سيحظى باهتمام الباحثين عن السياحة العائلية والترفيه عن أطفالهم، وهواة ومحبي السياحة الثقافية والفنية التي تزخر بها هذه المدينة السياحية المتكاملة والفريدة من نوعها من حيث التصاميم الهندسية المميزة لمبانيها ومرافقها وحدائقها وبحيراتها، بحيث تعكس الملامح الحضارية والتراثية الثقافية لبعض الدول الصديقة، مثل فرنسا، والهند، والولايات المتحدة الأمريكية، وإيطاليا والتي تمتزج وتراث دولتنا الوطني في العديد من المواقع التي تجسدت فيها بعض من ملامح تراثنا العريق، وعمارتنا المحلية والإسلامية الخالدة.
و أشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في معرض مباركته للمشروع الواعد الذي بلغت تكلفته الإجمالية والاستثمارية ما يزيد على ثلاثة عشر مليار درهم، إلى أن المشروع يشكل دعامة رئيسية لقطاع السياحة في دولتنا العزيزة، ومصدراً من مصادر تنويع الاقتصاد الوطني، أولاً، ثم أنه يجسد رؤية سموه وخطة دبي الاستراتيجية في سبيل تحقيق التنمية المستدامة، وتحقيق جميع وسائل الترفيه والتسلية للمواطنين، والمقيمين، والزائرين القادمين إلى بلادنا من دول المنطقة الشقيقة، والدول الأخرى، ويتيح لهؤلاء التعرف إلى ثقافة وتراث شعبنا، وعدد من الشعوب التي تمثلها أيقونات فنية وتراثية منتشرة على مساحة «دبي باركس آند ريزورتس».
وأكد سموه أهمية بناء شراكة استثمارية بعيدة المدى بين القطاعين العام والخاص، لأن الطائر لا يمكنه التحليق بجناح واحد.. فالقطاعان العام والخاص يشكلان محوراً اقتصادياً قوياً متماسكاً، ولا يمكن فصلهما.. داعياً سموه إلى ترسيخ التعاون والتنسيق والتكامل بين الجانبين، وصولاً إلى تحقيق رؤية الإمارات 20121 التي لا يمكن الوصول إليها من دون تحقيق هذا التعاون على المستويين الاتحادي والمحلي.
حضر الحفل الكبير الذي نقل على الهواء مباشرة عبر شبكة قنوات تلفزيون دبي وعدد من التلفزيونات العالمية، سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وعبدالله أحمد الحباي رئيس شركة مراس القابضة صاحبة المشروع بالشراكة مع شركة «دبي باركس آند ريزورتس»، المدرجة في سوق دبي المالي التي ستسكمل المشروع بإنشاء متنزه «سيكس فلاجز دبي»، وهو رابع المتنزهات الترفيهية المتعددة، والمقرر افتتاحه أواخر عام 2019.
كما حضر الحفل عدد من أعيان البلاد، والوزراء، ورؤساء الدوائر والمؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة في الدولة، والفعاليات الاقتصادية من مختلف القطاعات والجنسيات، وأكثر من 1500 مدعو حضروا الحفل الأسطورة، إضافة إلى ممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية. (وام)

سيف بن زايد : سعدت بمرافقة ملهم الإبداع والتمكين

عبر الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عن سعادته بمرافقة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في افتتاح «دبي باركس».
وقال سموه عبر «تويتر»، أمس: «سعدت بمرافقة ملهم الإبداع والتمكين سيدي محمد بن راشد بافتتاح صرح جديد يضاف لسجل الإبداع الإماراتي. «دبي باركس»



- See more at: http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/812c844f-64f5-4b7c-b253-2bff43efcbae#sthash.GtJ6xY6D.dpuf



صور متنوعه للمشروع الذي تم افتتاحه

dubai_parks_and_resorts1.png



dubai-parks-and-resorts-logos.png



a0173.jpg


1-165.jpg


2295994992626623.jpg


riverland_2016_base.jpg


AR-160929934.jpg&MaxW=640&imageVersion=default



dubai%20parks%20and%20resorts%20bollywood%20theater.jpg


burj-khalifa-1.jpg


maxresdefault.jpg


وهنا الموقع الرسمي لدبي باركس اند ريزورتس
https://www.dubaiparksandresorts.com/ar



fate_hp.png
 
أبو ظبي تخطط لأول متنزه (ٍsea world) في العالم خارج أمريكا


585a6ddcc4618895678b45c6.PNG


أبو ظبي تفتتح أول متنزه مائي خارج أمريكا

تخطط أبو ظبي لافتتاح أول متنزه مائي بحري تابع لسلسلة (sea world) خارج الولايات المتحدة على جزيرة ياس، وذلك بحلول عام 2022.

وقال مسؤولون إن الموقع سيشمل مركزا للأبحاث ومركز لإنقاذ الحيوانات وإعادة تأهيلها، وهو ما سيجري افتتاحه قبل المتنزه المائي. وسيحظى الزوار بفرصة تعلم ثقافة الحفاظ على البحار والمحيطات.

وجرت مناقشات بين شركتي "سي وورد" و"ميرال" الداعمة للمشروع منذ عام 2011، حول افتتاح الحديقة المائية في أبو ظبي.

وقال محمد الزعابي، المدير التنفيذي لشركة ميرال: "سيوفر المتنزه تجربة تعليمية قيمة للزوار، وسيجلب معايير دولية لإعادة تأهيل الحياة البرية في دولة الإمارات العربية المتحدة".

وأضاف الزعابي قائلا: "بالرغم من أن المشروع في مراحله المبكرة، ولكننا نفتتح نافذة لشركة عالمية تضم أكثر من 1500 من الخبراء، ممن أنقذوا نحو 28 ألف حيوان على مدار أكثر من 30 عاما".

585a6e12c36188607f8b45f3.PNG


وسيساعد هذا المتنزه المائي في رفع مستوى الوعي والمعرفة لدى الزوار حول الحيوانات البحرية الضعيفة مثل الأطوم، وهي من الأنواع المرتبطة بخروف البحر، حيث تمتلك دولة الإمارات ثاني أكبر عدد من هذه الحيوانات المهددة بالانقراض.

وقالت الرئيسة التنفيذية لـ سي وورد، جويل مانبي: "يتمثل هدفنا أيضا في استبعاد حيتان الأركة (الحوت القاتل) من هذا المتنزه في أبو ظبي، وهذا يعطينا الفرصة لإعادة ترتيب وضع الشركة، من مؤسسة تهتم فقط ببعض الأنواع إلى مؤسسة تهتم بالحفاظ على الحياة في المحيطات".
 
08a493.jpg



أفادت صحيفة "ذي ناشيونال" الإماراتية الناطقة بالإنجليزية، أن شركة "مبادلة" للتنمية المملوكة لحكومة أبوظبي، ستستحوذ على 2% من شركة بريتش بتروليم "BP" البريطانية.

وأضافت الصحيفة، الاثنين 19 ديسمبر/كانون الأول، أن الاستحواذ يأتي مقابل حصة 10% في شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية المحدودة (أدكو).

ووافقت "BP" على إصدار أسهم عادية جديدة لأبوظبي بقيمة 1.76 مليار جنيه إسترليني (2.20 مليار دولار).

وبموجب الاستحواذ ستصبح إمارة أبوظبي أحد المساهمين في شركة "بريتش بتروليم"، بموجب اتفاقية تمنح الشركة حصة أكبر في إنتاج النفط بالإمارة.

وأعلنت أبوظبي، قبل يومين، توقيع اتفاقية امتياز مع الشركة البريطانية، مقابل رسم مشاركة يبلغ 2.22 مليار دولار تستحوذ بموجبه "BP" على 10% من "أدكو"، التي تمتلك حقول نفط تسهم بغالبية إنتاج الإمارة من الخام.

وبهذا تصبح حكومة أبوظبي أحد أكبر 10 مساهمين بالشركة، وتتفوق على دولة الكويت التي تمتلك حصة 1.7%.
 
كشفت الشركة الإماراتية «جنان للاستثمار» عن إطلاقها مشروع ال «221 مليون نخلة» والذي تعتزم تنفيذه في شمال جمهورية السودان، كما كشفت عن اعتزامها إنشاء مصنع لإنتاج واستخلاص العصائر ومنتجات السكر من التمور بغرض التصدير، ومعامل للتصنيع ومراكز بحوث، وفق أرقى المعايير العالمية، موضحة أن من شأن هذا المشروع أن يتيح لها إنتاج 15 في المئة من الإنتاج العالمي للسكر، وستة أضعاف الإنتاج العالمي للتمور.

وقع محمد العتيبة رئيس مجلس إدارة الشركة، مع مصطفى حولي وكيل أول وزارة المالية نيابة عن وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي ممثلة للحكومة السودانية، مذكرة تفاهم تهدف إلى العمل على إنشاء شركة تقوم بهذا المشروع، الذي سيتم على مرحلتين.
وأكد وكيل أول وزارة المالية السودانية أهمية المشروع الذي يعد الأكبر من نوعه في هذا المجال، حيث توفر بلاده فرصاً استثمارية طموحة خاصة في القطاع الزراعي، في ظل توافر المساحات الزراعية والوفرة المائية.
وأضاف أن المناخ الاستثماري في السودان مهيأ لتدفق المزيد من رؤوس الأموال الخليجية عامة والإماراتية خاصة، في ظل العلاقات المتميزة التي تربط بين السودان والإمارات، مرحبا بتوسيع «شركة جنان» استثماراتها في السودان، مشيراً إلى السمعة الطيبة التي حققتها في بلدان كثيرة، داخل وخارج القارة الإفريقية، مؤكداً توفير كافة السبل لاستيعاب المزيد من الاستثمارات في الفترة المقبلة.

التمور

وأكد محمد العتيبة رئيس مجلس إدارة شركة جنان للاستثمار، إن هذه الشراكة تأتي تتويجا لعدد من المشاريع التي أنشأتها الشركة في جمهورية السودان، التي توصف بأنها «سلة غذاء العالم»، بما تمتلكه من أراضٍ خصبة ومياه عذبة.
وحول المشروع، أوضح أن المشروع يهدف إلى زراعة 221 مليون نخلة في شمال السودان، على مرحلتين، تتضمن الأولى منهما زراعة 240 ألف فدان، تتخللها محاصيل أخرى، مثل القمح، والقطن، والفول، باستخدام نظام ري بالتنقيط، ونظام Floppy Sprinkler.
وأضاف ستتم زراعة 22,1 مليون شجرة نخيل في المرحلة الأولى، متوقعاً أن ينتج هذا العدد 4.4 مليون طن والذي يمثل 60 في المئة من الإنتاج العالمي للتمور، مشيراً إلى تسهيلات ومرافق لجلب وتصنيع 400 ألف طن من التمور من السوق المحلية. وأفاد بأن المساحات الواقعة بين النخيل والتي تقدر ﺑ 80 ألف فدان سيتم استخدامها في إنتاج محاصيل أخرى، متوقعاً إنتاج 116 ألف طن من القمح، و166 ألف طن من الفول، و341 ألف طن من القطن وبذوره.

منتجات السكر

ولفت العتيبة إلى أن المراحل المستقبلية للمشروع ستشهد تدشين معمل ضخم وفق أرقى المعايير العالمية لاستخلاص العصير ومنتجات السكر من التمور بغرض التصدير، مع التوسع للوصول إلى زراعة 221 مليون شجرة نخيل على مساحة 2,4 مليون فدان، ليصل إنتاج المشروع من التمور إلى 44,1 مليون طن سنوياً، بعائدات تقدر بنحو 25 مليار دولار مع استكمال المرحلة الثانية، فيما توقع أن تدر الزراعات التي تتخلل الأشجار نحو 3 مليارات دولار سنوياً.
وكشف العتيبة عن اعتزام «جنان للاستثمار» إنشاء معامل تصنيع ومراكز بحوث وفق أعلى المستويات العالمية.
وأكد رئيس مجلس إدارة «جنان للاستثمار» أن هذه المعامل ستنتج 22 مليون طن من السكر سنوياً بحلول العام 2030، ما يعادل نحو 15 في المئة من الإنتاج العالمي للسكر، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن التمر يعد مصدراً للسكر السائل المغذي وللطاقة، حيث تحتوي التمور الناضجة على 80 في المئة من السكر، إضافة للفيتامينات والأملاح والألياف، وغيرها من العناصر الأخرى، علاوة على أنها مصدر لإنتاج الإيثانول والغذاء الحيواني كمنتج ثانوي.

تسمين العجول

وفي سياق متصل كشف المدير التنفيذي ل «جنان» عن مشروع آخر لتسمين العجول تعتزم الشركة تنفيذه قريباً في شمال السودان بتكلفة إجمالية تقدر ب 120 مليون دولار، وبطاقة استعابية تصل إلى 100 ألف رأس، وطاقة تصديرية تصل إلى 20 ألف رأس شهرياً.

وقال إن بناء الحظائر الخاصة بالمشروع سينجز في نهاية شهر مارس/‏‏ آذار 2017، على أن يبدأ الإنتاج في نهاية شهر يونيو/‏‏ حزيران من نفس العام، مشيراً إلى أن إنتاج المزرعة سيتم تصديره إلى الأسواق الخليجية والمصرية والتركية.


- See more at: http://www.alkhaleej.ae/economics/page/e4439fd5-9028-466b-89a1-3e9a1477b18c#sthash.iRZ9tKiQ.dpuf



 
علنت شركة “جنان” للاستثمار الإماراتية، عن عزمها تنفيذ مشروع لزراعة 221 مليون نخلة في شمال السودان على مرحلتين، الأولى منها تتضمن زراعة 240 ألف فدان، تتخللها محاصيل أخرى، مثل القمح، والقطن، والفول، عن طريق الري بالتنقيط .
وقالت الشركة إنها تنوي إنشاء مصنع لإنتاج واستخلاص العصائر ومنتجات السكر من التمور بغرض التصدير، وإنشاء معامل للتصنيع ومراكز بحوث .

وأوضحت الشركة أن هذا المشروع سيتيح لها إنتاج 15% من الإنتاج العالمي للسكر، وستة أضعاف الإنتاج العالمي للتمور .

وقال رئيس مجلس إدارة شركة “جنان” للاستثمار محمد العتيبة “إن هذه الشراكة تأتي تتويجاً لعدد من المشاريع التي أنشأتها الشركة في جمهورية السودان، التي توصف بأنها “سلة غذاء العالم”، بما تمتلكه من أراضٍ خصبة ومياه عذبة” .

وأعرب أنه ستتم زراعة 22,1 مليون شجرة نخيل في المرحلة الأولى، متوقعاً أن ينتج هذا العدد 4.4 ملايين طن، الذي يمثل 60% من الإنتاج العالمي للتمور، مشيراً إلى تسهيلات ومرافق لجلب وتصنيع 400 ألف طن من التمور من السوق المحلية .

وأفاد العتيبة بأن المساحات الواقعة بين النخيل والتي تقدر ﺑ80 ألف فدان سيتم استخدامها في إنتاج محاصيل أخرى، متوقعاً إنتاج 116 ألف طن من القمح، و166 ألف طن من الفول، و341 ألف طن من القطن وبذوره .


http://www.jenaan.com/about-us/
 
لإمارات تواصل استثمارات رفع إنتاج النفط إلى 3.5 ملايين برميل

image.jpg





حقل شاه النفطي- البيان

رسخت الإمارات خلال عام 2016، دورها الريادي في دفع أسواق النفط العالمية نحو المزيد من الاستقرار، وأكدت الدولة التزامها ودعمها الكامل لقرارات منظمة الأقطار المصدرة للنفط «أوبك»، بخفض الإنتاج بدءاً من يناير المقبل، كما واصلت بقوة تنفيذ مشاريعها العملاقة في قطاع النفط لرفع طاقتها الإنتاجية إلى 3.5 ملايين برميل يومياً بحلول عام 2018.

وأثبتت التطورات الكبيرة التي شهدها قطاع وأسواق النفط العالمي خلال العام الجاري، صواب رؤية حكومة الإمارات وأبوظبي، بالاستمرار في تنفيذ المشاريع العملاقة الجديدة في قطاع النفط والغاز، دون الانتظار لعودة الأسعار نحو الارتفاع بمعدلات كبيرة، كما حدث خلال النصف الأول من عام 2014.

وأكد معالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة، تمسك دولة الإمارات بقرار منظمة «أوبك»، بقرار تخفيض الإنتاج، مشدداً على أنه لا يوجد أي توجه للتراجع فيه، وأن الإمارات تدعم القرار، وأخطرت الأسواق العالمية والمشترين بحصصها الجديدة بعد التخفيض مبكراً.

وشدد على أن تطورات قطاع النفط في العالم خلال العام الجاري، أكدت للجميع صواب وصحة رؤية حكومة الإمارات وأبوظبي، بضرورة الاستمرار في تنفيذ خططها ومشاريعها الاستثمارية في قطاع النفط والغاز دون توقف أو تأخير، لرفع قدرتها الإنتاجية إلى 3.5 ملايين برميل يومياً بحلول 2018، ورصد الاستثمارات لذلك.

مشاريع أدنوك

وخلال عام 2016، تواصلت مشاريع النفط والغاز العملاقة لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، حيث دخل أكبر مشروع للغاز الحامضي في منطقة الشرق الأوسط «مشروع حقل شاه»، مرحلة التشغيل الكاملة بتكلفة بلغت 10 مليارات دولار، كما اقتربت عمليات حق امتياز شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية المحدودة «أدكو»، أكبر شركات النفط في الدولة من الاكتمال.

وتشكلت إدارة جديدة لشركة أدنوك، بقيادة معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير دولة المدير العام للشركة، وطرحت خطة استراتيجية طموحة، وأعلنت عن تغييرات هيكلية كبرى، ظهرت واضحة في دمج العديد من الشركات.

ووفقاً لأحدث تقرير لشركة أدنوك، فإن الشركة تحتل المرتبة الثانية عشرة بين أكبر منتجي النفط في العالم، وتستحوذ على حصة تعادل 12 % من إمدادات النفط والغاز العالمية، وتنتج يومياً أكثر من 3.15 ملايين برميل نفط، وأكثر من 9.8 مليارات قدم مكعبة قياسية من الغاز، وتمتلك 151 ناقلة توصيل بترول عملاقة.

وتدير وتستثمر أدنوك 95 % من احتياطي النفط في دولة الإمارات، و92 % من احتياطي الغاز، من خلال عمليات تشغيلية تشمل سلسلة القيمة الهيدروكربونية بكاملها، وذلك من خلال 19 شركة ومؤسسة متكاملة، تتنوع عملياتها التشغيلية، لتشمل الاستكشاف والإنتاج والتخزين والتكرير والتوزيع، وصولاً إلى تطوير مجموعة واسعة من المنتجات البتروكيماوية.

استراتيجية متكاملة

وأعلنت الشركة خلال العام الجاري لأول مرة عن استراتيجية متكاملة لعام 2030، تشكل نقلة نوعية في جهودها الهادفة لتعزيز المرونة والتركيز على زيادة الربحية واستشراف المستقبل وامتلاك القدرة على التكيف مع المتغيرات، للحفاظ على المزايا التنافسية في المشهد المتغير لقطاع الطاقة، مع استمرار التزامها التام والراسخ بأعلى معايير الصحة والسلامة والبيئة، وسلامة كافة الأصول والعمليات التشغيلية في كل المواقع والأوقات.

وتركز الاستراتيجية الجديدة لأدنوك، على استمرارية النجاح ضمن متغيرات أسواق الطاقة العالمية، كما تعزز دور أدنوك كمسهم أساسي في تحقيق أهداف التنمية والتنويع الاقتصادي المستقبلي في دولة الإمارات، وذلك من خلال التركيز على قطاعات الاستكشاف والتطوير والإنتاج، والتكرير والبتروكيماويات، وضمان توفير إمدادات اقتصادية ومستدامة من الغاز.

وتتضمن الاستراتيجية، إطلاق استثمارات استراتيجية مدروسة وذات جدوى اقتصادية، تستفيد من الخبرات الكبيرة والمتنوعة لأدنوك، وتهدف إلى تعزيز النمو المستدام، ومواصلة الجهود للارتقاء بمستوى الكفاءة التشغيلية، واستثمار الفرص التي تسهم في تعزيز القيمة.

وأكدت الشركة على أنها ستستمر في التركيز على تلبية احتياجات العملاء المحليين والدوليين من النفط والغاز، وتعزيز القيمة والأداء في قطاع التكرير والبتروكيماويات، للاستفادة من الطلب المتنامي على المنتجات ذات القيمة الإضافية، موضحاً أن الهدف الاستراتيجي هو مواصلة دور أدنوك كمسهم فاعل في اقتصاد الدولة، ولاعب أساسي في تطوير هذا القطاع الحيوي.

أدما وزادكو

وظهرت التغييرات الهيكلية الجديدة في مجموعة أدنوك، في عزم إدارة المجموعة في دمج عمليات شركة أبوظبي العاملة في المناطق البحرية «أدما العاملة»، وشركة تطوير حقل زاكوم (زادكو)، في شركة جديدة ستتولى مسؤولية تعزيز الكفاءة وتوحيد العمليات والإشراف على تشغيل كافة الحقول والامتيازات البحرية التابعة للشركتين، بما في ذلك حقل زاكوم، الذي يعتبر أكبر حقل نفط بحري في العالم من حيث الاحتياطي.

وأكدت أدنوك على أن الاندماج سيحقق فوائد مالية وتشغيلية كبيرة، وستكون الشركة الجديدة الناتجة عن هذا الاندماج، أكثر مرونة واستعداداً للتعامل مع متطلبات السوق المتغيرة، فضلاً عن امتلاكها القدرة على الاستفادة من الفرص الاستراتيجية للنمو المستقبلي.

دمج 3 شركات

كما أعلنت أدنوك عن عزمها دمج ثلاث من شركاتها المتخصصة في الشحن والنقل البحري والخدمات لتأسيس شركة واحدة عالمية المستوى، وتشمل الشركات المقرر دمجها، شركة ناقلات أبوظبي الوطنية «أدناتكو»، وشركة الخدمات البترولية «إسناد»، وشركة أبوظبي لإدارة الموانئ البترولية «إرشاد»، للارتقاء بمستوى الكفاءة التشغيلية والاستفادة المثلى من الموارد والأصول، وتعزيز قيمتها وأدائها في مختلف العمليات.

وستشرف الشركة الجديدة على تشغيل أسطول يضم أكثر من 165 سفينة، بما فيها تلك الخاصة بالغاز الطبيعي المسال، وناقلات النفط والكيماويات والحاويات، والناقلات متعددة المهام، وسفن لخدمات الدعم.

حقل شاه

وافتتحت أدنوك رسمياً، حقل شاه للغاز، خلال شهر أبريل الماضي، أول وأكبر مشروع غير تقليدي لتطوير مكامن الغاز الحمضي في منطقة الخليج العربي، ينتج مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز الخام الحامض يومياً، ولديه احتياطيات تصل إلى 27 تريليون قدم مكعبة.

وتتولى المشروع شركة الحصن للغاز، وهي شركة تم تأسيسها بين أدنوك بنسبة 60 %، و«أوكسيدنتال بتروليوم» بنسبة 40 %، وبلغت تكلفته 36.7 مليار درهم (10 مليارات دولار)، ويسهم الحقل بنحو 10 % من إجمالي إنتاج دولة الإمارات من الغاز الطبيعي، ويفي احتياجات إمارة أبوظبي ودولة الإمارات من الغاز خلال فترة الثلاثين عاماً القادمة على الأقل.

وينتج الحقل حالياً ما يعادل أكثر من 150,000 برميل من النفط المكافئ يومياً، و5 % من إنتاج العالم من مادة الكبريت.

ويسهم المشروع في إنتاج طاقة كافية، تمد أكثر من 200,000 منزل بالماء والكهرباء، وتتوزع الطاقة الإنتاجية الحالية للحقل يومياً، على أربعة منتجات رئيسة، أولها 504 ملايين قدم مكعبة يومياً من الغاز الطبيعي، يتم إرسالها إلى شبكة شركة أدنوك، ليتم توزيعها إلى شركة أبوظبي للماء والكهرباء، بهدف توليد الطاقة، وإلى الشركات العاملة (أدكو وبروج وتكرير وفرتيل)، للحصول على الوقود.

وثانيها 33 ألف برميل يومياً من المكثفات، يتم إرسالها إلى شركة تكرير لإنتاج البنزين والكيروسين (وقود الطائرات)، وثالثها 9090 طناً يومياً من حبيبات الكبريت، وقد شارك أكثر من 40 ألف موظف وعامل في إنجاز المشروع.

استمرارية

تتعاون شركات «إكسون موبيل» و«توتال»، و«بريتش بتروليوم»، وشركة تطوير النفط اليابانية المحدودة (جودكو)، وهي شركات النفط الأجنبية العاملة حالياً مع أدما وزادكو، خلال مرحلة الدمج مع أدنوك، لضمان استمرارية العمليات التشغيلية، وتعزيز حجم الإنتاج والمحافظة على أفضل مستويات الأمان والسلامة.

أول منشأة لالتقاط الكربون في الشرق الأوسط

نجحت شركتا أدنوك ومصدر في تشغيل أول منشأة من نوعها على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لالتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه على نطاق تجاري.

وتستخدم المنشأة التابعة لشركة الريادة غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث من مصنع «حديد الإمارات»، الأكبر من نوعه في دولة الإمارات، من أجل حقنه كبديلٍ عن الغاز المشبع بالسوائل في حقول النفط في أبوظبي لتعزيز الإنتاجية، وتسهم المنشأة في التقاط ما يصل إلى 800 ألف طن متري من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً، ويجري العمل على رفعها إلى 5 ملايين طن خلال الأعوام العشرة المقبلة.

ويسهم المشروع في الاستغلال الأمثل لموارد ثمينة، مثل الغاز الطبيعي، سواء لتوليد الطاقة أو كمادة خام في الصناعات البتروكيماوية، أو حتى للتصدير، وتوفير إيرادات محتملة أخرى في القطاع الصناعي، من خلال تحفيز تطوير مشروعات أخرى في العالم، تستفيد من التكنولوجيا المجدية تجارياً لالتقاط الكربون، واستخدامه وتخزينه على نطاق واسع.

ويلتقط المشروع كميات من ثاني أكسيد الكربون، تعادل انبعاثات كربونية من 170 ألف سيارة حالية في أبوظبي. وتعمل شركة الريادة على عقد شراكات مع شركات ومصانع أخرى، أبرزها «جاسكو» لالتقاط الكربون، وشركات مجموعة أدنوك، إضافة إلى شركات من مختلف أنحاء العالم. وتم إنجاز وتشغيل منشأة الريادة، بتكلفة 450 مليون درهم (122 مليون دولار).

1.600.000

شهد العام الجاري تطوراً كبيراً في عمليات حق امتياز شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية المحدودة «أدكو» أكبر شركة منتجة للنفط في الدولة والتي تخطط لرفع إنتاجها إلى 1.6 مليون برميل يوميا بحلول 2018.

وشهد الشهر الجاري توقيع شركة أدنوك لاتفاقية امتياز مع شركة بي بي BP البريطانية (بريتيش بتروليوم سابقاً) مقابل رسم مشاركة يبلغ 2.22 مليار دولار، تحصل بموجبها شركي بي بي على 10% من امتياز حقول أدكو البرية في أبوظبي، وبالتالي ستمتلك بي بي 10% في شركة أبوظبي للعمليات البترولية البرية المحدودة «أدكو» التي تتولى إدارة هذا الامتياز.

وستكون بي بي القائد الفني لمجموعة الأصول المتكاملة لحقل «باب» البري ضمن «أدكو»، وكانت حصة بي بي في الامتياز السابق لشركة أدكو 9.5%. وتم طرح امتياز جديد في يناير 2015، وإنضمت بي بي إلى توتال الفرنسية وإنبكس اليابانية وجي إس إنرجي الكورية الجنوبية.

120

تشهد الأيام القليلة المقبلة الإعلان عن تفاصيل اندماج شركتي الاستثمارات البترولية (آيبيك) ومبادلة للتنمية (مبادلة) في عملاق استثماري جديد بأصول تصل إلى 120 مليار دولار. ويركز العملاق الجديد مشاريعه وأنشطته في صناعة البتروكيماويات لعوائدها المجزية، ونقل التكنولوجيا الجديدة للإمارات، وتوفير فرص عمل للمواطنين.

ويفتح الاندماج أسواقاً جديدة أمام الشركتين، ويرفع عدد الأسواق فيها من نحو عشرين سوقاً حالياً إلى أكثر من ثلاثين سوقاً.

ويسهم الاندماج في دعم جهود حكومة أبوظبي لتنويع الاقتصاد، انسجاماً مع رؤيتها 2030 ورؤية الإمارات 2021 على المدى الطويل، إضافة إلى تأمين فرص عملٍ مرموقة وطويلة الأمد خاصة للمواطنين، وتنمية رأس المال البشري في القطاعات الحيوية في الدولة.

650

دشنت الفجيرة أول رصيف بترولي في الدولة وأعمق رصيف بالعالم، لتحميل ناقلات النفط العملاقة «فئة الـ VLCC» والمطل على ساحل المحيط الهندي خلال شهر سبتمبر الماضي، بكلفة 650 مليون درهم. ويمكن الرصيف الجديد عملاء ميناء الفجيرة من تحميل أو تفريغ حمولة حتى مليوني برميل من النفط الخام خلال 24 ساعة، إضافة إلى استقبال ناقلات حتى طول 344 متراً وبحد أقصى 363 ألف طن حمولة ساكنة للسفينة الواحدة.

ويمكن الرصيف ميناء الفجيرة من تطوير خدماته في ظل تنامي الاستهلاك العالمي للنفط، وتعزيز مكانة الإمارات باعتبارها أحد أكثر اللاعبين المؤثرين في سوق النفط العالمي.

ويعد ميناء الفجيرة حالياً ثاني أكبر ميناء لتزويد السفن بالوقود في العالم ويخطط لزيادة سعة تخزين المنتجات النفطية بنسبة 55% لتصل إلى 14 مليون متر مكعب بحلول عام 2020، كما أن العديد من الشركات العالمية تستخدم مرافق الميناء، مما أسهم في رفع كمية المواد النفطية المتناولة فيه إلى 56 مليون طن.

11.4

تركز شركة أدنوك خلال السنوات المقبلة على قطاع البتروكيماويات خاصة مع الطلب المتزايد عليه من الأسواق الآسيوية بصفة خاصة، وأكدت أنها تخطط لمضاعفة طاقتها الإنتاجية من البتروكيماويات بنحو ثلاثة أضعاف من 4.5 ملايين طن سنوياً إلى 11,4 مليون طن سنوياً بحلول عام 2025، خاصة.

وأن معدلات النمو الاقتصادي التي تشهدها دولة الإمارات والنهضة العمرانية في مختلف إمارات الدولة تستلزم زيادة في إنتاج الجازولين بواقع 10.2 ملايين طن سنوياً حتى 2022 حتى تتمكن الإمارات من الحفاظ على الاكتفاء الذات
 
أحرزت تقدماً في أعمال محطاتها بالأردن وبريطانيا وفازت بمناقصة مُجمّع محمد بن راشد للطاقة الشمسية
«مصدر» تدشن 14 مشروعاً لإنتاج الطاقة النظيفة خلال 2016




5a.jpg

تاريخ النشر: السبت 31 ديسمبر 2016
سيد الحجار(أبوظبي)

دشنت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» خلال العام الحالي 14 مشروعاً لإنتاج الطاقة المتجددة داخل وخارج الدولة، حيث أنجزت 8 محطات للطاقة الشمسية في موريتانيا، بالإضافة إلى 5 مشاريع بدول المحيط الهادئ، كما تم البدء في تشغيل أول منشأة لالتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه على نطاق تجاري، عبر شركة أبوظبي لالتقاط الكربون «الريادة»، المشروع المشترك بين (أدنوك)، و(مصدر).

وأعلنت «مصدر» مؤخراً إنجاز 11 مشروعاً لإنتاج الطاقة المتجددة في دول المحيط الهادئ، من خلال دورتين تمويليتين أطلقهما صندوق الشراكة بين الطرفين (بواقع 6 مشاريع في 2015 و5 خلال العام الحالي)، حيث شهدت الدورة الأولى التي تم تنفيذها العام 2015، إنجاز مشاريع مكتملة في كيريباتي وفيجي وساموا وتونجا وتوفالو وفاناتو، في حينتم تدشين مشاريع الجولة الثانية في مايو 2016، في جزر سليمان وبالاو وجزر مارشال وناورو وولايات ميكرونيسيا المتحدة.

advertbottom.png

كما شهد العام الحالي تقدماً ملحوظاً في مشروعين أساسيين تساهم «مصدر» في تنفيذهما بالأردن وبريطانيا، حيث تم التوقيع على اتفاقية شراء الطاقة الخاصة بمحطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية في الأردن، والبالغة قدرتها 200 ميجاواط، إضافة إلى الانتهاء من الترتيبات المالية اللازمة لتمويل مشروع محطة «دادجون» لطاقة الرياح في بريطانيا، بقيمة 1.3 مليار جنيه استرليني.

وبحسب تقرير صادر عن «مصدر»، حصلت «الاتحاد» على نسخة منه، شهد العام الحالي كذلك فوز الائتلاف الذي تقوده «مصدر» بمناقصة تنفيذ المرحلة الثالثة من مُجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، حيث تقدم الائتلاف بأقل سعر تكلفة للطاقة.

وأوضح التقرير أن عام 2016 شكل عاماً استثنائياً لـ«مصدر»، حيث تزامن مع الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس الشركة، كما شهد إنجازات متتالية في عدد من مشاريعها ذات العوائد الاقتصادية والاجتماعية المجزية إلى جانب أحداث ومبادرات ساهمت في ترسيخ مكانة إمارة أبوظبي الرائدة في مجالات الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة وجعلت منها وجهة رئيسية للتقنيات المبتكرة.

أبوظبي للاستدامة

واستهلت «مصدر» العام 2016 بأسبوع أبوظبي للاستدامة الذي تستضيفه الشركة سنوياً في إمارة أبوظبي، حيث استقطبت قمم وفعاليات ومعارض الأسبوع في دورة عام 2016، قرابة الـ 33 ألف زائر يمثلون 170 دولة، وبلغ عدد ممثلي وسائل الإعلام الذين غطوا أحداث الأسبوع قرابة الـ 500 إعلامي، ووصل عدد طلاب المدارس المحلية الذين زاروا المعرض المقام ضمن الأسبوع نحو 9 آلاف طالب وطالبة من 127 مدرسة.



advertbottom.png

وتم خلال الأسبوع إطلاق مسمى (أوسكار الطاقة) على جائزة زايد لطاقة المستقبل من قبل بعض الشخصيات العالمية التي شاركت في حفل الإعلان عن الفائزين بالجائزة، والتي تكرم سنوياً المبدعين والرواد في مجالات الطاقة والتنمية المستدامة ضمن 5 فئات، هي الشركات الكبيرة، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمنظمات غير الربحية، وأفضل إنجاز شخصي، وفئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية، مما أكد أن رسالتها السامية وصلت العالمية بكل جدارة واقتدار.


وشهد الأسبوع كذلك تنسيق أكثر من 5 آلاف اجتماع بين موردين ومشترين، إلى جانب مشاركة 645 شركة عارضة من 40 دولة. وتحدث خلاله أكثر من 400 متحدث ضمن مؤتمرات، إضافة إلى 150 حلقة نقاش وعرض تقديمي تمحورت بمجملها حول الطاقة والمياه، كما تم خلال الأسبوع عرض أكثر من 50 منتجا جديدا لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط وبعضها يعرض لأول مرة في العالم.

كما شهدت الحملات الخاصة بالأسبوع على مواقع التواصل الاجتماعي نسبة تفاعل ومتابعة غير مسبوقة من خلال البث الحي وروابط التغطية الصحفية وذكر وسوم الحملات عالمياً من قبل شخصيات دولية معروفة.

وأعلنت مدينة مصدر، إحدى أكثر مدن العالم استدامة، هذا العام أن خططها للنمو المستقبلي خلال الأعوام الخمسة المقبلة ستتمحور حول دورها المتنامي كمركز حيوي ومهم للأبحاث والتطوير ونشر التطبيقات التجارية للتقنيات النظيفة.

وستشهد الأعوام الخمسة القادمة تطوير المساحات المخططة في مدينة مصدر حيث تم الانتهاء من اعتماد مخططات المساحة المقرر تطويرها والتي تشمل مشاريع سكنية ومدارس وفنادق ومساحات مكتبية، كما تم تأجير كامل المساحات المتاحة في كل من المباني القائمة حالياً وتلك التي لا تزال قيد الإنشاء.

محطة دادجون

وشهد مشروع محطة «دادجون» أحد أكبر مشاريع محطات طاقة الرياح البحرية في العالم، والذي تبلغ نسبة «مصدر» فيه 35%، تطوراً كبيراً خلال العام الجاري، حيث تم الانتهاء من الترتيبات المالية اللازمة لتمويل مشروع المحطة بقيمة 1.3 مليار جنيه إسترليني، ومن المقرر تشغيل المحطة التي يجري إنشاؤها حالياً على بعد 32 كيلومتراً من ساحل مقاطعة «نورث نورفوك» شرقي إنجلترا منتصف العام المقبل، بطاقة إنتاجية تبلغ 402 ميجاواط.

وأنجزت «مصدر» خلال العام 2016 كامل المشاريع المتفق عليها في إطار صندوق الشراكة بين دولة الإمارات ودول المحيط الهادئ الذي تبلغ قيمته 50 مليون دولار، حيث تمكنت الشركة خلال دورتين تمويليتين أطلقهما الصندوق بتمويل من صندوق أبوظبي للتنمية من تسليم 11 مشروعاً لإنتاج الطاقة المتجددة في دول المحيط الهادئ.

وتنتج هذه المشاريع مجتمعة 6.5 ميجاواط من الطاقة المتجددة وتساهم في تفادي انبعاث 8447 طناً من غاز ثاني أكسيد الكربون والاستغناء عن 2.3 مليون لتر من وقود الديزل سنوياً وتأمين الطاقة ودعم النمو الاقتصادي في الدول المعنية.

وشهد عام 2016 كذلك فوز الائتلاف الذي تقوده «مصدر» بمناقصة تنفيذ المرحلة الثالثة من مُجمّع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، حيث تقدم الائتلاف بأقل سعر تكلفة للطاقة آنذاك، وعقب ذلك بأشهر قليلة، تم توقيع اتفاقية شراء الطاقة لهذا المشروع مع هيئة كهرباء ومياه دبي، حيث شكلت تلك الاتفاقية خطوة مهمة لمواصلة التقدم الكبير في تطوير هذا المشروع الرائد والحيوي، كما أكدت على القدرة التنافسية للطاقة الشمسية كمصدرٍ موثوق يتكامل مع مصادر الطاقة التقليدية لإنتاج الكهرباء على نحو مجدٍ تجارياً.

الطاقة الشمسية

وأحرزت «مصدر» خلال العام 2016 تقدماً كبيراً في عمليات تطويرها لأكبر مشروع طاقة شمسية في المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك بالتوقيع على اتفاقية شراء الطاقة الخاصة بمحطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية، والبالغة قدرتها 200 ميجاواط. ومثلت هذه المحطة الجديدة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، نموذجاً ناجحاً لنشر مشاريع الطاقة المتجددة والمجدية تجارياً على مستوى المرافق الخدمية، والتي من شأنها تلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المنطقة، فضلاً عن تعزيز حصة الطاقة المتجددة، ضمن المزيج العالمي للطاقة. وستسهم محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية، بقدرة 200 ميجاواط، بزيادة محفظة مشاريع الطاقة المتجددة على مستوى المرافق الخدمية في الأردن.

وفي نوفمبر 2016، تم البدء بتشغيل أول منشأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لالتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه على نطاق تجاري، حيث ستسهم في التقاط ما يصل إلى 800 ألف طن متري من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً.

وتم تطوير هذه المنشأة من قبل شركة أبوظبي لالتقاط الكربون «الريادة»، المشروع المشترك بين شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، ويستخدم المشروع غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث من مصنع «حديد الإمارات»، الأكبر من نوعه في دولة الإمارات، من أجل حقنه كبديل عن الغاز المشبع بالسوائل في حقول النفط في أبوظبي لتعزيز إنتاجها.

8 محطات

وشهد عام 2016 كذلك تدشين ثماني محطات جديدة للطاقة الشمسية نفذتها «مصدر» بالتنسيق والتعاون مع الشركة الموريتانية للكهرباء (SOMELEC)، في الجمهورية الإسلامية الموريتانية. وستساهم المحطات الجديدة، التي تبلغ قدرتها الإنتاجية 16.6 ميجاواط موزعة على ثمانية مواقع، في مضاعفة مساهمة دولة الإمارات في الناتج الإجمالي للطاقة النظيفة في موريتانيا لتصل إلى 31.6 ميجاواط.

وستلبي هذه المحطات ما يصل إلى 30% من الطلب على الكهرباء في مناطق بوتيليميت، وأليج، وآيون، وأكجوجت، وأطار، والشامي، وبولينور، وبني تشاب، وتؤمن احتياجات ما يقارب 39 ألف منزل من الكهرباء النظيفة. وستسهم المحطات الجديدة في تقليل اعتماد هذه المجتمعات على مولدات الكهرباء العاملة بوقود الديزل بما يسهم في الاستغناء عن قرابة الـ 10 ملايين و391 ألف لتر ديزل سنوياً، فضلاً عن تفادي انبعاث حوالي 27850 طناً من غاز ثاني أكسيد الكربون سنوياً.

وقامت «مصدر» بدور الشريك المضيف لمبادرة سولار إمبلس2، التي أنجزت أول رحلة جوية حول العالم بالاعتماد على الطاقة الشمسية فقط، حيث انطلقت الطائرة في رحلتها من أبوظبي في عام 2015، واختتمتها في أبوظبي خلال عام 2016. وتمثل طائرة سولار إمبلس 2 نافذة على المستقبل وهي دليل واضح على ما يمكن تحقيقه من خلال توظيف الابتكار في مجال التقنيات النظيفة وتوسيع نطاق استخدام الطاقة المتجددة بشكل مستدام.

وخلال مشاركة «مصدر» في المؤتمر الـ22 للدول الأعضاء في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ الذي انعقد في مراكش المغربية، تم الإعلان عن نتائج «استطلاع» مصدر لرأي الشباب العالمي حول الاستدامة.

مشاريع مستقبلية في الإمارات والعالم

أبوظبي (الاتحاد)

تتطلع «مصدر» بتفاؤل للعام 2017 والسنوات العشر القادمة، حيث يشهد قطاع الطاقة المتجددة تطورات سريعة ونوعية ستفتح المجال أمام «مصدر» لتنفيذ المزيد من المشاريع المستقبلية في دولة الإمارات وحول العالم، مرتكزةً على الخبرات التي اكتسبها كوادرها خلال السنوات الماضية من خلال عملهم على مشاريع عملاقة ومشاريع صغيرة بعيدة عن الشبكة في بيئات صعبة معتمدةً مختلف أنواع وتقنيات الطاقة المتجددة ومساهمةً بذلك في رسم ملامح مستقبل مستدام لأجيال الغد. وجاء تأسيس شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» قبل عشر سنوات تجسيداً عملياً لاستشراف القيادة الرشيدة في دولة الإمارات وإمارة أبوظبي للمستقبل، حيث عملت الشركة خلال السنوات الماضية على الاستثمار في مشاريع التكنولوجيا النظيفة ذات الجدوى التجارية والمرتكزة على مخرجات التعليم والتطوير، ونشر الوعي وتوفير منصة لدعم نمو الطاقة المتجددة والاستدامة مما جعلها تضطلع بدورٍ رئيس في دفع عجلة تطوير هذا القطاع الاستراتيجي محلياً وإقليمياً وعالمياً.
 
لثالث عالمياً بعد أميركا وألمانيا وينافس الذهب والألماس
«واحة السجاد والفنون» يحقق نمواً 70%




e1.jpg

تاريخ النشر: الأحد 01 يناير 2017
فهد الأميري (دبي)

حققت واحة السجاد والفنون نمواً خلال الدورة الحالية تجاوز 70% مقارنة بالعام الماضي، من حيث المساحة وعدد الزوار والعارضين، حيث وفرت دبي العوامل اللازمة لإنجاح المعرض.

وركز المعرض خلال دورته الحالية على القطع النادرة من السجاد التي تضعه وسط أكبر المعارض العالمية، حيث تم استبعاد السجاد الصناعي والتركيز على أجود الصناعات اليدوية من إيران وكشمير إضافة إلى الصين التي دخلت مجال المنافسة.



advertbottom.png

وقال عبدالرحمن عيسى رئيس اللجنة المنظمة للوحة السجاد والفنون بجمارك دبي: «إن المعرض ينطلق كل عام بالتزامن مع مهرجان دبي للتسوق، والذي يعتبر من الفعاليات الرئيسة للمهرجان. ويأتي المعرض في المرتبة الثالثة عالمياً بعد الولايات المتحدة، حيث لا تقل أهمية تجارة السجاد عن تجارة الذهب والألماس بحسب قيمتها الثمينة، وبلغت قيمة معروضات الدورة الماضية نحو ملياري درهم، ويعود ذلك إلى أن دبي وفرت كل عوامل الملاءمة للشراء وسهولة الشحن، فقد تجاوزت قيمة الشراء في العام الماضي 250 مليون درهم. وإن المعرض يركز دائماً على القطع النادرة من السجاد التي تسهم في رفع مكانته عالمياً».


وأضاف عيسى: «تم تخصيص جزء من المعرض لإقامة متحف للقطع النادرة من السجاد والأنتيك يصل عمرها إلى 400 عام، تم جلبها خصيصاً إلى المعرض من مناطق مختلفة من إيران وأذربيجان، كما تشمل الواحة أيضاً جزءاً خاصاً للفنانين التشكيليين الراغبين في المشاركة وعرض أعمالهم المختلفة، حيث سيتم إقامة معرض فني خاص يوم 4 يناير عن الأعمال الفنية التي عبرت عن ذكرى تولّي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مقاليد الحكم في إمارة دبي».



advertbottom.png

وأكد عيسى أن هناك معاير ومواصفات وضعتها إدارة المعرض للعارضين، فقد تم استبعاد كل أنواع السجاد الصناعي من العرض حفاظاً على جودة المعرض، وتم الإبقاء على عرض السجاد اليدوي؛ المهنة التي حافظت على أصالتها لمدة تتجاوز 6000 عام، كما أكد حرص اللجنة المنظمة للمعرض على أن تكون القطع المعروضة أصلية وتحمل شهادات معتمدة.


ونوه بأن المعرض تطور بشكل كبير على مدار 22 عاماً، وحقق نمواً تجاوز 70% مقارنة بالأعوام الماضية، وفي هذا العام سوف تكون هناك منصة تعرض بها التحف النادرة وسوف تنظم اللجنة المنظمة مزاداً لأول مرة عليها، وتبلغ قيمة السجاد المعروض من 3000 درهم إلى الملايين.

وقال حمدان الشريف، مدير معرض الشريف غاليري، إن السوق الإماراتي بشكل عام سوق قوي في تجارة السجاد وبالأخص أبوظبي التي تتميز بوجود العملاء الدائمين والقوة الشرائية، وأشار إلى أن أنواع السجاد اليدوي وعلى وجه الخصوص السجاد والكشميري من أهم أنوع السجاد، إلا أنه في الآونة الأخيرة ظهر السجاد الصيني اليدوي والذي لا يقل في جودته عن باقي الصناعات اليدوية المعروفة. وأكد الشريف أن سوق السجاد دائماً في نمو وإقبال وكذلك أسعاره، دائماً في ارتفاع، وذلك لندره الأيادي العاملة المهرة الذين يتناقصون باستمرار على مدار الأعوام السابقة، موضحاً أن صناعة سجادة واحد تستغرق من 6 أشهر إلى 10 أعوام أو أكثر.

وأكد عادل الأرزاق، مدير معرض أصفهان للسجاد، أن السجاد الأصلي لا يضاهيه أي سجاد، وقد اجتهد الكثير في صناعته وتقليده ولكن لم يستطع أحد تقليده، وأكد أن السجاد الأصلي تصدر له شهادات، وهناك بعض أنواع السجاد توجد عليه أسماء العائلة المنفذة في صناعة سجاد. وأشار عادل حميد، مدير كاني هوم لتجارة السجاد، المتخصصة في بيع السجاد الكشميري، إلى أن السوق الإماراتي سوق مهم في تجارة السجاد الكشميري الذي يتميز بالجودة والنعومة والراحة أثناء المشي عليه، وأوضح أن الإقبال عليه تضاعف في الفترة الأخيرة بنسبة 10% عن السنوات الماضية.
 
«اسما كابيتال» تشتري حصة أقلية في «يوتيكو الإماراتية»




10a.jpg


أحد مشروعات الشركة (من المصدر)
تاريخ النشر: الإثنين 02 يناير 2017
دبي (الاتحاد)

وقعت شركة «اسما كابيتال» المملوكة لمؤسسات سيادية متعددة تتضمن «بنك التنمية الإسلامي»، و«صندوق الاستثمارات العامة السعودي»، و«المؤسسة العامة للتقاعد»، ووزارة المالية بالبحرين، ووزارة المالية في بروناي، صفقة مع شركة «يوتيكو» لشراء حصة أقليه بها.

وأتمت «اسما كابيتال»، التي تدير «صندوق البنك الإسلامي للتنمية للبنية الأساسية 2»، صفقة شراء حصة مع «يوتيكو» للاستثمار في مجال المياه، وبموجب الصفقة يدخل «صندوق البنك الإسلامي للتنمية للبنية الأساسية 2» في اتفاقية عمل ملزمة مع الشركة.



advertbottom.png

وبلغت قيمة الصفقة 147 مليون دولار ما بين شراء حصة وتمويل مشروعات، وسيتم الانتهاء من تفاصيل الصفقة في الربع الأول من 2017. ويقع مقر شركة «اسما كابيتال» في البحرين، وقد حصلت الشركة على موافقة «مصرف البحرين المركزي» لمزاولة نشاطها.


وأوضحت «يوتيكو» أن الصفقة تمت بعد مفاوضات وإجراءات عديدة، وتعين العديد من الشركات الاستشارية، هم «أرسنت أند يونج»، و«هاتش» الأميركية، و«ILFS»، وشركة «GU Advisory UAE»، وشركة «Latham and Watkins» وشركة «Trowers and Hamlins» وشركة «Taylor Wessing».



advertbottom.png

وتقدم شركة «يوتيكو» استثمارات ضخمة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث تتوسع في أصولها للبنية التحتية في مجال المياه، والطاقة، والنقل، والتخزين، والفواتير والتحصيل.


وقال المدير الإداري لشركة «يوتيكو» السيد ريتشارد مينيزيس، إن «القيادة الحكيمة لحكومة الإمارات ساعدت يوتيكو للمضي قدماً في تحقيق هذا التطور والنمو ليصبح معلماً استثمارياً. ويعد هذا النموذج التنموي فريداً من نوعه، حيث ساهم في توفير مليارات الدراهم من الإنفاق الحكومي في استثمارات رأس المال والإعانات. كما يساهم هذا النموذج التنموي على تحسين التصنيف الائتماني للحكومات والهيئات الحكومية مع نظم التعرفة المستدامة».
http://www.alittihad.ae/details.php?id=140&y=2017

يوتيكو الإماراتية
http://www.uticome.com/
 
655 مليار درهم موجودات البنكين
اندماج «أبوظبي الوطني» و«الخليج الأول» لتدشين أكبر بنك في الشرق الأوسط




15a.jpg

تاريخ النشر: الإثنين 02 يناير 2017


أبوظبي (الاتحاد)

كان الحدث الأبرز عام 2016 في القطاع المصرفي بالدولة هو الموافقة على اندماج بنكي «أبوظبي الوطني» و«الخليج الأول»، وبدء الإجراءات التنفيذية لعملية الدمج التي سيتمخض عنها تدشين أكبر بنك في الشرق الأوسط بإجمالي موجودات تتجاوز قيمتها 655 مليار درهم (178 مليار دولار).

فقد وافقت الجمعيتان العموميتان لبنكي «أبوظبي الوطني» و«الخليج الأول» في اجتماعهما بتاريخ 7 ديسمبر 2016 في العاصمة أبوظبي، على الاندماج المقترح بين البنكي، والذي سينتج عنه أكبر بنك في منطقة الخليج و الشرق الأوسط، وأحد أكبر البنوك في العالم، بإجمالي أصول يبلغ نحو 655 مليار درهم (178 مليار دولار أميركي).



advertbottom.png

ووافق مساهمو بنكي «أبوظبي الوطني» و«الخليج الأول» على اتفاقية الاندماج المبرمة بين البنكين والمعلن عنها في 3 يوليو 2016، واتخذت الجمعيتان العموميتان قرار ببدء الخطوات الإجرائية والتنفيذية لعملية الدمج التي ستؤدي لتدشين أكبر كيان مصرفي في المنطقة.


ووافق مساهمو بنك أبوظبي الوطني على إصدار 1,254 سهم جديد في بنك أبوظبي الوطني، مقابل كل سهم من أسهم بنك الخليج الأول، بشرط الخضوع لشروط وأحكام عملية الاندماج.

كما وافقت الجمعية العمومية على تعديل النظام الأساسي لبنك أبوظبي الوطني، تبعاً لذلك في حال نفاذ الاندماج واتخاذ القرارات التي تشمل زيادة رأسمال البنك من 5,2545 مليار درهم إلى 10,8975 مليار درهم.

وأكد خبراء ماليون أن عملية الدمج بين البنكين الكبيرين «أبوظبي الوطني» و«الخليج الأول» التي أقرتها الجمعيتان العموميتان للبنكين بتاريخ 7 ديسمبر 2016، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، ستساهم في تعزيز مكانة الدولة كمركز مالي ومصرفي للشرق الأوسط، وستسمح بطرح العديد من المنتجات المصرفية والتمويلية الجديدة، ما سيوفر الدعم للاقتصاد الوطني، ويعبد الطريق للتعامل بتنافسية عالية مع الأسواق الدولية.

وقال فؤاد زيدان، الرئيس التنفيذي لشركة اكسبرت وي للاستشارات: إن عملية الاندماج ستؤدي إلى تقليص التكاليف ورفع الربحية، مؤكدا النتائج الإيجابية للاندماج عامة، خاصة إذا كانت العملية تحقق التكامل بين الخدمات والمنتجات التي تطرحها البنوك. وأوضح زيدان أن عمليات الاندماج بين بنكي أبوظبي الوطني والخليج الأول ستؤدي إلى رفع معدلات كفاية رأس المال، ومتانة الوضع المالي للبنك الجديد.



advertbottom.png

وقال: إن عملية الدمج ستعزز قوة البنك في الأسواق الخارجية، وتعطي قوة ومتانة للاقتصاد الوطني بشكل أكبر.


وتوقع زيدان أن تفتح عملية الدمج الباب أمام الكيان الجديد، للبحث عن عمليات استحواذ على شركات استثمارية في الأسواق الخارجية، بهدف تعزيز دور البنك في الأسواق العالمية.

من جهته قال وضاح الطه عضو المجلس الاستشاري لمعهد الأوراق المالية الاستثمارات البريطاني في الإمارات إن عملية الدمج سينتج عنها كيان مصرفي عملاق هو الأكبر في الشرق الأوسط عند استكمال الإجراءات التنفيذية لعملية الدمج المتوقعة خلال الربع الأول من 2017 بحسب ما تم الإعلان عنه.

و أضاف: أن الدور الذي سيلعبه الكيان الجديد سيكون أكبر مما يلعبه البنكان بشكل منفصل. وأوضح أن عملية الدمج ستجذب انتباه متابعة البنوك الأخرى لمعرفة ما سيترتب على ذلك و يتوقع أن تكون العملية محفزة للبنوك الأخرى للسير بنفس الطريق.

وقال إن الدمج سيوفر متانة مالية وكفاءة للتعامل مع معايير بازل3 ومتطلبات العمل بشكل أفضل و أكثر كفاءة خاصة في ما يتعلق بالتعاملات المصرفية مع الأسواق الدولية.

وأشار إلى أن عملية الدمج ستسهم في تحفيز أسواق الأسهم بشكل نسبي، وقد تحصل بعض الحركة الإضافية على التداولات، لكن النتائج المالية للبنكين في الربع الرابع من العام الحالي، ستكون العامل الأكثر تأثيرا في حركة الأسهم للكيان الجديد.
 
عمل على تسجيل 750 براءة اختراع خلال السنوات الـ 4 المقبلة
«بروج»: 30 مليار دولار أرباح قطاع البلاستيك في الخليج


3a.jpg


أبوظبي والتابع لشركة «بروج» إلى 750 براءة اختراع خلال السنوات الأربع المقبلة، حسب توقعات هزيم سلطان السويدي، النائب الأول للرئيس التنفيذي لشركة بروج الشرق الأوسط وأفريقيا، مؤكداً أن أكثر من 15% من إجمالي مبيعات «بروج» هي منتجات تم تطويرها محلياً في مركز الابتكار التابع للشركة خلال السنوات الخمس الماضية.



advertbottom.png

وذكر السويدي، أن إنتاج البلاستيك في دول مجلس التعاون الخليجي ارتفع خلال السنوات العشر الماضية بمعدل ثلاثة أضعاف ليصل إلى نحو 25 مليون طن سنوياً، محققاً أرباحاً بلغت نحو 30 مليار دولار.


ويشكل المواطنون الإماراتيون ما يقارب نصف عدد العاملين في هذا المركز البحثي المتطور عبر المشاركة مع زملائهم الآخرين في المركز في ابتكار أفكار وأصناف جديدة من الخامات البلاستيكية التي تسهم في تغيير الصورة العامة عن البلاستيك والمساهمة في تمكين سلسلة الإمداد وتعزيز الاقتصاد.

وقال السويدي، خلال مؤتمر صحفي عُقد في دبي أمس، للإعلان عن تفاصيل دورة العام الحالي من معرض «عرب بلاست» إن «بروج» نجحت منذ عام 2014 في تسجيل أكثر من 380 براءة اختراع لعدد كبير من أصناف البوليمرات الفريدة، أي ما يعادل 30% من إجمالي براءات الاختراع التي سجلتها الشركات الإماراتية لدى المنظمة العالمية للحقوق الفكرية، مشيراً إلى أن مركز بروج الابتكار يعمل انطلاقاً من رسالة الشركة في «تعزيز مستوى القيمة عبر جهود الموظفين وترسيخ ثقافة الابتكار»، حيث استثمرت بروج في إنشائه بمواصفات عالمية ويتعاون المركز مع العديد من المؤسسات التعليمية والأكاديمية الرائدة محلياً وعالمياً بما في ذلك المعهد البترولي، ومعهد مصدر، وجامعة خليفة للمساهمة في ترجمة هذه الأفكار الابتكارية إلى حقائق ملموسة، فضلاً عن تعاونه مع مراكز الابتكار الأوروبية التابعة لشركة بورياليس، وكذلك مع مركز التطبيقات التابع لشركة بروج في شنغهاي بهدف تعزيز كفاءة علوم البوليمرات في دولة الإمارات.



التجارة العالمية



advertbottom.png

وأوضح أن قطاع إنتاج وصناعة البلاستيك في دول مجلس التعاون الخليجي يمثل أكثر من 35% من حجم التجارة العالمية للبلاستيك، متوقعاً استمرار هذا النمو المميز مستقبلاً وبزيادة ثابتة في الإنتاج بنحو 3,2% سنوياً حتى نهاية هذا العقد، مدعوماً بإطلاق العديد من المشاريع الاستراتيجية على نحو ثابت، ومنوهاً أن قطاع البلاستيك في الإمارات يسهم بشكل كبير في دفع عجلة النمو محققاً ما يقارب 20% من الحصة السوقية على الصعيد الإقليمي. وأكد السويدي، أن منطقة الخليج تركز اهتمامها الآن على تنويع مصادر دخلها لتقليل اعتمادها على النفط الخام، حيث أثبتت الصناعات البتروكيماوية قدرتها على التجاوب ومواصلة النمو رغم التحديات الاقتصادية.


وقال إن شركة «بروج»، وباعتبارها لاعباً رئيساً في قطاع البتروكيماويات على الصعيد الإقليمي، تلتزم بزيادة وتعزيز مساهمتها في دعم هذا القطاع في دولة الإمارات والمجتمع بشكل عام.

وأضاف أنه بفضل وجود المنشآت الإنتاجية المتطورة والضخمة في شركة «بروج» فهي في موقع مميز يمكّنها من تلبية الطلب المتزايد على الخامات البلاستيكية ذات الجودة العالية محلياً وإقليمياً وفي كل أسواقها الرئيسية في آسيا وأفريقيا، لافتاً إلى أنه في آسيا وحدها، يُتوقع أن يتضاعف الطلب على المنتجات البتروكيماوية بحلول عام 2030 ولذا لدى «بروج» الإمكانات والقدرات والطموح الكافي لتلبية هذا الطلب الكبير حالياً وفي المستقبل.



التصنيع وتعزيز العمليات

وأشار النائب الأول للرئيس التنفيذي لشركة بروج الشرق الأوسط وأفريقيا، إلى أنه خلال المشاركة في دورة هذا العام من معرض «عرب بلاست» ستلقي الشركة الضوء على خبرتها في مجال التصنيع وتعزيز العمليات الإنتاجية في أكبر مجمع متكامل لإنتاج البولي أوليفينات في العالم وهو مجمع بروج الصناعي في الرويس الذي وصل إجمالي إنتاجه إلى 4,5 مليون طن سنوياً من البولي أوليفينات. وذكر انه سيتم أيضاً استعراض استكمال الشركة مؤخراً تشغيل الوحدة الإنتاجية الأخيرة في مصنع بروج 3 التوسعي والتي تنتج مادة البولي إثيلين المترابط منخفض الكثافة (XLPE) والأولى من نوعها في المنطقة، فضلاً عن عرض نماذج من مختلف التطبيقات التي تم إنتاجها باستخدام منتجات «بروج» المتنوعة من البولي أوليفينات في مجال البنية التحتية والطاقة والتغليف والزراعة والرعاية الصحية، منوهاً أن هذه الحلول التي تمت معالجتها لإضافة قيمة بفضل خصائصها التي تشمل خفض الوزن والإنتاجية العالية والتوفير بالطاقة والوظيفية المعززة والأمان المحسن والموثوقية والشكل الجذاب وقابلية إعادة التدوير وخفض البصمة الكربونية.

وبيَّن السويدي، أن «بروج» تشارك هذا العام وترعى الحدث الاستراتيجي (عرب بلاست) تحت شعار «معاً نبتكر» لتسلط الضوء على أسلوبها الفريد في استخدام أحدث تقنياتها المتطورة في الإنتاج، وتسخير قدراتها الابتكارية والعلمية في إضافة قيمة أكبر للعملاء والموردين والمستهلكين وكل أصحاب العلاقة، مختتماً بالقول إن شعار «معاً نبتكر» يركز على تعزيز ثقافة الابتكار وعلى الدور البارز الذي تقوم به شركة «بروج» في دعم هذا القطاع وكل الشركات الناشطة في هذا المجال، وبما يتماشى بالطبع مع رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 التي تولي أهمية رئيسية للصناعات التكريرية كأحد المساهمين الرئيسيين في الاقتصاد.



الصناعات الكيماوية

من جهته، قال ساتيش كانا، المدير العام لشركة «الفجر للمعلومات والخدمات»، الشركة المنظمة لمعرض «عرب بلاست»، إن الصناعات الكيماوية في دول مجلس التعاون الخليجي تعد ثاني أكبر صناعة ضمن قطاعات الصناعات التحويلية في المنطقة، وتخلق أكثر من 500 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة، فضلاً عن إنتاجها منتجات تصل قيمتها إلى 108 مليارات دولار خلال العام 2015، مؤكداً أن الطاقة الإنتاجية لدولة الإمارات تبلغ 13,7 طن مليون سنوياً، حيث استحوذت الإمارات على نسبة كبيرة من الطاقة الإنتاجية الإجمالية للكيماويات في منطقة الخليج، وذلك وفقاً لإحصائيات الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات.

وأضاف كانا، أنه وفقاً لمؤسسة «Ceresana» لأبحاث السوق، فإن حجم التداول في سوق البلاستيك الأوروبي بلغ أكثر من 53 مليون طن عام 2014، ومن المتوقع ارتفاع حجم المبيعات إلى متوسط معدل للنمو يبلغ 2,9% ليصل إلى 104 مليارات يورو عام 2022.



972 شركة من 39 دولة تشارك في «عرب بلاست»

دبي (الاتحاد)



ينطلق معرض «عرب بلاست 2017»، المعرض التجاري الرائد في صناعة البلاستيك في المنطقة، يوم الأحد 8 يناير 2017، بمشاركة 972 شركة من 39 دولة، وتستمر فعالياته 3 أيام في 9 قاعات عرض ضخمة بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض حتى الثلاثاء الموافق 10 من الشهر نفسه. ويعد «عرب بلاست» واحداً من أكبر 3 فعاليات عالمية متخصصة في مجالات البلاستيك والبتروكيماويات وصناعات المطاط. ويجمع هذا الحدث عددا ضخما من العارضين والخبراء والمصنعين من دول مجلس التعاون الخليجي وجميع أنحاء العالم حيث تعد الدورة الحالية من المعرض 18% أكبر من الدورة السابقة.

وترعى النسخة الحالية من معرض «عرب بلاست» شركة بروج للبتروكيماويات الرائدة في توفير الحلول البلاستيكية المبتكرة «الراعي الرئيسي»، وشركة التصنيع الوطنية (راع بلاتيني). ويأتي معرض «عرب بلاست» ضمن أعلى التصنيفات في المعارض المتخصصة عالمياً، ويعد المعرض التجاري الأول في منطقة الشرق الأوسط فيما يتعلق بحجم الآلات والمعدات المعروضة في مجال صناعة البلاستيك والبتروكيماويات.

وخلال عرب بلاست 2017، سوف تستعرض «بروج»، التي تعد شراكة بين شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) وشركة بورياليس النمساوية، مجموعة متنوعة من الحلول المستدامة والمبتكرة التي تلبي احتياجات مختلف الصناعات، بما في ذلك البنية التحتية والطاقة والتغليف والزراعة والرعاية الصحية. وتنظم «بروج» خلال الحدث عرض آلات حيا تستخدم منتجات بروج من الحبيبات البلاستيكية لتصنيع أنواع مختلفة من التطبيقات والأدوات النهائية.



أكبر المشاركين في المعرض

دبي (الاتحاد)



تشارك ألمانيا في عرب بلاست 2017 بـ278 عارضاً، حيث تعد ألمانيا أكبر منتج للبلاستيك في أوروبا، فيما تأتي بلجيكا ثانياً في هذا القطاع، تليها فرنسا وروسيا وهولندا وإسبانيا. وتتمثل مجالات التطبيق الثلاثة المهيمنة للبلاستيك في التعبئة والتغليف المرن والتعبئة والتغليف الصلب وصناعة البناء والتشييد، فضلاً عن وسائل النقل والصناعات الإلكترونية والكهربائية.

ويعد «عرب بلاست» 2017 أحد أكبر المعارض في مبيعات الماكينات التصنيعية، حيث تستعرض دورته القادمة أكثر من 150 حاوية من الماكينات قادمة من كل أنحاء العالم.

وخلال المعرض يقوم العارضون باستعراض أحدث الحلول التقنية مثل البثق والحقن والصب والمواد الكيماوية وغيرها، وذلك إلى جانب العديد من التطبيقات الصناعية مثل التعبئة والتغليف والبناء والمجالات الطبية والزراعية وقطاع السيارات وغيرها.
 
تبدأ تطبيق معايير جديدة للحدود الدنيا لكفاءة استهلاك مضخات المياه
«مواصفات» تنتهي من إعداد «نظام إماراتي للمركبات الكهربائية»

charging-station.jpg


اقر مجلس هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات» نظاماً إماراتياً للمركبات الكهربائية يعد الأول من نوعه إقليمياً تمهيداً لاعتماده من مجلس الوزراء الموقر، واستكمال إجراءات إصداره للبدء في تطبيقه فعلياً، حسب ما قال معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير الدولة رئيس مجلس «مواصفات» خلال مؤتمر صحفي على هامش مشاركة الهيئة في «القمة العالمية لطاقة المستقبل 2017»، التي انطلقت أمس، وتستمر 4 أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

وقال معالي راشد أحمد بن فهد، إن النظام يعتبر حجر الأساس لتمكين تداول المركبات الكهربائية في أسواق الدولة من خلال توفير المظلة التنظيمية الشاملة لآليات وتقنيات المنتجات المستخدمة في هذا المجال بما يضمن سلامة وكفاءة تداولها ويسهم في تحقيق النمو المستدام الذي يوازن بين التأثيرات البيئية والاقتصادية والاجتماعية.

وأعلن معاليه بدء التطبيق الإلزامي لمواصفة قياسية جديدة تضع حدوداً دنيا لكفاءة استهلاك الطاقة الكهربائية لمضخات المياه مشيراً معاليه إلى أن إطلاق هذه المواصفة الهامة يأتي في إطار خطة الهيئة لإعداد لوائح فنية لترشيد استهلاك الطاقة والمياه وخفض التأثيرات البيئية السلبية للمنتجات عن طريق إصدار لوائح فنية وتشريعات تهدف كذلك لضمان حماية البيئة والمواد الطبيعية للدولة كأحد برامج البيئة المستدامة استكمالاً لسلسلة اللوائح الفنية التي أصدرتها الهيئة بخصوص كفاءة الطاقة للأجهزة الكهربائية المنزلية.
وأكد معاليه في كلمة ألقاها نيابة عنه عبدالله المعيني مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس أن إقرار مجلس إدارة الهيئة لـ»النظام الإماراتي للمركبات الكهربائية» والتطوير المستمر لأنظمة ومواصفات ولوائح ترشيد استهلاك الطاقة والمياه يتماشى مع استراتيجية الإمارات للطاقة خلال العقود الثلاثة المقبلة، التي تستهدف رفع كفاءة الاستهلاك الفردي والمؤسسي 40% ورفع مساهمة الطاقة النظيفة إلى 50% من خلال مزيج من الطاقة المتجددة والنووية والأحفورية النظيفة لضمان تحقيق توازن بين الاحتياجات الاقتصادية والأهداف البيئية.

وذكر معاليه أن «مواصفات» ستصدر شهادات مطابقة للمركبات الكهربائية المطابقة لمتطلبات واشتراطات النظام الجديد بعد إقراره من مجلس الوزراء الموقر وتطبيقه رسمياً في الربع الأول من العام الجاري. وأضاف أن «الإحصائيات والنتائج التي توصلت إليها دراسات فنية حديثة تتعلق بكفاءة استهلاك الوقود أظهرت أن إجمالي عدد السيارات المسجلة في الدولة يقدر بنحو 3.7 مليون مركبة، ويبلغ معدل الاستهلاك للوقود لجميع المركبات سنوياً بنحو 7.65 مليار لتر».

وتابع «تؤكد الدراسات أنه مع استخدام السيارات الكهربائية فإن نسبة توفير 1% فقط في البترول المستخدم حالياً تحقق وفراً سنوياً مقداره 77 مليون لتر بما يحقق وفراً مالياً سنوياً يقدر بنحو 130 مليون درهم وسيتزايد هذا الرقم سنوياً مع التشجيع على استخدام المركبات الكهربائية».

وقال معاليه «وللتعرف أكثر على حجم الفوائد المتنوعة بالتحول لاستخدام السيارات الكهربائية بعد إيجاد البنية التشريعية واللوجيستية المناسبة لعملها بالدولة نشير إلى أن نسبة ثاني أكسيد الكربون المنبعثة من المركبات التي تعمل بالبترول تقدر وفقاً لنتائج الدراسات بنحو 613.16 جم/‏كم بينما نسبة ثاني أكسيد الكربون الناتج عن السيارات الكهربائية بصورة غير مباشرة تقدر بنحو 247.8 جم/‏كم بانخفاض نسبته 60%، بينما يتم خفض نحو 2066 لتراً من الوقود لكل مركبة سنوياً بما يعادل نحو 3600 درهم سنوياً».

واستعرض معالي الدكتور راشد بن فهد خلال المؤتمر، تفاصيل وآليات تطبيق المواصفة القياسية الإلزامية الخاصة بـ «بطاقة البيان - بطاقة بيان كفاءة الطاقة للأجهزة الكهربائية فيما يتعلق بالحدود الدنيا لكفاءة استهلاك الطاقة لمضخات المياه»، التي أطلقتها هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس في إطار التطوير المستمر للأنظمة والمواصفات القياسية الإماراتية واللوائح الفنية التي تصدرها الهيئة وبناءً على خطة الهيئة لإعداد لوائح فنية لترشيد استهلاك الطاقة والمياه والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية داخل الدولة التي قامت الهيئة بوضعها وفقاً لأحدث الإصدارات الدولية من المواصفات واللوائح.
وأشار معاليه إلى أنه سيتم تسجيل هذه المنتجات وفق نظام تقييم المطابقة الإماراتي (إيكاس) على أساس تصنيف الأداء الفعال والكفاءة المنفذ ببرامج الكفاءة الأخرى التي تطبقها الهيئة لضمان كفاءة استهلاك الطاقة بالأجهزة الكهربائية.

lhttp://www.alittihad.ae/details.php?id=3090&y=2017&article=full
 
«مصدر» تتعاون مع «الكهرباء والماء» و«نبراس» القطريتين لتطوير مشاريع الطاقة المتجددة

13a.jpg


وقعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» أمس اتفاقية تعاون مشترك مع كل من شركة الكهرباء والماء القطرية وشركة نبراس للطاقة، بهدف إقامة علاقة عمل مشتركة بين الجهات الثلاث في مجال تطوير مشاريع الطاقة المتجددة والمستدامة القائمة على أسس تجارية لبيع الكهرباء في الإمارات وقطر وأي بلد يتم الاتفاق عليه على الصعيد الدولي.

ووقع على الاتفاقية كل من محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ«مصدر»، والمهندس فهد بن حمد المهندي، المدير العام والعضو المنتدب بشركة الكهرباء والماء القطرية، والمهندس خالد محمد جولو، الرئيس التنفيذي لشركة نبراس للطاقة، بحضور معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة ورئيس مجلس إدارة «مصدر»، وعبدالستار محمد الرشيد، مدير إدارة تطوير الأعمال في شركة الكهرباء والماء القطرية.

وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ«مصدر»، على هامش توقيع الاتفاقية: «سعت (مصدر) لتعزيز الشراكات الاستراتيجية على الصعيد المحلي والإقليمي والدولي لتحقيق الاستفادة القصوى من الفرص الاستثمارية التي يشهدها قطاع الطاقة المتجددة، إلى جانب توظيف الخبرات التي تمتلكها (مصدر) وشركاؤها للنهوض بقطاع الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة».
وأوضح الرمحي أن «مصدر» قامت ببناء شبكة متكاملة من الشراكات في العديد من القطاعات، من أجل التصدي لتحديات الطاقة والتنمية المستدامة الملحة التي يواجهها العالم، فمنذ عام 2006، تعاونت الشركة مع الحكومات والقطاع الخاص والأوساط الأكاديمية والمنظمات غير الربحية لتوسيع نطاق انتشار الطاقة المتجددة وتعزيز اعتماد ممارسات التنمية المستدامة.

وستعزز اتفاقية التعاون بين «مصدر» وشركة الكهرباء والماء القطرية وشركة نبراس للطاقة من أطر تعاون الشركات الثلاث في مجالات البحث والتطوير والتقنية والتعليم والتوعية المستدامة على أساس خبرة كل الأطراف في تطوير ونشر برامج الاستدامة.

وتساهم الشراكات التي بنتها «مصدر» بشكل كبير في تحقيق رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030، والتي تركز على انتقال الإمارة إلى الاقتصاد القائم على المعرفة، وذلك من خلال مشاركتها في تحقيق هدف أبوظبي بتأمين 7% من احتياجاتها للطاقة عبر مصادر متجددة بحلول العام 2020، وتعزيز أمن الطاقة.

بدوره، قال المهندس فهد بن حمد المهندي، المدير العام والعضو المنتدب بشركة الكهرباء والماء القطرية للصحفيين: «إن الشركة تسعى للتعاون مع «مصدر» لتقديم عروض مشتركة لتنفيذ مشاريع جديدة، بمناطق شمال أفريقيا والخليج، لا سيما بمجال الطاقة الشمسية».

وأضاف: «نتطلع إلى أن تشكل هذه الاتفاقية إضافة نوعيّة إلى شركة الكهرباء والماء القطرية والتي تسعى إلى أن تكون رائدة في مجال توليد الكهرباء وتحلية المياه في الشرق الأوسط، والمساهمة في ترسيخ أطر الاستدامة وتنويع مزيج الطاقة في دولة قطر التي تسعى إلى إنتاج 1.8 جيجاوات من الطاقة الشمسية بحلول عام 2020».
من جهته، قال المهندس خالد محمد جولو، الرئيس التنفيذي لشركة نبراس للطاقة: «نتطلع إلى أن تساهم هذه الاتفاقية مع «مصدر» في رفد تطلعات شركة نبراس المتمثلة في الاستثمار في الأسواق الإقليمية والعالمية التي تتمتع بفرص استثمارية جاذبة مع شركاء عالميين رائدين في مجالات تطوير وتنمية مشروعات الطاقة وهي إحدى ركائز الاستراتيجية الاستثمارية لشركة نبراس للطاقة».

وأوضح جولو أن الاتفاقية ستمكن الجهات الثلاث من تبادل الخبرات مما سيسهم في توسعة نشاطاتها في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة فضلاً عن أن هذا التعاون سيعزز من قدرة «نبراس» على ترسيخ مكانة عالمية لها في قطاع الطاقة بأنواعها كافة وخاصة بقطاع الطاقة الجديدة والمتجددة والذي ترى فيه نبراس للطاقة أحد أهم مجالات النمو المستقبلي للشركة وأسرعها عالمياً وأفضلها اقتصادياً ويأتي ذلك تماشياً مع الرؤية الوطنية لدولة قطر ودعم القيادة الرشيدة للمنافسة عالمياً والتميز بمجالات التنمية المستدامة والبحث والتطوير والاستثمار بالمستقبل.

http://www.alittihad.ae/details.php?id=3358&y=2017&article=full
 
«مصدر» تعيّن «المؤسسة الدولية» للإشراف على تمويل أكبر محطة للطاقة الشمسية في الأردن

5a.jpg


اختارت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» مؤسسة التمويل الدولية، أحد أعضاء مجموعة البنك الدولي، للإشراف على تمويل محطة الطاقة الشمسية الأكبر في المملكة الأردنية الهاشمية. ويجري تطوير المنشأة الكهروضوئية بقدرة تبلغ 200 ميجاواط من قبل شركة بينونة للطاقة الشمسية المملوكة بالكامل من قبل «مصدر»، بحسب بيان أمس.

وقع عقد الوكالة المالية كلٌّ من محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ «مصدر»، ونيال هانيجان، المدير المالي التنفيذي لشركة «مصدر»، مع إريك بيكر، مدير البنية التحتية والموارد الطبيعية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤسسة التمويل الدولية، وذلك خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة المنعقد في أبوظبي حالياً.

ويأتي هذا الإعلان أمس عقب توقيع اتفاقية شراء الطاقة في أكتوبر الماضي بين «مصدر» و«شركة الكهرباء الوطنية الأردنية» التي تزود المملكة الأردنية بالطاقة الكهربائية.
وقال محمد جميل الرمحي: «يسرنا العمل مع فريق مؤسسة التمويل الدولية بهدف إنجاز أكبر محطة للطاقة الشمسية في الأردن، الأمر الذي من شأنه تعزيز حضور (مصدر) في المملكة الأردنية الهاشمية».

وأضاف: «تضمن شراكتنا مع مؤسسة التمويل الدولية أن يتم تطوير هذا المشروع وفقاً لأعلى معايير الممارسات المالية، ما يساعد في زيادة تعزيز ثقة مجتمع المستثمرين بالفرص التي توفرها مشاريع الطاقة المتجددة».

وسيتم بناء المحطة التي تبلغ قدرتها 200 ميجاواط على بعد 10 كيلومترات خارج العاصمة الأردنية عمان، ومن المتوقع أن تحقق نجاحاً لافتاً. وبمجرد وصلها بالشبكة الوطنية، ستعمل المحطة على تزويد نحو 110 آلاف منزل باحتياجات الطاقة السنوية، ومنع انبعاث نحو 360 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.

من جانبه، قال إريك بيكر، مدير البنية التحتية والموارد الطبيعية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤسسة التمويل الدولية: «تواصل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مواجهة نقص كبير في إمدادات الطاقة، وهناك الآن ضغط أكبر على خدمات البنية التحتية. ونحن نعمل مع (مصدر)، وهي أحد شركائنا الرئيسيين، منذ عام 2013، ونرحب بهذه الفرصة لتقديم المزيد من الدعم الموجه لتطوير قدرة إنتاج الطاقة المتجددة في جميع أنحاء المنطقة».


ويأتي هذا المشروع في أعقاب تدشين محطة الرياح في الطفيلة في الأردن بقدرة تبلغ 117 ميجاواط في ديسمبر 2015، والتي تعد أكبر مشاريع طاقة الرياح في الشرق الأوسط.
وتبلغ حصة «مصدر» 31% من محطة الرياح في الطفيلة، بينما تبلغ حصة «إنفراميد» 50%، وحصة إي بي جلوبل إنيرجي 19%.

ويشكل كل من مشروع بينونة للطاقة الشمسية ومحطة الطفيلة لطاقة الرياح نحو 18% من إجمالي الطاقة المتجددة التي تخطط الأردن إلى اعتمادها بحلول عام 2020 والتي تبلغ 1,8 جيجاواط.

وتعد إدارة الطاقة النظيفة في «مصدر» رائدةَ في تطوير وتشغيل المشاريع الكبيرة المتصلة بالشبكة، والتطبيقات التي توفر الطاقة النظيفة للمجتمعات البعيدة عن شبكة الكهرباء، ومشاريع الحد من انبعاثات الكربون. ومنذ عام 2006 استثمرت «مصدر» في مشاريع عديدة للطاقة المتجددة تبلغ قيمتها 8,5 مليار دولار، وتبلغ حصة «مصدر» من هذه الاستثمارات نحو 2,7 مليار دولار.

وتغطي مشاريع «مصدر» للطاقة المتجددة دولاً عديدة، ومنها دولة الإمارات والأردن وموريتانيا ومصر والمغرب والمملكة المتحدة وصربيا وإسبانيا. وتصل قدرة الإنتاج الإجمالية لهذه المشاريع، سواء قيد التشغيل أو التطوير أو الإنشاء، إلى نحو 2,7 جيجاواط.

http://www.alittihad.ae/details.php?id=3604&y=2017&article=full
 
في إطار دعمها لاستراتيجية قطاع الطاقة بالمملكة


«طاقة» توفر أكثر من 50% من احتياجات المغرب من الكهرباء

1a.jpg


تساهم «مجموعة طاقة المغرب» التابعة لشركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»، بأكثر من 50% من إجمالي الطاقة الكهربائية التي تنتجها المملكة المغربية، وذلك من خلال «طاقة المغرب» التي استحوذت المجموعة عليها عام 2007، ثم عملت على توسعتها بعد ذلك بعامين في مشروع طموح يخدم الاقتصاد المغربي.

ووقعت شركة «طاقة» اتفاقية شراكة استراتيجية مع المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب في المغرب في عام 2009، ليبدأ بعدها العمل على توسعة محطة «طاقة المغرب» بهدف تلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المملكة.
وقال سعيد مبارك الهاجري، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة»: «يعد السوق المغربي أحد أكثر الأسواق أهمية بالنسبة للطاقة، وفي ظل الآفاق الإيجابية للاقتصاد المغربي، نرى فرصاً هائلة للشركة في هذا السوق. ويسلط النجاح منقطع النظير الذي حققناه في (طاقة المغرب) الضوء على التزامنا تجاه المملكة المغربية من خلال العمل المستمر على المساهمة بشكل إيجابي في قطاعات الطاقة التقليدية والبديلة».

وأضاف: «نحن فخورون بما وصلنا إليه في المغرب، والذي يعد فصلاً مهماً في قصة نجاح شركة طاقة، حيث ركزنا مؤخراً على تحسين الكفاءة التشغيلية وتوظيف رأس المال بفعالية ووضع هيكل تنظيمي أكثر مرونة وزيادة معايير السلامة في الأداء. وقد شهد سعر سهم (مجموعة طاقة المغرب) زيادة ملحوظة بنحو الضعف منذ إدراج أسهمها في بورصة الدار البيضاء، مرتفعاً من 447.5 إلى نحو 815 درهماً مغربياً في الوقت الحالي، وجاء ذلك نتيجة للأداء المتميز الذي حققته المجموعة منذ دخولها إلى السوق المغربي».

وبلغ إجمالي حجم الاستثمار في مشروع توسعة محطة «طاقة المغرب» 1.5 مليار دولار، حيث جرى تأمين تمويل بقيمة نحو 1.2 مليار دولار في عملية تمويلية هي الأكبر من نوعها لمشاريع في المغرب خلال أكثر من عشر سنوات، وهي المرة الأولى التي تشارك فيها مؤسسات ائتمان يابانية وكورية في صفقات تمويل بالمغرب.

من جهته، قال سعيد حمد الظاهري، الرئيس التنفيذي للعمليات بالإنابة في «طاقة»: «يمر اليوم نحو عشرة أعوام على الاستحواذ على محطة (طاقة المغرب) وحوالي عامين ونصف على الانتهاء من توسعة المحطة وبدء تشغيل الوحدات الجديدة التي أُضيفت من خلال المشروع لترفع القدرة الإنتاجية للمحطة بمقدار 700 ميجاواط. لقد كنا حريصين تمام الحرص في «طاقة» على تحقيق أعلى معدلات الكفاءة التشغيلية في المحطة نظراً لأهمية هذه المحطة بالنسبة لقطاع الطاقة والبنية التحتية في المغرب». وتحتاج محطة «طاقة المغرب» في الوقت الحالي بعد توسعتها إلى 15 ألف طن من الفحم يومياً لتوليد الكهرباء، حيث يجري استيراد الفحم اللازم لتشغيل المحطة من عدة دول بما فيها الولايات المتحدة الأميركية، وجنوب أفريقيا وروسيا وبولندا.

وشمل مشروع التوسعة الذي أنجزته «طاقة» في الموعد المحدد، إضافة وحدتين جديدتين بقدرة 700 ميجاواط ليصل بذلك إجمالي القدرة الإنتاجية للمحطة إلى 2056 ميجاواط، ما يجعل منها أكبر محطة تعمل بالفحم على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وجرى خلال التوسعة تحسين منشآت مرفأ الفحم وتركيب أجهزة متنقلة للتفريغ وناقلات للفحم وآلات للرفع.
ووفر المشروع خلال مرحلة الإنشاء نحو 3000 فرصة عمل مباشرة و2000 فرصة عمل غير مباشرة، أما خلال مرحلة التشغيل الحالية، يوفر المشروع 135 فرصة عمل مباشرة و1000 فرصة عمل غير مباشرة.

وفي سياق متصل، قال عبد المجيد العراقي الحسيني، مدير عام «طاقة» أفريقيا والمدير التنفيذي لقطاع الطاقة والمياه بالإنابة بشركة طاقة: «يعد مشروع محطة (طاقة المغرب) أحد أهم مشاريع الطاقة على مستوى منطقة شمال أفريقيا. ويمتلك المشروع دوراً وطنياً مهماً من حيث دعم نمو الاقتصاد المغربي وتوفير فرص العمل، فضلاً عن تلبية الطلب المتزايد على الطاقة في المغرب».

وكانت «مجموعة طاقة المغرب» قد قامت بعمليتي زيادة في رأسمال الشركة، خصصت الأولى لبعض المؤسسات الاستثمارية المغربية الرائدة، وأنجزت الثانية عن طريق الاكتتاب العام في بورصة الدار البيضاء حيث تجاوز المبلغ الذي تم جمعه حد الاكتتاب بنحو 6.69 ضعف. وبلغت حصة العمليتين من إجمالي أسهم الشركة 14.21%، في ما احتفظت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة «طاقة» بنسبة 85.79% من الأسهم.

وتعد شركة طاقة المغرب سابع رسملة ببورصة الدار البيضاء بقيمة نحو 19.1 مليار درهم مغربي.

http://www.alittihad.ae/details.php?id=4175&y=2017&article=full
 
«سيمنس» و«ستراتا» تصنعان أجزاء لطائرات «الاتحاد للطيران» بالطباعة ثلاثية الأبعاد

4a.jpg


وقَّعت شركات «سيمنس» و«ستراتا للتصنيع» و«الاتحاد للطيران» اتفاقية شراكة للتعاون في تصنيع الأجزاء الداخلية للطائرات بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد، وذلك للمرة الأولى على مستوى المنطقة.

وتهدف الشراكة إلى إحداث ثورة في صناعة الطيران بالاستفادة من تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد لتمكين شركات صناعة الطيران من تحسين عملية تصميم أجزاء الطائرات، ومساعدتها في تصنيع أجزاء معقدة حسب الطلب، أو إنتاج قطع غيار للأجزاء التي توقف إنتاجها، بحسب بيان أمس.

وفي إطار الشراكة بين «سيمنس» و«ستراتا»، ستقوم الشركتان بتطوير حلول للطباعة ثلاثية الأبعاد لتصنيع أجزاء المقصورة الداخلية لطائرات «الاتحاد للطيران».
وستكون هذه الأجزاء أول أجزاء طائرات يتم تصميمها وطباعتها واعتمادها في الإمارات والشرق الأوسط وآسيا. وستزود «سيمنس» «ستراتا» بالاستشارات اللازمة لاختيار المواد واختبارها وإعداد عمليات الطباعة ثلاثية الأبعاد، فيما يقوم فريق التصميم في شركة «الاتحاد للطيران الهندسية» بالعمل على اعتماد الأجزاء المصنعة بالطباعة ثلاثية الأبعاد في شركة «ستراتا».

وتضع «سيمنس» و«ستراتا» خريطة طريق استراتيجية تمتد 3 سنوات بهدف تطوير قدرات الطباعة ثلاثية الأبعاد في الشركات الصناعية في دولة الإمارات والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتشمل خريطة الطريق تدريب مواطني الدولة وتزويدهم بالمهارات اللازمة لاستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد في مختلف الأنشطة الصناعية.

وعبَّرت «الاتحاد للطيران» عن اعتقادها بأن الطباعة ثلاثية الأبعاد تمتلك إمكانات هائلة تجعلها مؤهلة لتحل محل آليات التصنيع التقليدية في قطاع صناعة الطيران، حيث تتيح إنتاج أجزاء الطائرات المعقدة بسرعة كبيرة وحسب الطلب، وتصنيع قطع غيار لأجزاء توقف إنتاجها، وإدخال تحسينات على تصميم أجزاء الطائرات وبتكلفة معقولة، حسب جيف ويلكنسون، الرئيس التنفيذي لشركة «الاتحاد للطيران الهندسية».

وأضاف ويلكنسون: «يشكل اعتماد الأجزاء المصنَّعة بالطباعة ثلاثية الأبعاد في صناعة الطيران التحدي الأكبر، ونحن مستعدون لقبول هذا التحدي وتحويل استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد في قطاع صناعة الطيران إلى حقيقة واقعة».


وتستخدم «الاتحاد للطيران الهندسية» خبراتها الهندسية واعتماد الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران - القسم 21J، باعتبارها «مؤسسة معتمدة للتصميم» لاعتماد الجزء الأول لتجهيزات مقصورة الطائرات الداخلية المصنَّع للمرة الأولى في العالم بالطباعة ثلاثية الأبعاد في دولة الإمارات. وأضاف ويلكنسون: «سنعمل بالشراكة مع سلطة الاعتماد و(ستراتا) لنحوّل حلم تصنيع أجزاء طائرات معتمدة بالطباعة ثلاثية الأبعاد في دولة الإمارات العربية المتحدة إلى واقع».
من جانبه، قال عاصم خلايلي، نائب الرئيس التنفيذي لخدمات العملاء الصناعيين في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا لدى «سيمنس»: «تمتلك الطباعة ثلاثية الأبعاد فرصاً كبيرة لإحداث تحول هائل في نشاطات التصنيع، ولذلك نتوقع أن تلعب دوراً رئيسياً في القطاع الصناعي في الشرق الأوسط الذي يشهد ارتفاعاً حاداً في المنافسة العالمية وفي تطبيق التقنيات الرقمية. ويتوافق توظيف الطباعة ثلاثية الأبعاد في القطاع الصناعي مع توجه المنطقة إلى بناء اقتصادات أكثر تنوعاً ينشط فيها العديد من القطاعات الصناعية. ونحن فخورون بالعمل مع (ستراتا) و(الاتحاد للطيران) لتوظيف الطباعة ثلاثية الأبعاد وتعزيز القطاع الصناعي في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط».

من جهته، قال بدر سليم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لشركة «ستراتا» ورئيس اللجنة التنظيمية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع: تدرس «ستراتا» إمكانية استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد في العديد من التطبيقات لتطوير عمليات صناعة أجزاء هياكل الطائرات. حيث يمكن استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد في تصنيع الأدوات والتجهيزات والمواد المستهلكة في الإنتاج باستخدام المواد المعدنية وغير المعدنية. والطباعة ثلاثية الأبعاد تمتلك كل المقومات التي تمكّنها من إحداث ثورة في قطاع صناعة الطيران».

وأضاف: «يتمثل هدفنا في استخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد في تطبيقات عملية تسهم في بناء المعرفة المحلية الخاصة بمختلف جوانب هذه التقنية التي من شأنها أن تؤدي إلى ابتكارات مستقبلية تعود بالفائدة على قطاع صناعة الطيران بأكمله. وتجسد هذه الشراكة واحداً من الأهداف الرئيسية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع والمتمثل في التعاون لحل المشكلات العالمية والتخلص من المعوقات التي تحدّ من انتشار النشاطات الصناعية المتطورة على المستوى العالمي».

ويأتي الإعلان عن هذه الشراكة في الوقت الذي تستعد فيه إمارة أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، لاستضافة الدورة الافتتاحية للقمة العالمية للصناعة والتصنيع في الفترة ما بين 27 و30 مارس من هذا العام. وتجمع القمة أهم المبتكرين من مختلف القطاعات الصناعية، بما في ذلك صناعة الطيران والمعدات الصناعية، والحكومات والمجتمع المدني للعمل معاً على اتخاذ نهج تحولي يمكن قطاع الصناعة من تلبية احتياجات الإنسان والبيئة والاقتصاد العالمي المستقبلية. ويشارك في القمة، التي تنظمها منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) ووزارة الاقتصاد، مجموعةً من أكبر صناع القرار وقادة الشركات الصناعية العالمية بما في ذلك شركة «سيمنس» و«الاتحاد للطيران».

http://www.alittihad.ae/details.php?id=4617&y=2017&article=full
 
وقعت الهند الأربعاء 25 يناير/كانون الثاني، اتفاقا مع الإمارات العربية المتحدة يتيح للبلد الخليجي استخدام منشأة تخزين النفط الاستراتيجية الواقعة في جنوب الهند.

وبدأت الهند في عام 2014 محادثات لتأجير جزء من منشأة التخزين الاستراتيجية لشركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك".

ووفقا لهذا الاتفاق ستكون للهند الأولوية في الحصول على نفط من المخزونات في حالات الطوارئ، في حين ستكون "أدنوك" قادرة على نقل شحنات لتلبية أي تغير في الطلب.

ووقع الاتفاق وزير النفط الهندي، دارمندرا برادان، وممثل شركة "أدنوك"، وذلك بعد اجتماع بين رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، وولي عهد إمارة أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز".

وقال مودي "شراكتنا في الطاقة جسر مهم لعلاقاتنا. وهي تسهم في أمن الطاقة لدينا". وأضاف أن الجانبين ناقشا سبل دفع العلاقات في قطاع الطاقة عن طريق مشروعات معينة.

وتعد الهند ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم، بعد الولايات المتحدة، والصين. وفي ظل النمو السريع والمتزايد للطلب على النفط في الهند، تتوقع وكالة الطاقة الدولية أن تزيد الهند استيراد النفط الخام من منظمة "أوبك" في السنوات القادمة.

والهند، التي تستورد نحو 80% من احتياجاتها النفطية، تبني مستودعات لتخزين 36.87 مليون برميل من الخام، وذلك في إطار استراتيجية تهدف للتحوط من مخاطر أمن الطاقة.

المصدر: وكالات
 
image.jpg





اطلع صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم في مقر إقامته في نيودلهي على مخططات مشروع تطوير ميناء الغاز الطبيعي المسال في ولاية غوجرات الهندية الذي تنفذه شركة الجرافات البحرية الوطنية - أبوظبي.

حضر العرض سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة .

وقدم محمد ثاني مرشد الرميثي رئيس مجلس إدارة الشركة .. لمحة موجزة عن المشروع الذي سيتم بناؤه وفق أفضل المعايير العالمية في مجال الهندسة البحرية وبتكلفة بلغت / 316 / مليون دولار أميركي " 1.159 مليار درهم ".

وقال إنه من المتوقع الانتهاء من المشروع في العام 2019 حيث سيشتمل على تصميم وتنفيذ الميناء بالتعاون مع شركة " سوان " الهندية ..موضحا أن مشروع ميناء غوجرات للغاز الطبيعي المسال يأتي كجزء من استراتيجية الشركة للتوسع في السوق العالمي بالحصول على مشاريع خارجية.

وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بالهيئات والمؤسسات الوطنية التي تثبت حضورها العالمي في المشاريع والمبادرات الاستثمارية التي تنفذ في مختلف دول العالم ..مشيرا سموه إلى أن السمعة الاقتصادية والاستثمارية لدولة الإمارات وما حققته من مكانة رفيعة وعالية ساهم في تعزيز حظوظ المؤسسات الوطنية كشريك استراتيجي مع المؤسسات الدولية.\

كما حضر العرض المهندس ياسر نصر زغلول المدير التنفيذي للشركة وعدد من موظفي الشركة.
 
عودة
أعلى