قبل 676 عاما ، 30 اكتوبر 1340 .. معركة طريفة جنوب الاندلس ، بين القوات المرينية المغربية بقيادة السلطان ابو الحسن علي بن عثمان الثاني المريني بدعم من القوات الاندلسية بقيادة ملك غرناطة يوسف الاول في مواجهة التحالف القشتالي - البرتغالي بقيادة الفونسو الحادي عشر القشتالي و الفونسو الرابع ملك البرتغال و بدعم بحري من مملكة جنوة الايطالية.. تمكن الايبيريون من الانسلال خلف خطوط الجيش المريني و بث الاضطراب و تمكن الاسطول القشتالي الايطالي من فرض الحصار من جهة البحر.. انتهت المعركة بهزيمة الجيش المريني و خسارة الاسطول المغربي لسفنه رغم انتصاره البحري الساحق قبل 6 اشهر من المعركة .. كانت معركة طريفة آخر تدخل عسكري نوعي مغربي في شبه الجزيرة الايبيرية فبعد 3 سنوات سيزيح القشتاليون المرينيين من جبل طارق ليمنعوا اي محاولة عبور عسكري بين العدوتين و لتبقى غرناطة تقاوم وحيدة حتى سقوطها عام 1492 م...
من هاجيث (Thaghith) هذه البقعة في جبال الأوراس إنطلقت أول رصاصة للثورة الجزائرية في الأول من تشرين الثاني نوفمبر 1954 لتحطم إستدمار دام حوالي 130سنة حتى ظن الناس أنه قدرمقدورا لامفر منه...
جامع كتشاوة بالجزائر حوله قائد قوات الاستخراب الفرنسي إلى كنيسة بعد أن قتل فيه 4000 مصلي وأحرق مصاحفه عام 1832 م، وأعيد افتتاحه عام 1962 م . استمر الجامع كنيسة مائة سنة وفي جمادى الآخرة 1382هـ أعيد مسجدا وخطب فيه الجمعة الأولى العلامة البشير الإبراهيمي .
شارل جلياردو بك مؤسس متحف بونابرت بالقاهرة مع أربعة من ضباط الأورطة السودانية المصرية بالمكسيك.
من أشهر أعمال والي مصر محمد سعيد باشا العسكرية ، أنه شارك في حرب المكسيك بجانب فرنسا وذلك بطلب من (نابليون الثالث) بكتيبة مكونة من مصريين وسودانيين لمدة ٤ سنوات سافرت الأورطة سنة 1863 وعدد جنودها 453 وعادت في 8 يناير 1867 بعد أن فقدت 140 جنديًا، مات 46 منهم من المرض.
وقد أعاد الكاتب"محمد المنسي قنديل" موضوع ارسال الكتيبة بشكل جميل في روايته (كتيبة سوداء) حيث يصور الجنود كيف يشاركون بحرب لاناقة لهم فيها ولاجمل
صورة تذكــارية لنقــل قتلى و جرحى الضباط الفرنسيين الى وجدة ، الذين سقطـوا بعـد القتال في دبدو و حلوانة شـرق المغرب في مـاي 1911 .. 29 عسكريا بينهم الكابتن Labordette سقطوا يـوم 15 ماي 1911 فقط ..