المناضل عبدالحميد العبار

Soldier LY

عضو
إنضم
9 أكتوبر 2020
المشاركات
818
التفاعل
1,370 12 0
الدولة
Libya
عبد الحميد العبار (ت. ) مجاهد ورئيس سابق في العهد الملكي.

بدأ الجهاد منذ ولم يبرح السلاح يده إلا بعد شنق بأربعة شهور سنة1932م، وكانت إيطاليا تسميه شيخ القبيلة الشاب وكانت تنشر الإعلانات وتمنى بدفع مئات الآلاف النقدية لمن يأتى به حيا أو ميتا. لشيخ عبد الحميد أخواله من , وإن بيتهم يُعرف فيما بين آل العبار بـ بيت المصراتية, حيث قيل فيهم هذا البيت ((اجعنهم خوال الناس كيف خوالي * جود وكرم تاريخ صرحه عالي))

هو من أغنياء برقة وأجودهم. زاره ومعه مائة مجاهد، فاستضافهم ستين ليلة. ثم خرجت إيطاليا بجيوشها لإخضاعه، فحمل متاعه على مائة ناقة، وقاتل من أجلها من الشروق إلى الغروب، ثم انفلقت بطن حصانه ففاز ببندقيته ورأسه. ومكث يقاتل مع ، وكان من أقرب المقربين إليه، إلى أن استشهد هذا وأخذت إيطاليا كل القبائل العربية من مواقع المجاهدين والمستسلمة لها إلى "معتقل العقيلة" وأقامت الأسلاك الشائكة على حدود - ، ومنعت المؤن عن المجاهدين، فغادر العبار ومعه 64 رجلا معاقلهم ، قاصدين حدود مصر وبقوا 12 يوما بدون طعام ولا شراب سوى ساقها لهم القدر فاصطادوها، ثم قاتلوا جند الحدود وتعدوا الأسلاك بمهارة حارت فيها قيادة الإيطاليين. واستقبلهم المصريون بحفاوة وأطعموا العبار أياما طويلة بالسمن ليسهل عليه أكل الطعام الذى حرم منه مدة، وكان يتستر بخرق بالية من خيش الخيم، وهو الذى كان أغنى رجل في برقة ومن أشهر أجاويدها. لكنه لم يندم، فقد دفع ذلك في سبيل وطنه، وقد تنعم بحسن العافية. وقد ساهم في تشكيل الجيش السنوسى بمصر، وعاش في ظل المملكة الليبية عيشة راضية.

 
ففي 21 نوفمبر 1949 أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قراريقضي بمنح ليبيا استقلالها في موعد لا يتجاوز الأول من يناير 1952 م، وكُوِنت لجنة لتعمل على تنفيذ قرار الأمم المتحدة ولتبذل قصارى جهدها من أجل تحقيق استقلال كامل التراب الليبي ونقل السلطة إلى حكومة ليبية مستقلة ،وقبل هذا الإعلان دار حوار بين الرئيس الفرنسي أنذاك فانسان أوريول والشيخ الليبي عبد الحميد العبار .
وخاطب الرئيس الفرنسي فانسان أوريول بلغة استعمارية مقيتة الوفد الليبي في الأمم المتحدة قائلا ” أنتم رعاع لا تستحقون الإستقلال”.

هذا الاستفزاز اللفظي قابله الشيخ الليبي عبد الحميد العبار برد مفحم حيث أجابه قائلا “نحن حاربنا أيطاليا 20 عاما
و أنتم أحتلكم هتلر في ثلاثة أيام من منا يستحق الإستقلال”.
فبهت الرئيس الفرنسي بالرد الساحق للشيخ الليبي والتزم الصمت ولم يعقب .
 
عودة
أعلى