نشرت صحيفة (كسنهاو) الصينية مقال للسفير المصري السابق لدى الصين (محمود علاّم) بعنوان :
مصر والصين معاً على طريق طويل
وجاء في النص:
زيارة الرئيس الصيني لمصر تعتبر على أهمية عالية بالنسبة للبلدين حيث يصادف هذا العام الذكرى الستين لإنشاء العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين. حيث كانت مصر أول دولة عربية وأفريقية تعترف بجمهورية الصين الشعبية في عام 1956
تكمن أهمية الزيارة في نقاط:
1- تأتي هذه الزيارة بعد إتفاق الصين ومصر على إقامة "شراكة استراتيجية شاملة" في ديسمبر 2014، التي رفعت مستوى التعاون بين الدولتين إلى مستوى "اتفاق التعاون الاستراتيجي" .
2- هذه الشراكة سوف تغطي القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، بما في ذلك تبادل وجهات النظر حول القضايا الهامة مثل التهديدات والتحديات التي تواجه السلام العالمي والأمن-مشاكل مثل الإرهاب والانتشار النووي، والوضع في الشرق الأوسط، ولا سيما في سوريا واليمن والأراضي الفلسطينية المحتلة. الصين ومصر اللتان هما حاليا أعضاء في "مجلس الأمن" للأمم المتحدة مستمران بالحفاظ على اتصالات وثيقة حول جميع هذه القضايا الإقليمية والدولية.
3- مصر هي أحد الأعضاء المؤسسين لبنك ( AIIB ) الخاص بدعم بناء البنية التحتية للاستثمار في آسيا . كما تشارك مصر في منتدى التعاون الصين-أفريقيا (FOCAC) الذي أنشيء منذ 15 عاماً ، وكذلك "منتدى التعاون العربي الصيني" المنشأ في عام 2004.
4- مبادرة طريق الحرير أو ما سمّاه الرئيس الصيني ( الطريق والحزام) يعني لمصر مضاعفة القدرة الإنتاجية لقناة السويس، التي افتتحت في أغسطس عام 2015 حيث أن توسيع قناة السويس سيكون له أثر إيجابي على حركة التجارة العالمية وصناعة النقل البحري جنبا إلى جنب مع تنمية المنطقة الاقتصادية الخاصة في منطقة قناة السويس لتصبح حلقة إتصال استراتيجية لمبادرة الطريق التي يمكن من خلالها توطيد الصلة بين الشرق والغرب، وتقريب آسيا وأفريقيا وأوروبا معا واللعب كمحور للاستثمارات الصينية في الصناعات لهذه الأسواق .
5- خلال الزيارة، سيم توقيع العديد من الاتفاقات الرئيسية بين الشركات الصينية والمصرية في مجالات هامة للبنية التحتية، مثل الطاقة، والنقل، والبناء، بين أمور أخرى. وكثير من هذه المشاريع تعكس هدف الشراكة الاستراتيجية بين الصين ومصر بمعنى أنها سوف تساعد في تعزيز القدرة الإنتاجية لهذين البلدين من خلال إدخال الإنتاج المشترك، ونقل التكنولوجيا، وتنفيذ النظم الجديدة للتشغيل والإدارة.
مصر والصين معاً على طريق طويل
وجاء في النص:
زيارة الرئيس الصيني لمصر تعتبر على أهمية عالية بالنسبة للبلدين حيث يصادف هذا العام الذكرى الستين لإنشاء العلاقات الدبلوماسية بين مصر والصين. حيث كانت مصر أول دولة عربية وأفريقية تعترف بجمهورية الصين الشعبية في عام 1956
تكمن أهمية الزيارة في نقاط:
1- تأتي هذه الزيارة بعد إتفاق الصين ومصر على إقامة "شراكة استراتيجية شاملة" في ديسمبر 2014، التي رفعت مستوى التعاون بين الدولتين إلى مستوى "اتفاق التعاون الاستراتيجي" .
2- هذه الشراكة سوف تغطي القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، بما في ذلك تبادل وجهات النظر حول القضايا الهامة مثل التهديدات والتحديات التي تواجه السلام العالمي والأمن-مشاكل مثل الإرهاب والانتشار النووي، والوضع في الشرق الأوسط، ولا سيما في سوريا واليمن والأراضي الفلسطينية المحتلة. الصين ومصر اللتان هما حاليا أعضاء في "مجلس الأمن" للأمم المتحدة مستمران بالحفاظ على اتصالات وثيقة حول جميع هذه القضايا الإقليمية والدولية.
3- مصر هي أحد الأعضاء المؤسسين لبنك ( AIIB ) الخاص بدعم بناء البنية التحتية للاستثمار في آسيا . كما تشارك مصر في منتدى التعاون الصين-أفريقيا (FOCAC) الذي أنشيء منذ 15 عاماً ، وكذلك "منتدى التعاون العربي الصيني" المنشأ في عام 2004.
4- مبادرة طريق الحرير أو ما سمّاه الرئيس الصيني ( الطريق والحزام) يعني لمصر مضاعفة القدرة الإنتاجية لقناة السويس، التي افتتحت في أغسطس عام 2015 حيث أن توسيع قناة السويس سيكون له أثر إيجابي على حركة التجارة العالمية وصناعة النقل البحري جنبا إلى جنب مع تنمية المنطقة الاقتصادية الخاصة في منطقة قناة السويس لتصبح حلقة إتصال استراتيجية لمبادرة الطريق التي يمكن من خلالها توطيد الصلة بين الشرق والغرب، وتقريب آسيا وأفريقيا وأوروبا معا واللعب كمحور للاستثمارات الصينية في الصناعات لهذه الأسواق .
5- خلال الزيارة، سيم توقيع العديد من الاتفاقات الرئيسية بين الشركات الصينية والمصرية في مجالات هامة للبنية التحتية، مثل الطاقة، والنقل، والبناء، بين أمور أخرى. وكثير من هذه المشاريع تعكس هدف الشراكة الاستراتيجية بين الصين ومصر بمعنى أنها سوف تساعد في تعزيز القدرة الإنتاجية لهذين البلدين من خلال إدخال الإنتاج المشترك، ونقل التكنولوجيا، وتنفيذ النظم الجديدة للتشغيل والإدارة.
التعديل الأخير: