الرئيس الصيني يزور مصر وإتفاقيات أمنية واقتصادية ورفع مستوى العلاقات لمستوى التحالف الإستراتيجي

ثورة عمرانية فى مصر بالنكهة الصينية.. 600 فدان تنتظر "ديزنى لاند" بالعربى بالعاصمة الإدارية.. وزارة الإسكان تتفق مع شركات بكين على تطوير 12 مبنى للوزارات.. وتجديد شامل للبرلمان بـ3 أعوام

باتت مصر على أعتاب ثورة عمرانية خلال الأعوام الثلاثة المقبل، بعد زيارة الرئيس الصينى، جى شين بينج، الأخيرة لمصر، والتى خرجت بالعديد من الاتفاقيات وبروتوكولات التعاون، فى جميع المجالات الحياتية الهامة بالنسبة للمواطن المصرى، خاصة الإسكان، والتنمية العمرانية، حيث شهد اليوم، الجمعة، بعض الاتفاقات بين وزارة الإسكان وبعض الشركات الصينية على هامش الزيارة، من شأنها إحداث ثورة عمرانية، من خلال تطوير المبانى الحكومية أو إنشاء مدن ترفيهية، بخلاف العاصمة الإدارية الجديدة، وجميعها تنتهى خلال 3 أعوام على الأكثر، وفقا للجداول الزمنية المحددة منة قبل تلك الشركات.

ووقّع الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ورئيس مجلس إدارة شركة "mcc"الصينية، مذكرة تفاهم، تتولى من خلالها الشركة الصينية أعمال تصميم وتمويل وتنفيذ المدينة الترفيهية بالعاصمة الإدارية الجديدة.

نسخة ديزنى لاند المصرية على مساحة 600 فدان

وقال وزير الإسكان فى تصريحات له: "الشركة الصينية هى إحدى أكبر شركات المقاولات، ولها خبرة كبيرة فى مختلف المشروعات"، مشيرا إلى أن المدينة الترفيهية من المخطط إنشاؤها على مساحة 600 فدان، وستكون على أعلى مستوى من التنفيذ، وتضاهى مدينة "ديزنى لاند" العالمية.


إنهاء المشروع فى 3 أعوام على الأكثر

وأشار الوزير إلى أن مسئولى الشركة الصينية عرضوا أيضا الشراكة فى أعمال الصيانة والإدارة، بعد الانتهاء من التنفيذ، الذى سيستغرق عامين ونصف العام، أو 3 أعوام، كما أكدوا استعدادهم لتنفيذ أعمال أخرى، مثل محطات المياه والصرف الصحى، وجميع أعمال الكهرباء.

وعقب توقيع العقود المشروطة لمشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيسين المصرى والصينى، قام الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بتوقيع العقود التفصيلية للمشروعات مع رئيس مجلس إدارة شركة "CSCES" الصينية، بمقر وزارة الإسكان.


وأكد وزير الإسكان، فى تصريحات صحفية، أن المشروعات التى تم توقيع عقودها تشمل تنفيذ 12 مبنى للوزارات، ومبنى مجلس الوزراء، والبرلمان، وقاعة المؤتمرات الكبرى، وأرض المعارض.

وأشار وزير الإسكان إلى أن الشركة الصينية ستحصل على قرض يصل إلى 3 مليارات دولار من أحد البنوك الصينية لتمويل تنفيذ هذه المشروعات، الضخمة، المأمول انتهائها أثناء المعدل الزمنى المقدر لها.


وشدد الدكتور مصطفى مدبولى، خلال لقائه والمسئولين الصينيين، على ضرورة الإسراع بإنهاء إجراءات القرض، والبدء فى تنفيذ المشروعات التى تم توقيع العقود الخاصة بها، مشيراً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يتابع هذا الملف باهتمام شديد، ووزارة الإسكان من جانبها ستقوم بتذليل أى صعوبات تواجه الشركة الصينية فى أعمالها المختلفة، وأوضح الوزير أن بعض هذه المشروعات من المقرر الانتهاء منها خلال عامين ونصف العام، وبعضها سينتهى فى 3 أعوام، وهذا تحدٍ كبير، نعمل جميعاً على النجاح فيه.


الجانب الصينى يعرض استضافة الوزير لمشاهدة إنجازات الشركة على الواقع


من جانبه، أكد رئيس مجلس إدارة شركة "CSCES"، الصينية، اهتمامه بهذه المشروعات التى تُعد باكورة أعمال الشركة فى مصر، مشيراً إلى أن الشركة لديها خبرة كبيرة فى مثل هذه المشروعات، وسبق لها تنفيذ عدد من المشروعات الكبرى، موجهاً الدعوة لوزير الإسكان وفريق العمل لزيارة الصين، ومقر الشركة، وتفقد المشروعات التى نفذتها الشركة.
 
أين الإستفادة من الخبرة الصينية للمشاريع الصغيرة و فائقة الصغر و التي هي الرافعة الحقيقية للإقتصاد المصري؟
 
صحيفة صينية: سنمد مصر بقائمة أسلحة متطورة

409059_0.jpg



ذكرت صحيفة « »، الصينية، أمس، أن والصين ستمضيان قدماً في تعزيز علاقات التعاون العسكري بينهما، وأن مصر ستواصل شراء أسلحة صينية، وسيعمل الطرفان على التعاون في مشروعات الأقمار الصناعية والفضاء. وأشارت إلى أن الرئيسين المصري والصيني اتفقا على التعاون في محاربة الإرهاب، من خلال تعزيز التبادل الاستخباراتي، وتتبع المشتبه بهم، ومبادلة إرسالهم خارج الحدود لإخضاعهم للتحقيق والاستجواب والمحاكمة، وشددا على ضرورة التعاون في مجال القضاء على الجرائم الإلكترونية.
وذكرت صحيفة « » اللندنية أن الرئيسين المصري والصيني اتفقا على «دفع التعاون العسكري بين جيشي البلدين»، وإمداد مصر بقائمة أسلحة متطورة أعدتها وزارة الدفاع، ويبحث في تفاصيلها المسؤولون العسكريون في البلدين.

ونقلت الصحيفة الصينية عن الخبير تشاو شيان، رئيس قسم دراسات الشرق الأوسط بجامعة يونان، قوله إن«زيارة الرئيس الصيني لمصر تعد إشارة قوية على تأييد بلاده لنظام السيسي وهو ما يعد أمرًا مهماً للسيسي فيما يتعلق بترسيخ نظامه».

ونقلت الصحيفة تصريحات محللين صينيين بأن مصر ستستفيد من زيارة الرئيس الصيني، بعد توقيع هذا الكم من الاتفاقات، إذ يرون أن السيسي يواجه بعض المعارضة في الداخل، ولدى بعض دول الغرب، ومن ثم فإنه بحاجة إلى داعم يمثل قوة عالمية، وأشاروا إلى أن «السيسي لا يحظى بشعبية في الولايات المتحدة أو أوروبا»، ومن ثم فإن « بالنسبة له أهم من الولايات المتحدة».

ونقلت وكالة أنباء « »، في تقرير، أمس، أن محللين اعتبروا أن زيارة الرئيس الصيني لمدينة الأقصر قد يتم تفسيرها على أنها محاولة من جانبه لتشجيع السياح الصينيين على الوفود إلى مصر، التي يعتمد اقتصادها على السياحة بشكل كبير.

وذكرت صحيفة «سبيس دايلي» أن حزمة الاتفاقات التي وقعها الرئيس الصيني مع مصر، والتي تجاوزت قيمتها مليارات الدولارات، تبرز مساعي الصين لتعزيز علاقاتها الاقتصادية وبسط قوتها على منطقة الشرق الأوسط.

المصدر
 
Paving the new Silk Road: China to fund infrastructure projects in Egypt


China’s President Xi Jinping and his Egyptian counterpart Abdel Fattah al-Sisi, right, pictured at the presidential palace in Cairo on Thursday. Photo: AP
China has agreed to help fund big infrastructure projects in Egypt and assist in developing its fishing, agriculture, electronics and banking sectors.

The agreement came during President Xi Jinping’s (習近平) visit to the Middle Eastern nation this week .


The infrastructure projects include developing an industrial area in the Suez Canal corridor and will form part of Xi’s “One Belt, One Road” initiative to expand China’s trade and economic ties in Asia and beyond.

“Egypt needs Chinese companies to take part to provide investment, drive growth and create jobs,” said Li Guofu, at the China Institute of International Studies.

Military ties between the two nations are strengthening, with Egypt purchasing Chinese arms and both agreeing to cooperate on satellite and space projects.

They also agreed to work together to fight terrorism by enhancing intelligence exchanges and to cooperate in hunting suspects and sending them overseas to face questioning or trial.

The two sides also pledged to tackle internet crime.

China expressed support for Egypt and the Arab League to find political solutions to conflicts in the Palestinean territories, Syria, Libya and Yemen, but reiterated its principle of non-interference and that it would not take sides.

“Xi’s visit is mainly a gesture that China backs the Sisi administration, which is crucial for Sisi to stabilise the regime,” said Xiao Xian, head of Middle East studies at Yunnan University.

Egypt’s president Abdel-Fattah el-Sisi seized power in 2013 through a military coup, overthrowing the democratically elected Muslim Brotherhood.


Sisi faces opposition at home as well as among Western nations.

He needs to find a strong supporter who is also a major international power, analysts say.

“He isn’t particularly popular in the US or Europe,” said Xiao. “To him, China is now much more important than the US.”

 
رصدت عدسة "صدى البلد" بدء أعمال الإنشاءات فى العاصمة الإدارية الجديدة، حيث تواجدت معدات شركة المقاولون العرب استعدادا لبدء العمل في الموقع.

كان مجلس الوزراء وافق على اعتبار الأراضى الواقعة جنوب طريق القاهرة - السويس، والبالغ مساحتها 190445 فدانا واللازمة لإنشاء العاصمة الإدارية الجديدة من مناطق المجتمعات العمرانية الجديدة، لتنفيذ التجمع العمرانى الجديد بشرق مدينة القاهرة الجديدة، ما يسهم فى تخفيف التكدس السكانى فى القاهرة، واستيعاب الزيادات السكانية المطردة.

وقال الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الخميس إنه تم تقسيم تنفيذ مشروع العاصمة الإدارية الجديدة إلى 3 مراحل وكل مرحلة مستقلة ذاتيا.

وأوضح أن المرحلة الأولى تنفذ على 10 آلاف و500 فدان تقريبا، وستضم مباني للوزارات ومجلس الوزراء وقاعة كبرى للمؤتمرات وأرضا للمعارض، وعددا كبيرا من الوحدات السكنية لمختلف الشرائح.

وبين أن الحكومة ستبدأ ببناء 15 ألف وحدة منها بينما سيتولى القطاع الخاص تنفيذ الباقي إضافة إلى أنه سيكون هناك حى دبلوماسي للسفارات والسكن أيضا وسنشجع السفارات على الانتقال وآخر للمال والأعمال كما سيتم تنفيذ أكبر حديقة على مستوى العالم. -

 
أكدت وزارة الخارجية، أن ستستعين بخبرات اليابان في تطوير العاصمة الإدارية الجديدة، حيث التقى السفير إسماعيل خيرت، سفير في اليابان مع محافظ طوكيو، السبت، وتناول الاجتماع تجربة حكومة طوكيو المتميزة في إدارة واحدة من أكبر المدن في العالم، وأكثرها كثافة بمعدلات كفاءة عالية مشهود لها عالمياً.

ودعا «خيرت»، محافظ طوكيو لزيارة محافظة القاهرة في أقرب وقت ممكن، لتوثيق العلاقات بين العاصمتين التاريخيتين، ولتفعيل اتفاقية التآخي الموقعة بين المحافظتين، موضحاً أن هناك مجالات عدة مطروحة للتعاون المشترك بين الجانبين، وعلى رأسها خبرة طوكيو الكبيرة في معالجة التكدس المروري، وتدوير النفايات، وإدارة محطات المياه والصرف الصحي، والترويج السياحي وإدارة المزارات السياحية، والاستعداد للكوارث الطبيعية.

وأبرز السفير، أن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة الذي أعلنت عنه في مارس الماضي سيوفر فرصاً كبيرة للاستثمارات اليابانية خاصة في قطاع البنية التحتية، إضافة لتطلع الجانب المصري للاستفادة من خبرة طوكيو العريضة في إدارة المدن في سبيل التخطيط الجيد للعاصمة الجديدة، ما رحب به محافظ طوكيو معرباً عن استعدادهم لتبادل الزيارات بين الجانبين في اقرب وقت ممكن لبحث تفاصيل التعاون في هذا الإطار.

وأعرب «خيرت»، عن تهنئة الحكومة والشعب المصري لمدينة طوكيو على فوزها بشرف تنظيم أولمبياد 2020، مع ثقتنا في نجاحهم في تقديم نموذج يحتذي به في إدارة هذا الحدث الرياضي الكبير، فيما عبر المحافظ عن تمنياته بمشاركة واسعة من الرياضيين المصريين في أولمبياد 2020، واستعداد الجانب الياباني لتبادل الخبرات مع الجانب المصري في تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى.
 
صحيفة (بيرناما) الماليزية : الصين تسعى لجعل مصر هي محور التجارة العالمية عن طريق تفعيل مبادرة طريق الحرير (حزام وطريق).
 
صحيفة صينية: سنمد مصر بقائمة أسلحة متطورة

409059_0.jpg



ذكرت صحيفة « »، الصينية، أمس، أن والصين ستمضيان قدماً في تعزيز علاقات التعاون العسكري بينهما، وأن مصر ستواصل شراء أسلحة صينية، وسيعمل الطرفان على التعاون في مشروعات الأقمار الصناعية والفضاء. وأشارت إلى أن الرئيسين المصري والصيني اتفقا على التعاون في محاربة الإرهاب، من خلال تعزيز التبادل الاستخباراتي، وتتبع المشتبه بهم، ومبادلة إرسالهم خارج الحدود لإخضاعهم للتحقيق والاستجواب والمحاكمة، وشددا على ضرورة التعاون في مجال القضاء على الجرائم الإلكترونية.
وذكرت صحيفة « » اللندنية أن الرئيسين المصري والصيني اتفقا على «دفع التعاون العسكري بين جيشي البلدين»، وإمداد مصر بقائمة أسلحة متطورة أعدتها وزارة الدفاع، ويبحث في تفاصيلها المسؤولون العسكريون في البلدين.

ونقلت الصحيفة الصينية عن الخبير تشاو شيان، رئيس قسم دراسات الشرق الأوسط بجامعة يونان، قوله إن«زيارة الرئيس الصيني لمصر تعد إشارة قوية على تأييد بلاده لنظام السيسي وهو ما يعد أمرًا مهماً للسيسي فيما يتعلق بترسيخ نظامه».

ونقلت الصحيفة تصريحات محللين صينيين بأن مصر ستستفيد من زيارة الرئيس الصيني، بعد توقيع هذا الكم من الاتفاقات، إذ يرون أن السيسي يواجه بعض المعارضة في الداخل، ولدى بعض دول الغرب، ومن ثم فإنه بحاجة إلى داعم يمثل قوة عالمية، وأشاروا إلى أن «السيسي لا يحظى بشعبية في الولايات المتحدة أو أوروبا»، ومن ثم فإن « بالنسبة له أهم من الولايات المتحدة».

ونقلت وكالة أنباء « »، في تقرير، أمس، أن محللين اعتبروا أن زيارة الرئيس الصيني لمدينة الأقصر قد يتم تفسيرها على أنها محاولة من جانبه لتشجيع السياح الصينيين على الوفود إلى مصر، التي يعتمد اقتصادها على السياحة بشكل كبير.

وذكرت صحيفة «سبيس دايلي» أن حزمة الاتفاقات التي وقعها الرئيس الصيني مع مصر، والتي تجاوزت قيمتها مليارات الدولارات، تبرز مساعي الصين لتعزيز علاقاتها الاقتصادية وبسط قوتها على منطقة الشرق الأوسط.

المصدر

يعني ايه قائمة بالاسلحة المتطورة؟
وكلنا نعرف ان العرض غير الطلب واللي يعرض حاجة غير اللي بيطلب طبعازي ما احنا متعودين بنطلب سلاح مش بالشرط ان يعرض علينا.
العرض لما يخصص لدولة محددة يكون غير المعروض عامةويقدم بشكل اكثر اغراء او بمتيازات افضل
ولكن ماهي الاسلحة المتوقع عرضها لمصر؟
ثم ان الجولة الصينية شملت السعودية وايران ايضا الا انها خصت مصر بالقائمة ايه يعني دا بالنسبة لاسرائيل.
 
أهم حدث في الأسبوع وبجانب الاهاف الاقتصادية للزيارة فهناك بعد سياسي الرئيس الصيني لم يزور تركيا واسرائيل حليفا واشنطن وهي رسالة للولايات المتحدة انتم تلعبون في ملعبنا ببحر الصين والمحيط الهادىء ونحن الان في ملعبكم في الشرق الاوسط فلا تتعجب من تصريحات الصحيفة الصينية بقائمة اسلحة متطورة لمصر او بتعاون عسكري مع المملكة او ايران
 
ماذا تعني اتفاقية مشروطة ؟
والاتفاقية مع الصين بشان العاصمة الادارية .هل هي مذكرة تفاهم ام اتفاق نهائي ؟
واذا كانت شركات مصرية سوف تعمل وده اكيد . نرجوا المتابعة المستمرة غلشان المقاولين بيغشوا .
لان عندينا في قنا الجديدة امثلة لهم .
 
عودة
أعلى