Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature may not be available in some browsers.
الرد المغربي الرسمي هناخبير بالشأن الإيراني: المغرب آثَر الهدوء بنُصح الرياض وطهران
هسبريس ـ حسن أشرف
الاثنين 04 يناير 2016 - 12:00
كان لافتا موقف المغرب من خلال بلاغ لوزارة الخارجية إزاء مستجدات العلاقات بين السعودية وإيران، على خلفية إعدام الشيخ الشيعي نمر باقر النمر، ثم إحراق سفارة الرياض بطهران، ليعقبها إعلان السعودية قطع العلاقات مع إيران، إذ بدت الرباط كأنها "تحاول الإمساك بالعصا من الوسط".
وفيما دعا المغرب طرفي النزاع إلى نهج أسلوب الحكمة في تدبير المشكلة حتى لا تتفاقم الأوضاع القائمة، لما فيه خير شعوب المنطقة، اعتبر محللون أن الموقف المغربي جنح نحو "الهدوء والتريث"، إذ ركز على التداعيات المحتملة للصراع، بينما ذهب آخرون إلى أنه كان "متسرعا وفي غير محله".
الدكتور أحمد موسى، باحث متخصص في الشأن الإيراني، اعتبر أن "المغرب اختار لهجة هادئة يطبعها إسداء النصح والتعبير عن المخاوف من أن تتخذ الملاسنات الأخيرة بين السعودية وإيران بعداً أخطر، يمتد تأثيره ليشمل مناطق مشتعلة بالنزاعات في المنطقة العربية".
ولفت الأستاذ في جامعة أبي شعيب الدكالي بالجديدة، في تصريح لهسبريس، إلى أن "الموقف المغربي الرسمي لم يندد بالتدخل الإيراني في شؤون السعودية، باعتبار أن إصدار أحكام قضائية في حق متهمين مواطنين هو شأن داخلي، وتعبير عن السيادة القانونية للدولة على أتباعها".
وتابع موسى بأن "المغرب لم يندد كذلك بالأعمال التخريبية التي طالت التمثيليات الدبلوماسية السعودية على يد إيرانيين غاضبين وموجهين من طرف جهات متشددة في طهران، عندما أضرموا النار في سفارة الرياض، وركز الموقف على التداعيات المحتملة لمثل هذه الصراعات".
وسجل موسى أن "المغرب منخرط فعلياً في الحلف العربي ضد الإرهاب، وخاصة في اليمن، كما أنه انخرط في التحالف الإسلامي الذي أعلن مؤخراً، والذي اقترحته السعودية، لذلك فهو في جبهة واحدة إلى جانب حلفائه في دول الخليج، بدليل تصريحات المسؤولين المغاربة بأن أمن الخليج من أمن المغرب".
وذهب موسى إلى أنه "لا مجال للاعتقاد بأن الرباط بعدم استخدامها لهجة حادة في رد فعلها إنما اختارت سياسة النأي بالنفس أو مداهنة إيران، حرصاً على العلاقات المستأنفة بين طهران والرباط حديثاً، باعتبار أن المغرب ما فتئ يندد بالتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للبلدان العربية والخليجية على وجه الخصوص".
واعتبر المحلل أنه "رغم ذلك لم يأت موقف وزارة الخارجية المغربية منسجماً مع حجم الواقعة، وأهمية عضوية المغرب في التحالفات المشار إليها، وجاء متنافياً مع انخراطه الفعلي على أرض الواقع، إذ كان يتعيّن، على الأقل، تضمين هذا البلاغ عبارات التضامن والتنديد بإحراق السفارة والقنصلية السعوديتين".
وأوضح موسى أن "الموقف المغربي ربما اقتصر على تقديم النصح، حرصاً منه على ألا يتخذ هذا الصراع مناحي أخطر تنعكس آثارها على العالم الإسلامي أجمع، وهو ما عبّر عنه البلاغ"، مشيرا إلى أن "الموقف المغربي سيتطور بحسب ما تقتضيه مجريات الأحداث في الأيام القادمة".
http://www.hespress.com/orbites/289907.html
ايران و اذنابها مشوا العراقيين على اربع اي اعادوهم الى عصور الحيواناتمشاهدة المرفق 47629
أسوأ شيء عملته امريكا وايران انها حولت العراق الى دولة عصابات. بلد يحكمها مجموعة من عصابة.
دولة معزولة دوليا حتى ولا احد يزورها .. دولة ساكنة في قوقعة. يعني مظاهرات لا تقدم ولا تأخر.
مع كرهي للشيعة ولكن قيام مواطنين بسحل مواطن اخر هو شي لا يجوز وهم يستحقوا العقاب بفعلتهم
منه لله بان كى مون منذ أن أتى و الأمم المتحدة إستبدلت الشجب و التنديد بالقلق. يخربيتك عديت الأمم المتحدة.
وحتى الكويت الان داخله حرب دفاعا عن السعوديهدخلت السعودية حربا دفاعا عن الكويت
فهل تغلق الكويت سفارة دفاعا عن السعودية؟
صراحه اتمنى ذلك خصوصا من الكويت
مشاهدة المرفق 47646
انظر
الفرق بين السفارتين سفارة ايران في المملكه
وسفارة المملكه في ايران التى حرقة البارحه
خبير بالشأن الإيراني: المغرب آثَر الهدوء بنُصح الرياض وطهران
هسبريس ـ حسن أشرف
الاثنين 04 يناير 2016 - 12:00
كان لافتا موقف المغرب من خلال بلاغ لوزارة الخارجية إزاء مستجدات العلاقات بين السعودية وإيران، على خلفية إعدام الشيخ الشيعي نمر باقر النمر، ثم إحراق سفارة الرياض بطهران، ليعقبها إعلان السعودية قطع العلاقات مع إيران، إذ بدت الرباط كأنها "تحاول الإمساك بالعصا من الوسط".
وفيما دعا المغرب طرفي النزاع إلى نهج أسلوب الحكمة في تدبير المشكلة حتى لا تتفاقم الأوضاع القائمة، لما فيه خير شعوب المنطقة، اعتبر محللون أن الموقف المغربي جنح نحو "الهدوء والتريث"، إذ ركز على التداعيات المحتملة للصراع، بينما ذهب آخرون إلى أنه كان "متسرعا وفي غير محله".
الدكتور أحمد موسى، باحث متخصص في الشأن الإيراني، اعتبر أن "المغرب اختار لهجة هادئة يطبعها إسداء النصح والتعبير عن المخاوف من أن تتخذ الملاسنات الأخيرة بين السعودية وإيران بعداً أخطر، يمتد تأثيره ليشمل مناطق مشتعلة بالنزاعات في المنطقة العربية".
ولفت الأستاذ في جامعة أبي شعيب الدكالي بالجديدة، في تصريح لهسبريس، إلى أن "الموقف المغربي الرسمي لم يندد بالتدخل الإيراني في شؤون السعودية، باعتبار أن إصدار أحكام قضائية في حق متهمين مواطنين هو شأن داخلي، وتعبير عن السيادة القانونية للدولة على أتباعها".
وتابع موسى بأن "المغرب لم يندد كذلك بالأعمال التخريبية التي طالت التمثيليات الدبلوماسية السعودية على يد إيرانيين غاضبين وموجهين من طرف جهات متشددة في طهران، عندما أضرموا النار في سفارة الرياض، وركز الموقف على التداعيات المحتملة لمثل هذه الصراعات".
وسجل موسى أن "المغرب منخرط فعلياً في الحلف العربي ضد الإرهاب، وخاصة في اليمن، كما أنه انخرط في التحالف الإسلامي الذي أعلن مؤخراً، والذي اقترحته السعودية، لذلك فهو في جبهة واحدة إلى جانب حلفائه في دول الخليج، بدليل تصريحات المسؤولين المغاربة بأن أمن الخليج من أمن المغرب".
وذهب موسى إلى أنه "لا مجال للاعتقاد بأن الرباط بعدم استخدامها لهجة حادة في رد فعلها إنما اختارت سياسة النأي بالنفس أو مداهنة إيران، حرصاً على العلاقات المستأنفة بين طهران والرباط حديثاً، باعتبار أن المغرب ما فتئ يندد بالتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للبلدان العربية والخليجية على وجه الخصوص".
واعتبر المحلل أنه "رغم ذلك لم يأت موقف وزارة الخارجية المغربية منسجماً مع حجم الواقعة، وأهمية عضوية المغرب في التحالفات المشار إليها، وجاء متنافياً مع انخراطه الفعلي على أرض الواقع، إذ كان يتعيّن، على الأقل، تضمين هذا البلاغ عبارات التضامن والتنديد بإحراق السفارة والقنصلية السعوديتين".
وأوضح موسى أن "الموقف المغربي ربما اقتصر على تقديم النصح، حرصاً منه على ألا يتخذ هذا الصراع مناحي أخطر تنعكس آثارها على العالم الإسلامي أجمع، وهو ما عبّر عنه البلاغ"، مشيرا إلى أن "الموقف المغربي سيتطور بحسب ما تقتضيه مجريات الأحداث في الأيام القادمة".
http://www.hespress.com/orbites/289907.html
هذي سفارتهم في جدهاخوي اغلب الظن انها السفارة في ابو ظبي لاني سكنت جنبها فترة وعارف شكلها. او يمكن ايران تصميمها لسفاراتها نفس الشي