من سيهيمن على المنطقة خلال ماتبقي من القرن الحالي؟!

إنضم
28 ديسمبر 2017
المشاركات
7,691
التفاعل
21,455 226 10
الدولة
Libya
تحية طيبة....


نحن الأن نعيش مرحلة مفصلية يتم فيها اعادة صياغة للقواعد الأساسية التي عهدناها سابقا المنطقة، الأمر الذي يستحق ان يعرض للنقاش وتبادل الأراء.....


ف لو فرضنا بأن هناك 4 قوة رئيسية كانت ولازالت تتنافس على الهيمنة في الاقليم سنجد التالي:


1- العرب وتحالفتهم

2. اليهود وورائهم دعم غير محدود من الغرب

3. الفرس و وكلائهم


4. الترك و وكلائهم وأذرع الأسلام السياسي


طبعا اذا استثتينا الأقليات ك الأكراد والذين من المحتمل ان يكون لهم شأن كبير في رسم مستقبل الشرق الأوسط،،،،

لكن دعونا نركز في القوة الأربعة الرئيسية.....


من تعتقدون بأن له الحظ الأكبر في الهيمنة؟


حسب رأيي انا اقول التالي:

1. ايران:

المشروع الأيراني/الشيعي يشهد أخر أيامه وسيخسر قريبا ماتبقي له من مناطق نفوذ ك العراق واليمن لصالح قوة اقليمية اخري، وقد ينحصر داخل حدود ايران او ينتهي كليا !


2. اليهود والغرب:

قد يكون كلامي مستغرب للجميع ولكني أرى بأن اليهود ايضا يعيشون أخر أيامهم في المنطقة بسبب الخسائر التاريخية التي تعرضوا لها في السنوات الماضية, والأنحدار الكبير للهيمنة الغربية على العالم (السبب الوحيد لوجودهم) !


3. العرب:

للأسف ولكن العرب كما عودونا دائما (مع بعض الأستثناءات تاريخيا) انهم دول رد فعل وليس دول تخطيط ومشاريع!

غياب المشروع الواضح وغياب الأدوات الفعلية لتنفيذ هذه المشاريع (ان وجدت طبعا) وعدم استقرار بعض الدول العربية داخليا سبب رئيسي في تضائل فرص العرب للهيمنة على الأقليم !


طيب من فضل لدينا ؟

نعم!


4. الترك:

انا شخصيا ارشح عودة الأتراك من جديد للسيطرة على الشرق الأوسط، لأن لديهم كل الأدوات المتاحة لتنفيذ مشروعهم !

اي فراغ يتركه النفوذ الأيراني، سيملئه النفوذ التركي مباشرة!


- هذا حسب رأيي -

حدث هذا في سوريا وسيحدث قريبا في فلسطين (غزة تحديدا) وفي المستقبل العراق !


دولة بحيش كبير + اقتصاد كبير + تعداد سكاني + تكنولوجيا + صناعة + مشروع سياسي واضح قيد التنفيذ !


كل هذه العوامل مجتمعة لا تتوفر عند أحد في المنطقة الا عند الأتراك !


اتمني أن أسمع أراءكم ....
 
لكن لازم نكون واقعيين ونقول إن المشروع التركي، رغم إنه ظاهر عليه حيوية وزخم سياسي، إلا إنه يواجه أزمة اقتصادية خانقة ما نقدر نتجاهلها. التضخم وصل لمستويات قياسية، والليرة التركية فقدت كثير من قيمتها، وفي عجز واضح في الميزانية، وهذا بيخلي من الصعب جدًا إن تركيا تقدر تحافظ على استقرار داخلي يدعم أي مشروع خارجي كبير وطويل الأمد. وبرضو، مهما كان فيه تحرك عسكري أو استغلال لفراغات معينة، ده ما يعوّض غياب الأساس الاقتصادي القوي و لا ننسى انه اردوغان بيواجه مشكلة المعارضة الداخلية الي بيحاول يستخدم طرق "ملتوية" عشان يحلها وهذه الطرق قد تنقلب عليه .

وفي المقابل، لو افترضنا إن فيه مشروع عربي مشترك بين السعودية والإمارات، فالوضع بيكون مختلف تمامًا. عندك دولتين مستقرّتين داخليًا، وموارد مالية ضخمة، وأدوات تأثير متنوعة، سواء سياسية أو اقتصادية أو حتى ناعمة وخشنة. غير كده، فيه رؤى واضحة زي رؤية السعودية 2030 ورؤية الإمارات 2031، وكل واحدة ماشية بخطى ثابتة في مشاريع عملاقة، سواء اقتصادية أو عسكرية أو حتى تكنولوجية . الفكرة هي في توافر الارادة المشتركة بين البلدين و انا اخترتهم بالتحديد لانهم اكثر دولتين متكاملات من الجوانب السياسية و العسكرية و الاقتصادية و الاستقرار كل الدول العربية الاخرى لديها مشكلة على الأقل في واحدة من الجوانب إن لم يكن كلها .
 
ليش التفكير دايماً من يسيطر على الإقليم
ليش ما يكون التفكير كيف كل دولة تطور نفسها، تهتم بشئونها قبل ما تهتم بشئون غيرها
تهتم بشعبها وتشوف احتياجاته أولاً وقبل كل شي
تفكير الهيمنة والسيطرة من بعض دول الإقليم هو سبب عدم الاستقرار وتدهور هذي الدول
 
انت تقول تركيا لانها موجودة في ليبيا وتعتقد ان لها نفوذ في الوطن العربي

المشروع التركي تراجع كثيرا وانكمش في المنطقة

بعد ثورات الربيع العربي وسقوط الاخوان المفليسن واندثارهم

ايران سقطت وانتهت الى الابد
خسرت كل شئ بالوطن العربي ووكلائها بالمطقة بدوا يتساقطون ويندثرون



الحصان الاسود والقادم من الظل
هو المملكة العربية السعودية هذه حقيقة لا مفر منها
السعودية جمعت بين القوة العسكرية الحديثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي

والقوة الاقتصادية والقوة الدوبلوماسية على مستوى العالم
ولا ننسى الصناعة العسكرية في المملكة
من ناحية تطوّرها التاريخي وتحالفاتها الاستراتيجية وتقدّمها التكنولوجي

وانسجامها مع مبادرة «رؤية 2030» الطموحة
السعودية تسير على رؤية واضحة ونفوذها في نمو مطرد في شتى المجالات
من الفضاء وامتلاك السماء وبالاخص الصفقات القادمة F-15EX وهي من احدث المقاتلات بالعالم
الى زعامة العالم العربي والاسلامي

إن اعتراف العالم بالمملكة العربية السعودية باعتبارها الدولة التاسعة الأقوى في العالم
1751337859955.png


ليس مجرد تصنيف
بل هو انعكاس للاختيارات المتعمدة، والإصلاحات الجريئة، والاستثمارات الاستراتيجية
 
التعديل الأخير:
ما فيه محور عربستاني كما يتصور اخونا المكلوبه, اعوذ بالله من الفشل اغلبهم سقط المتاع و لا ادري لما يتم حشرهم ككتله في الموضوع و هم اغبى و افشل الفرقاء.

هي اربع دول المملكه, اسرائيل, ايران, و تركيا. هذه مراكز القوة و التأثير الجيوستراتيجي في المنطقه.

قواعد اللعبه تغيرت في #الشرق_الاوسط_الجديد , لاول مره لم تعد صفريه ربحي يستلزم خسارتك. بمعنى من يكسب هو من يطوع منافسيه لمشروعه. هذا ختام مشاريع الوكلاء المسلحه و الدول الطفيليه الي عاشت عليه عربستان لعقود, اليوم المفيد بالمحصله الي يدخل الاجتماعات ببيزنس و دراسات جدوى بيعيش, و البقيه بيسمح بموتهم سريع كان ام بطيء.

حاليا المتصدر المملكه يتبعها اسرائيل, تركيا بتحتاج reset و ايران لاول مره يرون فوائد التعقل بعد ضرب مبرح و مهين. ما يهمنى كمواطن سعودي ان نكون المانيا الشرق الاوسط و نحكمه كما يحكم الالمان الاتحاد الاوروبي.
 
عودة
أعلى